• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان
علامة باركود

مراحل فرض الصيام

مراحل فرض الصيام
د. عبدالسلام حمود غالب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/4/2022 ميلادي - 1/9/1443 هجري

الزيارات: 13238

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مراحل فرض الصيام


الحكمة من تنوع العبادات:

الله عز وجل نوَّع العبادات ليختبر العبد: هل يتبع هواه، أم يمتثل أمر ربه؟ فجعل من الدين ما ينقسم إلى كف عن المحبوبات كالصيام، فإنه امتناع عن المحبوبات من الطعام، والشراب، والجماع؛ ابتغاء وجه الله.

 

ومن تكاليف الدين ما هو بذل للمحبوبات كالزكاة، والصدقة، وذلك بذل للمحبوب وهو المال؛ ابتغاء وجه الله.

 

وربما يهون على المرء أن ينفق ألف ريال ولا يصوم يومًا واحدًا، أو بالعكس، فنوَّع الله العبادات ليختبر العباد.

 

تعريف الصوم لغة واصطلاحًا[1]:

تعريف الصوم: الصوم لغة: الإمساك والكف عن الشيء، قال: صام عن الكلام؛ أي: أمسك عنه؛ قال تعالى إخبارًا عن مريم: ﴿ إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا ﴾ [مريم: 26]؛ أي: صمتًا وإمساكًا عن الكلام، وقال العرب: صام النهار: إذا وقف سير الشمس وسط النهار عند الظهيرة.

 

وشرعًا: هو الإمساك نهارًا عن المفطِّرات بنية من أهله من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

 

أي: إن الصوم امتناع فعلي عن شهوتي البطن والفرج، وعن كل شيء حسي يدخل الجوف من دواء ونحوه، في زمن معين؛ وهو من طلوع الفجر الثاني – أي: الصادق - إلى غروب الشمس، من شخص معين أهلٍ له؛ وهو المسلم العاقل غير الحائض والنفساء، بنية؛ وهي عزم القلب على إيجاد الفعل جزمًا بدون تردد، لتمييز العبادة عن العادة.

 

أفضل الأوقات الشرعية:

شهر رمضان أفضل الشهور، وليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة؛ لأن فيها ليلة القدر، وأيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر الأواخر من رمضان؛ لأن فيها يوم النحر، ويوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع، ويوم النحر أفضل أيام العام، وليلة القدر أفضل ليالي العام.

 

الصيام فيه نوع مشقة على النفوس؛ فأخذت به على التدريج شيئًا فشيئًا؛ لتعتاده وتألفه؛ على ثلاث مراحل:

الأولى: فرض صيام عاشوراء، وهو العاشر من محرم.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه، فلما هاجر إلى المدينة، صامه وأمر بصيامه، فلما فُرض شهر رمضان، قال: من شاء صامه، ومن شاء تركه))؛ [متفق عليه].


الثانية: ثم نسخ إيجاب صيام عاشوراء، وفرض صيام رمضان على التخيير بين الصيام والفدية؛ كما قال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 183، 184].


الثالثة: ثم فرض صوم رمضان على كل مسلم بدون تخيير؛ كما قال سبحانه: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185].



[1] الفقة الإسلامي وأدلته لوهبة الزحيلي، ج3، ص1616.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مراحل فرض الصيام
  • تمام الإنعام بفرض الصيام وبركة رمضان وقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام)
  • مظاهر اليسر في الصوم (1): التدرج في فرض الصيام (خطبة)
  • الحكمة في فرض الصيام (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • مرحلة التكوين الجسدي في الإسلام(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نظرية مراحل النمو الاقتصادي عند والت روستو(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مراحل تشريع الصيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراحل النقل والترجمة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • مراحل النقل والترجمة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • مراحل تطور النقد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مراحل النقل والترجمة.. الدوافع العلمية للتجسير الحضاري(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • مراحل الإضلال الشيطاني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراحل الاستعداد لغزوة تبوك(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مراحل التدين من الطفولة إلى النضج(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب