• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / مكافحة التدخين والمخدرات
علامة باركود

وقفات مع مدخن

وقفات مع مدخن
عثمان عطية محسب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/5/2014 ميلادي - 20/7/1435 هجري

الزيارات: 11373

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وقفات مع مدخن


الحمد لله وهو بالحمد جدير، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، أحمده سبحانه وأشكره أعطى الجزيل ومنَح الوفير، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تنزَّه عن الشبيه والنظير، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبدالله ورسوله البشير النذير والسراج المنير، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

 

أما بعد:

أحبَّتي في الله، أوصيكم ونفسي بتقوى الله - عز وجل - فاتَّقوا الله وبادروا بالعمل الصالح وعجِّلوا التوبة؛ فإن الموت يأتي بغتة.

 

أحبتي في الله، إن التدخين عادة قبيحة، ووباء خطير، وشر مُستطير، وهو البداية الحقيقية لإدمان المخدِّرات والمُسكِرات بأنواعها المختلفة.

 

ومن المحزن أن عادة التدخين لم تزدد بمرور الأيام والسنين إلا ذيوعًا وانتشارًا حتى أصبح التدخين مألوفًا لدى الكثيرين، وكأنه من الطيبات والمباحات؛ بل من الأشياء التي لا بد منها.

 

بداية، لقد اتفق التربويون والإعلاميون، والرياضيون، والاقتصاديون، والأطباء، وعلماء النفس، والاجتماع، وقَبلهم وبعدهم علماء الشرع المطهَّر، وغيرهم؛ اتفقوا جميعًا على خطر هذه الآفة ووجوب مواجهتها ومكافحتها، ومنعِها ومنع وسائلها وأسبابها.

 

ولكن قبل أن نتعرف على أسباب وجود هذه العادة القبيحة، ومعرفة حكمها في الإسلام، وكيفية مواجهتها والتخلُّص منها، لا بد أن نتعرَّف على تاريخ التدخين، ومن أين جاءتنا هذه الآفة الخطيرة؟

 

س: ماذا تعرف عن التَّبغ؟

ج: لم تعرف أوروبا عادة التدخين إلا في نهاية القرن الـ 15م، بعد وصول المُكتشف كريستوفر كولومبوس إلى جزر الباهاما؛ حيث وضع قدَمه على أرض أمريكا عام 1492م، وهناك قدَّم له سكانها (الهنود الحمر) التبغ؛ حيث كانوا يُشعِلون أوراقه الملفوفة ويَستنشِقون دخانها، وأصبح كريستوفر كولومبوس منذ هذا العهد أول أوروبي يُشاهد ويُمارس التدخين بنفسه، ولم تأت نهاية القرن الـ 19م إلا وقد عرفت أوروبا كلها التبغ واستخدمته بطرقه المختلفة مضغًا وتدخينًا، أما السجائر فلم تعرفها أوروبا إلا في القرن الـ 19م، وكان أول إنتاج للسجائر في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان يصل إلى إنتاج 600 سيجارة في الدقيقة، أما الآن فإن الولايات المتحدة تنتج بلايين السجائر شهريًّا.

 

أما عن معرفة بلاد الإسلام للدخان فكان ذلك عام 1000 هجريًّا؛ حيث دخل التدخين دولة المغرب عن طريق رجل يهوديٍّ يَزعم أنه حكيم، ثم دعا الناس إلى تناوله.

 

ودخل التدخين تركيا مع دخول الاستعمار عن طريق رجل نصراني زعم أن فيه فوائد كثيرة، ثم انتشر في بلاد الإسلام.

 

س: أريد أن أعرف مما يتكوَّن التبغ؟ وهل مُكونات السيجارة بها ما يُفيد؟

ج: يحتوي دخان السيجارة على المئات من المواد السامة؛ مثل: القطران، وثاني أكسيد الكربون، والأكرولين، وهدر كربونات عِطرية، وسيانيد الهيدروجين (سم يُستعمل في غرف الإعدام بالغاز)، ود د ت (مبيد حشري)، فهل يوجد بالله عليك في هذه المكوِّنات ما يُفيد.

 

أيها المدخِّن، تحلَّ بالشجاعة، وتعالَ نتناقش معًا لنتعرَّف على السبب الحقيقي لإدمانك التدخين.

 

المدخِّن: نعم، وهل التدخين يعدُّ إدمانًا؟

نعم، يعدُّ إدمانًا؛ فالإدمان هو إحساس الشخص بحاجته الماسة إلى المادة التي تعوَّد عليها، فإذا لم يجد هذه المادة تَغيَّر حاله وظهر عليه القلق والاضطراب، وربما سلك سلوكًا عُدوانيًّا ولم يهدأ حتى يحصل على هذه المادة، والسيجارة فيها نوع من الإدمان، وسبب الإدمان فيها أن النيكوتين وغيره من المواد الموجودة في السيجارة تدخل إلى الدم وتؤثر فيه، وهذا الدم يغذِّي شرايين المخ، ونتيجة للتدخين يتعود جسم الإنسان على نسبة معينة من النيكوتين يريد بقاءها داخل دمه بصفة مستمرة، فإذا انخفضَت هذه النسبة أحس المدخن بتلك اليد الخفية التي تجعله يمد يده إلى علبة السجائر لإشعال سيجارة، وبناءً عليه فالتدخين نوع من الإدمان.

 

المدخِّن: اللهم ارزقني الإقلاع والتوبة.

أخي المدخِّن، لا بد أن تعلم أن كل فعل يقوم به الإنسان لا بد أن يكون له سبب مباشر لولاه ما ظهر هذا الفعل إلى الوجود؛ فمثلاً: إن الإنسان يأكل إذا شعر بالجوع، ويشرب إذا شعر بالعطش، ويضع العطور الطيبة حتى لا يشتمَّ منه أحد رائحةً كريهة، ويُصلِّي طاعة لله وطلبًا لرِضاه، وهكذا، فإن لكل فعل سببًا مُناسبًا له داعيًا إلى حدوثه، أما التدخين فليس له سبب يَقتضي حدوثه.

 

أيها المدخِّن، صدِّقني أنك تُرهق نفسك دون جدوى، فليس التدخين طعامًا ولا شرابًا، بل إنه يزيد جفاف الفم والحَلق، وليس التدخين دواءً يُساعد على الشفاء والتخلص من الأمراض، بل هو داء قاتل لصاحبه؛ حيث يُسبِّب خناق الصدر، وجلطات شرايين القلب، واضطراب الدورة الدموية، والتهاب القصبات الهوائية، وانتفاخ الرئة، وسرطان الرئة، والحنجرة، والتهاب اللثة، وضعف وظائف الكبد، وقرحة المعدة، وفقدان الشهية للطعام، وعسر الهضم، والإمساك المزمن.

 

وليس التدخين عبادة يتقرب بها المسلم إلى الله، بل هو معصية وإسراف وتبذير، كما أنه ليس مظهرًا من مظاهر الجمال والقوة، بل هو دليل على كراهة الرائحة والضعف والعجز ودناءة الهمَّة.

 

إذًا قف، سؤال: لماذا تُدخِّن أخي المسلم؟!

الجواب: هناك من يقول: إنني أدخِّن مجاراةً لزملائي وأصدقائي.

 

ومنهم من يقول: أدخِّن لأنني أشاهد كثيرًا من النجوم المشهورين يدخنون.

ومنهم من يقول: أدخِّن لأثبت رجولتي وأتخلص من طفولتي.

ومنهم من يقول: أدخِّن لأتخلص من القلق والغضب وفراغ الوقت.

 

وقد يكون كلام هؤلاء صحيحًا، إلا أنه يؤكد ضَعفهم وعجزهم وعدم قدرتهم على مُواجهة مشكلاتهم، ولذلك فإنهم يَلجؤون إلى هذا المخدِّر القاتل الذي يذهب بعيدًا عن أسباب توتُّرهم وغضبهم زمنًا يسيرًا، فإذا انتهى مفعوله المؤقت عاد القلق وعاد التوتُّر والغضب، فيقومون عند ذلك بالإكثار من التدخين، والله المُستعان.

 

أخي المدخِّن، هل يشكُّ عاقل في تحريم التدخين بعدما ثبت احتواؤه على سموم وغازات ومواد قاتلة؟

 

المدخِّن: لا، ولكن قد يقول قائل: وهل يوجد في القرآن والسنة ما يدل على تحريم التدخين؟

الجواب: نعم؛ إن الدخان حرام بيعه وشراؤه؛ وذلك للأسباب التالية:

• الدخان خبيث لا يشكُّ أحد في خبثه، وقد حرم الله الخبائث بقوله: ﴿ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ﴾ [الأعراف: 157]، وقد قال تعالى: ﴿ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ﴾ [النساء: 2].

 

• التدخين إهلاك للنفس، وقد قال تعالى: ﴿ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ﴾ [البقرة: 195].

 

• التدخين قتل للنفس ولو على المدى البعيد، والله تعالى يقول: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾ [النساء: 29].

 

• التدخين إيذاء لعباد الله؛ وقد قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 58].

 

• التدخين إسراف وتبذير، والله تعالى يقول: ﴿ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ﴾ [الإسراء: 26، 27]، وقال تعالى أيضًا: ﴿ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأنعام: 141]، ومثال على ذلك: إذا افترضنا أن رجلاً بدأ التدخين في سن الـ 15 إلى سن الـ 60، وأن متوسط تدخينه في اليوم 20 سيجارة، فكم من السجائر أشعلها طوال عمره؟ وكم من المال أهدره وضيَّعه؟

 

20 سيجارة * 30 يوم = 600 سيجارة شهريًّا.

600 سيجارة * 12 شهرًا = 7200 سيجارة سنويًّا.

7200 سيجارة * 45 عامًا = 324000 سيجارة في العمر.

324000 سيجارة / 20 سيجارة (عدد السجائر في العلبة) = 16200 علبة سجائر.

16200 *10 جنيه = 162000 جنيه.

 

• فكيف إذا كان الإنسان يدخن أكثر من 20 سيجارة يوميًّا، فسيزيد ويتضاعف هذا المبلغ بلا شك، وطبعًا ستزيد وتتضاعف الأمراض والأوبئة التي تُصيب المدخن، نسأل الله العافية.

 

• التدخين ضرر على النفس والمجتمع والأمة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((لا ضرر ولا ضرار))؛ رواه أحمد والحاكم.

 

• والتدخين فيه مُجاهرة بالمعصية، ومُباهاة، قال صلى الله عيه وسلم: ((كل أمتي معافى إلا المُجاهِرون)).

 

• في التدخين معاونة لأهل الباطل على المعصية ومُعاونة في ضياع المسلمين بدفعك أموالك في ذلك، ففي مصر وحدها أكثر من خمسة مليارات جنيه سنويًّا تُنفَق في التدخين، ولا حول ولا قوة إلا بالله!

 

• التدخين يجعل صاحبه يُخالط أصدقاء السوء ويَمنعه من مُجالسة الأخيار والصالحين.

 

• في التدخين ضياع الكثير من الوقت والعمر؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تزول قدما عبدٍ حتى يُسأل عن أربع، عن عمره فيم أفناه؟ وعن عِلمه ما فعل فيه؟ وعن مالِه من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟ وعن جسمه فيم أبلاه؟))؛ رواه الترمذي وصحَّحه الألباني.

 

المدخِّن: والله إنني لحزين على نفسي، وأشعر بالندم وأستغفر الله العظيم على تضييعي للعمر والمال والجسد، وسوء استغلالي لنعم الله عليَّ، وأرجو من الله أن يتقبَّل مني توبتي.

 

اللهم آمين، ولكن إليك بعض النصائح الثمينة للتخلُّص من هذه العادة القبيحة، والله المُستعان.

 

مواجهة التدخين والتخلُّص منه على مستوى المجتمع:

1- عدم تأجير المحلات التجارية لمن يَبيع الدخان (السجائر والمعسل).

 

2- على أصحاب الشركات والمصانع والرؤساء في العمل أن يأمروا موظَّفيهم وعمالهم بترك التدخين مع تَشجيعهم على ذلك عن طريق المكافآت والهدايا.

 

3- على الدولة منع التدخين في جميع وسائل المواصلات، وفي جميع المدارس والجامعات والمُستشفيات وجميع المؤسَّسات الحكومية، وزيادة الضرائب على استيراد التبغ وعلى السجائر نفسها، وسن قوانين لذلك.

 

4- على الوالدين أن يُراقِبا سلوك أبنائهما ويُحسنا تربيتهم، ويوضِّحا لهم خطورة التدخين وأضراره، وأن يكونا قدوة لهم في ذلك، وعليهما توجيه أبنائهما إلى صحبة الأخيار من الأصدقاء وترك صحبة الأشرار، ومتابعة أبنائهما في المحافظة على الصلاة وحفظ القرآن الكريم.

 

5- طباعة نشرات ولوحات عن أضرار التدخين وطرُق الإقلاع عنه، وتثبيتها في أماكن بارزة، وعمل خطة مكتوبة لمُكافحة التدخين، وتكليف وزارة الصحة بتنفيذها، ومتابعة ذلك بدقة.

 

مواجهة التدخين والتخلُّص منه على مستوى المدرسة:

يا أيها الرجل المعلِّم غيرَه
هلا لنفسِك كان ذا التعليم
لا تنهَ عن خلُق وتأتيَ مثله
عار عليك إذا فعلت عظيم
وابدأ بنفسك فانْهَها عن غيِّها
فإذا انتهَت عنه فأنت حكيم

 

إن المدرسة لها دورها البارز في علاج ظاهرة التدخين؛ وذلك عن طريق توعية الطلاب بأضرار التدخين وآثاره المدمِّرة، وهذه التوعية لا بد أن يشارك فيها جميع المعلمين في المدرسة؛ وذلك على النحو التالي:

• معلم العلوم، يُخصِّص جزءًا من حصته ولو أسبوعيًّا للحديث عن أضرار التدخين الصحية، العضوية منها والنفسية.

 

• معلِّم اللغة العربية، يطلب من طلابه عمل بحوث عن التدخين، ويعمل على تفعيل دور الإذاعة المدرسية والصَّحافة المدرسية في ذلك.

 

• معلِّم التربية الإسلامية، يوضِّح للطلاب من حين لآخر حكم التدخين شرعًا، وأن الإسلام قد حرَّم كل ضارٍّ.

 

• مُعلم التربية الرياضية، يَشرح للطلاب أثر التدخين على اللياقة البدنية.

 

• معلم التربية الفنية، يُشارك برسوماته المعبرة عن أضرار التدخين.

 

• الأخصائي الاجتماعي، عمل ندوات عِلمية يُشارك فيها الطلاب والمُعلمون والأطباء من حين لآخر.

 

مُواجهة التدخين والتخلُّص منه على مستوى الفرد:

يجب على الفرد أن يكون طبيب نفسه ولا يَنتظر علاجًا من الآخرين، فوالله لو صدقت نيتك في الإقلاع عن التدخين وجاهدت نفسك على التخلُّص من هذا المرض الخبيث، وعزمت على التوبة وترك جميع المعاصي، ومنها التدخين - لوفَّقك الله إلى ذلك، ولو عدتَ إلى التدخين فلتُجدِّد التوبة مرات ومرات حتى تَنتصِر عليه في النهاية.

 

1- اشغل وقتك بالقراءة والاطِّلاع، ومارس بعض الرياضات النافعة.

2- أكثِر مِن صيام وصلاة النوافل حتى تتقرَّب إلى الله.

3- حافظ على أذكار الصباح والمساء؛ فإن الله أنيس مَن ذكَرَه.

4- أكثِر مِن الدعاء الصادق لنفسِك ولإخوانك؛ فإنه من أنفع الوسائل لدفع البلاء.

5- قلِّل عدد السجائر اليومية، وحاوِل أن ترفض أي سيجارة يقدِّمها لك الآخرون، ولا تضع سجائر في جيبك.

6- احرِص على شرب عسل النحل مع الحَبة السوداء صباحَ كل يوم؛ فإن فيهما شفاءً من كل داء.

7- احمِل معك دائمًا أشياء بديلة عن التدخين تُغيِّر طعم الفم.

8- ابتعد عن الأماكن التي كنت تدخِّن فيها مع أصحابك، ولتبتعد أيضًا عن أصدقاء السوء.

 

وقفة:

شهر رمضان فرصة للإقلاع عن التدخين، لا تَخنق نفسك بنفسك، ولتكن آخِر سيجارة.

 

وأخيرًا نصيحة ورجاء:

أما الرجاء فإنني أرجو كل أبٍ مدخِّن؛ إذا كنت تحب أطفالك وعائلتك وإخوانك فلا تدخِّن بجوارهم؛ فإنهم ليس لهم ذنب في استِنشاق دخان هذا الوباء السام، ولا تظلم زوجتك معك، فكيف تريد أن تشمَّ منها أطيب ريح وهي تشمُّ منك أنتنَ ريح؟!

 

أما النصيحة، فاعلم أخي في الله أنك خُلقت في هذه الدنيا من أجل العبادة، وكل ما تفعله دون ذلك هي وسائل تُعينك على الوصول إلى الغاية، ألا وهي عبادة الله سبحانه؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، فاحرص على عدم معصية الله.

 

نسأل الله العظيم أن يُجنِّب أبناء المسلمين كل سوء ومكروه، آمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المدخن واعٍ ونزيه! - قصة قصيرة
  • موت المدخن (قصة قصيرة)
  • رسائل رمضانية للمدخنين فقط!!
  • أخي المدخن .. إما التدخين أو ...... ؟!
  • رسالة إلى مدخن
  • رسالتي إلى مدخن
  • حوار مع مدخن (1) فشل رئوي

مختارات من الشبكة

  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (10)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (9)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (8)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (7)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (6)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (5)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (4)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (3)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (2)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (1)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب