• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / في الاحتفال بالمولد النبوي
علامة باركود

أحفال وموالد للعظماء؛ ولكن!

أحفال وموالد للعظماء؛ ولكن!
علي عيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/1/2013 ميلادي - 10/3/1434 هجري

الزيارات: 7947

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحفال وموالد للعظماء؛ ولكن!


قرأت بجريدة الجمهورية يوم الجمعة الموافق 28/9/84 بمناسبة الهجرة - مقالاً مطوَّلاً للدكتور عبدالمنعم النمر، يتحدث فيه عن الاحتفال بالمناسبات الدينية، وهل هي من قبيل البدع، أم هي للعظة والاعتبار بمآثِر العظماء؟!

 

ووجَدته يبحث عن مبرراته لهذه الأحفال؛ فمرة يقول: إنها سُنة الشعوب والأُمم غيرنا، ومرة يقول: إنها سُنة قرآنيَّة؛ حيث احتفَل القرآن بالعظماء، ومرة يقول: إنها فرصة لبثِّ العبرة في النفوس، وتذكيرها بما تكون قد نسِيته أو غفَلت عنه…؛ ولهذه المبررات رأى علماؤنا - وفضيلته منهم - أن هذه الاحتفالات بالعظماء لا ضيرَ منها، بل هي واجبة، بل لعل القارئ لمقال الدكتور: عبدالمنعم النمر، يستنبط أنه صاحب فكرة الاحتفالات وباعثها، علمًا بأن هذه الموالد من ابتداع الفاطميين، الذين بينهم وبين الدكتور النمر ما يزيد على الألف عام!

 

والحق أنني رأيت التعقيب على مقال الدكتور النمر ببعض النقاط، أرجو أن يتَّسع لها الصدر، ويناقشها الفكر، فنحن أولاً وأخيرًا طلاب علمٍ، نبغي وجه الله والحق أينما كان، وكل إنسان يُؤخَذ من قوله ويُترك إلا النبي - صلى الله عليه وسلم!

 

أولاً: لقد أقحم الدكتور عبدالمنعم النمر ذِكر الموالد والاحتفال بالعظماء على مناسبة الهجرة، بينما فكرة التقويم الهجري ذاتها يوم استقرَّ عليها عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - تَردُّ عليه في ذلك، وتُقرِّر صراحة أن هدي الإسلام وشرْعه لأتْباعه، عدمُ تقديس الأشخاص، وقد كان ابن الخطاب موفَّقًا حين اهتدَى إلى جعْل الهجرة بداية للتقويم الإسلامي، ولم يجعل بداية التقويم مولد النبي أو وفاته.

 

ثانيًا: هذه الموالد التي يتحدَّث عنها الدكتور، بذرة شيعيَّة رواها الفاطميون، حتى نمَت وترعرَعت في ظلال دولتهم؛ ولذلك لم يكن هناك موالد لأبي بكر الصديق أو عمر بن الخطاب، أو عثمان بن عفان أو عمر بن عبدالعزيز، أو عبدالله بن عباس، أو غيرهم من أعلام الصحابة والتابعين، وكنت أرضى للدكتور عبدالمنعم النمر - وقد كان وزيرًا للأوقاف، وزار الكثير من هذه الموالد وعلِم لمن تُقام - أن يتولَّى تعميم الاحتفال بأعلام الإسلام لو كان ذلك مشروعًا، وإلا فكيف نحتفل بمولد الحسين - رضي الله عنه - ولا نحتفل بموالد مَن هم أسبق من الحسين إسلامًا وشهادة؛ أمثال: حمزة بن عبدالمطلب - رضي الله عنه - أو حتى والده علي بن أبي طالب - رضوان الله عليه -؟! غير أن الأمر ليس كما يظن الدكتور عبدالمنعم النمر؛ وإنما الموالد سُنِّت برغبة الشيعة لمن يَهوون من الناس، وفي عصور الخرافة طغَت على السطح أسماءٌ وألقاب، وسِيَر وتواريخ مصنوعة لأُناس لا وزنَ لهم في الحضارة الإسلامية، طغى سلطانهم على العوام والسُّذَّج، وحِيكت حولهم الأساطير الخرافية، وإذا كان الاحتفال بأولئك من قبيل الاحتفال بعظماء الإسلام، ولو كان ذلك مشروعًا، فعلينا أن نبحث عن العظماء الحقيقيين لنحتفل بهم، وأن نَبحث عن تاريخ مَن يحتفل بهم الناس في كل مدينة وقرية ونجعٍ، فإن غالبية أصحاب الموالد المقصودة - والتي تُشَد إليها الرحال - مجهولو النسَب، والباحث يجد بلادنا مليئة بالأسماء الأجنبية عنها والمجهولة التي تقام لها الموالد، بل إن بعض المشايخ ذَوو حُظوة لدى الجمهور من العامة والسُّذَّج، فيُقيمون لهم بدلاً من المولد الواحد مولدين في العام الواحد، ولقد حِرت في تفسير ذلك، فهل أجد تفسيرًا لدى فضيلة الشيخ لذلك الأمر؟!

 

ثالثًا: قول الأستاذ الدكتور: إن الأُمم تحتفل بعظمائها، ولنا أن نحتفل بعُظمائنا، فإن للإسلام نهجًا في تقدير أبنائه، ليس كما يجري حاليًّا في الموالد التي يدافع عنها الدكتور، ويحضرها الصوفية من كل صوبٍ، ويقيمون السُّرادقات التي يؤمُّها المتهوسون والسُّذج، فيصيحون ويتمايلون ويتأوَّهون، وينشدون الأشعار المرتجلة التي تَصدر عن تفريط في العقائد والفكر، أو تلاوة الأحزاب والأوراد، وبجانب ذلك يحضر هذه الأحفالَ نساءٌ وشباب وبنات، والكل يجتمع بلا ضابطٍ وبلا قيد، بل إن مثل هذه الموالد تتحوَّل إلى سوقٍ تجاري كبير، يتاجر الناس فيه بأموالهم وأعراضهم، فهل هذه صورة ترضي فضيلة الدكتور للاحتفال بعظمائنا؟!

 

وإذا قلنا: إن الإسلام لا يَرضى اتِّباع الأمم غير الإسلامية والنقل عنهم، ولدينا الدليل القوي من فعْل الرسول وصحابته الأطهار، وخلال القرون الثلاثة التي هي خير القرون، فهل يستطيع الدكتور أن يطالب باستقلال النهج الإسلامي عن تقليد الغير في الاحتفال بالعظماء؟

 

فقد قال الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم -: ((لتَتَّبِعُنَّ سَنن من كان قبلكم، حَذو القُذَّة بالقُذَّة، حتى لو دخلوا جُحر ضبٍّ، لدخَلتموه))، قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: ((فمَن؟!)).

 

ومن أجل التفرُّد بسمتٍ إسلامي متميِّز؛ نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن نُقلِّد الغير في ملبس وهيئة واحتفالٍ بعيد، وغير ذلك، ورُوِي أن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: "قدِم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ((ما هذان اليومان؟))، قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما: يوم الأضحى، ويوم الفطر)).

 

فإذا كنا أتْباع شريعة تريد لنا أن نتميَّز عن غيرنا في عاداتنا وسَمتنا، ورسولنا يقول: ((وخالفوا المشركين))، فليس هناك ما يدعو إلى اتِّباعهم فيما لم يأْتِنا به دينُنا الكريم، وما وَسِعَ الصدرَ الأول من أُمتنا يَسَعُنا، وقد كُفينا من أمر ديننا، فلا ندَع السُّنة للبدع، والله يهدينا إلى سواء السبيل!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بيان بدعة عيد المولد
  • الاحتفال بالمولد النبوي.. نشأته، تاريخه، حقيقة من أحدثوه
  • بيان عن بدع الاحتفال بالمولد النبوي

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مولد المسيح وحكمة الله في مولده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بريطانيا: زيادة عدد مواليد المسلمين على عدد المواليد النصارى(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ولكن ينزل بقدر ما يشاء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {ولكن كونوا ربانيين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخطباء كثر ولكن...(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون} (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ولكن بالتحريش بينهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإنترنت عالم مشتت ولكن!(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- جميل
محمد الجبوري - العراق 17-05-2013 12:52 PM

تحياتي للجميع

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب