• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / الإنترنت (سلبيات وإيجابيات)
علامة باركود

تخيل لو أنك لا تملك (إيميلا)!

هنادي الشيخ نجيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/8/2015 ميلادي - 4/11/1436 هجري

الزيارات: 5778

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تخيل لو أنك لا تملك (إيميلًا)!


سأسأل أولًا قرَّاءنا الكرام هذا السؤال:

هل عند كل واحد منكم إيميل؟

 

ففي عصر القرية الكونية، حيث التقنيات المتطوِّرة، لا يعدُّ الإنسان موجودًا إلا إذا سجّل دخوله عبر هذه القنوات!

 

تُرى، والذي لا يملك عنوانًا في تلك الفضاءات، كيف يستدل على وجوده؟!

 

بل هل يعيش حياة طبيعية: يعمل، ينجح، يتقدم... أم محكوم عليه بالتخلُّف والفشل؟!

 

ليس المقصود من هذه المقدمة الحصول على عناوين إيميلات قرِّائنا الأفاضل؛ فالإشارة إلى الإيميل والسؤال عنه إنما هي كناية عن وسائل التواصل العصرية كلها، التي قد لا يعرف تفاصيلها وطرق التعامل معها كثيرٌ من أبناء الجيل السابق.

 

إن هدف حديثنا اليوم هو البدء بردم الفجوة بين جيلين اختلفت وسائل عيشهما اختلافًا كبيرًا؛ حيث صارت مقاييس النجاح متعلِّقة بمقدار ما يمتلك كل فرد من الأدوات والأساليب المعاصرة في مجالي الاتصال والتواصل، وبمهارة كل أحد في استثمار كل منهما، بينما قلَّ الاهتمام بموارد التفكير وحسن التدبير، والتركيز على ما يمكن استثماره، بغض النظر عن جِدَتِه أو قِدَمِه!

 

ولمزيد من الإيضاح والتفسير، رافقوني في هذا المشوار القصير مع قصة بعنوان: (تخيل لو أنك لا تملك إيميلًا!)

 

تقدم رجل إلى مكتب التوظيف في إحدى الشركات؛ ليعمل بوظيفة فرّاش، وبعد إجراء المقابلة أخبره مدير التوظيف بأنه قد تمّت الموافقة على طلبه، وسيرسل الموظف المعنيُّ قائمة بالمطلوب منه، وتاريخ المباشرة في العمل، وبقية التفاصيل على بريده الإلكتروني، استوقفه الرجل قائلًا: (عفوًا، لكنني لا أملك جهاز حاسوب، وليس عندي بريد إلكتروني!).

 

فاجأه المدير برد عنيف مستغربًا:

(من لا يملِك بريدًا إلكترونيًّا، فهو غير موجود أصلًا، ومن لا وجود له، فلا يحق له العمل عندنا!).

 

خرج الرجل خائب الظن، فاقدًا الأمل في الحصول على الوظيفة، وراح يفكّر فيما عساه أن يعمل، وصار يبحث في جيوبه لعله يجد رأس مال يبدأ به..

 

لم يجمع من كل الجيوب أكثر من عشرة دولارات.. مبلغ قليل جدًّا.. لكن قلة ذات يده لم توقفه عن بذل ما في وسعه؛ فقرَّر أن يذهب إلى محل الخضار ويشتري صندوقًا من الطماطم، ثم راح يتنقل في الأحياء السكنية، ويمر على البيوت ليبيع حبات الطماطم... نجح بعد ساعات من التجوال في مضاعفة رأس ماله المتواضع، فتشجَّع وأكمل جولته على قدميه، إلى أن عاد إلى نزله مساءً وفي جيبه ستون دولارًا..

 

أدرك الرجل أن بإمكانه تأمين معاشه بهذه الطريقة، فصار يتاجر يوميًّا بالبندورة، ويخرج صباحًا ولا يعود إلا في وقت متأخر ليلًا.

 

بدأ التاجر البسيط يحقِّق أرباحًا مقبولة، فاشترى عربة، ثم شاحنة، ثم شاحنتين...وبعد خمس سنوات تحوَّل إلى أحد كبار مورِّدي الخضار في المدينة، ولأن المال كثر بين يديه، فكَّر في التأمين على بضاعته وشاحناته، فزار إحدى أكبر شركات التأمين، فطلب منه موظف الشركة أن يعطيه عنوان بريده الإلكتروني، فقال التاجر: (لكنني لا أملك إيميلًا).

 

رد الموظف متعجبًا: (لا تملِك إيميلًا وقد نجحت في إنشاء هذه الإمبراطورية التجارية! تخيَّل يا سيدي لو أنك تملِكُ إيميلًا، فأين كنت ستوجد اليوم؟!).

 

سُرَّ الرجل بكلام الموظف، وببديهة رشيقة أجابه: (لو كنت أملِكُ بريدًا إلكترونيًّا، لكنت اليوم فرَّاشًا في إحدى الشركات)...

 

قرَّاءنا الأفاضل، ليست الخطوة الأولى في رحلة النجاح أن يستوطن أحدنا "زواريب" هذا العصر ومواقعه، أو أن يكون لديكم أرصدة على تلك الصفحات العنكبوتية، فتسجِّلوا دخولكم إلى العالم الافتراضي المزدحم بالأسماء والأرقام؛ لأن ما يجب أن نهتم به أولًا، هو تسجيل دخولنا إلى عالمنا الحقيقي الذي نقف فيه على أرجلنا، ونحرِّكه بأيدينا، ونخطِّط له بعقولنا، ونستثمره بحسن تدبيرنا.

 

وتسجيل الدخول إلى هذا العالم لا يكون من خلال كلمة سرٍّ مركَّبة تركيبًا صعبَ التفكيك؛ بل بكلمة سرٍّ هي مزيج من الإصرار والمثابرة، والتحدِّي والحماس؛ فكلمة المرور إلى عالم الناجحين هي: العمل، ثم العمل، ثم العمل...

 

وإن البقاء وقتَها سيكون للأقوى الفاعل، لا لصاحب الإيميل الغافل، من أي جيل كان!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رواية السيرة الذاتية بين الواقع والمتخيل
  • تخيل!
  • مقاربة المتخيل في القصة القصيرة جدا
  • لا تحملوا الكأس طويلا!
  • السر الخطير .. في انقلاب المقادير!

مختارات من الشبكة

  • الحديث: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • أنت من تملك انطلاقة ذاتك(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تملك قصورا في الجنة؟ (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • ثلاث تملك بها الدنيا(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الفتنة الكبرى {ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • ألمانيا: ألمانيا تملك أكبر نسبة تزايد في أعداد المسلمين في أوروبا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أنت لا تملك القرار النهائي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهند: هندوسي يدعو لمنع المسلمين من تملك العقارات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الفتن في العالم العربي، هل تملك العلوم تفسيرا لها؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب