• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

أسئلة وأجوبة حول الحجاب (7)

أسئلة وأجوبة حول الحجاب (7)
إسلام محمود دربالة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/10/2019 ميلادي - 28/2/1441 هجري

الزيارات: 8253

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسئلة وأجوبة حول الحجاب (7)

 

س40: هلَّا زدت الأمر توضيحًا حول موضوع تزيُّن المرأة أمام الناس؟

الجواب: إن زينة المرأة وظهور جمالها بين الرجال غواية وإغراء وشرارة تضرم ما كمن وخمد في نفوسهم من شهوة حيوانية، كما أن رؤية الطعام وشم رائحته يوقظان الشهية، والنفس لا تشتهي إلا ما تقدمه لها العين، ولذلك أمر الله تعالى الرجال أن يغضوا أبصارهم وأتبعها بقوله: ﴿ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ﴾[النور: 30]، وكذلك أمر النساء بأن يغضضنَ من أبصارهن، وأتبعها بقوله: ﴿ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ﴾ [النور: 31]، ومعنى ذلك: أن النظر بريد الزنا، فما بال النساء قد غفلنَ وخادعن أنفسهنَّ، فزعمن أن التبرج قد أصبح أمرًا عاديًّا مألوفًا لا يؤثر على الأخلاق، ولا يثير دفائن الشهوات، ولا يوقد نار المحروم من اللذات! أما إنهن لو عقلن لعلمنَ أن هذا الزعم باطلٌ ومحالٌ، ولا شك، فإنه لو كان الأمر كذلك بصدق في حالة الزوج مع زوجته، لانقلبت المودة بينهما عداوة والشوق نفورًا، ولأصبح كلٌّ من الزوجين حريصًا على أن يغير زوجته بعد حينٍ من الزمن، فهل هذا الواقع؟‍‍!

 

كلَّا فإن الرجولة هي الرجولة، والأنوثة هي الأنوثة، وإن الجاذبية بين الرجل والمرأة هي الجاذبية الفطرية لا تتغير ولن تتغير مدى الدهر، وهي شيءٌ يجري في عروقهما، وينتهي في كلٍّ من الجنسين ميوله وغرائزه الطبيعية، فإن الدم يحمل الإفرازات الهرمونية من الغدد الصماء المختلفة، فتؤثر على المخ والأعصاب وغيرها من الأعضاء، بل إن جزءًا من كلِّ جسم يتميز عما يشبهه في الجنس الآخر.

 

ولذلك تظهر صفات الأنوثة في المرأة في شكلها، وفي أخلاقها وأفكارها وميولها، كما تظهر مميزات الذكورة في الرجل في بدنه وهيئته، وصوته وأعماله وميوله، وهذه قواعد فطرية طبيعية لم تتغير من يوم أن خلق الله الإنسان ولن تتغير حتى تقوم الساعة؛ ﴿ فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ﴾ [الروم: 30].

 

س41: ولكن إذا كان التبرج يثير الرجال حقيقة كما تقول، فإن الرجل يحتاج إلى أن ينفس عما بداخله بالفطرة أو الضحكة أو الدعابة؛ حتى يهدأ ويرتاح باله؟

الجواب: إن النظرات والضحكات لا تنفس، ولكنها تزيد الأمر، إن الإسلام يهدف إلى إقامة مجتمع نظيف لا تهاج فيه الشهوات في كل لحظة ولا تثار، فعمليات الاستثارة المستمرة تنتهي إلى سعار شهواني لا ينطفئ ولا يرتوي، والنظرة الخائنة والحركة المثيرة، والزينة المتبرجة والعري، كلها لا تصنع شيئًا إلا أن تهيج ذلك السعار، ولقد شاع في وقتٍ من الأوقات أن النظرة المباحة، والحديث الطليق والاختلاط الميسور، والدعابة المرحة، والنظر إلى مواطن الفتنة - شاع أن كل هذا تنفيس وترويح ووقاية من الكبت ومن العقد النفسية، شاع هذا على إثر انتشار بعض النظريات المادية القائمة على تجريد الإنسان من خصائصه التي تفرقه عن الحيوان والرجوع إلى القاعدة الحيوانية الفارقة في الطين، وبخاصة نظرية فرويد، ولكن هذا لم يكن سوى فروض نظرية يرى الإنسان في أشد البلاد إباحية وتفلتًا من جميع القيود الاجتماعية والأخلاقية والدينية والإنسانية، ما يكذبها وينقضها من الأساس، نجد في البلاد التي ليس فيها قيدٌ واحد على الكشف الجسدي والاختلاط بكل صوره وأشكاله - أن هذا كله لم ينته بتهذيب الدوافع الجسدية وترويضها، إنما ينتهي إلى سعار لا يرتوي.

 

إن الميل الفطري بين الرجل والمرأة ميلٌ عميق وإثارته في كل حين تزيد من عرامته، والطريق المأمون هو وقف هذه المثيرات، وذلك هو المنهج الذي يختاره الإسلام مع تهذيب الطبع وتشغيل الطاقة البشرية بهموم أخرى في الحياة غير تلبية هذه الدوافع.

 

س42: ولكن هناك من يقول: إن الحجاب هو عادة جاهلية من عادات العرب!

الجواب: كيف يكون الحجاب من عادات الجاهلية والعرب قبل الإسلام وهم في جاهليتهم لم يعرفوا الحجاب، بل ذم الله تعالى تبرج نساء الجاهلية، وحذر نساء المسلمين أن يتبرجن مثلهن، فقال: ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ﴾ [الأحزاب: 33].

 

فلما جاء الإسلام وفرض الحجاب على المرأة، أراد بذلك أن يرتقي بها من هذه الجاهلية إلى حيث العفة والاحتشام، وصون الكرامة، ومنع أذى الفساق والمغرضين.

 

س43: ولكن بعض الناس يعدون التبرج انفتاحًا وحرية وانطلاقًا إلى الحياة؟

الجواب: وماذا فعل هذا الانفتاح والحرية بالمرأة، لقد خرجت المرأة كاسيةً عارية في بعض البلاد، وتفننت في الإغراء فماذا حدث؟ زاد الفساد وعم الفجور، وانهار البنيان الاجتماعي والسلوكي والخلقي والصحي. ومن أنكر ذلك فليراجع صفحات الجرائد التي تعج كل يوم بالمآسي والأحداث التي كانت من آثار تبرج المرأة وانفلاتها.

 

س44: وهناك أيضًا من يقول: إن التبرج مدنية وتحضُّر؟

الجواب: إن من يزعمون أن التبرج هو ما تقتضيه المدنية قومٌ جهلوا معنى الاستسلام والانقياد لأوامر الله تعالى، وقومٌ حُرموا من أسمى معاني الأخلاق والحياء والعفة.

 

فأي مدنية هذه التي تحض على معصية الله تعالى؟ وأي مدنية هذه التي تصرف عن طاعة الله تعالى؟ وأي تحضر الذي يصد عن دين الله تعالى؟ وأي تحضر الذي يسلب الحياء والعفة؟‍!

 

س45: ولكن البعض يقول إن الحجاب يصرف الخاطبين، بينما التبرج يجعل الفتاة تتزوج بسرعة؟

الجواب: هذه خدعة باطلة توحي بعكس الواقع والحقيقة، وهي خدعة يصنعها دعاة الباطل، وتنطلي على أفكار بعض الفتيات وأمهاتهن. ولو تأملت الواقع الذي نعيش فيه لرأيت نسبة الإقبال على الأسر والفتيات المحافظات للزواج منهن أكثر مما يقارب الضعف من الإقبال على الأسر المتحررة، بل إن الزواج عمومًا يشيع بين الأسر المحافظة المتدينة أكثر مما يشيع بين الأسر الأخرى، ويعلم ذلك وتفاصيله كل من يرجع إلى الإحصائيات المفصلة في هذا الشأن.

 

س46: هناك بعض الفتيات يقلن: طاعة الوالدين فرض، وهما يمانعان من ارتدائي للحجاب؟

الجواب: إن حقيقية العبودية في الإسلام هي الاستسلام التام أو الخضوع لأوامر الله عز وجل؛ حتى يبقى القلب مملوءًا بخشية الله تعالى، ولا يزاحمه أحدٌ غير الله عز وجل، وتظل الجوارح مسفرة في طاعة ربها جل وعلا.

 

إن من مظاهر عبوديتك لله عز وجل: تقديم حكم الله تعالى على حكم غيره، وتقديم طاعة الله على طاعة غيره، وتقديم رضا الله على رضا غيره؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [التوبة: 24].

 

فمن علامات حبك لله ورسوله صلى الله عليه وسلم: تقديم طاعتهما على طاعة أي مخلوق على الأرض.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أسئلة وأجوبة حول الحجاب (1)
  • أسئلة وأجوبة حول الحجاب (2)
  • أسئلة وأجوبة حول الحجاب (3)
  • أسئلة وأجوبة حول الحجاب (4)
  • أسئلة وأجوبة حول الحجاب (5)
  • أسئلة وأجوبة حول الحجاب (6)
  • أسئلة وأجوبة حول الحجاب (8)
  • أسئلة وأجوبة حول الحجاب (9)
  • أسئلة وأجوبة حول الحجاب (10)
  • أسئلة وأجوبة حول الحجاب (11)

مختارات من الشبكة

  • أسئلة وأجوبة حول الجنائز والمقابر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ماذا تعرف عن القبر؟ (6) أسئلة وأجوبة حول القبر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسئلة وأجوبة حول النكاح(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • الدار الآخرة ( أسئلة وأجوبة حول القبر ) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الدار الآخرة ( أسئلة وأجوبة حول القبر PDF )(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسئلة لمجيزي الاحتفال بالمولد النبوي.. أسئلة تنتظر الرد!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسئلة طفلك الحرجة .. لكل سؤال جواب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسئلة وأجوبة في الحج والعمرة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • أسئلة وأجوبة عن شهر رمضان للصغار ولا يستغني عنها الكبار (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • أسئلة وأجوبة على كتاب "البرهان في تجويد القرآن" تأليف: محمد الصادق قمحاوي (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب