• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / قضايا التنصير في العالم الإسلامي
علامة باركود

الكنيسة والشحن الطائفي

محمود سلطان

المصدر: http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=39277
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/9/2010 ميلادي - 13/10/1431 هجري

الزيارات: 7304

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تظل الأقلية الدينية داخل الدولة الإسلامية "جماعة مأمونة" طالما استظلت بالثقافة والحضارة الحاضنة، باعتبارهما قوام "وحدة الهوية" إذ تبقى الأخيرة في حصانة الاجماع العام، وليس "التعدد الديني".. فالأخير لا يعني تعدد الهويات، حيث يحظى دين الأغلبية وحده بحق تقرير الهوية الوطنية للدولة، وهذه واحدة من ثوابت علم الاجتماع السياسي.

 

لا يحدث شرخ في الهوية الوطنية إلا إذا أحالت الأقلية الدينية الدين من "عقيدة" إلى "هوية" موازية للهوية "الأم" للدولة.. وتعتبر مصر نموذجا لمثل هذا التحول، منذ استيلاء ما يعرف بتنظيم "الأمة القبطية" المتطرف على مقاليد إدارة الكنيسة الارثوذكسية في سبعينيات القرن الماضي "العشرين"، حيث أحالت الكنيسة الارثوذكسية "النصرانية" إلى "هوية" موازية لهوية مصر العربية الإسلامية، وبات المصريون يسمعون لأول مرة بأن "القبط" هم أهل البلاد الأصليين وأن المسلمين المصريين "غزاة" ومحتلون، وعليهم الرحيل والعودة إلى حيث جاءوا "الجزيرة العربية"!

 

بمضي الوقت وبتراكم التلقين عبر الأجيال خلال العقود الأربعة الأخيرة، توحش الدور السياسي للكنيسة وباتت هي مناط الولاء والبراء بالنسبة للأقباط واستقر في الوعي العام الجمعي القبطي، بأن الدولة في صيغتها المسلمة تعتبر "حالة طارئة" و"كيانا مغتصبا" من قبل "البدو" الذين جاءوا صحبة الفاتح العربي المسلم عمرو بن العاص في القرن السابع الميلادي.. أي وضعها في صورة خصومة و"علاقة ثأر" تاريخي مع المسلمين المصريين.

 

أحال هذا الشحن والتحريض الطائفي الكنسي، قطاعا من القبط إلى "جماعة رخوة" أقرب رحما إلى "الغرب المسيحي" من "الشرق العربي"، ما جعلها حالة سهلة تغري بالاصطياد والتوظيف والتخطيط والتغرير بها لاعادة تشكيلها لأن تكون رأس حربة للاختراق وللابتزاز واستغلال مشاعر "الثأر" في توظيف "العملاء" باعتباره عملا مشروعا ضد "العدو" التاريخي المغتصب للبلاد.

 

على سبيل المثال لا الحصر، نشر مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية عام 2004 إعلانا أعلى الصفحة الافتتاحية لموقع أقباط المهجر "كوبتس دوت كوم" يطلب جواسيسا و عملاء يعملون لصلح ألـ اف بي أي .. ولم ينشر إعلان مثله في المواقع العربية الأخرى المنتشرة بالملايين على شبكة المعلومات الدولية "الانترنت"، يطلب من خلاله عملاء وجواسيس عربا!.. حدث ذلك بالتزامن مع الكشف عن تورط أحد مترجمي الاستخبارات الأمريكية في العراق -وهو قبطي مصري هاجر إلى الولايات المتحدة- في فضيحة انتهاكات سجن "أبو غريب" ببغداد ضد المعتقلين العراقيين التي شملت انتهاكات جنسية، وإجبار المعتقلين على التقاط الطعام من المراحيض؛ وهو ما أدى إلى فصله لاحقا من شركة "تايتن كورب" التي تعمل على تقديم خدمات لغوية واستخباراتية لقوات الاحتلال الأمريكي في العراق؛ بعد أن تأكد صدق أقوال أحد معتقلي أبو غريب بأن شخصا عربيا اسمه "أبو عادل المصري" قد اشترك في الإساءات الجنسية بحق المعتقلين العراقيين.

 

هذه الواقعة - وغيرها - تعكس خطورة تعمد الأقليات الدينية اللعب في مربع "الهوية الوطنية".. أو طرح السؤال بشأنها مجددا بعد استقرارها في الضمير الوطني العام واتفاق الجماعة الوطنية عليها مهما تعددت وتباينت ألوانها المكونه للطيف الديني والإثني داخل الدولة الواحدة.. إذ تظل الهوية العامة خط أحمر ومسألة أمن قومي لا يجوز مطلقا العبث بها درءا لمفاسد ولشرور تفوق قدرة أجهزة الدولة مهما كانت خبراتها السياسة والأمنية على سد أبوابها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شنودة والعربجي والمالطي!!
  • بيشوي ويهوذا الأسخريوطى
  • هذيان بيشوي وفساد استدلاله بالقرآن
  • لن أسامحك!
  • خنجر الأقليات الدينية من الأرمن للأقباط
  • أسئلة.. لا تحتاج إلى إجابة
  • اعتكافات البابا .. وغياب معنى العدل والمساواة
  • انفجار الإسكندرية .. أما حمزة فلا بواكي له
  • مخططات الكنيسة بين غفلة العامة ودياثة الأنظمة
  • أقباط المهجر... الضرب بيد من حديد أو فتنة عارمة
  • الدول "المسيحية" المستقلة!

مختارات من الشبكة

  • البطريرك الصربي يعتذر على زلة لسانه تجاه الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أخلاق الكنيسة وأخلاق الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أخلاق الكنيسة وأخلاق الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فاتيكان جيت: الانتهاكات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية عبر العالم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ما هذا الذي أفعله: أقرأ الفاتحة في الكنيسة؟!!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف واجهت الكنيسة تحديات العلمانية؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • احترام العلم والعلماء بين المسلمين ورجال الكنيسة(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • روسيا: الكنيسة تدافع عن كتاب الدعاء في الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هولندا: دورة بعنوان الكنيسة والإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الكنيسة والبقع العمياء في الكتاب المقدس - حوار كارلين إيايو(مقالة - المترجمات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب