• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات
علامة باركود

رسول الله صلى الله عليه وسلم يحيي الأمل في الأمة

رسول الله صلى الله عليه وسلم يحيي الأمل في الأمة
الرهواني محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/1/2015 ميلادي - 28/3/1436 هجري

الزيارات: 32214

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف نحيي الأمل؟

رسول الله صلى الله عليه وسلم يحيي الأمل في الأمة

 

الخطبة الأولى

الحمد لله اللطيف الكريم، الرؤوف الرحيم، الذي جنبنا سبل الغواية وهدانا للإسلام، فضلاً منه ونعمة، والله ذو الفضل العظيم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة أرجو بها النجاة، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الذي اصطفاه واجتباه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه صلاة وسلاماً دائمين إلى يوم نلقاه.

 

أما بعد معاشر المؤمنين والمؤمنات:

أوصيكم ونفسي أولا بتقوى الله، لأنه من يتق الله يجله له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، لأنه من يتق الله يجعل له من أمره يسرا، لأنه من يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا، فاللهم اجعلني وأحبتي من المتقين.

 

قال ربنا سبحانه: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ﴾ [الأحزاب: 21].

 

فالمُتأمل في سيرته صلى الله عليه وسلم يجدها نبعاً ثرياً لكل الأخلاق الطيبة والصفات النبيلة، وكيف لا تكون سيرة نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم كذلك وقد اصطفاه الله على بني آدم، وختم به أنبياءه ورسله، فما أحوجنا إلى اتباع هديه صلى الله عليه وسلم واقتفاءِ أثره وأخلاقه في حياته كلها.

 

واليوم بإذن الله أدعوكم معاشر عمار بيت الله لنعيش في رحاب الدرس الثالث والأخير:

كيف نحيي الأمل في حياتنا؟

ومع: "الرسول صلى الله عليه وسلم يحيي الأمل في الأمة".

 

لقد كانت سيرة النبي صلى الله عليه وسلم انطلاقةُ الأمل بين ظلمات يأس الجاهلية وشؤمها وبأسها، فاتخذ صلى الله عليه وسلم من الأمل منهاجاً له في دعوته المقدسة، بل في حياته كلها، في السراء والضراء في المنشط والمكره، في اليسر والعسر، وفي الفرح والحزن.

 

ولم يكتف صلى الله عليه وسلم بتحقيق ذلك لدى شخصه فقط، بل كان يُربي أصحابه عليها ويُعلمهم إياها، فنجده فـي أشد المواقف وأصعبها، وفي أحلَك الأزَمات والنوازِل والمُلِمَّات، يَغرس في نفوس أصحابه التفاؤلَ والأملَ في موعود الله ونصره لعباده المؤمنين.

 

ورغم ما كان يحيط بالمسلمين من صد وتكذيب وسخرية واستهزاء وتعذيب وغيرِ ذلك، كان صلى الله عليه وسلم يصنع الأمل ويُحييه في نفوس أصحابه ويَرسم لهم الطريق إلى مستقبل راشد، وذلك بالعمل والإصرار والعزيمة والثبات على الحق والثقة بالله والتوكل عليه واليقين، بأن الله سبحانه وتعالى لا يترك أولياءه وعباده دون رعايةِ وتدبيرِ أمورهم، حتى وإن ابتلاهم بصنوف الابتلاء، ففي ذلك خيرٌ كثير لا يدركه الإنسان، قال ربنا سبحانه: ﴿ وَعَسى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ، وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ، وَاللَّهُ يَعْلَم وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

 

فكان صلى الله عليه وسلم يُربي أصحابه على ثقافة الأمل، ببث هذه الروحِ القوية الوثابة المطمئنة في قلوبهم ونفوسهم في وقت الكروب واشتداد الأزمات.

 

وذلك في مواطن كثيرة:

ففي مكة وفي ظل أجواء التضييق والاضطهاد والحصار والتعذيب الذي كانت تمارسه قوى الاستكبارِ المتمثلةِ في صناديد قريش على المستضعفين من المؤمنين، جاء خباب بْنُ الأَرَتِّ رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو محنته ويبحث عن الفرج، فقَالَ:شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ في ظِلِّ الْكَعْبَةِ قُلْنَا لَهُ أَلاَ تَسْتَنْصِرُ لَنَا أَلاَ تَدْعُو اللَّهَ لَنَا قَالَ:"كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ في الأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ، فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ، مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ، لاَ يَخَافُ إِلاَّ اللَّهَ أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ". والحديث رواه البخاري.

 

النبي صلى الله عليه وسلم خشي على هذا الرجلِ المضطهد المقهور وعلى غيره أن يُصاب أو يُبتلى بمرض اليأس والقنوط، فأوقد صلى الله عليه وسلم في نفسه شعلة الأمل، وبث فيه روح الأمل، وعلمه من تلك المدرسة العظيمة، وبشره بأن الله سَيُظهر هذا الدين، فتَدينُ به العباد، وتُفتح به البلادُ حتى يَبلغَ ما أراد له الله أن يَبلغ، فقد روى الإمام أحمد في مسنده، عن تميمٍ الدَّاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ليَبْلُغَنَّ هذا الأمرُ ما بلغ اللَّيل والنَّهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أدخله اللهُ هذا الدِّين، بِعِزِّ عَزِيزٍ أو بِذُلِّ ذَليلٍ، عِزًّا يُعِزُّ الله به الإسلام، وذُلًّا يُذِلُّ الله به الكفر".

 

فالنبي صلى الله عليه وسلم يزرعَ الأمل في النفوس، لكنه يريد الأملَ الواثقَ الثابتَ الخُطى، ولا يُريد الأمل الذي تُستعجل به الثمار، وتُفسد به الجهود. فقال: (ولكنكم تستعجلون).

 

نعم معاشر الصالحين والصالحات، رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد منا أمة الإسلام أن نستعين بالله عز وجل، وأن نعلو على الأحداث وأن لا نلتفت إلى الجراح، وأن لا نستكين عند الشدائد، وأن لا نستعجل النتائج، يريد منا أن ننظر إلى الغد المُشرق المملوء بالأمل الذي يملأ القلوب، ويُنيرُ النفوس عند إيقانها بوعدِ الله بالفتح على عباده.

 

واقرؤوا عن يومِ الأحزاب، وقد جاء المشركون بعشرة آلاف مقاتل، ومن خَلفهمْ يهودُ بني قريظةَ وقد نقضوا العهد كما يفعلون اليوم، والهدف: استئصال الإسلام والمسلمين، فيشتد الكرب بالمؤمنين، وقد وصف الله حال المسلمين بعبارات واضحة بينة فقال جل وعلا: ﴿ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ﴾ [الأحزاب: 10، 11].

 

ومع ذلك كانت البُشْرَيات في هذه الغزوة أكثر من غيرها.

 

فعن البراءِ بنِ عازبٍ الأنصاريِّ قال: لما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفرِ الخندقِ، عَرض لنا في بعضِ الخندقِ صخرةٌ عظيمةٌ شديدةٌ لا تأخذ فيها المَعاوِلُ، فشكوا ذلك إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلما رآها أخذ المِعول، وقال، بسم اللهِ، وضرب ضربةً فكسّر ثُلُثَها وقال: اللهُ أكبرُ، أُعطيتُ مفاتيح الشامِ، واللهِ إني لَأبصرُ قصورَها الحُمْرَ إن شاء اللهُ، ثم ضرب الثانيةَ فقطع ثُلثًا آخرَ فقال: الله أكبرُ، أُعطِيتُ مفاتيحَ فارسٍ، واللهِ إني لَأُبصِرُ قصرَ المدائنَ الأبيضَ، ثم ضرب الثالثةَ فقال بسم اللهِ، فقطع بقيَّةَ الحَجَرِ فقال: الله أكبرُ، أُعطيتُ مفاتيحَ اليمنِ، واللهِ إني لَأُبصِرُ أبوابَ صنعاءَ من مكاني الساعةَ''.

 

إنّها الثقة بالله، إنّه الأمل وسط ركام الألم، والبِشارة في قلب الإعصار، قال ربنا:(وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)، ليس باطل الأحزاب الذين يحاصرون المدينة، فهؤلاء أمرهم قد انتهى، بل إن الحق الذي تتّبعون سيُزهِق الباطلَ من وراء البحار ومن وراء الصّحاري.

 

النبي صلى الله عليه وسلم، مع كل تكبيرة ومع كل شرارة يُحيي ويوقد الأمل في نفوس أصحابه، ويَرسم لهم معالم الرؤية المُشرِقة لمستقبلِ الإسلام، فهو يحدثهم عن الأمل، وينقلهم إلى المستقبل ويبث فيهم روح الأمل الذي كان يلازمه.

 

فكانت كلماته صانعةً لرؤيةٍ عظيمة، أذكت همم الصحابة، فانطلقوا يرددون:

اللهم لولا الله ما اهتدينا
ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا
وثبت الأقدام إن لاقينا
إن الأعداء قد بغوا علينا
وإن أرادوا فتنة أبينا.

 

ثم تتحقق الرؤية، ويتحول النموذج المصغر إلى حقيقةٍ واقعية بعدها بسنوات قلائل، فيَفتح الله على المسلمين حصون كسرى وقيصر واليمن.

 

الخطبة الثانية

فلقد كان هذا حديثا عن الأمل وأثرِه وأهميته في حياة أمة تتطلع إلى مستقبل مشرق، حديثا نرجو به الأجر من الله أولا، ومحض النصح لأمتنا ثانيا، وزرع الثمارِ في النفوس والقلوب ثالثا، أملا أن يكون نبراسا في حياتنا، ومصباحاً يضيء لنا طريقنا، بما يعين على مزيدِ اقتداءٍ به صلى الله عليه وسلم في هذا الباب المهجور، ليكون ذلك حديثُ المجالس، ويردَ للأمة روحها، ويُقيلَها من عَثْرتها، مع ضرورة اقتران ذلك بالأعمال الجادة البناءة.

 

فالأملُ يجب أن يكون ملءَ القلوب في هذه الأمّة، ذلكم الأمل الذي هو روح الحياة.

 

يجب أن نتعلم من قدوتنا وأسوتنا صلى الله عليه وسلّم كيف نصنعُ الأمل، ونترقب ولادةَ النورِ وانبثاقَ الفرج من رحم الظلمة، وخروجَ الخير من قلب الشر.

 

نتعلم من قدوتنا وأسوتنا صلى الله عليه وسلّم، الذي كان يجعل من المحن منحا، ومن الألم أملاً، ولا يتحقق ذلك إلاّ من خلال الثقة بالله عزّ وجلّ والاعتصام به، فثِق بالله أيّها المسلم واعتصم به ترى عجبًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة
  • محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • مؤذنو رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقنى العرنين

مختارات من الشبكة

  • دواعي اختيار مدينة رسول الله عاصمة لدولة رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إقرار رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبارة: "إلا رسول الله"(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة إلا لميقاتها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • حتى يذكر اسمك عند رسولك محمد مصليا عليه صلى الله عليه وآله وسلم (بطاقة دعوية)(كتاب - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: كان صلى الله عليه وسلم رحيما بالمؤمنين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الضوابط الأخلاقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حب الأطفال للرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ما جاء في وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم: الأمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • واجب الأمة تجاه المتطاولين على الرسول – صلى الله عليه وسلم-(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب