• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / مقالات
علامة باركود

لا تحزن على فراق رمضان

لا تحزن على فراق رمضان
هبة حلمي الجابري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/5/2022 ميلادي - 3/10/1443 هجري

الزيارات: 4681

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا تحزن على فراق رمضان


في كلِّ عامٍ عندما يُشارف رمضانُ على الانتهاء، نسمَع عبارات الحزن على فِراقه وعدم الرغبة في انتهائه، فماذا لو لم ينتهِ رمضان؟

 

نجد للعبادة لذة وجمالًا وروحًا في رمضان، والشياطين فيه مصفدة والنفوس على الطاعة مقبلة، والقلوب خاشعة، شهرٌ كامل تتغير فيه حياتُنا، وتختلف تفاصيلُ يومنا، ومنَّا مَن يقضيه في بيته لا يشعر بمشقة ولا تعبٍ، وإنما يعيش فقط مع لذة العبادة، ومنهم مَن يُجبره العمل والسعي على رزقه ورزق أطفاله، فيخرج صائمًا تحت الشمس المحرقة راجيًا الحسنات المضاعفة، ومنهم الطالب الذي لم يَمنعه استذكارُ دروسه واختباراتُه من الصوم امتثالًا لأمر الله.

 

أيام مباركة بالخير عامرة، ثلاثون يومًا الفلاح في اغتنامها والسعادة في الفوز بها، قد تكون سببًا في مغفرة الذنوب والعتق من النيران، ومضاعفة الحسنات، إلا أن من رحمة الرحيم بنا أن جعله أيامًا معدودة، وإلا انتقل الشعور من الشوق لها والسعي لاغتنامها إلى الإحساس بالمشقة وتمنِّي انتهائها.

 

ويتغير في رمضان روتينُ حياتنا، فنفرِّغ يومَنا من بعض أعمالنا ومسؤولياتنا لنتفرَّغ للعبادة، ولو طالت أيامه أكثرَ لاضْطُررنا رغمًا عنَّا إلى أن نقلِّل من عباداتنا، وأن نرجع لأعمالنا بالقدر الطبيعي الذي يجعلنا نقوم بوظيفتنا الأخرى في الدنيا، وهي عمارة الأرض، ولأصبح في استمرار الصوم والعبادة بنفس القدر مشقةٌ على العباد، وما كان في دين اليسر مشقة أبدًا! فلماذا الحزنُ على فِراق أيامه وهي مظهر من مظاهر رحمة الله ولُطفه بنا؟

 

نعم يَحزن القلبُ على فِراق رمضان، فنحن لا ندري هل سنُدركه من جديد أم ينتهي العمر، يحزن على فِراقه مَن قصَّر فيه فخاب وخسِر، مَن ضيَّعه وفرَّط فيه فندِم، لكن لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه لازَم الحزنَ على فِراقه.

 

لماذا لا نفرَح وقد أمرَنا الله بالفرح عند انتهائه؟ فشرَع لنا العيد في ختامه، وجعَل من شعائر الدين إظهار الفرح والسرور فيه، شكرًا لله على التوفيق للطاعة والعبادة.

 

وإذا كان صيام رمضان وقيامه، وقيام ليلة القدر - يغفر ما تقدَّم من الذنوب، فما زالت أمامنا فرصةُ مغفرة الذنوب بأعمال أخرى طول العام، كما علَّمنا نبيُّنا صلى الله عليه وسلم فقال: (مَن توضأ نحو وضوئي هذا، ثم صلى ركعتين لا يُحدث فيها نفسَه، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه)؛ متفق عليه.

 

وقال: (إذا قال الإمام: سَمِعَ الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربَّنا لك الحمد، فإنه مَن وافَق قوله قولَ الملائكة، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه)؛ متفق عليه.

 

وقال: (إذا أمَّن الإمام فأمِّنوا، فإنه مَن وافق تأمينه تأمينَ الملائكة، غُفر له ما تقدم من ذنبه)؛ متفق عليه.

 

وقال: (مَن أكل طعامًا فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزَقْنِيه من غير حولٍ مني ولا قوة، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه)؛ رواه الترمذي وابن ماجه.

 

وقال: (من حجَّ لله فلم يرفُث ولم يفسُق، رجع كيوم ولدته أمُّه)؛ متفق عليه.

 

وقال صلى الله عليه وسلم: (الصلواتُ الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مُكفرات لما بينهنَّ إذا اجتُنبت الكبائر)؛ رواه مسلم.

 

وإذا كنَّا نرجو العتقَ من النيران في كل ليلة من رمضان، فما زالت الفرصة متاحة بأعمال أخرى يسيرة، مثل المحافظة على إدراك تكبيرة الإحرام في الجماعة أربعين يومًا؛ عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صلى لله أربعين يومًا في جماعة يُدرك التكبيرة الأولى، كُتبت له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق)، والحديث حسَّنه الألباني في صحيح سنن الترمذي.

 

والمحافظة على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعده، قال صلى الله عليه وسلم: (من حافَظ على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعدها، حرَّمه الله على النار)؛ رواه أبو داود والترمذي.

 

وأيضًا البكاء من خشية الله تعالى لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يلج النارَ رجلٌ بكى من خشية الله تعالى، حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبارٌ في سبيل الله ودُخَانُ نارِ جهنَّمَ)؛ رواه النسائي في السنن، وصححه الشيخ الألباني.

 

وتربية البنات والإحسان إليهنَّ، فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من ابتُلي من هذه البنات بشيءٍ، كُنَّ له سترًا من النار)؛ رواه البخاري.

 

والمحافظة على صلاتي العصر والصبح، قال صلى الله عليه وسلم: (من صلَّى البردين دخَل الجنة)؛ متفق عليه.

 

ما زال أمامنا عشر ذي الحجة.

 

ما زال عندنا صيام يوم عرفة وعاشوراء، وصيام غيرها من الأيام كالاثنين والخميس، وثلاثة أيام من كل شهر.

 

ما زال باب التوبة والمغفرة مفتوحًا.

 

ما زالت أبواب السماء مفتوحة لإجابة الدعاء في كل وقتٍ، وخصوصًا في ثلث الليل الأخير والسجود، وغيرها من أوقات الإجابة.

 

وإذا كنَّا تعوَّدنا على المزيد من الطاعات وحِفظ اللسان، وتركِ المعاصي، وتهذيب نفوسنا في رمضان، فرَبُّ رمضان هو ربُّ كلِّ الشهور، والمعاصي محرَّمة في رمضان وغير رمضان، وإنما يأتي رمضان ليشحن نفوسَنا بشحنة إيمانية تَجعلنا نراجِع أنفسَنا، وتطهِّرها وتزكِّيها، شحنة تكفينا باقي العام، حتى يأتي رمضان من جديد.

 

فضل الله واسعٌ، ونفحاتُه في دهره لم تنتهِ حتى ولو انتهى رمضان، إنما المشكلةُ الحقيقية فيمَن لم ينظُر لكل هذا الفضل خلال العام، ولم يهتمَّ إلا برمضان.

 

فأبدِلوا بعبارات الحزن عبارات الفرح والسرور، على أن أعاننا الله على عبادته، وصيام شهر رمضان وقيامه، مع العزم على الاستمرار على ما كان من أثرى التقوى في نفوسنا الذي أحدَثه رمضان، فلكل عبادة وقتها، والعبادات لا تنتهي طول العام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وقبل انتهاء رمضان.. ما لبعض القلوب لا ترجو لله وقارا

مختارات من الشبكة

  • (لا تخف ولا تحزن.. ولا تخافي ولا تحزني)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {ولا تهنوا ولا تحزنوا}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تحزني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تحزن يا من فاتك قيام الليل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تحزن (بطاقة)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • {ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولما أن جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقالوا لا تخف ولا تحزن)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: {ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا سلم لا تحزني(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لا تحزن إن الله معنا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب