• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / منوعات رمضانية
علامة باركود

فنيات وفوائد رمضانية

فنيات وفوائد رمضانية
محمود بن أحمد أبو مسلّم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/4/2022 ميلادي - 29/8/1443 هجري

الزيارات: 5007

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فنيات وفوائد رمضانية


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فهذه بعض الفوائد الرمضانية كنت نشرتها على صفحتي الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحت وسم #فنيات_رمضانية، تلمست فيه بعض الفوائد الرمضانية من الحديث، والآثار عن الصحابة والتابعين.

 

وقبل أن نبدأ، وددت أن أنوه أنه لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دعا: ((بلغنا رمضان)) بأي وجه، وبأي لفظ، ولا عن الصحابة رضوان الله عليهم، وما ورد في ذلك لم يصح إسناده.


لكن، أخرج الطبراني بسند صحيح في كتاب الدعاء له، عن عبدالعزيز بن أبي رواد، قال: ((كان المسلمون يدعون عند حضرة شهر رمضان: اللهم أظل شهر رمضان وحضر، فسلمه لي، وسلمني فيه، وتسلمه مني، اللهم ارزقني صيامه وقيامه، صبرًا واحتسابًا، وارزقني فيه الجد والاجتهاد والقوة والنشاط، وأعذني فيه من السآمة، والفترة، والكسل، والنعاس، ووفقني فيه لليلة القدر، واجعلها خيرًا لي من ألف شهر)).

آمين...

 

فلنبدأ الآن:

1- متى كان يتسحر الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

 

عن أنس بن مالك، عن زيد بن ثابت، قال: ((تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قمنا إلى الصلاة"، قال: قلت: كم كان قدر ذلك؟ قال: قدر (قراءة) خمسين آيةً)).

 

فالمستحب هو تأخير السحور قدر المستطاع؛ وفي الصحيح من حديث سهل بن سعد: ((لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر))، ورُوي من أوجه ضعيفة: ((لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار، وأخروا السحور))، لكن السنة تأخير السحور على أي حال، وكان أبو الدرداء يقول، وروي من قول عائشة وحذيفة أيضًا: ((ثلاث من أخلاق النبيين: التبكير في الإفطار، والإبلاغ في السحور، ووضع اليمين على الشمال في الصلاة)).

 

وفي الصحيح عن عبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يمنعن أحدكم - أو أحدًا منكم - أذان بلال من سحوره، فإنه يؤذن - أو ينادي - بليل، ليرجع قائمكم ولينبه نائمكم، وليس أن يقول الفجر أو الصبح)).


وفي رواية البخاري عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن بلالًا ينادي بليل، فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم)).


وفي هذا دليل على أنه كان هناك أذان قبل أذان صلاة الفجر، كان يؤذنه بلال رضي الله عنه، من أجل أن يوقظ النائم ليصلي أو يتسحر، وكان بعده بقليل يؤذن ابن أم مكتوم لصلاة الفجر.


ولذلك فالصحيح الإمساك عن الطعام والشراب أول ما يقول المؤذن "الله أكبر" لصلاة الفجر؛ كما دل الحديث.


وليس كما يفعل البعض من الإمساك مع مدفع الإمساك أو مع "وقت الإمساك" في الإمساكية، ولا غير ذلك.

 

2- وفي البخاري، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة أن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة)).

 

في هذا الحديث، جود النبي صلى الله عليه وسلم، وأكثر جوده كان في رمضان، وفي ذلك سلوى لمن يحب أن يخرج زكاة ماله في رمضان.

 

وفيه أيضًا الحث على الجود والخير بالكلمة والصدقة، وإذا أردت أن تتصدق وليس معك ما تتصدق به، فخذ هذا الحديث فيما صح عنه صلى الله عليه وسلم، وأخرجه البخاري في أدبه المفرد؛ عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أيما رجل مسلم لم يكن عنده صدقة، فليقل في دعائه: اللهم صلِّ على محمد، عبدك ورسولك، وصلِّ على المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات؛ فإنها له زكاة)).

 

وفي الحديث أيضًا ((أن جبريل عليه السلام كان يراجع مع رسول الله القرآن في رمضان))، ليرفع الله ما شاء من آيات، وينسخ ويثبت ما شاء.

 

وجاء في البخاري أيضًا، عن فاطمة عليها السلام، قالت: ((أسر إليَّ النبي صلى الله عليه وسلم أن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة، وإنه عارضني العام مرتين، ولا أراه إلا حضر أجلي)).

 

كانت هذه من علامات دنو أجله صلى الله عليه وسلم، لما عارضه جبريل عليه السلام في عام وفاته بالقرآن مرتين.

 

والمعارضة معناها: مفاعلة من الجانبين؛ يعني: كان أحدهما تارة يقرأ، والآخر يستمع، والعكس.

 

وفيه أيضًا أن ليل رمضان أفضل للقرآن من نهاره، لما في النهار من شغل بالدنيا، عكس الليل الذي ينعم فيه الإنسان بالهدوء والسكن.

 

وفيه إشارة أن ختم القرآن بالقراءة المتأنية أولى من السريعة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان جبريل يعارضه بالقرآن مرة واحدة خلال رمضان، ثم في العام الذي قُبض فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عارضه مرتين فقط.

 

3- ولمن شاء معرفة كيف كان يختم السلف القرآن، فالجواب: "فمي بشوق".

 

نعم، هكذا كان يقرأ الصحابة القرآن وأتباعهم، وهكذا كان يختمونه أسبوعيًّا، واختصروا ذلك في كلمة: "فمي بشوق"؛ وهاك التفصيل:

١- ف: يبدأ بالفاتحة حتى النساء ثم اليوم الثاني:

٢- م: من المائدة حتى التوبة (براءة).

٣- ي: يونس حتى النحل.

٤- ب: بني اسرائيل (الإسراء) حتى الفرقان.

٥- ش: الشعراء حتى يس ثم:

٦- و: والصافات حتى الحجرات، ثم يختم الأسبوع من:

٧- ق: سورة ق حتى الخاتمة، سورة الناس.

 

المتمرس يقرأ الجزء في حدود ثلث الساعة.

يعني: حوالي ساعة وثلث من وقتك يوميًّا، تختم القرآن أسبوعيًّا.

 

نعم، كان ابن مسعود رضي الله عنه يختم القرآن في رمضان كل ثلاث، ولا تكون قراءته نهارًا، وكان من السلف من يختمه كل عشر ليالٍ، ومنهم من كان يختم كل ليلة، والوسط خير اﻷمور، وأقصى ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ختمتان.

 

وما ورد عن بعض السلف أنه كان يختم ستين ختمة وهذا الكلام، فمبالغ فيه، ولو صح، لم يكن من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة.

 

وفي البخاري ومسلم والسنن عن عبدالله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرأ القرآن في شهر، قلت: إني أجد قوةً، حتى قال: فاقرأه في سبع، ولا تزد على ذلك، قلت: وهذا في رمضان وغيره، إن شاء الله)).

 

وذلك حتى يفقه ويتدبر القارئ ما يقرأ، والقراءة مع التدبر خير من القراءة السريعة دون تدبر.

 

4- ولا بأس بالسواك للصائم ويستاك به أول النهار وآخره بلا حرج، وهو قول الشافعي، وكره بعض أهل العلم الاستياك آخر النهار، منهم أحمد، وقول الشافعي أصح؛ قال البخاري في صحيحه مدللًا على ذلك: "باب: سواك الرطب، واليابس للصائم، ويذكر عن عامر بن ربيعة، قال: ((رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستاك وهو صائم ما لا أحصي أو أعد))، وقال أبو هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء))، ويُروى نحوه، عن جابر، وزيد بن خالد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

 

ولم يخص الصائم من غيره"؛ [انتهى].

 

5- وفي الصحيح، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه)).

 

الاحتساب معناه: طلب الأجر من الله وحده، دون رياء أو نحوه.

 

وقيام ليلة القدر يستوجب قيام العشر الأواخر كلهم حتى تتيقن أنك قد أصبتها؛ لأن ليلة القدر تكون في العشر الأواخر من رمضان على الراجح كما سيأتيتيأ.

 

6- وماذا تفعل المرأة التي يصيبها الحيض في العشر الأواخر؟!

هل يضيع الأجر عليها؟

والجواب: لا، فلتجتهد في الدعاء في العشر، ولها أجر ليلة القدر بنيتها؛ كما روى البخاري وغيره، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أقوامًا خلفنا بالمدينة ما سلكنا شعبًا ولا واديًا إلا وهم معنا، حبسهم العذر)).

 

فالعذر الذي يمنع صاحبه من العمل مع صلاح نيته، يؤجر على العمل كمثل الصحيح العامل الذي لا عذر له، وهذا أصل من أصول الشريعة، والحمد لله.

 

7- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا نسي فأكل وشرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه)).

 

وهذا في رمضان، وغيره من النوافل على الصحيح، من نسي فأكل أو شرب في صومه، فليمسك، وليتم صومه، ولا حرج عليه، فرضًا كان صومه أو نفلًا.

 

8- وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: "ألا إن الصيام ليس من الطعام والشراب، ولكن من الكذب والباطل واللغو".

 

مصداقُ ذلك ما ثبت في البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)).

 

قلت: وقول الزور: هو كل قول ليس بحق، يدخل في ذلك الكذب والافتراء والسب واللعن... إلخ.

 

وعمل الزور: هو كل عمل خالف الحق، صغر أو كبر، ومن لم يدع ذلك، فلا عبرة لصيامه، ولن ينال منه سوى الجوع والعطش؛ كما روي في الحديث: ((رُبَّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من قيامه السهر))، وفي هذا دليل على أن العبادات من غير أخلاق حسنة، ومن غير أن يصدق العبادة العمل الصالح، فيخشى ألَّا يكون للمرء حظ منها.

 

9- هل التراويح في المنزل أفضل؟

لا شك أن قيام رمضان سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، من قامه إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه، والأصل في صلاة قيام رمضان أن تكون في البيت، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها منفردًا، فلما رآه الناس صلوا خلفه، فلما كثروا لم يخرج الليلة الخامسة لهم وقال: ((قد رأيت الذي صنعتم ولم يمنعني من الخروج إليكم، إلا أني خشيت أن تفرض عليكم، وذلك في رمضان))؛ [رواه البخاري].

 

وأنا أنقل لحضراتكم صنيع أهل العلم والسلف في ذلك أيضًا:

قال الليث بن سعد فقيه مصر رحمه الله: "ما بلغنا أن عمر رضي الله عنه، وعثمان رضي الله عنه كانا يقومان في رمضان مع الناس في المسجد".

 

وعن مجاهد رحمه الله، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: "تنصت خلفه - يعني الإمام - كأنك حمار؟! صلِّ في بيتك".

 

وقال مالك رحمه الله:

"كان ابن هرمز من القراء، ينصرف فيقوم بأهله في بيته، وكان ربيعة ينصرف، وكان القاسم رحمه الله، وسالم رحمه الله ينصرفان، لا يقومان مع الناس، وقد رأيت يحيى بن سعيد مع الناس، وأنا - يعني الإمام مالك - لا أقوم مع الناس، لا أشك أن قيام الرجل في بيته أفضل من القيام مع الناس إذا قوي على ذلك، وما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا في بيته".

 

وقال الشافعي: "إن صلى رجل لنفسه في بيته في رمضان، فهو أحب إليَّ، وإن صلى في جماعة فهو حسن".

 

وعن مجاهد رحمه الله: "إذا كان مع الرجل عشر سور فليرددها ولا يقوم في رمضان خلف الإمام".

 

وقال الحسن البصري رحمه الله: "من استطاع أن يصلي مع الإمام، ثم يصلي إذا روح الإمام بما معه من القرآن، فذلك أفضل، وإلا فليصلِّ وحده إن كان معه قرآن حتى لا ينسى ما معه".

 

قلت: وكذلك روي عن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق وسالم بن عبدالله بن عمر وعروة بن الزبير أنهم كانوا يقومون وحدهم".

 

وقال أحمد وعبدالله بن المبارك وإسحاق بن راهويه: بل يصلي مع الإمام أولى؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم، كما في حديث الترمذي وصححه: ((إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة)).

 

والخلاصة: صلِّ منفردًا قيام رمضان لو كنت حافظًا للقرآن، ومع أهل بيتك فإنه بركة لك ولهم، واجعل أيضًا للمسجد نصيبًا، وإن لم تكن حافظًا، فصلاتك في المسجد أولى لك، والله أعلم.

 

10- وعن عائشة، رضي الله عنها قالت: ((لو أدركت ليلة القدر، ما سألت الله إلا العفو والعافية)).

 

نعم؛ وذلك لأنها: ((قالت: يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلةٍ ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو، فاعفُ عني)).

 

قلت: والعفو يعني الصفح التام بلا معاتبة ولا معاقبة، والعافية تكون في الدين والدنيا، فكأن هاتين الكلمتين قد جمعتا خيري الدنيا والآخرة، والله المستعان!


11- وعن قدر الترويحة "ما بين كل ركعتين":

يقول زيد ابن وهب أن عمر رضي الله عنه كان يروحهم "يعني: يأمر الامام" بين كل ركعتين أن يروحهم قدر ما يذهب الذاهب إلى سلع (موضع قريب من مسجد المدينة)، وهذا أخرجه البيهقي في السنن الكبرى وابن أبي الدنيا في فضائل رمضان بإسناد صحيح، يعني: ربما كان قدر الترويحة عشر دقائق، تقل قليلًا أو تزيد قليلًا.

 

12- وما بين التراويح اذكر الله، وأقل اللغو والكلام فيما لا يفيد، واعلم أن قيام رمضان من نوافل الخير، فمن قدر عليها فلله الحمد، ومن لم يقدر فلا حرج، وليكثر من ذكر الله، وليكن عملك خالصًا لله عز وجل لا ترائي به أحدًا ولا تجذب به أنظار الناس إليك؛ فيحبط الله عملك.

 

استمع إلى خطبة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ماذا يقول للمسلمين في يوم الشك أو يوم رؤية الهلال:

عن عبدالله بن عكيم، قال:

كان عمر رضي الله عنه إذا كانت الليلة التي يشك فيها من رمضان قام حين يصلي المغرب، ثم قال:

((إن هذا شهر كتب الله عليكم صيامه، ولم يكتب عليكم قيامه – يعني: لم يفرض عليكم - فمن استطاع منكم أن يقوم فليقم، فإنها من نوافل الخير التي أمر الله عز وجل بها، ومن لم يستطع فلينم على فراشه، ولا يقل قائل: إن صام فلان صمت، وإن قام فلان قمت، فمن صام، أو قام فليجعل ذلك لله عز وجل، أقلوا اللغو في بيوت الله عز وجل، وليعلم أحدكم أنه في صلاة ما انتظر الصلاة، ألا لا يتقدمن الشهر منكم أحد، صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فعدوا شعبان ثلاثين))؛ [رواه عبدالرزاق في مصنفه، والبيهقي في الكبرى بسند صحيح].

 

وفي نفس المعنى، عن مالك بن دينار، قال: "كنت جالسًا مع الحسن، فسمع مراء – جدل - قوم في المسجد، فقال: يا مالك، إن هؤلاء قوم ملوا العبادة، وبغضوا الورع، ووجدوا الكلام أخف عليهم من العمل".

 

13- القنوت في التراويح، وهو الدعاء بعد الركوع أو قبله، من الركعة الأخيرة من الوتر في رمضان، أما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يثبت قط أنه قنت عليه الصلاة والسلام في رمضان، وجاءت روايات منكرة لا تصح في ذلك، وأما عن فعل السلف، فعمر رضي الله عنه أمر أبي بن كعب أن يقنت بهم في النصف الآخر في رمضان.

 

قلت: والقنوت في النصف الآخر فقط في رمضان هو قول وفعل جمهور السلف، ولم يروَ غيره إلا عن أبي ثور والأوزاعي، أما علي، وأبي بن كعب، وابن عمر، وابن سيرين، والثوري، والزهري، ومالك، والشافعي، وأحمد، فكل هؤلاء يرى القنوت في النصف الآخر من رمضان عملًا بسنة عمر رضي الله عنه، فأثر أبي رضي الله عنه هو أعلى وأصح ما يحفظ في قنوت رمضان كما قال ابن خزيمة، وهناك رواية صحيحة عن مالك أيضًا أنه لا يقنت أبدًا لا في النصف الأول ولا الآخر، وكذلك رُوي عن ابن عمر رضي الله عنه الروايتين؛ قيل: لا يقنت، وقيل: يقنت في النصف الآخر.

 

فائدة: والوتر بثلاث ركعات متواليات لا يسلم إلا في آخرهن، جائز، وهو أولى إذا أراد الإمام أن يصلي الركعات الثماني قبلها أربعًا أربعًا يسلم في آخر كل أربع ركعات، ثم يوتر بعد ذلك بثلاث متواليات.

 

هذه هي الصورة الصحيحة لصلاة الوتر ثلاث متواليات كما روتها أمنا عائشة رضي الله عنها عن رسول الله كما في الصحيحين؛ عن عائشة رضي الله عنها: ((سُئلت: كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ قالت: ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعةً، يصلي أربع ركعات، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثًا، فقلت: يا رسول الله، تنام قبل أن توتر؟ قال: تنام عيني ولا ينام قلبي)).

 

أما إذا صلى الإمام مثنى مثنى، فيوتر بركعة واحدة كما هو المشهور، وهذا الأولى، والله أعلم.

 

14- فائدة في الاعتكاف:

يجوز لك الاعتكاف في العشر اﻷوسط من رمضان مع العشر اﻷواخر أو بدونها؛ قال البخاري في صحيحه، في كتاب الصيام، باب: الاعتكاف في العشر اﻷوسط من رمضان... ثم أخرج حديث أبي هريرة: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قُبض فيه، اعتكف عشرين يومًا))؛ يعني: يجوز أن يعتكف الناس أكثر من عشرة أيام، والله أعلم، لمن قدر على ذلك أو أراد، ولا حرج إن شاء الله.

 

15- وأخرج البخاري في التاريخ الكبير بسند صحيح عن عدي بن حاتم أنه كان يقول في رمضان: ((يأكل ثم يصلي، فإنه أحسنُ للصلاة)).

 

قلت: يقصد صلاة المغرب، ولا بأس إن كان جائعًا أن يبدأ بالإفطار ثم يصلي.

 

وفي رمضان، اجعل طعامك عونًا على عبادتك، ولا تجعله سجانًا لها.

 

16- ومن أغلق التلفاز في رمضان، فهو مجاهد في سبيل الله، جاهد نفسه وشهوته ومعصية ربه؛ ابتغاء مرضاته والجنة، فلا تجرح صومك ولا بمشهد واحد على أي شاشة.

 

17- ليس العبرة بالاجتهاد في رمضان أن تصلي التراويح وراء إمام يقرأ جزءًا أو جزأين، صلِّ وراء من ترتاح نفسك معه ويكون على السنة، ثم خشوعك وتدبرك هو الأهم، واعلم أنه لو تُقبلت منك ركعة واحدة، فأنت فائز لا محالة.

 

وعن أبي عبدالرحمن السلمي، قال: ((كان يؤمنا في رمضان فيقرأ بنا عشر آيات))، قلت: يقصد علي بن أبي طالب، كما أخرجه ابن أبي الدنيا بسند صحيح في فضائل رمضان.

 

18- للمسجد الذي يصلى فيه التراويح أن يقدم مشروبات تروح عن المصلين، وللمصلين أن يأتوا بشرابهم أيضًا ليستعينوا بذلك على قيام رمضان، ولهم في ذلك سلف.

 

فعن عمران بن عبدالله بن طلحة الخزاعي، قال: "كان في رمضان يؤتى بالأشربة في مسجد النبي عليه السلام، فليس أحد يطمع أن يأتي سعيد بن المسيب بشراب فيشربه، فإن أُتيَ من منزله بشراب شربه، وإن لم يؤتَ من منزله بشيء، لم يشرب شيئًا حتى ينصرف".

 

وفي التاريخ الكبير للبخاري بسند حسن، عن سقير الضبي: ((أنه أقام عند عمر رضي الله تعالى عنه، فكان إذا أمسى دعا بقربة من لبن، فعلقت في المسجد، ثم قال: يا خادم أشرف – أي: انظر هل غربت الشمس - فأنظر هل وجبت، فإذا رآها وجبت – غربت - نزل لسقي القوم، وكان ذلك دأبه حتى سلخنا))؛ أي: انتهى رمضان.

 

فلا بأس أن يشرب الناس شيئًا بين كل ركعتين، وأن يقوم المسجد والقائمون عليه بتقديم المشروبات لهم، أو أن يأتي كل واحد منهم بشرابه أو بشيء يسير يأكله بين الركعات.

 

19- هل هناك فرق بين التهجد وقيام الليل والتراويح؟

التهجد أخص من القيام في الوقت، فالتهجد كما قال بعض أهل العلم أنه يكون بعد نومة، وقيام الليل يشمل أول الليل – يعني: بعد صلاة العشاء - وآخره، والتراويح سميت بعد عهد رسول الله بكثير؛ إشارة لأن الناس يتروحون فيها بين ركعاتها؛ يعني: يرتاحون.

 

وفي المعجم الكبير للطبراني، وفي الفوائد المعللة لأبي زرعة، جاء عن الحجاج بن عمرو بن غزية الأنصاري، قال: ((يحسب أحدكم أنه إذا قام من الليل فصلى حتى يصبح أنه قد تهجد؟ إنما التهجد الصلاة بعد رقدة، ثم الصلاة بعد رقدة، ثم الصلاة بعد رقدة، قال: فتلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم))؛ وهذا أثر إسناده جيد، ويشهد له فعل النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان ينام ثم يقوم يصلي، وهناك من يصلي قبل أن ينام، وفي كلٍّ خير، لكن ما بعد النوم أشد وأثقل ولا شك؛ وقد أمر الله نبيه بالوقتين فقال: ﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ ﴾ [الإسراء: 79]، وقال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ ﴾ [المزمل: 1، 2].

 

وقال البغوي في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ ﴾: "أي: قم بعد نومك، والتهجد لا يكون إلا بعد النوم، يقال: تهجد: إذا قام بعدما نام، وهجد: إذا نام"؛ [انتهى].

 

والخلاصة أن كل ذلك - القيام، والتهجد، والتراويح - هو من قيام الليل المحمود فعله من المؤمنين، سواء كان في أول الليل أو وسطه أو آخره.

 

وأما التراويح في المساجد، فالأولى أن تكون بعد صلاة العشاء، لا تؤخر، وفي مسائل أبي داود للإمام أحمد: قيل لأحمد، وأنا أسمع: يؤخر القيام؛ يعني: التراويح إلى آخر الليل؟ قال: لا، سنة المسلمين أحب إليَّ"؛ [انتهى].

 

ولا بأس أن تؤم المرأة النساء في التراويح في المنزل أو مكان اجتماعهن إن لم يكن مسجدًا؛ ثبت ذلك عن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهن.

 

تنبيه: القراءة من المصحف للإمام جائزة وقال بها كثير من أهل العلم، أما المأموم فلا يمسك مصحفًا، لا يثبت هذا، ولا جاء عن أحد، بل المأموم يتبع، ويستمع وينصت لإمامه.

 

20- وهذا لقراء القرآن وأئمة الناس في المساجد: أخرج الدارمي في سننه وهو صحيح، عن أبي إياس، قال: "كنت نازلًا على عمرو بن النعمان - وكان قارئًا مشهورًا - فأتاه رسول مصعب بن الزبير حين حضره رمضان بألفي درهم، فقال: إن اﻷمير يقرئك السلام، وقال: إنا لم ندع قارئًا شريفًا إلا وقد وصل إليه منا معروف، فاستعن بهذين على نفقة شهرك هذا، فقال عمرو بن النعمان: أقرئ اﻷميرَ السلامَ، وقل له: إنا والله ما قرأنا القرآن نريد به الدنيا ودرهمها"، وهذا على سبيل النصح، وقد أجاز جمع من أهل العلم أخذ الأجرة على الإمامة.

 

فائدة: وكان السلف يعدون نفقة خاصة في رمضان، ليس من أجل التوسع في الطعام كحالنا، وإنما من أجل التفرغ للعبادة، فأعد نفقة رمضانك بهذه النية، أعاننا الله وإياكم.

 

21- وصح عن سعيد بن جبير أنه كان ينام قبل أن يصلي العشاء، ثم يقوم في رمضان، كما عند ابن أبي شيبة في المصنف، وعن الحكم بن عتيبة الكندي قال: "كانوا ينامون نومةً قبل القيام في شهر رمضان".

 

قلت: وهذا من الاستعانة على القيام بنومة خفيفة قبل العشاء، وليس هذا مما يكره من النوم قبل العشاء؛ كما جاء في الحديث عن أبي برزة: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها)).

 

فذلك معناه: أن من ينام قبل العشاء النوم المعتاد، مكروه له، أما من ينام قبلها بنية الاستعانة على قيام الليل ولا تفوته العشاء في جماعة، فلا بأس بذلك، والله أعلم.

 

قال الترمذي بعد أن أخرج حديث أبي برزة: "وقد كرَّه أكثر أهل العلم النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها، ورخص في ذلك بعضهم، وقال عبدالله بن المبارك: أكثر الأحاديث على الكراهية، ورخص بعضهم في النوم قبل صلاة العشاء في رمضان"؛ [انتهى].

 

22- أباح الله للرجال أن يأتوا الزوجات في ليل رمضان، ولم يأذن لهم في مسهن في نهار رمضان، فلا إفراط ولا تفريط، وهذه هي وسطية التشريع والحكمة في أمر الله.

 

ولا تظنن أن جماع الرجل زوجته ليس بعبادة، بل هي عبادة إذا نوى الرجل أن يعف زوجته من حلال، فله الأجر، وهي كذلك، أرأيت إن أتى الرجل شهوته من حرام ألم يكن عليه وزر؟

 

مثل ذلك مثل الطعام والشراب إذا تناولتهما بنية التقوِّي على عبادة الله، أو للعمل والكسب الحلال لتنفق على نفسك وأهلك وأولادك؛ يعني: حتى إتيانك شهوتك ربما يتحول إلى أجر، إذا صدقت نيتك، وهكذا يتحول رمضان كله إلى عبادة.

 

23- النية للصوم ولكل العبادات محلها القلب لا ينطق بها.

 

وتكفي تبييت النية مرة واحدة لصوم شهر رمضان كله عند الإمام مالك وهو قول للإمام أحمد، وجمهور العلماء على أن يبيت النية لكل ليلة، وهو الصواب، والله أعلم.

 

وفي كل الأحوال، لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يتلفظ بالنية وينطق بها، وهو خير من عَبَدَ الله.

 

﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].

 

24- إنما يحتاج رمضان منا أن نكسر أنفسنا أمام خطاياها قبل دخوله، ثم نخرج منه وقد جبرها الله على الصواب!


25- وقال الزهري: "تسبيحة في شهر رمضان أفضل من ألف تسبيحة في غيره"[1].

 

وهذا غاية ما ثبت في فضل النوافل في رمضان، وما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك لا يثبت، ولعل الزهري رحمه الله قال ذلك، لعظم رمضان، ونزول القرآن فيه، وتفضيل الله له عن سائر الشهور، فهو من باب الرجاء أن العمل الصالح فيه أرجى للثواب من غيره، كما ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أجود ما يكون في رمضان، وكان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها، والله أعلم.

 

26- وفي الموطأ عن مالك أنه بلغه أن سعيد بن المسيب كان يقول: "من شهد العشاء من ليلة القدر فقد أخذ بحظه منها".

 

قلت: يقصد سعيد في جماعة، وهذا اختيار الشافعي في القديم، ولا يقول سعيد مثل هذا من قِبل رأيه، فلا بد أنه أخذه من الصحابة، والله أعلم.

 

والنصيحة إخوتي: لا تشغل بالك بوقت ليلة القدر وليلتها وعلاماتها وغير ذلك، يكفيك أن من قام رمضان والعشر الآواخر منه، أصابها حتمًا، وكلمة السر: الثبات، الهمة، الإصرار.

 

فهي في العشر الأواخر الوترية من رمضان على الراجح إن شاء الله من أقوال العلماء، وهل هي ليلة بعينها أم تنتقل؟

 

ما ثبت وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر قد أورده أصحاب الصحاح في كتابيهما، البخاري ومسلم، وخلاصته: أنها ليلة وترية في العشر الأواخر، وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم، كما في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري، وافقها ليلة الواحد والعشرين.

 

وفي بعض الأحاديث الصحيحة أيضًا أنها ليلة الثالث والعشرين، ولهذا قال بعض أهل العلم أنها ليلة تتنقل كل عام، تدور مع دوران الزمان، ونقص الشهر وزيادته؛ وذلك لطبيعة الشهور القمرية، وأنها ليست كالشهور الشمسية ثابتة.

 

فلا بد أن يتحراها المسلم في الليالي الوترية من شهر رمضان ولا يجزم بإحداهن، وهذا أسلم وأنفع.

 

وأما الأحاديث الواردة في تعيين ليلة الخامس والعشرين أو السابع والعشرين أو غيرها، فإما في إسنادها ضعف، أو مؤولة.

 

والخلاصة: أننا نجتهد في العبادة في العشر الأواخر كما أخبرنا رسول الله وكما هي سنته وفعله، فمن حرص على ذلك أصابها قطعًا، والحمد لله رب العالمين.

 

27- من يقوم بإخراج زكاة الفطر قيمة (نقودًا)، فلا حرج عليه إن شاء الله.

 

فعن الحسن هو البصري، قال: "إذا أعطى الدرهم من زكاة الفطر أجزأ عنه"، وقال سفيان: إذا أعطى قيمة نصف صاع من حنطة أجزأ عنه، وهو قول عمر بن عبدالعزيز وابن شهاب الزهري.

 

قلت: وكذلك قال أبو إسحاق السبيعي: "كانوا يعطون في صدقة الفطر بحساب ما يقوم من الورق"، الورق: أي: الفضة، وأبو إسحاق السبيعي لعله يتحدث عن الصحابة أو كبار التابعين، فجل روايته عنهم.

 

أخرج ما سبق ابن زنجويه في الأموال ثم قال: "القيمة تجزي في الطعام إن شاء الله، والطعام أفضل"،

وقال ابن تيمية: "وأما إخراج القيمة للحاجة، أو المصلحة، أو العدل، فلا بأس به".

 

28- والصبيان والفتيات الصغار يعوَّدوا على الصوم ولا بد، ويلهيهم الآباء بكل مباح ولا بأس، شريطة ألَّا يشق عليهم.

 

وبعد، إخوتي في الله، أرجو الله لي ولكم ألا نكون ممن يعرف بـمسلم رمضان، نصلي ونصوم ونقرأ القرآن فيه فحسب.

 

هذا، ونسأل الله لنا ولكم أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وصلِّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.



[1] روي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ثلاثون فائدة رمضانية
  • لفتات رمضانية
  • نبضات رمضانية

مختارات من الشبكة

  • قيمة النية وأهميتها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفهوم النية في الصيام: دراسة حول الادعاء بأن ضبط المنبِّه للسحور يعتبر نية(مقالة - ملفات خاصة)
  • (احتساب سبعين نية لصوم رمضان) من كتاب (بذل الجنان في احتساب سبعين نية لصوم رمضان: ج1)(مقالة - ملفات خاصة)
  • فنيات التدريس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فنيات الاختبارات(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فنيات اﻹلقاء ودورها في تجويد العملية التعليمية التعلمية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • النية ببساطة: تجربة "أيام لتوجيه النية"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نيات خالصات بلا أعمال خير من أعمال بلا نيات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علاج التأخر اللغوي لدى الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية باستخدام بعض فنيات العلاج السلوكي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل تصح نية واحدة لصيام شهر رمضان كاملا أم النية تكون عند كل ليلة؟(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
2- اللهم بارك
Siza 23-03-2023 06:21 AM

جزاكم الله خيرا..

1- اللهم بارك
سيزا - مصر 02-04-2022 06:06 PM

ما شاء الله
نفع الله بكم
جزاكم الله عنا خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب