• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رأس السنة الهجرية
علامة باركود

فقه الهجرة الكبرى (3)

د. محمد شلبي محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/12/2010 ميلادي - 5/1/1432 هجري

الزيارات: 17314

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فقه الهجرة الكبرى

(3- تخطيط الانطلاق)


أذن الله - تعالى - في الهجرة، فبدأ التخطيطُ والتدبير، وبدأت الدروس والعبر.

 

وأول ذلك:

1- حكمة التوقيت:

﴿ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ﴾ [الرعد: 38].

 

والحكمة تقتضي اختيارَ وقتِ العمل، بل هذه حكمة الله في الخلق أجمع، إنَّ بَعْضَ النَّبَات إذا خالف غرسُه وقتَه، مات.

 

وقد غرس الله كُلَّ بذرة في وقتها التام.

 

فالوقتُ الذي هاجر فيه الرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان الإسلام قد استَقَرَّت ملامِحُه في الأذهان، وطاب مذاقه في القلوب.

 

وكان البناء الأضخم - بناء الرجال - قد اكتمل، وانتشرت قضيةُ الإسلام على لسانِ أقوام في الحبشة ومكة والمدينة، فتم بلاغُ العقيدة خير تمام، وشرع الرسولُ في بلاغ أصول الشريعة، وبقي تمام بلاغ الشريعة.

 

وتَحتاج الشريعة إلى مُجتمع يعمل بالتشريع، فلا بُدَّ من الهجرة؛ لتكوين هذا المجتمع المبين.

 

وانفتح البابُ على مِصراعيه لاستقبالِ المهاجرين ونصرتهم أشَدَّ النصرة، بعقد بيعة العقبة الأولى والثانية، فتم بذلك ميقاتُ الهجرة ميقاتًا أنسب وحكمةً تَمَّاء.

 

والدليل على كون الهجرة قُدِرَ لَها ميقاتُها: هذا الحديث عن عائشة - رضي الله عنها -:

"استأذن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أبو بكر في الخروج حين اشتَدَّ عليه الأذى، فقال له: ((أقم))، فقال: يا رسول الله، أتطمع أن يؤذن لك؟ فكان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((إني لأرجو ذلك))، قالت: فانتظره أبو بكر، فأتاه رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ذاتَ يومٍ ظُهرًا، فناداه، فقال: ((أَخْرج من عندك))، فقال أبو بكر: إنَّما هما ابنتاي، فقال: ((أشعرت أنه قد أذن لي في الخروج))، فقال: يا رسول الله، الصحبة، فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الصحبة))"؛ [البخاري: 4093].

 

فأبو بكر كان يستعجل الهجرة، وكان الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - يستمهله، حتى أذن الله له، فدَلَّ على أن وقتها الأنسب لم يكن حان حين تَعَجَّلَ أبو بكر ذلك، حتى كان الحين الذي أخبر فيه الرسول بإذن الله له في الهجرة.

 

والحديث السابق يسوقنا للكلام على نقطة تالية:

2- حكمة الصحبة:

قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الراكب شيطان، والراكبان شيطانان، والثلاثة ركب))؛ [مسند أحمد: 6748].

 

فالصحبة أمر واجب عند الاستيحاش في طريق السفر؛ حيث لا أنيس؛ ولذلك اصطحب الرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم، وإن كان في غنى بالله - مَن كانوا معه.

 

أبو بكر الصديق خير رفيق، ومَن غيره يقوم هذا المقام؟! من غيره يستحق أن يُتْحَف بهذا الشرف الأسمى؟!


وعامر بن فهيرة وابن أريقط.

 

وفي الصحبة معانٍ أُخَر.

 

فلا بُدَّ أن يكون في هذه الرحلة المباركة مَن يَحكيها، ويشاهد عجائبها.

 

ولا بُدَّ أن يكون في الأمة مَن يشارك الرسول الكريم هذه التضحية الكبرى؛ حتى لا يكون الرسول وحْدَه مَن يَحمل أمانة هذا الدين وهَمَّ هذا الدين؛ لأَنَّ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - يريد رجالاً يبقون من بَعْده مصابيحَ، فلا بد أن يشعلهم ما أشعله من قبس الهدى، ويذكيهم ما أذكاه من العمل لله.

 

ولكن ثَمَّةَ فكرة لا يحسن المرور عليها بغير بيان، وهي أنَّ المسلمَ إذا كان صاحبًا، فإنه يكون عونًا لا عبئًا.

 

تروي أمُّنا عائشة - رضي الله عنها - أنَّ أبا بكر - رضي الله عنه - حين أعلمه الرسول بالصحبة، كان قد جَهَّز ناقتين للرحلة - وقد كان يتوقعها - وقال: "يا رسول الله، إنَّ عندي ناقتين أعددتهما للخروج، فخذ إحداهما"، قال: ((قد أخذتها بالثمن))"؛ [البخاري: 2138].

 

لم يَرَ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا أبو بكر حَرَجًا في البيع والشراء، ومن هما معًا؟! من هما؟!


وإنَّما أعلّق على هذه النقطة؛ لأَنِّي أجد كثيرًا من الأصحاب يستحيي بعضُهم من بعض في التعامُلات المادية، وقد يأتي على نَفسِه ويُحمِّلها ما لا تُطيق من باب التفضُّل والتنازُل والتسامُح في البيع والشراء.

 

وآخرون يعتمدون على رأس (الأُخُوة) حتى يدفنوها في التراب ويقتلوها بسيف الحياء، وهذا من التكلُّف الذي نهى الله عنه، فمن كان مُحتاجًا هو وأهله، فنفسه أولى من أخيه الغني، ومن كان غنيًّا، فهو في مقام التنازُل والتفضل.

 

وكم أنفق أبو بكر على رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وكان يرضى الرسول في مقامها! ولكنه في هذا المقام كان لا بُدَّ أن يرفض، وأن يأخذها بالثمن.

 

والعلة - والله أعلم - أنَّ الرسول لو كان قبلها، لقال قائل: إنَّما استصحبه لأجل مواهبه له، فلَعَلَّ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - أراد بيانَ فضل أبي بكر عنده، وأنه - لِطيب نفسه وحسن إيمانه - استحق صُحبةَ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم.

 

3- حكمة التخطيط:

كثير ممن تناولوا أحداثَ الهجرة ذكروا قضيةَ التخطيط والعمل المنظم؛ لأَنَّ ذلك ظاهر من أول يوم.

 

اختيار الليل منطلقًا لهما:

تواعد الرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - مع أبي بكر أنْ يتقابلا في الليل، والليل سر أمين.

 

وقد اختار الله - تعالى - الليلَ من قبلُ لإسراءِ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - ومن قبل ذلك أَمَر به لوطًا - عليه السَّلام -: ﴿ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ ﴾ [هود: 81].

 

وهو اختيارُ الناس عمومًا فيما يراد إتمامه، ولما في الكتمان من حِكْمَة نَصَحَ بها الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ((استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان؛ فإنَّ كلَّ ذي نعمة محسود))؛ [الصحيحة مختصرة: 1435].

 

الاختباء في غار قريب:

انطلق الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - ليلاً إلى بيت أبي بكر، ومنه إلى جبل ثَوْر، فاختبأا بغارٍ فيه يبعد عن مكة خمسةَ أميال.

 

وحكمة ذلك أنَّه لا يُناسب أن ينطلقوا بحالهم ورحالهم مَرَّةً واحدة؛ إذ سيكون الطَّلَب على أشده، وإنَّما كان الاختباء وسيلة لفتور الطَّلب، وكان في غار قريب؛ حتى لا تبعد عنهما الأخبار، ولا يشق نقلها على ناقلها إليهما.

 

وبقيا فيه ثلاثةَ أيام، فلا هي بالقصيرة التي لا تُحقق فتورَ الطلب، ولا بالطويلة التي تُضَيِّع الوقتَ بلا طائل.

 

تنظيم العمل:

خلال هذه الأيام الثلاثة أعطى الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - كُلَّ امرئ مهمته:

• أسماء تنقل الطعام والشراب.

• عبدالله بن أبي بكر ينقل الأخبار.

• عامر بن فهيرة يُعفي الأثر.

• عبدالله بن أريقط دليلُ الرحلة.

 

وتَمَّ اختيارُ كلِّ فرد بحكمة شديدة.

 

• فأسماء وعبدالله ولدا أبي بكر، فهذا رسولُ الله وأبوهما؛ ليكونا أحْرَصَ العالمين على كتم أمرهما، ولو كان فيه هلاكهما.

 

• وأسماء المرأة شأنها الطعام، وإحكام أمره، قالت عائشة - رضي الله عنها -: "فجهزناهما أحَثَّ الجهاز، وصنعنا لهما سُفْرَة في جراب، فقطعت أسماء بنت أبي بكر قطعةً من نطاقها، فربطت به على فَمِ الجراب، فبذلك سُمِّيت ذات النطاقين"؛ [البخاري: 3905].

 

• وعبدالله الرجل شأنه الأخبار، استمعوا إلى عائشة - رضي الله عنها - تقول عنه: "وهو غلام شاب ثقف لقن، فيُدلج من عندهما بسَحَر، فيصبح مع قريش بمكة كبائتٍ، فلا يسمع أمرًا يكتادان به إلاَّ وعاه، حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يَختلط الظلام..."؛ [البخاري: 3905].

 

وهو من أحرار مَكَّة سيجول في نواديها كيف شاء، وله أصحاب شباب في مثل سِنِّه لا شك يتحدثون بما ينويه آباؤهم في مُطاردة الرسول وصاحبه، فيسعفه إدراكه في وَعْيِ الكلام، ويسعفه ذكاؤه في الرَّدِّ وحُسْن التصرف.

 

• وأما عامر بن فهيرة، فكان يرعى إبلَ أبي بكر، وكان أخًا لعائشة من أُمِّها، فكان واحدًا من الأسرة، يهمه ما يهمُّها، وكان مُناسبًا أن يخدم أبا بكر، فهو يرعى إبله، وكان مُناسبًا أن يستعمل الشياه في بعثرة الأثر من على جبين الرمال.

 

وأمَّا عبدالله بن أريقط، فتُبيِّن السيدة عائشة - رضي الله عنها - أمره:

"واستأجر النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأبو بكر رجلاً من بني الدِّيل، ثم من بني عبد بن عدي هاديًا خِرِّيتًا - الخريت الماهر بالهداية - قد غمس يمينَ حِلْفٍ في آل العاص بن وائل، وهو على دين كفار قريش، فأَمَّناه، فدفعا إليه راحلتيهما، وواعداه غارَ ثَوْر بعد ثلاثِ ليالٍ، فأتاهما براحلتيهما صبيحةَ ليالٍ ثلاث، فارتحلا"؛ [البخاري: 2263].

 

يقول ناس: لا مشكلةَ في استخدامِ الكُفَّار واستئمانهم، بل قد يستأمنون منهم قومًا ولا يستأمنون إخوانهم المسلمين، ويقولون: قد استأمن الرسولُ عبدالله بن أريقط.

 

ولولا هذا الحلف ما أمَّنَّاه، ولولا أمانهما ما استعملاه.

 

وهذا عمر بن الخطاب كان يكره أن تكثُر العلوج بالمدينة، فكان ما كان لَمَّا خالفوه.

 

ونحن في هذه الأيام في ضوء حقوق الإنسان والتسامُح الإسلامي نستأمن على اقتصادنا واجتماعِيَّاتِنا وأمننا مَن لا يقول: لا إله إلا الله، فأيَّ شيء يتقي الكافر حتى نستأمنه؟!


خطة المسير:

سلك الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - طريقًا وَعِرًا ضيقًا غير تلك الطريق الشمالية، التي كان الناس يعهدونها، وهي الطريق الواسعة الموصلة بين مكة والمدينة.

 

سلك الرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - جنوبًا؛ حيث لا يتوقع ذهنٌ سلوكَ هذي الطريق.

 

كذلك: فإنَّها ستكون آمنة بقدر ما هي غير مسلوكة، فقد حَقَّق الرسول بذلك أمرين: خداع الكفار، والبعد عن الأنظار.

 

وكان ذلك من بيت أبي بكر، حتى انتهوا إلى جبل ثَوْر، وكذلك من غار ثَوْر إلى حيث سلك بهم ابن أريقط جنوبًا، ثم سلك بهم طريقَ السواحل متوجِّهًا من جديد إلى الشمال نحو المدينة بعد أن أَفلت من أنظار الطالبين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فقه الهجرة الكبرى (1)
  • فقه الهجرة الكبرى (2)
  • معالم البذل في الهجرة النبوية
  • فقه الهجرة الكبرى (4)
  • سبعة من الدروس والعبر من هجرة سيد البشر
  • الهجرة: دروس وعبر
  • الهجرة الكبرى أسرار وأنوار

مختارات من الشبكة

  • التوضيحات الكبرى من غزوة بدر الكبرى!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة السنن الكبرى (سنن النسائي الكبرى)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • علامات الساعة الكبرى (أشراط القيامة الكبرى)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة طبقات الفقهاء الكبرى (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • قصة الهجرة النبوية - ليلة الهجرة ووداع الوطن الحبيب(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • قصة الهجرة النبوية - ليلة الهجرة ووداع الوطن الحبيب(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • قصة الهجرة النبوية - ليلة الهجرة ووداع الوطن الحبيب(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • وافقت على خطبته لأني الكبرى(استشارة - الاستشارات)
  • عبادة التأمل والتفكر في الأديان الكبرى المعاصرة دراسة عقدية مقارنة لرؤى اليوبي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مقاصد الحج الكبرى(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
2- جزاك الله خيرا على هذا التعليق القيم
محمد شلبي محمد - مصر 13-12-2010 05:20 PM

أخي محمد
أثلجت صدري والله
ليس بما أبنت من إفادة المقال
وإنما بعمق قراءتك هذه وسعة انتفاعك بها
ولا شك أن هذا دليل اتساع العقل
أشكر لك هذا التعليق القيم
وأود لو استفاد كل قارئ مثل الذي استفدت
ولو سجل كل قارئ ما استفاده من شيء قرأه لصار عنده سجلا مملوءا ذهبا وفضة.

1- الفوائد التى عادت على من المقالات الثلاثة
محمد عبد الرازق موسى - مصر 12-12-2010 10:43 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إن من حق المصنف أن يعرف ما استفاده الناس من مصنفه وخاصةً لو كان قد تعب فى تصنيفه سواءأكان كتاباً أم مقالاً أو حتى كلمةً ألقاها,لذا فإن مما استفدته من المقالات الثلاثة:
1-أن كل موكلٍ بعمل يجب عليه معرفة حقيقة هذا العمل الذى سيتحمله وماعليه من واجبات ومسئولياتٍ تجاهه وذلك بدايةً حتى لاتخور قواه وسط الطريق فيفنى جهده ووقته بغيرٍ طائل فإن رأس المال هو الوقت ,والحياة ليست ورديةً بل على قدر الغاية تكون الهمة
2-أن التأنى والتفكير السديد والمشورة من أهلها قبل العمل أمر لابد للعاقل منه والتخطيط السليم هو جوهر العمل
3-لابد لكل من أقدم على عملٍ أن يعرف قدراته وإمكاناته وليعمل على ذلك فلايتكلف ما لايطيق فيهلك ولايُهدر فيندم
4-الصدق منجاة وظهر ذلك من خلال صدق الصحابة مع النجاشىّ فاصدق الله يصدقك
4- لابد للمرء أن يوظف كل طاقاته وكل موارده فيصل بها للإستخدام الأمثل وظهر ذلك من خلال أحداث تأمين طريق الهجرة فكل معطلٍ هو عبء
5-أن حقيقة الأخوة تقتضى الإعانة لا الإ عاقة
6-أن رسولنا صلى الله عليه وسلم قد ضرب المثل الأعلى فى كل شيء فهو بحقٍ كما قال الله -تعالى-"لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم"
7-إن من أعظم معين هو الصديق الصالح فابحث عنه واستمسك بغرسه
8-وأخيراً فإن الغنم بالغرم وعلى قدر همتك وعملك تكون ثمرتك.
وفى اختصارٍ شديد هذه النقاط من أعظم ما استفدت ولكن ملحوظة أخيرة أن حديث "الركب شيطان....." السابق ذكره قال عنه الشيخ شعيب أنه حديث حسن.
وهذه دعوة إلى إخوانى القراء أن يذكروا ما استفادوه وما أرادوا رؤيته فى مقالٍ أو كتابٍ أو غيره فافتقدوه.
وفقنا الله وإياك إلى كل خير ورزقنا وإياك الفردوس الأعلى وجزاك الله خيراً على هذا المجهود المبذول جعله الله فى ميزان حسناتك وننتظر من حضرتك سلسلة مقالات كهذه تذكر فيها فقه الأخوة والمحبة بين المسلمين ونفع الله بك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب