• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الحج / مقالات في الحج
علامة باركود

الحج ودوره في هذه المرحلة من تاريخ العرب والمسلمين

خالد اللحام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/11/2012 ميلادي - 18/12/1433 هجري

الزيارات: 5310

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحج ودوره في هذه المرحلة من تاريخ العرب والمسلمين


يقول الله - تعالى -: ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ﴾ [البقرة: 197]. أي أن أوقات الحج أشهر معلومات، فمن نوى وأوجب على نفسه فيهن الحج، وأحرم به، فعليه أن يجتنب كل قول أو فعل يكون خارجاً عن آداب الإسلام ومؤدياً إلى التنازع بين الرفقاء والإخوان، فإن الجميع قد اجتمعوا على مائدة الرحمن، وهذا يقتضي منهم أن يتعاونوا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان.

 

وأخرج الشيخان - البخاري ومسلم - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه".

 

قال - سبحانه - عن اشهر الحج بأنها "معلومات " لأن العرب في الجاهلية كانوا يعرفونها وهي شهر شوال، وذو القعدة، والأيام العشرة الأولى من شهر ذي الحجة. وقد جاءت شريعة الإسلام مقررة لما عرفوه.

 

ثم حضهم - سبحانه - على فعل الخير، بعد نهيهم عن اجتراح الشر فقال - عز وجل -﴿ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ "البقرة: 197"، أي اتركوا - أيها المسلمون - كل قول أو فعل لا يرضى الله - تعالى -، وسارعوا إلى الأعمال الصالحة خصوصاً في تلك الأزمنة والأمكنة المفضلة واعلموا أنه - سبحانه - لا يخفى عليه شيء من تصرفاتكم، وتزودوا بالزاد المعنوي المتمثل في تقوى الله وخشيته، وبالزاد المادي الذي يغنيكم عن سؤال الناس، وأخلصوا إلى قلوبكم ونواياكم يا أصحاب العقول السليمة - والمدارك الواعية.

 

فما هي آداب الحج؟ وما الأصول التي على الحاج اتباعها؟

"اللواء الإسلامي" استطلعت آراء بعض علماء الدين والشخصيات الإسلامية؟

د. منى حداد يكن:

وفي هذا السياق قالت د. منى حداد يكن: لم يبق من صورة لاجتماع المسلمين ووحدتهم إلا هذه اللوحة الرائعة التي نراها في حجهم إلى بيت الله الحرام، هذه الصورة تحكي اجتماع المسلمين في أعظم مؤتمر عالمي لهم، وفي أعظم استفتاء لولاء البشرية لخالقها ونهج الخيرية الذي اختارته هذه المجموعة منهم ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾ [آل عمران: 110]. فهذه الأمة في قوتها واجتماعها وتوحدها لا تحمل إلا الخير، ولا تسوق هذه الخيرية لنفسها فقط وإنما للناس كلهم دون تفريق أو تمييز. وهنا يكمن الفرق بين العالمية والعولمة: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ﴾ [البقرة: 256] فالعالمية تكون محض اختيار أما العولمة فنظام تسوقه القوة والأمر الواقع...

 

وأضافت: إلا أن هذا الاجتماع في صورة الحج وإن أفرغ من المضمون أحيانا فانه يحمل في طياته البشرى بأن الخير باق في هذه الأمة رغم الويلات والمحن (الخير بي وبأمتي إلى يوم القيامة) إنه الخيار الوحيد للبشرية، وإن خالط النعاس جفون هذا المارد إلا أنه صاحي القلب متوثب الهمة نبيل المعدن، نداؤه الخالد في الداهرين "لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك".

 

مهما اختلفت الأمة فلن تختلف على كعبة قبلتها، ولا مواقيت حجها، ولا على أداء مناسكها، ووحدة اتجاهها، وبياض لباسها، فعلام الخوف والرجاء متوقد في صدورنا، إنه الإيمان المطلق بالله وإخلاص القيادة له.

 

وختمت: إن الحج هو الانطلاقة الأمثل وإشراقة أمل هذه الأمة، يحمل في طياته البشرى بأن الظلم مهما خيم ليله فسيمحوه النهار، وأن الباطل مهما اشتد ساعده فقوته هباء، ويأبى الكون إلا أن يستجيب لله خالقه: " والله غالب على أمره "وليوقفوا هذا النداء الخالد إن استطاعوا ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴾ [الحج: 27].

 

الشيخ اللقيس:

وقال الشيخ غسان اللقيس إمام وخطيب مسجد جبيل: الحج هو ذلك المؤتمر السنوي الأهم الذي تهفو إليه النفوس، وتلتقي حوله الأفئدة، فيأتيه المسلمون من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم، تلبية لدعوة الله - تعالى - لأبي الأنبياء إبراهيم - عليه السلام -﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴾ [الحج: 27].

 

ففريضة الحج مؤتمر عام لهذه الأمة، يجمعهم في أفضل بقعة في الأرض، وحول أفضل بيت تلتقي في أكبر تجمع إسلامي على وجه الأرض على اختلاف مشاربهم وألسنتهم وألوانهم، فهذه الفريضة ترمز إلى اجتماع الناس على طاعة الله - عز وجل -، وإلى تجرد الإنسان من حب الدنيا والشهوات والمناصب، والسعي بإخلاص للتقرب إلى الله - سبحانه وتعالى -، ندعو الله أن تكون هذه الفريضة انطلاقة لنسيان الماضي والهموم والمشاكل والنزاعات، وبداية لحياة جديدة عند كل مسلم في كل بقاع الأرض، ودعوة إلى الألفة والوحدة.

 

الشيخ البابا:

وقال الشيخ أحمد البابا رئيس لجنة مسجد الفاروق ببيروت: الحج فريضة وشعيرة متميزة وفيها شحنة روحية وعاطفية ووجدانية، يُحِرمُ الحاج ويذهب إلى تلك الأراضي المقدسة فتهب عليه الذكريات الإبراهيمية من بعيد، والذكريات المحمدية من قريب، فيستشعر شعائر الله المقدسة وأعظمها قوة الجماعة ووحدتها واجتماعها وتجردها من زخارف الدنيا، ونداءات الحجيج " لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك " لها أثرها في نفسية المسلم، وفي تحريك الخير في داخله، فيعود أطهر قلباً، وأصدق عزماً على الطاعة، فالحج توسيع لأفق المسلم لكي يترك بلده ويلتقي بالمسلمين ويعرف روعة هذا الإسلام وعالميته، وفي الحج تدريب للمسلم على تحمل المشقات، وحينما يقف الجميع على أرض عرفات محرمين ملبين يتساوون أمام الله إذ لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى، فالحج تدريب على الوحدة والتنظيم، فالأمة التي تقف كالبنيان المرصوص هي أمة قوية، وتجسد هذا المعنى بقوله - تعالى -: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ﴾ [الأنبياء: 92].

 

وأضاف: فالحج فريضة عظيمة اجتمعت فيها كل معاني العبودية الخالصة لله - تعالى -، ففيها التواضع لله والتوحد والمساواة والتآخي والأهم: الاجتماع على طاعة الله كأمة واحدة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحج.. وفصاحة الأعراب
  • الحج.. وجوبه وفضله
  • الحج عبر وتأملات
  • علم الملاحة عند العرب والمسلمين

مختارات من الشبكة

  • أنساك الحج وأيها أفضل(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحج: الآداب والأخلاق(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الحج الأكبر (فضائل الحج، والحج على الفور)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أركان وواجبات الحج وأحكام العمرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • طواف الإفاضة في الحج(مقالة - ملفات خاصة)
  • شرح حديث: من حج هـذا البيت(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • تأملات في الحج (10) ماذا بعد الحج؟! (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • تأملات في الحج (8) الحج بين الفضائل والبدائل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ثبت الكتب والرسائل العلمية القرآنية المؤلفة في سورة الحج(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فقه الحج - دروس من الحج(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب