• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الحج / يوم عرفة والأضحية
علامة باركود

التفاضل بين الضحايا وشروط ما يضحى به

فرج بن عبدالعال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/10/2013 ميلادي - 10/12/1434 هجري

الزيارات: 19103

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التفاضل بين الضحايا وشروط ما يضحى به


التفاضل بين الضحايا:

اعلم - رحمك الله - أن هناك مفاضلة بين أنواع الضحايا فليست كلها في منزلة واحدة، وقد تكلم في هذا الأمر علماء أجلاء، واستند بعضهم إلى فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقد قال الإمام ابن رشد[1]. وفحول الضأن في الضحايا أفضل من خصيانها، وخصيانها أفضل من إناثها، وإناثها أفضل من فحول المعز، وفحول المعز أفضل من خصيانها، وخصيانها أفضل من إناثها، وإناثها أفضل من الإبل والبقر، وذكور الإبل أفضل من إناثها، وإناثها أفضل من ذكور البقر، وذكورها أفضل من إناثها، وقال عبدالوهاب المالكي: أفضلها الغنم، ثم البقر، ثم الإبل وهو الصواب؛ لأن المراعاة في سنة الضحايا طيب اللحم ورطوبته؛ لأنه يختص بها أهل البيت دون الفقراء، والدليل على ذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما ضحى بالغنم، ولو كانت الإبل في الضحايا أفضل لضحى بها، ومما يدل أيضا على أنها أفضل من الإبل في الضحايا أن الله تبارك وتعالى إنما فدى ابن إبراهيم من الذبح بكبش، وقال في كتابه: ﴿ وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴾[2].

 

وقد ضحى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكبش أقرن فحيل يأكل في سواد، ويمشي في سواد، وينظر في سواد[3].

 

شروط ما يُضحى به:

يُشترط لما يُضحى به أربعة شروط:

1- أن يكون من بهيمة الأنعام، والبهيمة اسم لكل ذي أربع سميت بذلك لإبهامها من جهة نقص نطقها وفهمها وعدم تمييزها وعقلها.

والأنعام: الإبل والبقر والغنم سميت بذلك للين مشيها.



2- أن يكون ملكا للمضحي غير متعلق به حق غيره، فإن لم يكن ملكا له كالمسروق والمغصوب والمملوك بعقد فاسد لم تصح التضحية به، وكذلك إن تعلق به حق الغير كالمرهون لا تصح التضحية به إلا برضا صاحب الحق.


3- أن تكون الأضحية بالغة للسن الشرعي بأن تكون جذعا فما فوقه من الضأن وثنيا فما فوقه من غيره.

 

قال الحنابلة - رحمهم الله - الجذع من الضأن ما تم له ستة أشهر، والثني من المعز ما تم له سنة، ومن البقر ما تم له سنتان، ومن الإبل ما تم له خمس سنين.

 

واعلم - أن كثيرًا من الناس يتهاونون بهذا الشرط الذي دلت عليه السنة، وذلك تعد لحدود الله، والله يقول: ﴿ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾[4]، وإن أحسن الهدى هدى النبي - صلى الله عليه وسلم -.



أن يكون ما يضحى به سليمًا من العيوب المانعة من الأجزاء.

 

أما العيوب فقد قال الله عز وجل: إن الشيطان يضل بني آدم ليفعلوا ذلك بالأنعام، فقال: ﴿ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ ﴾[5]، أي أحملهم على قطع أذان البحيرة والسائبة، وذلك تعذيب للحيوان، كما أن الأذان في الأنعام جمال ومنفعة، فلذلك رأى الشيطان أن يغير ما خلق الله تعالى، ولما كان هذا من فعل الشيطان وأثره أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نستشرف العين والأذن ولا نضحي بعوراء ولا مقابلة ولا معيبة بعيب من العيوب الآتية:

• الميتة: هي التي ماتت حتف أنفها بدون ذكاه شرعية.

• المنخنقة: هي التي تموت خنقا.

• الموقوذة: هي التي ترمى أو تضرب بحجر أو عصا حتى تموت من غير تذكية.

• المتردية: هي التي تتردى من العلو إلى السفل فتموت.

• النطيحة: هي الشاة تنطحها أخرى أو غير ذلك فتموت قبل أن تذكى.

• ما أكل السبع: يريد كل ما افترسه ذو ناب وأظفار من الحيوان، كالأسد والنمر والثعلب والذئب والضبع ونحوها.

 

وقد ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - غير هذه العيوب في حديث البراء ابن عازب رضي الله عنه لما سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما يتقى من الضحايا؟ فأشار بيده وقال أربعا [العرجاء البين عرجها، والعوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعجفاء التي لا تنقى]. قال في المغنى: لا نعلم خلافًا في أنها يعني هذه العيوب تمنع من الإجزاء.

 

ويلحق بهذه العيوب الأربعة ما كان مثلها أو كان أولى منها مثل:

1- العمياء: لأنها أشد من العوراء، فأما العشواء التي لا تبصر ليلا فإنها تجزى لأنها لست عوراء.

 

2- المجشومة: التي لا تثلط أي التي لا تتبرز لأنه مرض بين، فإن ثلطت أجزأت وإن بقيت مريضة ما أجزأت.

 

3- التي تتولد أي بدأت في الولادة - حتى تنجو لأن ذلك خطر قد يؤدي بحياتها فإن ولدت وأصبحت سليمة أجزأت وإلا فلا.

 

4- الزمنى وهي العاجزة عن المشي لعاهة في رجليها.

 

5- المقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين فإنها أولى بعدم الإجزاء من العرجاء.

 

لكن هذه العيوب الخمسة إن حدثت بدون تفريط منه بعد تعيين الذبيحة أجزأته لأنها أمانة في يده.



[1] المقدمات الممهدات 1/436.

[2] الصافات: 107.

[3] (أقرن) أي ذي قرنين، (فحيل) أي كامل الخلقة لم يقطع أنثياه، (يأكل في سواد) أي في بطنه سواد، (ويمشي في سواد) أي في رجليه سواد، (وينظر في سواد) أي مكحول في عينيه سواد.

[4] البقرة: 229.

[5] النساء: 119.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حكم الأضحية وصفاتها
  • أحكام الأضحية
  • حكمة مشروعية الأضحية
  • الأضحية
  • ما يكره في الأضحية

مختارات من الشبكة

  • التمييز بين الأشياء المتباينة لغرض التفاضل بينها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حالات التفاضل في الميراث بين المرأة والرجل(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • التفاضل بين الأنبياء والرسل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التفاضل بين الملائكة وصالحي البشر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إقرار ميزان التفاضل بين المسلمين بالسبق بالإيمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كل ما حرم فيه التفاضل حرمت فيه النسيئة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأموال الربوية التي يحرم فيها التفاضل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجهل بالتساوي كالعلم بالتفاضل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفاضل الأعمال الصالحة (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • قواعد تفاضل الأعمال(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب