• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / خطب رمضان والصيام
علامة باركود

استقبال شهر رمضان

أ. د. عبدالله بن محمد الطيار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/5/2010 ميلادي - 3/6/1431 هجري

الزيارات: 16708

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

استقبال شهر رمضان

 

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا.

 

أما بعد:

لقد فضَّل الله شهر رمضان على سائر العام، فهو الشهر الوحيد الذي جاء اسمه في القرآن الكريم.

 

وهو الشهر الوحيد الذي أفاض الله فيه نعمه على عباده؛ حيث أنزل صحف إبراهيم، والتوراة، والإنجيل، والزبور، والقرآن فيه.

 

روى الطبراني في الكبير بسند حسن عن واثلة - رضي الله عنه - أن الرسول الحبيب - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((أُنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان، وأُنزلت التوراة لستٍّ مضت من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان، وأُنزل الزبور لثماني عشرة خلت من رمضان، وأُنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان)).

 

إنه الشهر الوحيد الذي جمع الله فيه من الخير والنور والهداية ما يسع العالم كله.

 

ألا ما أشبه هذا الشهر بالواحة الروحية الرفافة الندى والظلال، يجد فيها الصائم ما يمسح عن جبينه وعثاء الحياة، وما يزيل عن جسمه غبار المادة، وما يبعد عن بطنه ضرر التخمة، وما يمحو عن إرادته الوهن والتردد، وما يدفع عن نفسه الحيرة والفتور، وما يتيح لروحه أن تتألق في عالم الصفاء والنور.

 

نعم؛ لأن الشخص يعلم علم اليقين أن الكذب مع الناس ممكن، والتمثيل مع الناس وعلى الناس ممكن، والنفاق والرياء والتملُّق والزلفى جائزة كلها، وممكنه مع بني البشر، لكن أن يكذب الإنسان نفسه وعلى نفسه، فهذا مستحيل، وأن يكذب على ربِّه وهو يقابله، فهذا متعذر؛ لأن كشف حسابه سيعرض أمامه، وسيكون الشهود من نفسه؛ ولذا ينبغي علينا ونحن نستقبل رمضان أن نسأل أنفسنا: ماذا قدمنا؟ ماذا فعلنا؟ ماذا قلنا؟ ماذا أنجزنا؟ ماذا ارتكبنا؟ ماذا ادخرنا؟ وهنا سيتضح صندوق التوفير ويعلم الشخص مقدار رصيده وقدر تفريطه.

 

أما بعد:

نقول بكل صدق وإخلاص ومحبة: مرحبًا بك يا رمضان، جئت بعد عامٍ مضى كان فيه من العجائب والغرائب الشيء الكثير، ولد فيه أقوام، وهلك فيه آخرون، اغتنى فيه أناس، وافتقر آخرون، سعد فيه أشخاص، وشقى فيه آخرون، اهتدى فيه مهتدون، وضلَّ فيه هالكون.

 

روى الترمذي بسند حسن أن الرسول - عليه الصلاة والسلام - إذا رأى هلال رمضان قال: ((اللهم أهِلَّه علينا باليُمن والإيمان، والسلامة والإسلام، هلال خير ورشد، ربي وربُّك الله)).

 

إخوة الإيمان:

تلاحظون حرص الناس على شراء ما يحتاجونه في هذا الشهر المبارك من مختلف المطاعم والمشارب، وهذا أمر محمود إذا كان في حدود الحاجة، بعيدًا عن الإسراف والتبذير، لكن ونحن نوفر لأنفسنا وأولادنا ما يحتاجونه ينبغي ألا نغفل عن حال إخواننا في أرض الله الواسعة، وخصوصًا إخواننا في البوسنة والهرسك الذين حلَّ عليهم فصل الشتاء وهو ضيف ثقيل عليهم؛ لأن الأعباء تزيد فيه، لقد قتل منهم خلال المدة الماضية ما يزيد على مائة ألف مسلم، إنهم يعانون مشكلة الغذاء والكساء والسلاح.

 

يقفون في وجه الصليبية الحاقدة يدافعون عن الدين والعِرْض والأرض، سلاحهما الإيمان وعدتهم التقوى، لقد استجمع الكفر أحزابه، ووقفوا في وجوههم تخطيط ماكرٍ، ومؤامرة قذرة، لقد وقفت روسيا الشيوعية بكل وقاحة تدافع عن حقوق الصرب، وتُعلن مدهم بالسلاح، بل تلوح ببعث الجيوش لهم، فماذا قدمنا لإخواننا المسلمين؟ إنهم بحاجة ماسة لدعائكم ودعمكم، لقد سجلوا انتصارات باهرة في الأيام الأخيرة بسبب وقفة إخوانهم معهم، لقد كان لهذه البلاد المباركة حكومًا وشعبًا مواقف حافلة بالتكافل والتعاون، فها هي التبرُّعات تنهال من هنا وهناك، وها هو التأييد الرسمي والشعبي، فمزيدًا من مواقف الخير والبطولة، ومزيدًا من البذل لإخوانكم، وسنقوم بجمع التبرُّعات والزكوات في هذه الجمعة - إن شاء الله - والجمعة القادمة، فلا تبخلوا على إخوانكم، بل أمدوهم بما تستطيعون؛ لعل الله أن يقيكم بذلك لفح جهنم، ولعل ريالاً تتبرعونه به يُقتل به عدو من عداء الله.

 

أخي المسلم:

تذكر وأنت تبذل لإخوانك أن هناك من كان معك في العام الماضي في مثل هذه الأيام وهو الآن رهين قبره، يتمنى لو قدَّم الكثير، فاستغلْ بقية العمر، وضاعِف النفقة في أوجه الخير؛ لعل الله أن يتقبَّل منَّا ومنك.

 

وأنتن أيتها الأخوات المؤمنات:

ابذلن لأخواتكنَّ وتذكرنَ أن هناك من أخواتكن من لا تجد اللباس الذي تغطي به عورتها، ولا تجد الحليب الذي ترضع به وليدها، ولا تجد المسكن الذي تسكن به، ولا الغطاء الذي تتلحف به في هذا الشتاء القارس، وأنتن تتقلبْنَ في نعم الله صباح مساء، فاشكرنها، وإن من أعظم شكرها البذل لأخواتكن من فضول أموالكنَّ.

 

إخوتي في الله:

وردنا تعميم من فضيلة رئيس المحكمة يدعو الناس لترائي هلال رمضان ليلة الخميس القادم، فإن لم يرَ، فليلة الجمعة فاحرصوا على ذلك، ومن رآه فليبلغ رئيس المحكمة لإثبات شهادته.

 

كما ننبه إلى أنه في حال تأخُّر خبر الهلال، ينبغي للمسلم أن يبيِّت النيَّة، ويقول: إن كان غدًا من رمضان، فأنا صائم؛ فإن قام قبل الأذان جدد النيَّة، وإن لم يعلم إلا بعد صلاة الفجر، كفته نيته الأولى؛ لأن هذا غاية ما يستطيعه.

 

هذا، وصلوا وسلموا على الحبيب المصطفى؛ فقد أمركم الله بذلك، فقال - جل من قائل عليمًا: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

 

اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في آخر شعبان، عند دخول شهر رمضان
  • رمضان قد حضركم
  • في استقبال شهر رمضان (2)
  • استقبال شهر شعبان
  • استقبال شهر رمضان
  • دعوة لاستقبال شهر رمضان بقلوب سليمة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • صيام التطوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آداب الصيام: صيام ستة أيام من شوال بعد صيام شهر رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أجوبة مختصرة حول أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام متفرقة في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام الأحد والاثنين والخميس والجمعة(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام السبت(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام أيام البيض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل صيام الست من شوال: صيام الدهر كله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صيام الجوارح صيام لا ينتهي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب