• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / مكافحة التدخين والمخدرات
علامة باركود

عولمة التدخين في العالم الثالث

د. زيد بن محمد الرماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/2/2010 ميلادي - 23/2/1431 هجري

الزيارات: 20228

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يوجد حاليًا أكثر من مليار مدخن في مختلف أنحاء العالم، وإذا استمرت الاتجاهات الحالية، فمن المتوقع أن يرتفع العدد إلى أكثر من مليار ونصف بحلول عام 2025م.

وليس هناك من يجادل الآن في أن تدخين السجائر يضرُّ بصحة الإنسان على نطاق العالم، فالأمراض المرتبطة بالتدخين مسؤولة بالفعل عن واحدة من كل عشر وفيات بين البالغين على مستوى العالم.

وبحلول عام 2030م، ومن الجائز قبل ذلك سوف تكون النسبة تتراوح بين 1 6، أو 10 ملايين وفاة في السنة، مما يجعل التدخين أكبر سبب متفرد للوفاة.

يقول برابهات: حتى عهد قريب كانت محنة التدخين من أهم أسباب الأمراض المزمنة والوفاة التي أصبحت تطال سكان البلدان الغنية والفقيرة على السواء.

والأخطر من ذلك أن هذه المحنة تنتقل بسرعة إلى العالم النامي، وبحلول عام 2020م يكون 7 من كل 10 ممن يموتون بأمراض يسببها التدخين.

إن للتدخين عاقبتين مهمتين على الصحة، فالأولى أن المدخن يصبح بسرعة مدمنًا للنيكوتين، الذي يقلل بعض الناس من خواصه الإدمانية، رغم أنها ثابتة وموثقة، والثانية أن التدخين يسبب في النهاية أمراضًا معقدة ومميتة؛ منها: سرطان الرئة، وأمراض ضيق شرايين القلب، وأمراض الجهاز التنفسي.

يقول جوي بيير: ونظرًا؛ لأن الفقراء يرجِّح أن يكونوا مدخنين أكثر من الأغنياء، فإن مخاطر الأمراض المرتبطة بالتدخين تهددهم بدرجة أكبر.

وأشد مما سبق ما أكده أكثر من طبيب ومتخصص من أن التدخين يؤثر على صحة غير المدخنين عن طريق الاستنشاق أو الدم أو المخالطة، وأخطر من ذلك كله تأثُّر الأطفال الذين يولدون لأمهات مدخنات.

ووفقًا للنظرية الحديثة في الاقتصاد، فإن المستهلكين هم عادة أفضل مَن يحكمُ على كيفية إنفاق نقودهم على السلع والخِدْمات، وعندما يتحمل المستهلكون كل تكاليف أعمالهم ويعرفون كل المخاطر، فإن موارد المجتمع تكون من الناحية النظرية قد خصصت بأقصى كفاءة ممكنة، فهل تنطبق هذه النظرية على التدخين؟!

من الواضح أن المدخنين يجدون منافع التدخين، مثل: المتعة (المتوهمة) التي يوفرها لهم أو تجنُّب الآلام (الوهمية) التي تعقب الامتناع عنه، ويوازنون بين هذه المنافع وبين التكاليف التي يتحملونها باختيارهم.

وعند النظر إلى المسألة بهذه الطريقة تكون المنافع التي سيحققونها أكبر من التكاليف، وإلا فإن المدخنين لن يدفعوا ليدخنوا.

بيد أنه يبدو أن خيار التدخين يختلف عن خيار شراء أي سلعة استهلاكية أخرى من ثلاث نواح مهمة:
أولاً: هناك دلائل على أن العديد من المدخنين وخاصة في بلدان الدخل المنخفض لا يدركون تمامًا المخاطر العالية للمرض وللموت الذي يترتب على اختيارهم.
ثانيًا: أن إدمان النيكوتين يبدأ عادة في سن المراهقة أو في مرحلة البلوغ المبكرة، ولا يكون لدى الشباب عادة، حتى عند إعطائهم المعلومات اللازمة الرؤية أو القدرة على اتخاذ قرارات سليمة، للابتعاد عن محنة التدخين.
ثالثًا: أن التدخين يفرض تكاليف مالية، وكذا تكاليف أخرى على غير المدخنين، تشمل الأضرار بالصحة والمضايقة والتهيج، نتيجة التعرض لدخان السجائر المنتشر في البيئة.

توحي الدراسات الحديثة في البلدان ذات الدخل المرتفع بأن التكلفة الطبية على مدى الحياة، هي أعلى قليلاً بالنسبة للمدخنين، إلا أن بعض الباحثين يرون أنه نظرًا لأن المدخنين يموتون في سن مبكرة، فإن تكلفة الرعاية الصحية مدى الحياة قد لا تكون أكبر، بل من المحتمل أن تكون أقل بالنسبة للمدخنين عنها لغير المدخنين.

لذا أثار ضياع السياسات عادة مخاوف بشأن مكافحة التدخين، من مثل أنها ستتسبب في فقدان دائم للوظائف!!

بيد أن الطلب المتناقص على السجائر لا يعني بالضرورة انخفاضًا في المستوى الكلي للعِمالة في أي بلد، والنقود التي كان المدخنون ينفقونها على السجائر يمكن إنفاقها على سلع وخدمات أخرى تولد وظائف جديدة تحل محل الوظائف التي فقدتها صناعة التبغ.

وقد بينت أخيرًا عدة دراسات مستقلة، أن اغلب البلدان لن تشهد فقدانًا نهائيًّا للوظائف، وأن القليل منها يشهد مكاسب صافية إذا ما انخفض استهلاك السجائر.

وهنا نسأل: ما الذي يمكن عمله؟!!

يقول بيتر هيلر: الواقع أنه ربما تكون زيادة الضرائب على السجائر هي أكثر الوسائل فعالية في منع صغار السن من البدء في التدخين، وفي تشجيع من يدخنون بالفعل على التقليل من استهلاكهم أو الامتناع عن ذلك.

إن هذا النوع من التدخل قد يكون له تأثير على عادات التدخين لدى الصغار والمراهقين؛ لأنهم أكثر من الكبار استجابة لرفع الأسعار.

والدلائل المستمدة من بلدان من جميع مستويات الدخل تبين أن لزيادة أسعار السجائر أثرًا ملموسًا في تقليل الطلب على السجائر.

ولذا يمكن إلى جانب ذلك للحكومات أن تستخدم وسائل أخرى لتقليل الطلب، من مثل:
1- المنع الشامل للإعلان عن السجائر أو الترويج لها، وهو يمكن أن يقلل الطلب بحوالي 8% طبقًا لدراسات الاقتصاد القياسي في بلدان الدخل المرتفع.
2- الإعلانات المضادة في وسائل الإعلام، وإبراز بطاقات التحذير الخاصة بالصحة، والمطبوعات ونشر نتائج الأبحاث المتعلقة بالآثار الصحية للتدخين.
3- منع التدخين في المدارس والجامعات، وأماكن العمل والطائرات، والأماكن والمرافق العامة.
4- إلغاء القيود بزيادة الحصول على علاجات الإحلال محل النيكوتين، وتوفير علاجات أخرى للمدخنين الذين يرغبون في الكف عن التدخين، واستحداث وحدات ومراكز خاصة للمساعدة على الإقلاع عن التدخين.

ومع ذلك وللأسف ففي حين قد تنجح التدخلات لتقليل الطلب، فان التدابير لتقليل المعروض من السجائر لا تبشر بنفس النتيجة، خاصة في ظل العولمة والانفتاح والحرية، واتفاقية الجات.

وذلك لأنه إذا كفَّ أحد الموردين عن نشاطه، فإن موردًا بديلاً يجد دافعًا لدخول السوق، وغالبًا لن يجد ممانعة من ذلك، بل ربما وجد تشجيعًا قويًّا.

وهذا ما حدا بأن يوصي تقرير صدر منذ عهد قريب من البنك الدولي عن اقتصاديات مكافحة التدخين، أولى بأن تتبنى الحكومات التي تعتزم اتخاذ إجراءات للحد من انتشار التدخين، أسلوبًا متعدد الشعب.

وثانيًا: ينبغي على الوكالات الدولية أن تراجع برامجها الحالية وسياساتها؛ لضمان إعطاء موضوع مكافحة التدخين الأهمية التي يستحقها، ورعاية الأبحاث في أسباب التدخين، ونتائجه وتكلفته، وفي مردودية التكلفة للتدخل المحلي والاهتمام بموضوعات مكافحة التدخين التي تتخطى حدود الدول، بما في ذلك مساندة الاتفاق الإطاري لمكافحة التدخين، الصادر أخيرًا من منظمة الصحة العالمية.

أخيرًا أقول:
إن الخطر الذي يشكله التدخين على الصحة ضخم، ولكن احتمالات تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين بسياسات ذات مردودية التكلفة، هي أيضًا ضخمة، ويمكن لعمل متواضع صادق النيَّة قويّ الرقابة، واضح المعالم، مستهدف من الجميع أن يضمن مكاسب صحية، واجتماعية واقتصادية كبيرة في القرن الحادي والعشرين.

وقد آن أوان ذلك!!!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ظاهرة التدخين في مدارسنا
  • فحم فواكه ولوازم شيشة!
  • سيجارة تحرق التعليم!
  • نتائج أحدث الأبحاث الطبية حول أضرار التدخين
  • التدخين وأمراض الرئة والقلب والفم
  • تعال إلى حيث النكبة
  • العالم الثالث يزداد تخلفه عمقا
  • أثر التدخين على الأم والجنين

مختارات من الشبكة

  • العولمة: المفهوم المضطرب(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • العولمة الخضراء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التأقلم مع العولمة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (العولمة - عولمة الدين)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • المجال الاقتصادي للعولمة (العولمة الاقتصادية)(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • عرض كتاب: العولمة .. مقاومة واستثمار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العربية والعولمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الموقف من العولمة(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • العولمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المجال الاجتماعي للعولمة(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)

 


تعليقات الزوار
6- أضرار التدخين
محمد بودوخة - الجزائر 29-12-2012 11:39 PM

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته أما بعد.
يحتوي التدخين على مادتين خطيرتين وهما القطران والنيكوتين وأضرارهما خطيرة جدا فالقطران يسبب مرض خطيرا وهو سرطان الفم والحنجرة والرئتين, والنيكوتين يسبب مرض تصلب الشريان مما ينتج عنه السكتة القلبية والذبحة الصدرية والضغط الدموي إلخ...من هذه العلل التي تفتك بصحة الإنسان.
ومن الناحية الشرعية فإنا مسؤولون عن أبداننا وأجسادنا و كل ما له علاقة بالصحة.
فالله نسأل أن يعافينا في أبداننا وأبصارنا وأسماعنا والسلام عليكم.

5- فوائد
بدر قاسم - اليمن 28-12-2012 04:39 PM

السلام عليكم
وجمعه مباركه على الجميع
ولله يجزيكم الخير على هذه الفوئد الوفيرة التي أتمنى أن تلقى آذانا صاغيه وقلوبا واعية قبل فوات الأوان.

4- استفسار حول الاسم الثلاثي
بدر الجزائرى - الجزائر 28-12-2012 01:20 PM

كيف أكتب الاسم الثلاثي؟

سكرتير التحرير:

هذا السؤال متعلق بالمسابقة الإلكترونية، الاسم الثلاثي تكتب اسمك أولا ثم اسم الأب ثم اللقب(اسم العائلة).

3- الإقـلاع عن التدخين
محمد ربيع عشرى - مصر 28-12-2012 02:13 AM

مازلنا مع البحث عن علاج للإقلاع عن التدخين ،وما زلنا نقول أن تدخين السجائر يضر بصحة الإنسان، والمراض المرتبطة بالتدخين مسؤولة عن نسبة الوفيات على مستوى العالم، بل وأن محنة التدخين من أهم أسباب الأمراض المزمنة الى جانب الوفاة . وأضاف صاحب المقال في حديثه أن ارتفاع أسعار السجائر اثرا ملموسا فى تقليل الطلب على السجائر، ثم أشارللحكومات أن تستخدم وسائل أخرى لتقليل الطلب مثل:-
1- المنع الشامل للإعلان عن السجائر أو الترويج لها.
2- الإعلانات المضادة فى وسائل الإعلام وإبراز بطاقات التحذير الخاصة بالصحة والمطبوعات ونشر نتائج الأبحاث المتعلقة بالآثار الصحية للتدخين.
3- منع التدخين فى المدارس والجامعات وأماكن العمل والطائرات والأماكن والمرافق العامة.
4- إلغاء القيود بزيادة الحصول على علاجات الإحلال محل النيكوتين، وتوفير علاجات أخرى للمدخنين. وشكرا.

2- ...
مسافرة - مصر 26-12-2012 04:30 PM

معك حق أيها المعلق !!

1- الوكالات الدولية
abomaila - مصر 25-12-2012 10:48 PM

هل من مصلحة الوكالات الدولية وخاصة المشرفبن عليها من اليهود أن يبقى العالم النامي أو العربي في صحة وعافية؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب