• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / ليلة القدر
علامة باركود

فتيا مهمة لشيخ الإسلام عن ليلة القدر

فتيا مهمة لشيخ الإسلام عن ليلة القدر
وليد بن عبده الوصابي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/6/2018 ميلادي - 22/9/1439 هجري

الزيارات: 12698

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فتيا مهمَّة لشيخ الإسلام عن ليلة القدر

 

باسم الله، والحمد لله.

وبعد:

إن الله تعالى يقول: ﴿ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: 43] فهذا أمرٌ من العليم سبحانه أن نسأل أهل العلم في أمور ديننا، حتى لا نضل.

وقد دعا رسولنا عليه الصلاة والسلام، على من أفتى بغير علم، فقال: (قتلوه؛ قتلهم الله، هلاَّ سألوا إذ لم يعلموا)؟!

فسؤال أهل العلم واجب، ودعك من المتعالِمين الأنصاف الذين يفتون في المعضلات، وهي - لَعمري - مضلات!

 

وقد ضرب لنا أروع مثال في هذا المقام، شيخ الإسلام، وحسنة الأيام، أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية - بلَّ الله بوابل الرحمة ثراه - فقد أفتى عمره كله: بعلم وتؤدة، وتقوى وجودة، فجاءت فتاويه مضرب المثال في القوة والإتقان، حتى تناقلها الثقلان، على مدى الزمان.

 

وكان لا يخلو يوم من أيامه من فتيا يشفي بها عليلاً، وإجابة تروي غليلاً، فكان نتاجه مجلداتٍ وزُبراً، حوتها ألواح ودسر.

وهذه فتيا من فتاويه، يجيب بها عن ليلة القدر، ومتى تكون؟

وأنا هنا أنقلها نقلاً مع تعليق عقيب، وبدون اختصار أو تهذيب، بل جعلتها كما هي في التصنيف والترتيب.

 

وهي مختصرة، إلا أن فيها عِلماً من هذا الجبل الشامخ، وهكذا فتاويه تجد فيها الرصانة والجزالة، وبعضها يتسم بالقصر، والبعض بالإطالة.

 

وهاكم الفتيا:

السؤال: سئل -رحمه الله- عن ليلة القدر، -وهو معتقل بالقلعة!! -قلعة الجبل- سنة ست وسبعمائة؟

الإجابة: الحمد لله.

ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان، هكذا صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (هي في العشر الأواخر من رمضان) وتكون في الوتر منها، لكن الوتر يكون باعتبار الماضي فتطلب ليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين، وليلة تسع وعشرين.

 

ويكون باعتبار ما بقي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لتاسعة تبقى، لسابعة تبقى، لخامسة تبقى، لثالثة تبقى).

 

فعلى هذا؛ إذا كان الشهر ثلاثين؛ يكون ذلك ليالي الأشفاع، وتكون الاثنين والعشرين تاسعة تبقى، وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى، وهكذا فسره أبو سعيد الخُدري في الحديث الصحيح، وهكذا أقام النبي صلى الله عليه وسلم في الشهر.

 

وإن كان الشهر تسعاً وعشرين كان التاريخ بالباقي، كالتاريخ الماضي.

وإذا كان الأمر هكذا؛ فينبغي أن يتحراها المؤمن في العشر الأواخر جميعه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (تحروها في العشر الأواخر) وتكون في السبع الأواخر أكثر، وأكثر ما تكون ليلة سبع وعشرين، كما كان أُبيّ بن كعب يحلف أنها ليلة سبع وعشرين.

 

فقيل له: بأي شيء علمت ذلك؟ فقال بالآية التي أخبرنا رسول الله، أخبرنا أن الشمس تطلع صبحة صبيحتها كالطشت لا شعاع لها.

فهذه العلامة التي رواها أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم من أشهر العلامات في الحديث، وقد روي في علاماتها: (إنها ليلة بلِجة مُنيرة) وهي ساكنة لا قوية الحر، ولا قوية البرد، وقد يكشفها الله لبعض الناس في المنام، أو اليقظة؛ فيرى أنوارها أو يرى من يقول له: هذه ليلة القدر، وقد يفتح على قلبه من المشاهدة ما يتبين به الأمر).

انتهى من (مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية: ٢٥/ ٢٨٤- ٢٨٦).

 

قال أبو نعيم -كان الله له ومعه-: وتفسير أبي سعيد الخدري رضي الله عنه هو:

ما رواه الإمام مسلم عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: اعْتَكَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم،َ الْعَشْرَ الْأَوْسَطَ مِنْ رَمَضَانَ، يَلْتَمِسُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ قَبْلَ أَنْ تُبَانَ لَهُ، فَلَمَّا انْقَضَيْنَ؛ أَمَرَ بِالْبِنَاءِ فَقُوِّضَ، ثُمَّ أُبِينَتْ لَهُ أَنَّهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، فَأَمَرَ بِالْبِنَاءِ فَأُعِيدَ، ثُمَّ خَرَجَ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهَا كَانَتْ أُبِينَتْ لِي لَيْلَةُ الْقَدْرِ، وَإِنِّي خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بِهَا، فَجَاءَ رَجُلَانِ يَحْتَقَّانِ مَعَهُمَا الشَّيْطَانُ فَنُسِّيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، الْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ، قَالَ: قُلْتُ يَا أَبَا سَعِيدٍ: إِنَّكُمْ أَعْلَمُ بِالْعَدَدِ مِنَّا، قَالَ: أَجَلْ، نَحْنُ أَحَقُّ بِذَلِكَ مِنْكُمْ، قَالَ : قُلْتُ: مَا التَّاسِعَةُ وَالسَّابِعَةُ وَالْخَامِسَةُ؟ قَالَ: إِذَا مَضَتْ وَاحِدَةٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَهِيَ التَّاسِعَةُ، فَإِذَا مَضَتْ ثَلَاثٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا السَّابِعَةُ، فَإِذَا مَضَى خَمْسٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا الْخَامِسَة)ُ.

وَقَالَ ابْنُ خَلَّادٍ: مَكَانَ (يَحْتَقَّانِ) (يَخْتَصِمَانِ).

رواه مسلم في "صحيحه" برقم: (٢٠٠٣).

 

وقد تعقب بعض العلماء رواية أبي سعيد، وهي رواية مالك، وعليها فتيا بعض المالكية، فشيخ الإسلام مسبوق في هذا الفهم -رحمه الله-.

 

وردها بعضهم: فقد جاء في (مرعاة المفاتيح): أن ما نقل عن أبي سعيد: "مخالف للأحاديث الصحيحة الدالة على كونها منحصرة في الأوتار، ومخالف لروايته نفسه أيضاً -كما سيأتي- فلا بد من تأويله.

قال السندي: هذا التفسير -أي: المروي عن أبي سعيد- لا يناسب ما ورد من التماسها في الأوتار).

 

وعلى كل حال، فحريٌ بالحريص أن يتتبع ليلة القدر، في جميع العشر: شفعها أو وترها، لهذه العلة، أو لعلة الخطأ في الحساب، وهي عشر ليال مستطاع عليها.

 

أسأل الله أن يبلغنا ليلة القدر إيماناً واحتساباً، ونسأله مغفرة الذنوب، وستر العيوب، والرجوع إلى علاّم الغيوب.

والله أعلى وأعلم، وهو أعزّ وأكرم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضل ليلة القدر وقيام الليل
  • من قام ليلة القدر
  • بمناسبة ليلة القدر
  • لماذا ليلة القدر؟
  • ليلة القدر بين السلام والعفو
  • الأقوال الراجحة المتعلقة في أن ليلة القدر متنقلة

مختارات من الشبكة

  • مجموع الرسائل لابن القيم ( فتيا في صيغة الحمد ) الحمدلله حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فتيا جامعة للخير بيان الأفضل من العبادات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة فتيا في بيان الأفضل من العبادات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • ليلة القدر(مقالة - ملفات خاصة)
  • ليلة القدر أعظم ليالي العام ليلة الرحمة والمغفرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من سنن الصلاة (سنن المواقيت)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سمو القدر في إحياء ليلة القدر (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • التمسوا القدر في ليلة القدر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحري ليلة القدر والاجتهاد فيها(مقالة - ملفات خاصة)
  • تحري ليلة القدر(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب