• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب
علامة باركود

دخول رمضان.. نعم ووصايا

دخول رمضان.. نعم ووصايا
عبدالله سليمان السكرمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/5/2017 ميلادي - 2/9/1438 هجري

الزيارات: 11572

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دخول رمضان.. نعم ووصايا


بلوغُ رمضان نعمةٌ عظيمة على مَن بلغه، ومنَّةٌ جليلة يَختصُّ اللهُ بها من يشاء من عباده، ويصرفُها عمَّن يشاء؛ وذلك لما خُصَّ به رمضان من فضائل لا تُعدُّ، ومزايا لا تُحدُّ، أهمُّها وأعظَمُها أنَّ الله أنزل فيه كتابَه، وربط بالسَّماء عِباده، غير ما اختص به رمضان من خيرات وبركات، ومن مِنَنٍ وتغييرات.

 

تغير في الكون بمجرد ظهور هلال رمضان في السماء:

وبمجرد دخولِ رمضان، وظهورِ هلالِه في السماء، يحدثُ هذا التغيرُ الرَّهيب، الذي يفتح للعباد آفاقًا من الهدى والسعادة، فتُفتح أبوابُ الجنَّة، وتُغلقُ أبوابُ النار، وتُصفَّد الشياطين، ويُنادِي المنادي: يا باغيَ الخير أقبِل، ويا باغي الشرِّ أقصِر؛ كما صح بذلك الحديث.

 

إنه تغيُّر يشعُر به المؤمنُ صاحبُ القلب اليقِظ والضمير الحيِّ؛ فيؤديه هذا الإحساس إلى الاستقبال الحقيقيِّ لرمضان، بما يليقُ بمكانته ومنزلته، فيحدث من نفسه تغييرًا وإصلاحًا، فكما غيَّر اللهُ الكونَ من أجله، يتغيَّر هو أيضًا ليُرِي اللهَ من نفسه الخيرَ، فيبتعد عما يغضبُ اللهَ، ويتخلَّى فورًا عما يضيِّع شهرَه، ويُفسد صومَه؛ من سماعٍ للأغاني، ومشاهدةٍ للتلفاز، وضياعِ الأوقات في القيل والقال، ويتخلصُ من سموم القلب؛ من فضول النوم، وفضولِ الكلام، وفضولِ الاختلاط، ويُقبِلُ على وِردِه القرآنيِّ، وينصرفُ إلى مجالسة الصَّالحين الذين يقرِّبُونه من ربه سبحانه، خصوصًا والأسبابُ مهيأةٌ لهذا التغيير، والأحوال مُحفِّزة ومُشجِّعة، ومنادِي الله يُنادِي: يا باغيَ الخير أقبِل، ويا باغيَ الشرِّ أقصر!

ولذا رُوي عن جابر بنِ عبد الله رضي الله عنه أنه قال: "لا تجعل يوم صومِك ويوم فِطرِك سواءً".

 

إشاعة ثقافة التهنئة ببلوغ رمضان:

ومن السُّنن التي سنَّها لنا الإسلامُ مع دخول رمضان: التهنئة ببلوغه، والفرحُ بقدومه، وهو أمرٌ ينبغي الإشادةُ به ونشرُه، بحيث تكونُ التهنئة ثقافةً شائعة مع بداية رمضان، ومما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لَمَّا حضر رمضانُ، قالَ: ((قد جاءكم رمضانُ، شهرٌ مُباركٌ، افْترَض اللهُ عليكم صِيَامَه، تُفتَحُ فيه أبوابُ الجنَّة، وتغلقُ فيه أبوابُ الجَحِيمِ، وتُغَلُّ فيه الشَّيَاطِينُ، فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهرٍ، مَن حُرِمَ خيرَها، فقد حُرِمَ))؛ والحديث صححه محققو المسند.

 

يقول ابنُ رجب: "قال بعضُ العلماء: هذا الحديث أصلٌ في تهنئة الناسِ بعضِهم بعضًا بشهر رمضان، كيف لا يبشر المؤمنُ بفتح أبوابِ الجنان؟! كيف لا يبشر المذنب بغلق أبواب النيران؟! كيف لا يبشر العاقلُ بوقت يُغلُّ فيه الشياطين؟! من أين يُشبِهُ هذا الزمانَ زمانٌ؟!".

 

فليهنِّئْ بعضُنا بعضًا، وليسامِح بعضنا بعضًا، ولنتغاضَ عن الخلافات، ونتصافَ عن الضغائن والمشكلات، ونترفَّع عن الجدل في المناقشات، ولنفُضَّ المنازعات؛ حتى لا تتعكر الأجواءُ الإيمانية في هذا الشهر الكريم، ونتعثر في مسيرتنا إلى الله.

 

سنة سجود الشكر لبلوغ رمضان:

كما سنَّ الإسلامُ لنا سجودَ شكر عند حدوثِ نعمة، أو دفعِ نقمة، خاصةً كانت أو عامَّة، قال النووي رحمه الله: "وسُجودُ الشُّكرِ سُنَّةٌ عند تجدُّد نعمةٍ ظَاهرةٍ، واندفاعِ نقمةٍ ظَاهرةٍ، سواءٌ خَصَّته النِّعمةُ والنِّقمةُ، أو عَمَّت المسلمين".

 

وبلوغ رمضان نعمةٌ عظيمة، لا يقدرها قدرَها إلا مَن عرَف فضلَ رمضان، وقدرَ أيامِه ولياليه عند رب العالمين، ومن هنا يُوصى المؤمنُ بسجدة شكر لله، تحمل معنيين عظيمين: الأول: شكر اللهِ على بلوغ هذا الشهرِ الجليل، فكم من شخص كان في رمضان الماضي، هو الآن بين أطباق الثَّرى، بين جَنةٍ أو نار، وكم من شخص كان من أهل المساجدِ في رمضان الماضي، يصلِّي ويصومُ ويتصدَّق ويعتكف، انتكس بعد أن اقترب، وتنكَّر بعد ما عرف، فيسجد العبدُ لربه شاكرًا مُقرًّا بهذه النعمة، أنه لم يكن هذا ولا ذاك، بل جاء رمضان وهو من أهل المساجدِ.

 

والمعنى الثاني الذي تحملُه هذه السجدة: الذلُّ وطلبُ المعونة من الله تبارك وتعالى، فكم من مؤملِ خيرٍ لا يدركُه، والقلوبُ بين إصبعين من أصابع الرحمن، والفتنُ تُعرَضُ على القلوب ليلَ نهارَ، ولا نجاةَ للعبد ولا استقامة إلا أن يكونَ من الله العونُ والمدد والتوفيق، ولو تُرك العبد لنفسه ما صلَّى ولا صام، ولا تصدَّق ولا قام، وصدق من قال:

إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى ♦♦♦ فأولُ ما يَجني عليه اجتهادُهُ

 

أسأل اللهَ الكريم سبحانه كما بلَّغنا شهرَ القربات والخيرات، أن يرزقنا الفوزَ فيه بأرفع الدرجات، وأعلى الجنات؛ فنخرجُ منه يومَ نخرجُ وقد عاد للقلوب صفاؤُها، وللنفوس إشراقُها، وللضمائر نقاؤها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • توجيهات قبل دخول رمضان
  • شرح حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار

مختارات من الشبكة

  • المبيت بذي طوى عند إرادة دخول مكة، والاغتسال لدخولها، ودخولها نهارا(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • بعض أحكام الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • دعاء دخول القرية ودخول السوق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علمني رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • بماذا يجب صيام رمضان؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • التهيؤ لدخول شهر رمضان (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • صدق النية وسمو الهمة في دخول رمضان(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أبواب الجنة مفتوحة في رمضان ولكن هل يؤذن بالدخول؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • 60 وسيلة لدخول الجنان في رمضان(كتاب - ملفات خاصة)
  • دخول شهر رمضان (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب