• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / في يوم عاشوراء
علامة باركود

عداوة اليهود للمسلمين وصيام يوم عاشوراء

عداوة اليهود للمسلمين وصيام يوم عاشوراء
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز الدهيشي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/12/2011 ميلادي - 7/1/1433 هجري

الزيارات: 14221

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عداوة اليهود للمسلمين وصيام يوم عاشوراء

 

الحمد لله الواحد القهار، الحليم، الذي اغتر بحلمه اليهود وأشباههم من الكفار، أحمده سبحانه وأشكره وهو المستحق أن يحمد ويشكر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له يعبد ويذكر، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله إلى كافة البشر، اللهم صل وسلم عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم ما أضاءت شمس وأنار قمر.

 

أما بعد:

فيا أيها الناس.. أوصيكم وإياي بتقوى الله تعالى حق تقاته.

 

عباد الله:

إن عداوة اليهود للإسلام والمسلمين نشأت من حين بعث الله تعالى محمدًا ودعا إلى التوحيد بمكة، واشمأز من دعوته كفار مكة، فذهبوا إلى يهود المدينة حيث إنهم أهل كتاب يستشيرونهم في أمره، فكتموا أمره لعنهم الله وهم يعرفونه كما يعرفون أبناءهم بأوصافه التي وصفه الله بها في التوراة، لكنهم حسدوا العرب أن يكون النبي - صلى الله عليه وسلم - منهم، فلما هاجر - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة أعلن أحبار اليهود الذين هم علماؤهم عداوة النبي - صلى الله عليه وسلم - عدوانًا وحسدًا فعيرهم الله تعالى بقوله: ﴿ فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 89]. ذكر ابن هشام: أن أم المؤمنين صفية بنت حيي - رضي الله عنها - قالت: سمعت عمي يقول لأبي بعد مهاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة ومقابلتهما له - صلى الله عليه وسلم - أهو النبي الذي سيخرج؟ قال: نعم والله، قال: فما في نفسك منه قال - لعنه الله - عداوته والله ما بقيت، فهذه العقيدة كامنة في نفس كل يهودي، حملتهم العداوة لمحمد - صلى الله عليه وسلم - أن حرفوا التوراة التي تثبت نبوته وجحدوها، وقال يعضهم لبعض لا تقروا بمعرفته عند الرب ليحاجوكم به عند ربكم، لأن الله أخذ عليهم الميثاق باتباعه فكانوا يأتون رسول الله يسألونه ليعنتوه. أي ليعجزوه ولكن الله يلهمه الجواب ويرد كيدهم في صدورهم، ويقولون كذبًا وبهتانًا لو نعلم أنك يا محمد نبي لاتبعناك رغم معرفتهم له، كما أقسم عالمهم الذي شهدوا له أنه أعلمهم بالتوراة عبد الله بن صوريا للنبي - صلى الله عليه وسلم - أن اليهود ليعلمون أنك لنبي مرسل ولكنهم يحسدونك. وقد حرص - صلى الله عليه وسلم - على هدايتهم بكل ما يستطيع، ولكن الله تعالى كتب عليهم الشقاوة واللعن والابتعاد من رحمته فأنزل قوله تعالى: ﴿ أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 75] عند ذلك أيس - صلى الله عليه وسلم - من إسلامهم وحذر أصحابه مكرهم وخداعهم كما نهى الله عن موالاتهم، وقد وصل شرهم وبغيهم إلى أن قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء ولسنا بحاجة إليه، وقالوا لعنهم الله وطردهم عن رحمته: ﴿ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ﴾ [المائدة: 64] فقال الله تعالى: ﴿ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ﴾ [المائدة: 64] أي رموا الله بالبخل والفقر وأن يده مغلولة عن النفقة فلعنهم الله وغل أيديهم فإن عندهم من البخل والحسد والجبن والذلة ما ليس عند غيرهم جزاء وفاقًا، وضرب الله عليهم الذلة أينما ثقفوا وألقى بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة، فإنهم وإن تحابوا بالألسن فإن البغض كامن في قرارة نفوسهم والذل والرعب مخيمان على قلوبهم، وقد أظهر الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - على ذلك وأخبره أنهم كلما عقدوا أسبابًا لمكيدته أبطلها الله و﴿ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ﴾ [المائدة: 64]، لأنهم ﴿ ....يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [المائدة: 64].

 

اللهم اطمس وجوهًا تبش في وجوههم، اللهم اشلل أيديًا تمتد لهم، اللهم أخرس ألسنة تدعو إلى مصالحتهم.

 

عباد الله..

إذا علم المسلم عداوة اليهود له ولدينه فإن الإسلام يفرض عليه جهادهم بكل ما يستطيع باليد وباللسان والمال والقلم، ولا يغيب عن ذاكرتك أيها المسلم أن اليهود يخططون للاستيلاء على جميع بلدان المسلمين إلا من خنع لهم واستكان لعبوديتهم.

 

عباد الله..

لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة رأى اليهود يصومون يوم عاشوراء فقال: ما هذا؟ فسألهم فقالوا: إنه يوم نجى الله فيه بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، فقال - صلى الله عليه وسلم - نحن أحق بموسى منكم فصامه - صلى الله عليه وسلم - وأمر بصيامه)[1].

 

وقال: (خالفوا اليهود وصوموا يومًا قبله ويومًا بعده)[2]. وقال - صلى الله عليه وسلم - : (لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع)[3].

 

وصيام يوم عاشوراء سنة مؤكدة عنه - صلى الله عليه وسلم -، والله تبارك وتعالى يأمرنا بالأخذ بما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - بقوله: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7]. ويقول: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب: 21].

 

والحمد الله رب العالمين.



[1] صحيح البخاري ج/ 2 ص/ 704- 900.

[2] صحيح أبن خزيمة ج/ 3 ص 290- 295.

[3] صحيح مسلم ج/2 ص/ 798- 1134.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في وداع العام واستقبال العام الجديد والحث على العمل وفضل يوم عاشوراء
  • فضل يوم عاشوراء
  • عداوة اليهود للإنسانية عامة وللمؤمنين خاصة
  • يوم عاشوراء: ألم وأمل
  • يوم عاشوراء سنن وأحكام
  • عاشوراء رحلة من الألم إلى الأمل (خطبة)
  • حكم صيام يوم عاشوراء إذا وافق يوم الجمعة
  • فضل صيام يوم عاشوراء

مختارات من الشبكة

  • عداوة اليهود للمسلمين(مقالة - موقع د. محمد بن لطفي الصباغ)
  • اليهود في القرآن الكريم (5) أشد الناس عداوة للمؤمنين(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • اليهود في القرآن الكريم (2) عداوتهم لله تعالى ولأوليائه(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • من صفات اليهود: شدة العداوة للمؤمنين وتحريف الكتاب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وتستمر عداوة اليهود(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم صيام عاشوراء، وصيام الأطفال فيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غيض من فيض وقليل من كثير ونقطة من بحر عداوة الكفار للمسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صيام التطوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأفضلية لمن: يوم عرفة أم يوم عاشوراء؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صيام يوم عرفة يكفر الله بها عامين وصيام يوم عاشوراء يُكفر الله بها عاما(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب