• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / خطب رمضان والصيام
علامة باركود

عبادات وطاعات للرحمن في العشر الأواخر من رمضان (خطبة)

الشيخ فؤاد بن يوسف أبو سعيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/7/2016 ميلادي - 8/10/1437 هجري

الزيارات: 27617

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عبادات وطاعات للرحمن

في العشر الأواخر من رمضان


إنَّ الحمدَ لله، نحمَدُه ونستعينُه ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضللْ فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمَّداً عبدُه ورسولُه.

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾. (آل عمران:102).

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾. (النساء:1).

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ﴾. (الأحزاب:70، 71).

 

أما بعد:

فإن خيرَ الكلامِ كلامُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ محمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار. أعاذنا الله وإياكم من النار، ومن كل عمل يقرب إلى النار، اللهم آمين.

 

عباد الله؛ عبادات وطاعات للرحمن في العشر الأواخر من رمضان، فإن كنت تطيع الله وتعبده قبل ذلك فأكثر وركز وأخلص في ما بقي من رمضان، عشر ليالي، عشرة أيام تفصلنا عن شوال، تفصلنا وتنتهي وينتهي الأيام المعدودات، أيام رمضان، فاغتنمها يا عبد الله، وأذكر نفسي وإياك بما نعمله في هذه الأيام، وما يمر علينا فيها من طاعات، وأول هذه الأمور وأسهلها وأيسرها، والذي يقصر فيها فقد قصر في خير كثير - ذكر ودعاء - الله يا عباد الله، وذكر الله لا يكلفك شيئا، بأن تتوجه إلى الله بذكره، وأن تتوجه إلى الله بالدعاء والتوسل والاستغاثة والاستعاذة متوكلا على الله سبحانه وتعالى، هذا الذكر هو الذي ورد فيه الحديث - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ [وَأَرْضَاهَا] عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ، - أي الفضة - وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ، فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ، وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ؟" قَالُوا: (بَلَى!) - نريد هذا العمل الذي يفضل هذه الأعمال - قَالَ: "ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى" (جة) (3790)، (ت) (3377)، (حم) (21750)، صَحِيح الْجَامِع (2629)، - وأفضل الذكر لا إله إلا الله، تقال هذه الكلمة بمناسبة وبدون مناسبة، لا إله إلا الله، وهناك ذكر يحتاج إلى مناسبة إذا رأيت شيئا جميلا تقول: سبحان الله، شيئا أعجبا ما شاء الله، شيئا جلب لك شيئا من التعاسة تقول: لاحول ولا قوة إلا بالله، مصيبة؛ إنا لله وإنا إليه راجعون، أما كلمة لا إله إلا الله فلا تحتاج إلى مناسبة، ويجب أن تكون في قلبك دائما وأبدا يا عبد الله، - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله - تعالى - عنهما - عنه وعن أبيه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ عَجَزَ مِنْكُمْ عَنِ اللَّيْلِ أَنْ يُكَابِدَهُ، - أي عجز عن قيام الليل - وَبَخِلَ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، وَجَبُنَ عَنِ الْعَدُوِّ أَنْ يُجَاهِدَهُ، فَلْيُكْثِرْ - من - ذِكْر اللهِ"، (طب) (11121)، (هب) (908)، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ (1496)، صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد (209)، - لا إله إلا الله، رجعنا في الأسفل، ومن كانت عنده قوة والنشاط في أعلى من ذلك، فليغتنم - العشر الأواخر في تلاوة القرآن، - لأنها الأنسب والأيسر لكل إنسان، بعض الناس يقرأ وبعض الناس يستمع، وبعض الناس من العامة فليس الكل ميسر له، فإذا يسر لك فهل من مدكر، اذكر الله في كلام الله يا عبد الله، - عَنْ عَائِشَةَ رضي الله - تعالى - عنها - وأرضاها - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "اجْعَلُوا مِنْ صَلَاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ، - يعني السنن والرواتب اجعلوها في بيوتكم - وَلَا تَجْعَلُوهَا عَلَيكُمْ قُبُورًا، - فالبيت الذي لا يصلى فيه كالمقبرة - كَمَا اتَّخَذَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى بُيُوتَهُمْ قُبُورًا، - فهم لا يصلون إلا في الكنائس وفي الصوامع - وَإِنَّ الْبَيْتَ الذي يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ، يَتَرَاءَى لِأَهْلِ السَّمَاءِ، كَمَا تَتَرَاءَى النُّجُومُ لِأَهْلِ الْأَرْضِ". (سير أعلام النبلاء) (ج 8/ ص26، 27)، انظر الصَّحِيحَة (3112)، - يعني له وميض في الأرض، يعرفه أهل السماء أن أصحاب هذا البيت يقرأون كلام الباري سبحانه وتعالى، - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو - بن العاص - رضي الله - تعالى - عنه - عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ إِذَا دَخَلَ الْجَنَّةَ: اقْرَأ وَاصْعَدْ") ("وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا") ("فَيَقْرَأُ وَيَصْعَدُ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً، حَتَّى يَقْرَأَ آخِرَ شَيْءٍ مَعَهُ"). (د) (1464)، (ت) (2914)، (جة) (3780)، (حم) (11378)، (6799)، صحيح الجامع (8121)، انظر الصَّحِيحَة (2240)، - وهذه القراءة قال عنها العلماء هي القراءة الغيبية، عن ظهر قلب، لأنه لا يوجد هناك قرآن ولا مصحف فيقرأ منه، فمن حفظ من كتاب الله آيات أو سور فله درجات، كل درجة كما بين السماء والأرض.

 

وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله - تعالى - عنها قَالَتْ - وروت حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتبين فيه أن من أراد أن يكون عالما، من أراد أن يكون حبرا في هذه الأمة ماذا يفعل؟ قال: - قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَخَذَ السَّبْعَ الْأُوَلَ مِنْ الْقُرْآنِ فَهُوَ حَبْرٌ". (حم) (24487)، (24575)، (ك) (2070)، انظر الصَّحِيحَة (2305).

 

التوضيح:

السبع الأول: السور السبع الطوال من أول القرآن، وهي: البقرة وآل عمران والنساء، والمائدة والأنعام والأعراف، والتوبة، - من أخذ حفظا وغيبا وتلاوة وفهما لأحكامها فهذا حبر، فجمعت كل القرآن إن شاء الله.

 

وأما إذا أردنا وعندنا أوقات في العشر الأواخر من رمضان، فوق ذكر الله، وفوق قراءة القرآن، فماذا نستفيد وماذا نعمل؟ قال: قيام الليل، صلاة القيام يا عباد الله في - العشر الأواخر قيامٌ وصلاة، - فقد ورد - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله - تعالى - عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ، فَإِنَّهُ دَأبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، وَهُوَ قُرْبَةٌ لَكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ، وَمَكْفَرَةٌ لِلسَّيِّئَاتِ، وَمَنْهَاةٌ عَنِ الْإِثْمِ". (ت) (3549)، (خز) (1135)، (ك) (1156)، الإرواء (452)، وصَحِيح التَّرْغِيبِ (624)، صَحِيح الْجَامِع (4079).

 

التوضيح:

(دَأبُ الصَّالِحِينَ) أَيْ: عَادَتُهُمْ وَشَأنُهُمْ - وحالهم -. تحفة الأحوذي (ج 8 / ص 446)، فمن قام الليل تقرب إلى الله، من قام الليل كفرت خطاياه، من قام الليل نهاه ذلك عن أن يرتكب إثما.

 

فقد ورد عند الإمام مسلم رحمه الله - (م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أَفْضَلُ الصَلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ". (م) (1163)، (ت) (438)، (س) (1613)، (د) (2429)، (حم) (8013)، وهذا القيام الذي يقومه الناس خيره عظيم، لكن خير منه المحافظة على الفرائض، فلو إنسان قام العشر الأواخر كلها، ولم ينم لحظة كلها قيام، لكن عند صلاة الصبح ينام، وآخر يقوم الليلة من ليالي العشر الأواخر لكنه حافظ على صلاة الصبح في جماعة، الذي حافظ على صلاة الصبح بينه وبين ذلك بون شاسع كبير، أفضل عند الله من هذا الذي قام الليل كله في العشر الأواخر ولم يصل الصبح في جماعة، فرق بينهما كبير، بعد الفريضة ابحث عن النافلة.

 

وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله تعالى عنه  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أَتَانِي جِبْرِيلُ عليه السلام فَقَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ، عِشْ مَا شِئْتَ، فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ، فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ، - ستأخذ جزاءه - وَأَحْبِبْ مَنْ شِئْتَ، فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ، وَاعْلَمْ أَنَّ شَرَفَ الْمُؤْمِنِ قِيَامُ اللَّيْلِ، وَعِزِّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ". (طس) (4278)، (ك) (7921)، صَحِيح الْجَامِع (73)، الصَّحِيحَة (831)، - شرف المؤمن قيام الليل عامة، وفي العشر الأواخر خاصة هذا شرف للمؤمن وعز له إن شاء الله، أن يستغني عن الناس.

 

4) العشر الأواخر فيها ليلة القدر:

• لم يعرف في أي ليلة هي، وإنما هي في العشر الأواخر ثم ضيقها صلى الله عليه وسلم وقال: (في الوتر منها)، وإذا كنا قد أخطأنا في أول الشهر فأي وتر يكون؟! إذن في العشر الأواخر تحرى فيها كلها ليلة القدر، ما تفعل فيها غير أن تشكر الله وتتلو كتاب الله، وتصلي لله، وتدعو وتستغيث هذه ليلة القدر، ففي العشر الأواخر كلها، لا تختص بليلة معينة حتى يذهب الخيط الأبيض من الخيط الأسود، لذلك جاء في الحديث - (خز)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ السَّابِعَةِ، أَوِ التَّاسِعَةِ وَعِشْرِينَ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ أَكْثَرُ فِي الْأَرْضِ مِنْ عَدَدِ الْحَصَى". (خز) (2194)، (حم) (10745)، انظر الصحيحة (2205)، وصحيح الجامع (5473)، - ليلة القدر في العشر الأواخر، فابدأ من ليلة الأحد، غدا السبت تبدأ العشر الأواخر، وفي هذه العشر تنزل الملائكة والروح فيها، فالملائكة عددهم كم؟ أكثر من عدد الحصى في الأرض، والحديث صحيح.

 

وفي فَضْلِ قِيَامِ لَيْلَةِ الْقَدْر، - نزلت سورة بأكملها سميت سورة القدر - قَالَ تَعَالَى:  بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ الفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾. (القدر: 1- 5).

 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". (خ) (1802)، (م) (760).

 

التوضيح:

(إِيمَاناً) أَيْ: مُؤْمِنًا بِاللهِ، وَمُصَدِّقًا بِأَنَّهُ تَقَرُّبٌ إِلَيْهِ. عون المعبود.

(وَاحْتِسَاباً) أَيْ: طَلَبًا لِلثَّوَابِ، عون المعبود (3/ 309) - ويريد الأجر من الله لا من الناس، لا يريد سمعة ولا رياء بقيامها.

 

5) العشر الأواخر فيه عبادة الاعتكاف،:

• والاعتكاف معناه في اللغة: أن يجلس فترة معينة في مكان ثم يذهب، لكن في الشرع: هو عمل مخصوص ينقطع العبد فيه عن الناس خارج المسجد ويبقى في المسجد ويلزمه يوما وليلة، اليوم يكون صائما فيه في رمضان وفي غير رمضان، لا يشترط أن يكون المعتكف صائما، وبعدها يبيت ليلته كاملة، أو ليلة ويوم كامل، هذا هو الاعتكاف وأن يكون معه صوم كما سنعلم في الآيات والأحاديث، لذلك كان هذا الاعتكاف في العشر الأواخر تقول - عَنْه عَائِشَة رضي الله - تعالى - عنها - الملازمة للنبي صلى الله عليه وسلم وتشرح لنا عبادته - قَالَتْ: (السُّنَّةُ عَلَى الْمُعْتَكِفِ أَنْ لَا يَعُودَ مَرِيضًا، - لو جاءه خبر على الجوال، فلان مريض لا يعوده - وَلَا يَشْهَدَ جَنَازَةً، - لا يخرج يشيع جنازة ولو كان أبوه المتوفى - وَلَا يَمَسَّ امْرَأَةً - لا مصافحة ولا غيرها - ، وَلَا يُبَاشِرَهَا، - بقبلة أو حضن أو ما شابه ذلك - وَلَا يَخْرُجَ لِحَاجَةٍ إِلَّا لِمَا لَا بُدَّ مِنْهُ، - الشيء المهم جدا كغسل جنابة بأن يذهب إلى أهله يغتسل أو يأكل أو يشرب أو ما شابه ذلك، فهذه حاجة لابد منها - وَلَا اعْتِكَافَ إِلَّا بِصَوْمٍ، وَلَا اعْتِكَافَ إِلَّا فِي مَسْجِدٍ جَامِعٍ) (د) (2473)، (هق) (8377)، (قط) (ج2/ ص201 ح12)، وحسنه الألباني في الإرواء تحت حديث (966)، - أي تصلى فيه الجمعة حتى لا يضطر المعتكف أن يخرج إلى مسجد في وقت صلاة الجمعة ليصلي الجمعة في مسجد آخر، مسجد تصلى فيه الجمعة، كمثل هذا المسجد.

 

أما من نوى الاعتكاف واستثنى فقال: إن حصل مرض لبعض أهلي أو حصل موت لبعض أقاربي أو أصحابي فأريد أن أشهد الجنازة، فهنا استثناؤه يجوز، ويخرج لكن بمجرد الانتهاء من الزيارة أو التشييع على الجنازة يرجع مباشرة فلا يمكث في الخارج، ولو لحظة، ويفسده أن يخرج لغير حاجة وأن يجامع أهله، هذا مفسد للاعتكاف وعليه أن يعيد الاعتكاف من جديد، تقول - عَائِشَة رضي الله - تعالى - عنها قَالَتْ: (إِنْ كُنْتُ لَأَدْخُلُ الْبَيْتَ - لأنها كانت هي المعتكفة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجد بيتها أحيانا تدخل البيت لحاجة، وبيتها مجاور للمسجد، فهذه الأشياء لحاجتها تقضيها - لِلْحَاجَةِ وَالْمَرِيضُ فِيهِ، - في بيتها مريض - فَمَا أَسْأَلُ عَنْهُ إِلَّا وَأَنَا مَارَّةٌ). (م) (297)، (جة)، (حم) (24565)، - لا تسأل كيف حالك يا فلان وتجلس معه، إلا وهي مارة، كيف حالك يا فلان، وترجع، على قدر قضاء الحاجة، فبعض الناس جعل الاعتكاف ملعبة، طالب علم في ثانوية عامة أو جامعة يأخذ كتبه ليدرس، هذا قصة واقع، وبعضهم يخيط ثيابه كما قال العلماء أو ما شابه، وبعض يصنع آلة، واليوم يستخدم الفسبكة والشبكات العنكبوتية ويقول عن نفسه أنه معتكف لا يا عبد الله، الاعتكاف تلاوة، الاعتكاف ذكر لله، الاعتكاف صلاة، الاعتكاف انقطاع عن الناس، لا اتصال بهم بعقلك وقلبك والانقطاع عنهم بجسدك يا عبد الله.

 

العشر الأواخر - يا عباد الله - فيها قضاء حوائج المسلمين والمحتاجين، - فقد ورد - عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله - تعالى - عنهما قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: (يَا رَسُولَ اللهِ! أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إلى اللهِ؟! وَأَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إلى اللهِ؟!) فَقَالَ - عليه الصلاة والسلام - : "أَحَبُّ النَّاسِ إلى اللهِ؛ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، يَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ يَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ يَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلَأَنْ أَمْشِي مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ - أي مسجد النبي صلى الله عليه وسلم - -مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ- شَهْرًا". (طص) (861)، (كر) (18/ 1/2)، الصَّحِيحَة: (906)، صَحِيح التَّرْغِيبِ (26237)، - تمشي في حاجة لأخيك حتى تقضى، عند حكومة أو بلدية ولك كلمة حتى تقضى أفضل من الاعتكاف في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، حتى تقضى، ابقى معه للآخر، لا تريد جزاء ولا شكورا.

 

وفي العشر الأواخر - زكاة الفطر، - وهي لقضاء حوائج الناس، زكاة الفطر قال عنها - ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله - تعالى - عنهما - عنه وعن أبيه - قَالَ: "فَرَضَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنْ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ، مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ - أي صلاة العيد - فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنْ الصَّدَقَاتِ". (د) 1609 ، (جة) 1827، (ك) 1488 ، (هق) 7481.

 

التوضيح:

(الرَّفَث) هُنَا هُوَ الْفُحْش مِنْ كَلَام.

(وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ) فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ الْفِطْرَة تُصْرَف فِي الْمَسَاكِين دُون غَيْرهمْ مِنْ مَصَارِف الزَّكَاة.

(مَنْ أَدَّاهَا قَبْل الصَّلَاة) أَيْ: قَبْل صَلَاة الْعِيد. عون المعبود (4/ 24).

 

وفي نهاية العشر الأواخر تكون نهاية رمضان - يا عباد الله - وبعده - في اليوم الأول من شوال - يوم العيد، - فقد قالت - عَائِشَةَ - رضي الله تعالى مبينة أن يوم العيد يوم فرح وسرور بانقضاء عبادة، وأن الله أعطاك القوة والاستطاعة لأن تصوم وتقوم وتدعو وتتلو كتاب الله وتذكر الله، وتؤدي الزكاة، هذا كله يورث عند المؤمن فرحا أن الله يقبل هذه الأمور، فالعيد فيه الفرح والسرور للكبار بالاستطاعة، وللصغار بفرحهم العام كما - قَالَتْ - عائشة رضي الله تعالى عنها -: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، - فيه نصر للعرب كان قديما، انتصر فيه العرب على غيرهم فتغني جارتيان به - فَاضْطَجَعَ عَلَى الفِرَاشِ، وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، - والبنات الصغار يغنين - وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَانْتَهَرَنِي، وَقَالَ: مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ - بأبي هو وأمي من معلم ورحيم بالأمة - فَقَالَ: «دَعْهُمَا»، فَلَمَّا غَفَلَ - صلى الله عليه وسلم - غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا، وَكَانَ يَوْمَ عِيدٍ، يَلْعَبُ السُّودَانُ بِالدَّرَقِ وَالحِرَابِ، - يلعبون ما يقويهم على الجهاد، قالت: - فَإِمَّا سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِمَّا قَالَ: «تَشْتَهِينَ تَنْظُرِينَ؟» - من بيتها تنظر إلى المسجد والحبشة يلعبون في فنائه - فَقُلْتُ: (نَعَمْ)، فَأَقَامَنِي وَرَاءَهُ، خَدِّي عَلَى خَدِّهِ، وَهُوَ يَقُولُ: «دُونَكُمْ يَا بَنِي أَرْفِدَةَ»، - وهو السودان - حَتَّى إِذَا مَلِلْتُ، قَالَ: «حَسْبُكِ؟» قُلْتُ: (نَعَمْ)، قَالَ: «فَاذْهَبِي» (خ) (949)، (950).

 

أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، - فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الآخرة

الحمد لله حمد الشاكرين الصابرين، ولا عدوان إلا على الظالمين، اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين.

 

أما بعد:

يوم العيد يوم الفرح بالعبادة، ويوم فرح عام وترفهي للنفوس لما كان فيه الناس قبل ذلك فلا مانع من أن تشتري ألعابا غير ضارة بأطفالك، فالألعاب التي تضر ابتعد عنها، تضر الطفل أو تضر غيره، وأما ما يضر فلا مانع منه، لكن لا تعوده على الألعاب التي فيها القمار، والمجازفة بالقمار وما شابه ذلك، أما الأمور الأخرى فجائزة إن شاء الله، فكانت الجاريتان تغنيان، وكانت الحبشة يلعبون.

 

وبعد انتهاء شهر رمضان بعض الناس صلى وقام وصام وركع وسجد وأعطى مما عنده مما أعطاه الله، لكن يأتي يوم العيد وليس له حسنة، لا ترفع فوق رأسه شبرا، طاعة وقدمها في رمضان، أتدرون من هؤلاء؟ أترك النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا الكلام وليس من عندي، وهذا تسمعونه كثيرا لكن نذكر نفسي وإياكم به - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله تعالى عنه -، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ، وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا". (م) (2565)، - الأعمال واقفة، والعبور ما هو بفاتح لتصعد الأعمال، مغلق حتى يوافق على هذا الشرط، بعض الصلح والاصطلاح ترفع الأعمال فهل ترفع أعمال من في الشرق وفي الغرب في الضفة وهنا، أعمال لا ترفع حتى يصطلحا، الصلح والمصالحة يا عباد الله العامة بين الفريقين الكبيرين في فلسطين، وبين الأفراد أنا وأنت، شيء خاص وشيء خاص، لا رحمة ولا بركة إلا بعد الصلح يا عباد الله، لا انفراج ولا انفتاح ولا سرور كما يسر الناس حتى يصطلحا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا".

 

عباد الله:

افعلوا الخير، واعملوا الصالحات، وتعرّضوا لنفحات ربكم، فإن لربكم في أيام دهركم نفحات، اسألوه - سبحانه وتعالى الرحمة والمغفرة والهداية والتوفيق؛ وأن يحفظَ عليكم إسلامَكم - ودينكم وأن يظهرَه على الدين كلِّه، وأن يمكِّنَ لأهله.

ألا واعلموا عبادا الله! أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً، صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا".

 

وقال الله سبحانه - وتعالى - : ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ﴾ (الأحزاب:56)

اللهم صل وسلم وبارك وأنعم على نبينا محمد وآله وصحبه، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين، - اللهم آمين -.

اللهم اجعلنا من الفائزين بالرحمة والمغفرة والعتق من النيران.

اللهم يا حيُّ يا قيومُ! طهِّر قلوبَنا من النفاق، وأعمالَنا من الرياء، وألسنتَنا من الكذب، وأعينَنا من الخيانة، إنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، برحمتك يا أرحم الراحمين.

 

﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ (النحل:90).

 

فاذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ﴿ .. وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾. (العنكبوت:45).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضل العشر الأواخر من رمضان والحث على إحيائها في العبادة
  • ودخلت العشر الأواخر
  • جبر العواثر باهتبال العشر الأواخر
  • من خصائص العشر الأواخر من رمضان
  • عبادات ميسورة، أجورها موفورة (خطبة)
  • أدركوا ما بقي من العشر الأواخر (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • أقسام العبادات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اتباع الطاعة الطاعة والعبادة العبادة(مادة مرئية - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • برنامج يومي للعشر الأواخر من شهر رمضان وجدول للعبادات في العشر الأواخر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقوال وأعمال ونيات تهدم طاعات وتبطل عبادات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أفضل عبادات العشر(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • خطبة عبادات ميسورة أجورها موفورة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • عبادات شهر شعبان (السنة منها والبدعة) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: عبادات تدفع البلاء (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عبادات تدفع البلاء (1) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شهر رمضان: عبادات وأعمال واجبة ومستحبة(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب