• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / خطب رمضان والصيام
علامة باركود

صائم من أجل الله (خطبة)

صـــائم من أجل الله (خطبة)
حسان أحمد العماري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/3/2024 ميلادي - 6/9/1445 هجري

الزيارات: 11169

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صائم من أجل الله

 

الحمد للهِ عزَّ واقتَدَر، وعَلا وقهَر، لا محيدَ عنه ولا مفرّ، أحمده سبحانَه وأشكُره وقد تأذَّن بالزيادةِ لمن شكرَ، وأتوب إليه وأستَغفره يقبَل توبة عبدِه إذا أنابَ واستغفَر، وأشهد أن لا إلهَ إلاّ الله وحدَه لا شريكَ له شهادةً تنجِي قائلَها يومَ العرضِ الأكبر، وأشهد أنّ سيِّدنا ونبينا محمَدًا عبد الله ورسوله سيّد البشر الشافع المشفَّع في المحشر، صلّى الله وسلَّم وبَارَك عليه وعلى آلِه الأطهار الأخيَار وأصحابِه والتابعين ومن تبعهم بإحسان وسلّم تسليمًا كثيرًا ما اتّصَلت عين بنظرٍ وأذُن بخبر أما بعـد:

أيها المؤمنون: إن القرب من الله بتوحيده وعبادته وطلب مرضاته من أعلى المراتب وأجل الغايات، وفي ذلك سعادة الدارين، ولذلك سار في هذا الطريق الأنبياء والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً، فآثروا مرضات الله على شهواتهم وأمنياتهم وتطلعاتهم، وقدموا ما يحب الله على محابهم ولو كانت عزيزة عليهم، هذا إبراهيم - عليه السلام - المثل الأعلى في تقديم رضا الله عن كل رضا فقد أخبرنا -تعالى- مبيناً صدقه عندما أمتحنه وابتلاه في أعز ما يملك في هذه الحياة وأمره بذبح ابنه فقال: ﴿ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ ﴾ [الصافات: 102]، والرؤيا في حق الأنبياء وحيٌ من الله ﴿ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴾ [الصافات: 103 - 107].


وقال الله عَزَّ وَجَلَّ عن موسى عليه السلام: ﴿ وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴾ [طه: 83، 84]، أي الذي عجلني إليك يا رب: الطلب لقربك، والمسارعة في رضاك.


من أجل رضا الله وتقديم محابه على محاب النفس، جاعت البطون وتفطرت الأقدام وسجدت الجباه وبذلت الأموال وأريقت الدماء وسالت الدموع وتقرحت الشفاه..

 

فليتك تحلو والحياة مريرة
وليتك ترضى والأنام غضابُ
وليت الذي بيني وبينك عامر
وبيني وبين العالمين خرابُ
إذا صح منك الود فالكل هين
وكل الذي فوق التراب ترابُ


ولذلك لما عاد -صلى الله عليه وسلم- من الطائف وقد رجم بالحجارة من قبل السفهاء والمجانين وسدت في وجهة طرق البلاغ لدين الله لم يزد على أن قال كلمات يطلب فيها رضا ربه قائلاً: (اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني، أو إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل علي غضبك، أو ينزل بي سخطك. لك العتبى حتى ترضى. ولا حول ولا قوة إلا بك... ).


عبــاد الله: في الصيام تظهر هذه العبادة جلية واضحة، فالصيام فيه تقديم رضا الله على النفس، وتضحية بالامتناع عن الطعام والشراب، وبالإمساك عن الشهوة وذلك ابتغاء وجه الله وحده، ومن هنا كان ثوابه عظيمًا، قال صلى الله عليه وسلم-: "كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله تعالى: "إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي" (رواه البخاري ومسلم).. نعم يدع الصائم طعامه وشرابه ويترك شهوته ويحفظ جوارحه من اجل الله وطلباً لمرضاته ويتحمل المشاق لأجل ذلك، وعندما يأت موعد الإفطار يقول المسلم برضا وطمأنينة وثقة بوعد الله ووعيده كما علمه رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتْ الْعُرُوقُ وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ) (حسنه الألباني في صحيح أبي داود).


إن الرضا عن الله وتقديم محابه على محاب النفس دليل على قوة الإيمان، به ينال العيد معية الله وتوفيقه في الدنيا والآخرة، قال صلى الله عليه وسلم -: "ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ رضي بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً" (مسلم 1/ 46)، وقال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي: رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُرْضِيَهُ" (مسلم1/ 46)، لقد كان جزاء من يطلبون رضا الله ويقدمون محابه على محاب نفوسهم ويسارعون بالتضحية بالمال والنفس، أن رضي الله عنهم وبشرهم بجنته ورضوانه قال تعالى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 100].


عن عبد الله بن مسعود قال: لما نزل قوله تعالى: ﴿ مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴾ [الحديد:11]، قال أبو الدحداح يا رسول الله أو إن الله يريد منا القرض؟ قال: نعم يا أبا الدحداح، قال: أرني يدك قال فناوله، قال فإني أقرضت الله حائطا فيه ستمائة نخلة، ثم جاء يمشي حتى أتى الحائط وأم الدحداح فيه وعياله، فناداها يا أم الدحداح، قالت: لبيك قال اخرجي قد أقرضت ربي عز وجل حائطا فيه ستمائة نخلة).. لم تقل له لقد ضيعتنا وأفقرتنا كيف سنعيش ماذا تركت لأولادك؟ كلا.. بل قالت:

بشرك الله بخير وفرح
مثلك أدى ما لديه ونصح
قد متع الله عيالي ومنح
بالعجوة السوداء والزهو البلح
والعبد يسعى وله ما قد كدح
طول الليالي وعليه ما اجترح.


معاشر المسلمين: إن سعادة الأمة أفراداً وشعوباً ودولاً ومجتمعات إنما يكمن في الالتزام بما امر الله ورسوله صل الله عليه وسلم والمسارعة إلى التنفيذ برحابة نفس وحب، وتلك عبادة الرضا بالله وعن الله وفي الله، ولن يكون هناك خير أو نصر او تمكين، أو خروج من هذا الواقع المرير إلا عندما نقدم أمر الله ورسوله برضا وحب وتضحية ويقين، على رضا النفوس والأشخاص والشهوات والشبهات، قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [التوبة:62].


وشهر رمضان يأتي كل عام ليجدد هذه القيم ويؤصلها في النفوس كما تأتي غيره من العبادات لتربية المسلم على تقديم ما يحبه الله ويرضاه، اللهم إنا نسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك والنار.


قلت ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المتقين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:

عبــــاد الله:- إن الله سبحانه وتعالى لا يحتاج منا إلى أن نترك طعامنا وشرابنا في رمضان أو غيره، إنما يتعبدنا بحسن الألتزام والمسارعة إلى التنفيذ طلباً لرضاه، وعليه يجب ان نتعلم من هذا الدرس العظيم من شهر رمضان ونسارع لإرضاء الله في أقوالنا وأفعالنا ومعاملاتنا، فنترك الحرام من أجل الله، ونبتعد عن الغش والخيانة من أجل الله، ونصفي قلوبنا من الحسد والأحقاد والضغائن من اجل الله ونترك العصبية والجاهلية من أجل الله، ونحقن دمائنا ونصون أعراضنا وأموالنا من أجل الله، ونحفظ السنتنا من أجل الله، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن لم يَدَعْ قول الزُّور والعملَ به والجهلَ، فليس للهِ حاجةٌ أن يَدَعَ طعامه وشرابه))؛ رواه البخاري.


أيها المؤمنون: إن أعظم أبواب الخير والراحة والنعيم ان يرضى عنك ربك في الدنيا والآخرة ولن يصل المرء إلى هذه المكانة إلا بعقيدة صحيحة وعبادة سليمة وعمل صالح والطمع فيما عند الله من أجر وثواب..


عنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، يَقُولُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، فَيَقُولُونَ: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَيَقُولُ: هَلْ رَضِيتُمْ، فَيَقُولُونَ: وَمَا لَنَا لا نَرْضَى، وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، فَيَقُولُ: أَلا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالُوا: يَا رَبِّ، وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ؟ فَيَقُولُ: أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رضْوَانِي، فَلا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا"؛ (صحيح).


اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، اللهم اجعلنا ممن يصوم ويقوم رمضان إيماناً واحتسابا، اللهم ارضى عنا وعن والدينا دنيا وآخرة.


اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ما فسد من أحوالنا وخذ بنواصينا إلى كل خير، اللهم اجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل عسر يسرا ومن كل بلاء عافية، اللهم ادفع عنا الوباء والغلاء والفتن ما ظهر منها وما بطن وردنا إلى دينك رداً جميلاً.. هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين.

والحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أيها الصائمون ابدؤوا بالصلاة (خطبة)
  • تنبيه الصائمين بالعناية بالمساجد وكتاب رب العالمين (خطبة)
  • إني صائم، إني صائم (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • صيام التطوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آداب الصيام: أن يقول الصائم إذا دُعي إلى الطعام: إني صائم(مقالة - ملفات خاصة)
  • من آداب الصيام: صيام ستة أيام من شوال بعد صيام شهر رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آداب الصيام: أن يقول الصائم إذا شتم أو سب إني صائم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دعوة لفهم حقيقة الصيام(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • أجوبة مختصرة حول أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • فضل صيام الست من شوال: صيام الدهر كله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام متفرقة في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • منهج للمبتدئين في التربية: الصيام(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب