• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / الإنترنت (سلبيات وإيجابيات)
علامة باركود

الزواج بالإنترنت .. موضة العصر

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/7/2013 ميلادي - 6/9/1434 هجري

الزيارات: 7814

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الزواج بالإنترنت.. موضة العصر


الزواج نصف الدين، عفّة وسكن، ومودة ورحمة، مشروع أراده الله - عز وجل - لربط الوثاق بين نفوس تعارفت ثم أعجبت بضرورة هذا الرباط السمح، مصداقًا لقوله - تعالى -: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

 

بالأمس كانت الخِطْبة تتم بعد التعرُّف على فتاة المستقبل بأن يطلب الخاطب يدَها من وليِّ أمرها لعقد النكاح، فإن كان القَبول من ولي الأمر والرضا من البنت تَمَّ العقد وَفْق شروطه الصحيحة؛ وهي: رضا الولي، تقديم المهر أو الصداق، حضور شاهدين؛ ليتم بعد ذلك الإشهار أو الإعلان عن الزواج.

 

لكن عصر السرعة الحالي والثورة المعلوماتية فرضت نفسها بشكل - أكاد أقول - حتمي على فكر الشباب، ولو أن عقد الزواج عقد مقدَّس له أسسه المتينة وتقاليده المستمدة من الشريعة الإسلامية، وكذا العرف الذي يحمي هذا العقد برداء الاحتشام والحياء، لكن تغلغل العولمة الفكرية بتكنولوجيا متطورة مسَّت مشروع الزواج بعولمة حالمة أكثر منها واقعية، فالتركيز يبدأ بفكرة التقدم لخطبة الفتاة، والتي كانت في الماضي يحسب لها ألف حساب خوفًا من الرفض، فكان يشوبُها التردد على أساس أنها أصعب مراحل الزواج، والآن التكنولوجيا وفَّرت عناء التردد بسهولة منقطعة النظير، فيكفي الشات وتبادل الكلام ليصبح العقد تامًّا في شكله بأزرار جهاز الحاسوب إلى أن يتم الحفل الختامي لإعلان تمام العقد في مضمونه، ترى هل السرعة في خدمة قدسية الزواج؟ وهل هذا التسهيل يؤجِّج عفة العاطفة الموسومة بصدق المشاعر ونبل الخلق في إكمال نصف الدين؟!

 

وهل فعلاً الحقائق تقال كلُّها عن طريق الإنترنت ليكتفي كلا الطرفين بالتعارف فيما بينهما حول سيرة كل منهما؟

 

هناك من الآراء المستقاة من الوسط الاجتماعي ما لا تجد أي إشكال في عقد الزواج بالإنترنت، وتقر بنجاح المشروع، وهناك مَن يقر بتخوفه من الوسيلة، على أساس أنها غير مضمونة، وأنها تتم من وراء شاشة الحاسوب التي تلمِّع كثيرًا من الحكايا من خلال تبادل الأفكار والنوايا بين الطرفين.

 

فلو ربطنا نسبة العنف الأُسرِي وتزايد الآفات الاجتماعية، حتمًا ستكون سببًا مباشرًا في اللجوء إلى الإنترنت بحثًا عن متنفَّس لمكنونات عاطفية لدى الشباب، في محاولةٍ لإيجاد مَن يفهمه ويفهم ميولاته، وبالتالي تتولد فكرة ربط علاقة عن طريق الإنترنت رغبة في إنهاء هذه العلاقة بالزواج، وهنا يبدو فيه مخالفة، بل إقصاء للعادات والتقاليد الأُسرية، فالقاعدة الأساسية تبدأ من ذاك الاحتواء الأُسري والأمان العاطفي، والذي يعتبر الوالدان مسؤولينِ بالدرجة الأولى عن توفيرِه حتى لا يبحث الشابُّ عمَّن يحضن عاطفته الجياشة خارج البيت، ثم غلاء المهور وتكاليف الزواج تجعل الشاب يسلك مسلكًا سهلاً توفِّره الشبكة العنكبوتية.

 

بالإضافة إلى غياب المتابعة والصداقة بين الأبوين والأبناء في حسن التوجيه والتزام بنود الشريعة الإسلامية في عقد مشروع الزواج، فغياب الحوار في العائلة وغياب التفهم يجعل الأبناء في رحلة حالمة مع الإنترنت دونما رقابة أو توجيه.

 

إذًا تلك الفجوة بين الوالدين والأبناء تكبَر كلما كَبِر الأبناء في السن حتى يصبح الأبناء في استقلالية تامَّة عن الوالدين، والاستقلالية هنا هي استقلالية الفكر والقرار، فبالأمس كان القرار الجماعي للعائلة أساسًا للنجاح، أما الآن، فالأنانية المفرطة وغزو العولمة بزخارف التطور الخيالي يجعل أساس النجاح هشًّا؛ لأنه لم يبنَ على أسسٍ متينة من الحوار وتبادل الثقة فيما بين أطراف الأسرة.

 

ولربما التوافد الكبير على مقاهي الإنترنت خيرُ دليل على الانسياق وراء وُعودِ أحلام اليقظة، فذاك التوافد والإقبال لم يكن لبحث علمي آو متابعة آخر التكنولوجيا المتطورة؛ إنما كان لأجل تَمْتين صداقات يعلم الله إلى أي مدى من الغوص ستصل إليه.

 

والأصعب من ذلك، تلك المشاريع الحالمة التي تبنَى من الطرفينِ بواسطة الإنترنت كوعود السفر إلى الخارج وبداية بناء مستقبل عائلي، لكن الواقع يجعلهم يصطدمون بحقائق لم تظهرها لهم أجهزة الحواسب ولا أحلام اليقظة.

 

ليبقَ الزواج بالإنترنت موضة العصر، ولكن النتائج تثبت أنه لا يوجد أحسن مما يتم وَفْق التقاليد الإسلامية من تدرُّج وشرعية في إتمام المشروع وَفْق كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شباب (الإنترنت).. مخاطر ومحاذير
  • (الإنترنت) بين الأزواج تواصل أم تفاصل!
  • زواج الإنترنت طريق وعر وعواقب وخيمة
  • تحديات الإنترنت كيف ينبغي أن نواجهها
  • زواج الإنترنت .. آمال على ورق هش!

مختارات من الشبكة

  • وقعت في محرم قبل الزواج: هل عقد الزواج صحيح؟(استشارة - الاستشارات)
  • خطيبتي تخاف من الزواج – فوبيا الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • تزوجت سرا رغبة في الحلال(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الصور الحديثة للزواج في ضوء ضوابط عقد الزواج الشرعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في إجبار البنت على الزواج وزواج الصغيرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نشأة زواج المسيار والفرق بينه وبين الزواج العرفي(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • زواج النبي من زينب، وما أثير حول هذا الزواج(مقالة - ملفات خاصة)
  • زواج السيدة عائشة ومشروعية الزواج المبكر والرد على منكري ذلك(كتاب - ملفات خاصة)
  • المفاضلة بين الزواج عن حب والزواج التقليدي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الزواج المبكر(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)

 


تعليقات الزوار
3- شكرا أخي محمد
آ.سميرة بيطام - الجزائر 27-07-2013 01:30 AM

بسم الله الرحمان الرحيم
شكرا لوفائك أخي محمد، بارك الله في اخلاصك في تقييم الكلمة التي تسيل من المداد ونسأل الله الاخلاص في القول والعمل.
رمضانك طيب، ولمصر التي اخصها بالدعاء في أن يرزق أهلها الحكمة ويحقن الدماء.

2- موضة
محمد رفعت - مصر 26-07-2013 10:37 PM

بارك الله فيكِ على اهتمامك بمشاكل الشباب
ولكن تلك الموضة مثل البطيخه ربما يكون لونها أحمر وطعمها جميل او لونها ابيض وطعمها رديء ..
يبقى الزواج بالإنترنت موضة العصر، ولكن النتائج تثبت أنه لا يوجد أحسن مما يتم وَفْق التقاليد الإسلامية من تدرُّج وشرعية في إتمام المشروع وَفْق كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم.

1- بورك قلمك
تسنيم أم يوسف - الجزائر 14-07-2013 03:13 PM

نص في الصميم
بورك قلمك
وجزاك الله خيرا .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب