• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

سوء الحالة الاقتصادية يعرقل تحسين أوضاع المرأة المسلمة في مالاوي

سوء الحالة الاقتصادية يعرقل تحسين أوضاع المرأة المسلمة في مالاوي
خالد أبو بكر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/4/2015 ميلادي - 18/6/1436 هجري

الزيارات: 5586

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سوء الحالة الاقتصادية يعرقل تحسين أوضاع المرأة المسلمة في مالاوي

مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية

الكاتب: خالد أبو بكر - مراسل شبكة أون إسلام بمالاوي

 

في الوقت الذي يَحتفِل فيه العالم باليوم العالمي للمرأة، يَعترِف المجتمع الإسلامي في مالاوي بأن ارتفاع معدلات الفقر في الدولة التي تقع بجنوب إفريقيا يؤثِّر سلبيًّا بشكل حادٍّ على إحداث تقدُّم وتحسينات في مختلف مظاهر الحياة؛ مما يَخلُق (مجتمعًا لا يَحصُل أفراده على مختلف حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية).

 

تقول (فاطمة ناديلا) - المديرة الوطنية لجمعية المرأة -: "منذ زمن بعيد والمجتمع في مالاوي يُهمِل الفتيات، حيث يهتمُّون أكثر بالفتيان؛ ولذلك واجه تعليم الفتيات مستويات مختلفة من الإهمال والرفض، لقد ترك هذا الأمرُ مجتمعَنا مليئًا بعدد كبير من النساء اللاتي أصبحن عُرْضة لبلاء الفقر؛ نتيجة نقْص التعليم وتأثيره عليهن، لقد أثَّر الفقرُ على قطاع عريض من المسلمات في مالاوي كنتيجة لانخفاض مستويات التعليم لديهن؛ ونتيجة لذلك وقع العديد من المسلمات ضحايا للانتهاكات الثقافية والاقتصادية".

 

ويُوافِقها د. "عمران شريف" - أحد علماء مالاوي المشهورين - الرأيَ؛ حيث يؤكِّد د. عمران - رئيس قِسْم أصول الدين والدراسات الدينيَّة بجامعة مالاوي - أن إهمالَ تعليم المرأة ساهَم بشكل كبير في وضْع المرأة المسلمة الحالي في مالاوي.

 

يقول: "لوقت طويل كان تعليم الفتيات في المجتمع يُعَدُّ إسرافًا، وكان هذا هو الموقف الذي أدى للظروف الحادثة بين النِّساء في بلادنا".

 

وأضاف: "وبالرغم من ذلك، خلال السنوات القليلة الماضية عَقِب تدخلات المنظمات الإسلامية الدولية التي كثَّفت من جهودها لتوفير التعليم للفتيات، بدأ الموقف السلبي تُجاه الفتيات يتغيَّر شيئًا فشيئًا، وأصبحت المجتمعات حاليًّا قادرة على تقدير تعليم الفتيات".

 

وفي هذا الصدد قال أيضًا: "بعد هذه التدخلات أصبح لدينا الآن نساء مسلمات عاليات التعليم في العديد من المجالات، ممن يُمثِّلن قدوات للفتيات المسلمات الصغيرات، وقد أثارت تلك النساء حماسَ أولياء الأمور والمجتمعات بتشجيعهم على إرسال أطفالهن للمدارس".

 

وطبقًا لتصريحات د. عمران شريف، أصبح المسلمون يُنافِسون نظراءهم من أتباع الجماعات الدينية الأخرى للظَّفر بالفرص الاقتصادية وغيرها؛ وذلك لِما يَمتلِكونه من تعليم مطلوب، لقد كان نَقْص التعليم عائقًا أمام المرأة المسلمة؛ يُعرِقل مطالبة المرأة بحقها الاجتماعي وكسْبه، مما كان سببًا في تنامي تردِّي أوضاعهن المالية.

 

حلول للقضاء على فقر المسلمات:

في محاولة لتقليل مستويات الفقر المتنامية بين نساء مالاوي، أشارت "ناديلا" إلى أن جمعيَّتها تجري إنشاء صندوق رأس مال دائر لخَلْق بيئة قابلة للنمو للمرأة.

 

تقول: "يدفع الصندوق القروض الميسَّرة لتمكين المرأة من المشاركة في الأعمال الصغيرة الحجم؛ حتى تنقذن أنفسهن من العيش في مجتمع يَفتقِد لحقوقه الاجتماعية والسياسيَّة والاقتصادية"، وأشارت أيضًا إلى أن الجمعية ستعمل على رفْع وعي المجتمع الإسلامي بأهمية إرسال الفتيات إلى التعليم.

 

تقول: "بهذه الطريقة، نَضمَن الوصول إلى مجتمع تكون النساء فيه قادرات على أن يكنَّ مصدر إلهام للتغيير؛ مما يعود بالنفع عليهن وعلى المجتمع جميعه".

 

ليست الأنشطة التي تقوم بها جمعية ناديلا هي المساعي الوحيدة لتمكين المرأة بتسهيل تحسين أوضاعهن الاقتصادية والتخلص من الفقر، فجمعية أركاتول قدريا السُّنية (AQSA) تُعَد أيضًا واحدة من بين الجمعيات التي أصبحت تُساعِد في تحسين أوضاع المرأة الريفيَّة اقتصاديًّا للتغلب على الفقر؛ يقول "مولانا عقيل" - مدير البرنامج -: "قدَّمنا لوقت طويل ماكينات خياطة للمجتمعات القروية الفقيرة، وفي الوقت ذاته قمنا بتوفير الأموال للنساء الفقيرات التي تُعانين ألم الفقر، وقد أسهمت هذه الطريقة في تحويل حياة كثير من النساء في المناطق القروية، لقد رسمنا البسمة على وجوه الناس، وساهمنا في تخليص المرأة من الفقر ونقص الثقافة".

 

ومن ناحية أخرى، فإن اليوم العالمي للمرأة، والذي يقع في الثامن من مارس، يحتفل بالإنجازات النسائيَّة في المجال الاجتماعي والسياسي والاقتصادي حول العالم، مع التركيز على المجالات التي تحتاج لجهد أكثر، وقد احتُفِل به هذا العام تحت عُنوان: "إلهام التغيير"، وهو ما لم يكن بعيدًا عن طموحات مسلمات مالاوي اللاتي يسعين لتغيير أوضاعهن للأحسن.

 

تقول (ناديلا): "نحن نسير على دَرْب تحسين أوضاع المرأة المسلمة في مختلف مناحي الحياة، نريد أن نُمكِّن النساءَ من إلهام التغيير على المستوى الأُسري، فالمرأة التي تَنعَم بحقوقها بالكامل تُعَدُّ وسيلة تحفيز على التغيير الاجتماعي والاقتصادي بالمجتمع".

 

يُعَد الإسلام ثاني أوسع الأديان انتشارًا في مالاوي بعد النصرانية، ويُشكِّل المسلمون 12 بالمائة من سكان الدولة البالغين 14 مليونًا، ولكن تؤكِّد جمعية مسلمي مالاوي أن النسبة الفعليَّة للمسلمين تَبلُغ 36 بالمائة؛ طبقًا للإحصاء السكاني الذي أَجرتْه من عدة أعوام.

 

Poverty Impedes Malawi Muslim Women


As the world commemorates this year’s International Women’s Day (IWD), the Muslim country in Malawi has conceded that rising poverty levels among Muslim women in the Southern African nation has adversely affected their advancement in various aspects of life thereby creating a “disempowered society”.

“Since time immemorial, the Muslim community in Malawi has looked down upon the girl child. Much emphasis has been placed on boys. The education for girls has suffered levels of neglect and rejection,” Fatima Ndaila, National Chairperson Muslim Women Organization, told OnIslam.net.

“This has left our communities with scores of women who have over the years borne the brunt of poverty, because lack of education has worked against them.

“Poverty has affected a cross section of the Muslim women population in Malawi due to their low levels of education. It’s a result of this that the majority of women have fallen victim to cultural and economic abuse,” she added.

One of the country’s renowned scholars, Dr. Imran Shareef, concurred with Ndaila.

Shareef, Head of the Department of Theology and Religious Studies at the University of Malawi, asserted that negligence of girl’s education has contributed in significant proportions to the present state of Muslim women in the country.

“For so long, education for girls has been considered a waste within the Muslim community. It’s this attitude which has led to this present state of affairs among women in our country,” he told OnIslam.net.

“However, over the past few years, following interventions from international Islamic organizations which have intensified efforts to provide education for girls. The negative attitude towards girls is slowly being shed off. Communities are now able to appreciate education for the girl child,” he said.

Shareef added: “Following these interventions, we now have highly educated Muslim women in various fields, who are now role models to girls. These women have motivated parents and communities to send their children to school.”

According to Shareef, gradually, Muslims in the country are competing against their counterparts from other faith groups for economic and other opportunities, because they possess the required education.

“Lack of education has been a barrier for Muslim women to have their voice heard and this has created a fertile ground for poverty to flourish”

Liberation

In an attempt to reduce the rising levels of poverty among Malawi women, Ndaila said her organization is setting up a national revolving fund in order to create an economically viable environment for women.

“The fund will disburse out soft loans to enable the women to engage in small - scale businesses, so they can be rescued from a disempowered society,” said Ndaila.

She added that her organization would also be sensitizing the Muslim community on the need to send the girl child to school.

“In this way, we will be assured of attaining a society where women will be able to inspire change which would work for them and the whole society,” she added.

Moves by Ndaila’s Muslim Women Organization were not the only attempts to empowr women by facilitating their liberation from the bondage of poverty.

Ariqatul Quadriah Sunni Association (AQSA) is one of the organizations which have in recent years been economically empowering rural women to break poverty cycle.

“We have for a long time given out sewing machines to impoverished rural communities and at the same time seed money to empower women who are bearing the pain of poverty,” Moulana Aqeel, Program Manager for AQSA told OnIslam.net.

“This approach has transformed the lives of women in the rural areas. We have added smiles on people’s faces and emancipated women from cultural and economic bondage,” he added.

International Women’s Day (IWD) which falls on 8th of March every year celebrates the social political and economic achievements of women world over, while focusing attention on areas requiring further action.

This year’s theme, “Inspiring Change”, was not far from Malawi Muslim women dreams.

“We are on course towards empowering women in various aspects of life,” Ndaila said.

“We would like to enable them to inspire change right at household level. A fully empowered woman is a catalyst for social and economic change in any society.”

Islam is the second largest religion in Malawi after Christianity.

Muslims account for 12 percent of the country's 14 million population. But Muslim Association of Malawi (MAM) puts the number at 36 percent according to the census it conducted a few years ago.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • موقع المرأة المسلمة بين الإسلام ودعاوى التجديد
  • المرأة المسلمة وفن صناعة الرجال
  • المرأة المسلمة في نيبال تتحدى التمييز

مختارات من الشبكة

  • دسائس السوء الخفية وسوء الخاتمة(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • دسائس السوء الخفية وسوء الخاتمة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • أسباب سوء الخاتمة .. مصاحبة الأشرار وأهل السوء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سوء العذاب وسوء الدار(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • ظن السوء (2) المنافقون وظن السوء(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • هولندا: تقرير الاندماج يؤكد سوء أوضاع المهاجرين الاقتصادية والاجتماعية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مخطوطة تحسين الطوية في تحسين النية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أهلي وأقربائي يعرقلون خطبتي(استشارة - الاستشارات)
  • الدنمارك: قس يعرقل مشروعات بناء مساجد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سوء الخاتمة وحسن الخاتمة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب