• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / نصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها / مقالات عن أم المؤمنين عائشة
علامة باركود

الطعن في عائشة طعن في آل البيت وهدم للدين

مجدي داود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/9/2010 ميلادي - 18/10/1431 هجري

الزيارات: 20789

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الطعن في عائشة طعن في آل البيت وهدم للدين

 

لا يَخْفَى على أحد ما تتعرَّض له أمُّ المؤمنين، وزوجُ النبي الكريم، السَّيِّدة عائشة بنت أبي بكر الصِّدِّيق - رضي الله عنهما - من سِبَاب وشتائم وطعْن على يد قومٍ لا يَفْقهون ولا يعقلون، ولا يُدْرِكون ماذا يعني اتِّهامهم وسَبُّهم لتلك الحصَان الرَّزَان؟!

 

لا أريد أن أَسُوق أدلَّة كثيرة من النُّصوص الشَّرعية الدالَّة على مكانة ومَنْزلة أمِّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - لأنِّي أرى أننا لو تجاهلنا كلَّ الأحاديث الواردةِ في رِفعة مكانتها ومَنْزلتها، ولو تجاهَلْنا مكانتها عند علماء المسلمين وعند آل بيت النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولو تجاهلنا دورَهَا الكبير في نشْرِ سُنَّة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فإنها تكتسب مكانتها ومَنْزلتها العالية الرَّفيعة بمجرَّد ارتباطها وزواجها بالنبِيِّ الكريم محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهذا وحْدَه كفيلٌ بأن يُخرِس الألسِنَة، ويقطع كلَّ لسان يحاول أن ينال شيئًا من مكانتها ومَنْزلتها، شأنها في هذا شأن عددِ كثير من الصحابة لا ينبغي أن ندافع عنهم بالبحث عن فضائلهم في سُنَّة النبي الكريم؛ فإنَّ صحبتَهم له ودفاعهم عن دِينه ورضاه - صلَّى الله عليه وسلَّم - بذلك، دليل قويٌّ على حسن إسلامهم، وعلى علوِّ مَنْزلتهم ومكانتهم، مثل أبي بكر، وعُمَر، وعثمان، وعلي، وطلْحَة، والزُّبير، وغيرِهم.

 

قرأتُ الكثير مما كُتِب عن السيِّدة عائشة - رضي الله عنها - بعد تَطاوُلِ ذلك الشِّيعي الكويتي الخبيث عليها، ووجَدْتُ أنَّ معظم مَن كتب أخذ يتحدَّث عن فضْلِها، وحقيقةً لا يستهويني أن أكتب في فضْلِها مستشهِدًا بنصوص صحيحة من سُنَّة نبيِّنا؛ لكونها مرفوضة من الطَّرَف الآخر.

 

من وجْهة نظري أنَّ الهجوم على السيِّدة عائشة - رضي الله عنها - هو جزءٌ ممَّا كان يَرمي إليه ابنُ السَّوداء عبدالله بن سَبَأ، ذلك الرَّجُل الذي سعَى منذ خِلافة أمير المؤمنين ذي النُّورين عثمان بن عفَّان - رضي الله عنه وأرضاه - إلى هَدْم أسُس وأركان هذا الدِّين وتبديلها، وذلك من خلال إعلان الإسلام، ثم المغالاة في حبِّ آل البيت لدرجة الكفر بالله والخروج من المِلَّة، تمامًا كما فعل جَدُّه "بولس" أوَّل محرِّف للنَّصرانية، فقد كان محاربًا لأتْباع المسيح - عليه السَّلام - ولما لم يجد نتيجة لتلك المطاردة فَكَّر في حيلة دنيئة للقضاء على المسيحيَّة الحقيقية، فادَّعى النُّبوة، وغالى في المسيح ابن مريم - عليه السَّلام - فأخرج لنا مسيحيَّة جديدة لا تَمُتُّ بصلة لدِين المسيح عيسى ابن مريم - عليه السَّلام.

 

وكما أنَّ بولس هو أوَّل من نادى بأُلوهية المسيح، ثم ترَك أتباعَه يكملون التَّحريف والتبديل في المسيحيَّة، فإنَّ ابن سبأ نادى بأحقِّية أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه وأرضاه - في الخلافة بدلاً من أبي بكر وعمر وعثمان، وقد ادَّعى ألوهيَّةَ علي - رضي الله عنه - وإن أتباعه قد عَمِلوا على التَّحريف والتبديل، حتى قالوا بتحريف القرآن، وزادوا فيه ما ليس منه، ومِن ضِمْن هذا التَّحريف والتبديل في دين الله اتِّهامُ السيِّدة عائشة - رضي الله عنها - بما بَرَّأها الله - تعالى - منه من فوق سبع سماوات، والنَّيلُ من شرَفِها، وذلك كلُّه طعن في الدِّين، وفي النبي الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم.

 

لا يمكن أن يكون الدَّافعُ إلى سَبِّ وطعْن أمِّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - هو حُبَّ آل البيت؛ لأنَّ الطعن في عائشة - رضي الله عنها - طعْن في الوَحْي، وطعْنٌ في شرَف الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - وطعْن في عليٍّ وفاطمة، والحسَنِ والحسين - رضي الله عنهم جميعًا.

 

فالطَّعن في عائشة - رضي الله عنها - يعني أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لم يكن نبيًّا؛ لأنَّه لو كان نبيًّا لأخبره ربُّه - عزَّ وجلَّ - بما تفعله زوجته ليطلِّقها، ويتبرَّأ منها على أقلِّ تقدير، أوْ يَعْني أنَّ الله - سبحانه وتعالى - أخبر نبيَّه، لكن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - آثر الإبقاء على عائشة رغم عِلْمه بما تفعله، وهذا نوعٌ من الدَّياثة الملعونِ صاحِبُها.

وهذا كفر بَواحٌ، يا من تدَّعون أنكم تحبُّون آل البيت.

ثم ألَم يكن عليُّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - موجودًا، يَحْيَا بين المسلمين، ويَسْكن بجوار الرسول الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم؟! فلماذا إذًا لم يطلب من الرسول الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - أن يطلِّق عائشة؟! لماذا رَضِي بالدَّنِية في دِينه إن كان اتِّهامُكم لها صحيحًا؟! أهو الجُبْن أصاب عليًّا أم النِّفاق؟! عليٌّ ذلك البطل الذي حمل باب أحَدَ حصون خيبر، وجعله درْعًا يُدافع به عن نفسه، يخشى أحدًا! ويخشى أن ينطق بكلمة حقٍّ!

 

ثم لما آلَ إليه الحُكم، وصارت عائشة بين يديه بعد موقعة الجَمَل، لماذا لم يقتلها عقابًا لها على جُرْمها إنْ كانت أجرَمَت؟! أم أنَّه جَبُنَ أنْ يُحكِّم شرع الله وهو خليفة المسلمين؟! كلُّ هذه أسئلة نريد ردًّا عليها ممن يتهَجَّم على زوج النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم.

 

وأين فاطمة الزَّهراء - رضي الله عنها؟! أليسَتْ بنتَ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم؟! ألم تكن تدخل بيته ليلاً ونهارًا؟! لماذا لم تَطْلب من أبيها أن يطلِّق عائشة وهو الذي كان لا يرفض لها طلبًا طالما كان خيرًا؟! أجَبُنَت فاطمةُ - رضي الله عنها؟! أخَدَعت أباها وأخْفَت عنه حقيقة زوجته؟! هذا - واللهِ - من الخَبَل الذي لا يَقْبله عقل.

 

لو - وتفيد الامتناع للامتناع - كان اتِّهام خُبَثاء الشيعة لأمِّ المؤمنين - رضي الله عنها - صحيحًا، لكان أيضًا حبُّهم لآل بيت النبيِّ غيرَ صحيح؛ لأنَّهم في هذه الحالة جُبَناء لا يستحقُّون الطَّاعة، ولا الموالاة، مَن يَجْبُن أن يقيم حدَّ الله على مُذْنِبة، ومَن تَخْدَع أباها، ولا تُخْبِره بحقيقة زوجته، لا يستحقَّان الحُبَّ ولا الموالاة.

 

فمَن رَضِي آلَ البيت - رضي الله عنهم - وتابَعَهم على الحقِّ ووالاهم، لا يمكنه أبدًا إلاَّ أن يرضى بأُمِّ المؤمنين عائشة سيِّدةً من نساء المؤمنين، وزوجًا للنبيِّ الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأُمًّا للمؤمنين بنصِّ كتاب الله - عزَّ وجلَّ.

 

إنَّ الطَّعْن في أمِّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - هو جزء من مُخطَّط للقضاء على هذا الدِّين وهدْمِ أسُسِه وأركانه، ومَن يطعن اليومَ في عائشة - رضي الله عنها - قد يأتي غدًا لِيَطعن في القرآن، ويَزِيد فيه آياتٍ تهاجم أمَّ المؤمنين عائشة، وتتَّهمها بالزِّنا، والعياذ بالله.

 

وهكذا تستمِرُّ مُخطَّطات الطَّعن والتحريف والتبديل؛ من أجْل القضاء على الإسلام، وخَلْق دين جديد، لا يمت للإسلام بصلة، تمامًا كما فعَلُوا في النَّصرانية، لكن هيهاتَ هيهات! فرَبُّ العباد قد قضى عنده أنَّ الإسلام هو الدِّين الحقُّ، وأنَّ القرآن لا يتغيَّر ولا يتبدَّل، وقد أخبرَنا ربُّنا في كتابه ببراءة وطُهْر أُمِّنا عائشة - رضي الله عنها وأرضاها - فلْيَمُت الخُبَثاء بِغَيظهم، ولْتَبقَ عائشةُ حَصَانًا رَزَانًا مهما حاول هؤلاء النَّيلَ منها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حملة الطعن والتشويه والتشكيك
  • أما الله فقد برأها، فماذا يريد شانئها؟!
  • صدِّيقة الأمة والمارقون
  • هذه أمكم وزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة
  • سهم.. وثان.. وثالث؟! إذا فلتتخذ درعا
  • انتصار المسلمة لأمها الصديقة!
  • عائشة وأثرها في حياة تلامذتها
  • من شك في كفرهم فإن كفره متعين
  • إنها أم المؤمنين عائشة
  • عائشة وليس آشا!
  • الرد على جمال البنا المرتاب وإسلام بحيري الكذاب
  • كنية أم المؤمنين عائشة وألقابها
  • المكانة الاجتماعية لعائشة رضي الله عنها
  • حكم الطعن في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
  • الطعن في الصالحين
  • من هم آل البيت؟
  • الطعن في النقلة طعن في المنقول

مختارات من الشبكة

  • الأحكام التي تقبل الطعن أمام المحكمة الإدارية العليا وحالات الطعن(مقالة - موقع الأستاذ الدكتور فؤاد عبدالمنعم أحمد)
  • نواقض الإيمان والإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رسالة قبل الهزيمة!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الطعن في الأحاديث النبوية سندا ومتنا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الطعن في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الطعن في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التحذير من الطعن في العلماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جنايات علم الكلام (الطعن في الرواة نموذجا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أساليب "الحداثيين" في الطعن في "السنة النبوية" (7)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • أساليب "الحداثيين" في الطعن في "السنة النبوية" (6)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب