• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / الإنترنت (سلبيات وإيجابيات)
علامة باركود

دراسة الخوف من فقدان الهاتف لدى طلبة كلية الطب في BANGALORE

دراسة الخوف من فقدان الهاتف لدى طلبة كلية الطب في BANGALORE
عباس سبتي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/7/2016 ميلادي - 6/10/1437 هجري

الزيارات: 27174

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دراسة الخوف من فقدان الهاتف لدى طلبة كلية الطب

في " BANGALORE "

 

A STUDY ON NOMOPHOBIA - MOBILE PHONE DEPENDENCE, AMONG STUDENTS OF A MEDICAL COLLEGE IN BANGALORE

بقلم / Pavithra MB , Suwarna Madhukumar , Mahadeva Murthy TS

ترجمة الباحث/ عباس سبتي - يوليو 2016

 

كلمة المترجم:

توجد النسخة الأصلية للدراسة في موقع njcmindia تحت رقم " pISSN 0976 3325│eISSN 2229 6816 "، في مجلة "OF NATIONAL JOURNAL COMMUNITY MEDCINE، مجلد 6، أبريل – يونيو 2015، وحقوق الطبع جائزة مع ذكر المصدر.

 

هذا وقد أجرينا دراسة مكتبية في شهر يونيو لعام 2016 باسم " نوموفوبيا أسباب.. علاج".

 

لعل من أهم النتائج المتوقعة من دراستنا هذه هي تحليل نفسية مريض " نوفوموبيا " وهذا التحليل سوف يساعد على المزيد من إجراء الدراسات الأكلنيكية وبالتالي إيجاد طرق وقائية من هذا المرض، وحيث إننا اعتمدنا على دراستنا وهي "جيل الإنترنت: صفاته وأخلاقياته" في عرض بعض الصفات النفسية المساعدة في تحليل نفسية مريض " نوفوموبيا " وهو من هذا الجيل، ونهدف من ترجمة الدراسة الحالية إلى التعرف أكثر على مرض "نوموفوبيا" الذين ينتشر بين المراهقين والشباب في كثير من دول العالم وأنه لا بد من فتح مصحات نفسية لعلاج حالة الإدمان المسببة لهذا المرض.

 

ملخص:

مدينة " BANGALORE " تقع في جنوب وسط الهند عاصمة ولاية " كارناتاكا ".

الخلفية: Background

أصبحت الهواتف الذكية جزءاً من ثقافتنا لا سيما بين جيل الشباب، وظهرت أمراض نفسية كالقلق والغضب بسبب فقدان هذه الهواتف وظهر ما يسمى بـ " نوموفوبيا، Nomophobia " وهذا الخوف أو المرض أخذ ينتشر انتشاراً واسعاً في العالم.

 

الأهداف: Objectives

تقييم مدى انتشار " نوموفوبيا " والاعتماد على الهاتف المحمول بين طلبة كلية الطب.

 

إجراءات الدراسة: Material and Methods

أجريت الدراسة على (200) طالباً كلية الطب بمدينة " BANGALORE " واستخدم استبيان مؤقت أو اختبار قبلي للحصول على البيانات باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية أو ما يعرف بـ " SPSS ".

 

النتائج: Results

عينة الدراسة تتكون من (200) طالباً الإناث بنسبة (47،5%) والذكور بنسبة (52،5%) غالبية الطلبة (74%) ينفقون ما بين (300-500) روبية كل شهور لتعبئة الهاتف، و(25%) من الطلبة تضعف حالة الانتباه و التركيز لديهم ويشعرون بالضغط النفسي عندما لا يكون الهاتف بقربهم، و(39،5%) منهم يشعرون بمرض الخوف من فقدان الهاتف أو ما يسمى بمرض " نوموفوبيا) و(27%) منهم يشعر باستفحال هذا المرض.

 

الخلاصة: Conclusion

تشير النتائج إلى انتشار مرض " نوموفوبيا " بين أوساط الشباب وهنا الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات المعمقة التي تكشف الجوانب النفسية لحل هذا المرض.

 

المصطلحات: Key words

Nomophobia: الخوف من فقدان الهاتف المحمول

mobile phone dependence: الاعتماد على الهاتف المحمول

mobile phone addiction: إدمان استخدام الهاتف المحمول

medical students: طلبة كلية الطب

Rupees : عملة نقدية في الهند.

 

المقدمة: INTRODUCTION

في مجتمع اليوم الرقمي والافتراضي أصبح القلق سمة بارزة في الحياة، وإضافة جديدة لقائمة الضغوط النفسية هي "نوموفوبيا" أي الخوف من فقدان الهاتف وعدم التواصل مع الآخرين، وله أعراض مثل الانجذاب نحو الهاتف المحمول وإدمان استخدام الهاتف، وهو نتيجة طبيعية لتطور التكنولوجيا للتمكين من التواصل مع الغير، ويسبب هذا المرض القلق وعدم الراحة والعصبية والغم بسبب عدم القدرة على الاتصال بالهاتف المحمول[1].

 

بالنسبة للكثير من الشباب أصبح الهاتف لا يترك آذانهم منذ لحظة الاستيقاظ من وإلى يحين النوم، أنها قضية حب الهاتف التي أصبحت عبارة عن القدرة وعدم القدرة في نفس الوقت، وأن الاستخدام المتزايد لأجهزة التكنولوجيا بما في ذلك جهاز الكمبيوتر الشخصي واللوحي (الآيباد) والهاتف المحمول (الهاتف الذكي) تسبب تغيرات في سلوك الأفراد بشكل يومي، إلى جانب الفوائد الجمة لهذه الأجهزة فقد تؤدي إلى العديد من المشكلات الاجتماعية مثل العزلة الاجتماعية والمشكلات المالية بسبب الديون على المستخدم لشراء الهاتف الذكي أو تعبئة الانترنت والرصيد كما قد تسبب أمراضا جسدية ونفسية مثل الأضرار المتعلقة بالإشعاع المغناطيسي وحوادث السيارات والخوف من عدم القدرة على استخدام الأجهزة الحديثة [2].

 

تم إدخال الهواتف المحمولة في عدد قليل من الأسواق في الثمانينات من القرن الماضي وانتشر استخدامها في منتصف التسعينات، وازداد عدد مستخدميها من (12،4) مليون مستخدم في 1990 إلى (500) مليون مستخدم عام 2000م وارتفع إلى (3،3) بليون مستخدم عام 2008 ارتفع إلى (5،3) بليون عام 2013 [3]، وتشير التقديرات إلى انتشار استخدام الهاتف يتزايد والأرقام مرشحة في الارتفاع في السنوات القادمة، وأصبحت الأسواق الهندية من أكبر الأسواق في العالم للهواتف المحمولة.

 

أصبحت الهواتف الذكية جزءاً من الثقافة الاجتماعية بين أوساط الشباب وهم ينخرطون بالمجتمع ويختلطون بالناس، وتشير الدراسات إلى أن مرض " نوموفوبيا " يزداد انتشاراً بالعالم ويزيد الخوف لدى الناس من فقدان أجهزتهم المحمولة، وتشير أجريت دراسة بالمملكة المتحدة (UK) عام 2008 إلى أن (66%) المراهقين والشباب ينزعجون من فقدان هواتفهم المحمولة [4].

 

تهدف الدراسة إلى مدى انتشار " نوموفوبيا" بين أوساط طلبة كلية الطب حيث أصبح جيل الشباب هم أكثر استهلاكاً واستخداماً للهواتف المحمولة ويستخدمونها بشكل متزايد ومتكرر.

 

إجراءات الدراسة: METHODS

أجريت هذه الدراسة بين طلبة كلية الطب (MVJ) بمدينة " Bangalore "، وعددهم (200) طالباً منهم من تخرج ويشتغل بالمستشفى ومنهم من يدرس بكلية الطب الذين يستخدمون الهواتف المحمولة تم اختيار بشكل عشوائي بعد أخذ موافقة شفهية.

 

تم تصميم استبيان على أساس سلم التقدير (ثلاثة اختيارات) من قبل د. " Dr. Marcus L. Raines " [5] بشان الاعتماد على الهاتف المحمول، وقد تم تعديل بعض بنود الاستبيان بعد دراسة تجريبية " pilot study " لاستطلاع رأي مجموعة صغيرة من الطلبة الذين لا يدخلون في عينة الدراسة.

 

يتكون الاستبيان من أسئلة للكشف عن بيانات عامة للطلبة متغيرات (العمر، الجنس، مستوى التعليم (الصف) والسكن) والجوانب النفسية تشتمل على موقف الطالب نحو استخدام الهاتف المحمول والاعتماد على الهاتف المحمول وعلاقته بالقلق، وتوجد (8) أسئلة إجبارية لقياس مرض " نوموفوبيا" لمن يستخدم الهاتف المحمول فيصاب بالقلق والتوتر بسبب قطع شبكة الاتصال أو فقدان الهاتف أو انتهاء بطارية الهاتف، وردة الفعل عند رنين الهاتف في أوقات غير مناسبة وكمية النقود التي تصرف لتعبئة الرصيد والانترنت، وكل هذه الأسئلة لها ثلاثة اختيارات تمثل الحد الأقصى إلى الحد الأدنى لإدمان استخدام الهاتف وتم جمع الاستجابات وحللت ورصدت لها درجات لكل مستجيب (طالب) والدرجات من (20-24) درجة لمن يعاني من " نوموفوبيا" وهو في خطر، وتم تحليل البيانات باستخدام برنامج (spss) واستخدم اختبار " مربع كاي، Chi-square " لإيجاد الفروق الإحصائية بين متغيرات الدراسة وبلغ متوسط " p< 0.05 "

 

النتائج: RESULTS

اشتملت عينة الدراسة على (200) طالب والإناث بنسبة (47,5%) والذكور بنسبة (52,5%) ومنهم (40,5%) من يعمل بالمستشفى في حين أن (49,5%) طلبة لم يتخرجوا من كلية الطب ونسبة الخريجين هي (31,5%) ونسبة من يدرس ويتدرب بالمستشفى هي (68,5%).

 

تتراوح أعمار الطلبة المشاركين بالدراسة ما بين (17-27) سنة، ومتوسط العمر هو (21) سنة ومعظم المشاركين (97%) يمتلكون هواتف ذكية، ومتوسط عمر الطالب عند استخدام الهاتف لأول مرة هو (17،1) سنة.

 

أفاد (67%) من الطلبة أنهم اشتروا الهاتف المحمول من أجل التواصل مع أفراد الأسرة، و(26%) منهم للاتصال والمراسلة مع الأصدقاء و(7%) لأسباب أخرى (للبحث الأكاديمي، دخول مواقع التواصل الاجتماعي، ممارسة الألعاب الالكترونية، الاستماع إلى الموسيقا والتقاط صور (سيلفي) (جدول رقم 1).

 

عندما سئل الطلبة عن المدة الإجمالية من الوقت الذي يقضيه الطالب باستخدام الهاتف المحمول أجاب (48%) منهم ينفق ما بين (ساعة إلى ثلاث ساعات) في اليوم ويليهم (31%) من ينفق( نصف الساعة إلى الساعة) في اليوم، في حين أن (16%) منهم من ينفق ما بين (3-5) ساعات في اليوم و(5%) منهم ينفق أكثر من (5) ساعات، ومن هو مصاب بمرض " نوموفوبيا" من الطلبة (أكثر من 20 درجة) هم من يقضي أكثر من (3) ساعات مقارنة بمن من يقضي أقل من (3) ساعات في اليوم " p< 0.05 ".

 

تم تقييم تكرار فحص الهاتف للرسائل، البريد الالكتروني أو المكالمات في ساعة واحدة، الذين يفحصون الهاتف بين (2-3) مرات بلغت نسبتهم (49%) في الساعة، وعندما سئل الطلبة متى يرد على الهاتف أجاب (51،5%) منهم بعد (3-4) رنات، في حين أجاب (23%) أنهم يردون على المكالمة في الحال، و(23%) منهم يفقدون حالة التركيز الذهني ويشعرون بالتوتر إذا لم يكن بقربهم الهاتف أو انتهت مدة البطارية.

 

غالبية الطلبة (74%) ينفق ما بيم (300-500) روبية كل شهر للتحدث وتعبئة خدمة الانترنت و( 39%) من الطلبة أفادوا أنهم يحدثون البرامج الجديدة التي تطرح في الأسواق في الحال، و(62%) من الطلبة أفادوا أنهم يستبدلون هواتفهم مرة كل سنتين، في حين أفاد (11%) أنهم يستبدلون هاتفهم في السنة الواحدة على الأقل.

 

أجاب (93%) من الطلبة أنهم يحتفظون بهواتفهم بقربهم عندما يأوون إلى النوم، و(59%) من الطلبة يستخدم الهاتف أثناء ساعات الدراسة، وفقط (7%) من الطلبة يستخدم الهاتف عند الضرورة القصوى، ووافق (46%) من الطلبة أنهم يتحدثون بشكل متواصل كحد أدنى (30 دقيقة) كل يوم.

 

وغالبية الطلبة (77%) أجاب أن الهاتف وسيلة ضرورية للعمل الأكاديمي ، بينما (10%) من الطلبة يشعر أنه غير ضروري، وأعرب نحو (42%) من الطلبة أن الهواتف لها آثار سلبية شديدة على دراستهم الجامعية، بينما (57%) من الطلبة أفاد بعدم وجود آثار سلبية للهاتف على دراستهم و(26%) من الطلبة يحاول تقليل من استخدام الهاتف لكنه لم يفلح، وحوالي (12%) من الطلبة يعتقد أن حياتهم بدون الهاتف هي أكثر سعادة بينما (76%) لا يؤيد هذا الرأي، (39%) من الطلبة يعاني من مرض " نوموفوبيا " (24درجة) بينما (27%) من الطلبة في حالة الخطر ما بين (20-24 درجة) نسبة الذكور من الطلبة (59،5%) ونسبة الإناث (40،5%)، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية على أساس: الجنس، مكان السكن والفصل الدراسي (جدول رقم 2).

 

مناقشة النتائج: DISCUSSION

اختلفت خصائص مرض " نوموفوبيا " من شخص إلى آخر، من حيث استخدام الهاتف بشكل منتظم وكمية استغراق وقت الاستخدام وحمل المستخدم أداة شحن البطارية معه والشعور بالقلق والتوتر عند فقدان الهاتف أو قطع الاتصال (الإنترنت أو البطارية) وفحص الشاشة لمعرفة المكالمات أو الرسائل التي وردت له والنوم مع الهاتف وقلة الاختلاط بالناس وجهاً لوجه نتيجة الانشغال بالأجهزة المحمولة وتكبد الخسائر الباهظة بسبب استخدام الهاتف هي كلها ملامح وعوامل للاعتماد على الهاتف المسببة لمرض " نوموفوبيا "[6].

 

كشفت الدراسة إلى أن مرض " نوموفوبيا " قد أصاب طلبة كلية الطب بنسبة (39،5%) من المجموع الكلي لعينة الدراسة وعددهم (200) طالباً، وفي دراسة أخرى ل " Dixit et al " في مدينة " Indore " وهي من أكبر المدن وتقع وسط الهند في ولاية " Madhya Pradesh "[7] أفاد (18،5%) من المشاركين أنهم يعانون من أعراض مرض " نوموفوبيا "، وفي حين أجرى " Secur Envoy " دراسة في المملكة المتحدة " UK " أن ثلثي المشاركين (66%) يشعرون بالخوف من فقدان الهاتف (4)، وبعض الدراسات التي أجريت في بعض البلدان الأخرى وذات ثقافات مختلفة مثل " بولندا " [8] و" باكستان " [9] و" أسبانيا " [10] قد أكدت على هذه النتائج وأظهرت أن هذا المرض ينتشر في دول العالم.

 

في هذه الدراسة لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مرض " نوموفوبيا " ومتغير الجنس ولكن نسبة الذكور مرتفعة (44،8%) مقارنة مع نسبة الإناث ( 33،7%)، وفي دراسة مماثلة أجراها " Beranuy et al " وآخرون على طلبة الجامعة أشارت إلى انخفاض نسبة الإناث مقارنة بنسبة الذكور أيضا [11]، ووجد كل من " Bianchi " و " Phillips " أنه لا توجد فروق ذات دلالة بين الذكور والإناث بشان إدمان استخدام الهاتف المحمول[12]، وتشير هذه النتائج إلى الاستخدام العالمي للهاتف المحمول وإلى التساوي الاستخدام بين طلبة الجامعات (الذكور والإناث ).

 

لاحظ " Dixit et al " وآخرون في مدينة " Indore " [13] أن (21) من أصل (109) من الطلبة بنسبة (19،26%) يسكنون في الحرم الجامعي، و(16) من أصل (91) من الطلبة بنسبة (17،58%) يتلقون الإعانة من الجامعة يعانون من مرض " نوموفوبيا " ولا توجد فروق ذات دلالة بين متغير السكن أو الإقامة والفصل الدراسي وهي ما أشارت إليها الدراسة الحالية.

 

كشفت الدراسة الحالية أن درجة (20 فما فوق) من المرض توجد بين الطلبة الذين يستخدمون الهاتف ثلاث ساعات مقارنة مع الطلبة الذين يستخدمون الهاتف أقل من ثلاث ساعات في اليوم (p< 0.05 )، ومستوى حالة الإدمان بين الطلبة الذين يستخدمون الهاتف خمس ساعات فما فوق مقارنة مع بقية الطلبة ( p <0.05) في دراسة أجريت في " باكستان "[14] ، وبالمثل حدد " Choliz " حالة إدمان استخدام الهاتف لمن يستخدمه ساعتين [15] ومع توفر خدمة الانترنت ودخول مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام الهاتف تزيد معدلات حالة الإدمان بين المستخدمين أفاد (67%) من الطلبة أنهم اشتروا الهاتف من أجل للاتصال مع أفراد الأسرة، و جد " Sahin S et al وآخرون[16] نفس السبب لاستخدام الهاتف بعد استطلاع آراء أكثر من أفراد عينة دراستهم ، وقد أجريت الدراسات قبل الهاتف الذكي أن الشباب يستخدمون الهاتف المحمول لعدة عوامل منها الشعور بالأمان ووفرة المال لديهم والاتصال مع أفراد الأسرة والأصدقاء، وفي حين دراسة أخرى للباحثين التي أجريت عام 2014 كشفت أسباباً أخرى لاستخدام الهاتف مثل استخدام الانترنت في الدراسة الجامعية ولدخول مواقع التواصل الاجتماعي والاستماع إلى الموسيقا وممارسة الألعاب الالكترونية والتقاط الصور والتسوق الالكتروني وقراءة الأخبار، وبعد اختراع الهاتف الذكي وارتباطه بالانترنت وظهور مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وواتساب أصبح من الاستخدام الأساس للهواتف المحمولة.

 

تكرار فحص الهاتف من أجل الاطلاع على الرسائل والبريد الالكتروني والمكالمات في كل ساعة، أجاب (49%) من الطلبة أنهم يفحصون مرتين إلى ثلاث مرات في الساعة، بينما معهد " هلسنكي، Helsinki " وجد أن الناس يفحصون هواتفهم بمعدل (34) مرة في اليوم وعندما سئلوا أن كانوا يقللون من وقت استخدام الهاتف أعرب بعضهم عن استعداده بينما أفاد (26%) منهم يحاول أن يقلل من مدة الاستخدام لكنه فشل، وحوالي (19%) حاول ولكنه فشل أيضا في دراسة أجرتها جامعة " Yazd " [17]، و في دراسة " Thomee " كانت النسبة (10%) [18] وأجريت دراسة في " Mumbai " أجرتها " Market Analysis and Consumer Research Organization " لدراسة الأنماط المختلفة لمستخدمي الهواتف المحمولة أفاد (58%) لا يمكن العمل بدون الهاتف حتى ليوم واحد [19].

 

أعرب حوالي (43%) من المشاركين أن للهواتف المحمولة آثاراً سلبية على دراستهم الجامعية بينما أفاد (57%) أنه لا توجد آثار سلبية ، وأعرب طلبة جامعة " Yazd " وجهة نظر مماثلة بكلية العلوم الطبية [20]، وأعرب غالبية الطلبة في الدراسة الحالية أن الهواتف المحمولة وسيلة ضرورية لمساعدتهم في الدراسة.

 

هناك مميزات عديدة للهواتف الذكية توفرها للمستخدمين ولكن قد تسبب لهم حالة الإدمان، وقد كشفت الدراسة الحالية أن (39،5%) من الطلبة مصابين ب " نوموفوبيا " وبعضهم في حالة الخطر مما يعني انتشار هذا المرض بين الشباب في المستقبل القريب.

 

الخاتمة: CONCLUSION

الهواتف المحمولة وأجهزة التكنولوجيا الأخرى لها جوانب إيجابية وسلبية، فهي لا تساعد على الاتصال بين الناس وإنما مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الشبكات تساعد على تنفيذ فرص العمل العديدة بسرعة وكفاءة، من جهة أخرى فان الاستخدام المستمر قد يؤدي إلى سلوك الإدمان، وتشير نتائج الدراسة الحالية على أن اعتماد الشباب على الهواتف المحمولة يؤدي إلى مرض " نوموفوبيا "، ويجب إجراء المزيد من الدراسات الأخرى لتقييم وقياس المشكلة الحقيقية ودراسة معمقة أوسع للآثار النفسية وإيجاد الحلول لهذا المرض.



[1] Kuss DJ, Griffiths MD. Online social networking and ad-diction - a review of the psychological literature.Int J En-viron Res Public Health. 2011; 8(9):3528-3552.

[2] Beranuy M, Oberst U, Carbonell X, Chamarro A. Problem-atic Internet and mobile phone use and clinical symptoms in college students: the role of emotional intelligence. Comput Hum Behav. 2009; 25(5): 1182–1187.

[3] Mobithinking Global Mobile Statistics. All quality mobile marketing research, mobile Web stats, subscribers, ad rev-enue, usage, trends. 2011; Available from: mobi-thinking last accessed on January 22th 2014

[4] Available on /2012/02/16 /66- securenvoy - of-the-population-suffer-from-nomo-phobia-the-fear-of-being-without-their-phone/ last ac-cessed on June 11th,2015.

[5] Raines ML. An introduction to Nomophobia (Learn about Nomophobia) Available from:nomopho-bic/ last accessed on Jan 21st,2014

[6] Nicola Luigi Bragazzi, Giovanni Del Puente.A proposal for including nomophobia in the new DSM-V.Psychology Re-search and Behavior Management 2014:7 155–160.

[7] Dixit S, Shukla H, Bhagwat A, Bindal A, Goyal A, Zaidi AK, Shrivastava A. A study to evaluate mobile phone de-pendence among students of a medical college and associ-ated hospital of central India.Indian J Community Med. 2010;35(2):339–341

[8] Krajewska-Kułak E, Kułak W, Stryzhak A, Szpakow A, Prokopowicz W, Marcinkowski JT. Problematic mobile phone using among the Polish and Belarusian University students, a comparative study. Prog Health Sci. 2012;2(1):45–50

[9] Sahin S, Ozdemir K, Unsal A, Temiz N. Evaluation of mo-bile phone addiction level and sleep quality in university students. Pak J Med Sci 2013;29(4):913-918.

[10]Choliz M. Mobile-phone addiction in adolescence: The Test of Mobile Phone Dependence (TMD). Prog Health Sci.2012;2:33-44.

[11] Beranuy M, Oberst U, Carbonell X, Chamarro A. Problem-atic Internet and mobile phone use and clinical symptoms in college students: the role of emotional intelligence. Comput Hum Behav. 2009; 25(5): 1182–1187.

[12] Bianchi A, Phillips JG. Psychological predictors of problem mobile phone use. J Cyber psycho Behavior. 2005;8:39-51

[13] Dixit S, Shukla H, Bhagwat A, Bindal A, Goyal A, Zaidi AK, Shrivastava A. A study to evaluate mobile phone de-pendence among students of a medical college and associ-ated hospital of central India.Indian J Community Med. 2010;35(2):339

[14] Sahin S, Ozdemir K, Unsal A, Temiz N. Evaluation of mo-bile phone addiction level and sleep quality in university students. Pak J Med Sci 2013;29(4):913-918

[15] Choliz M. Mobile-phone addiction in adolescence: The Test of Mobile Phone Dependence (TMD). Prog Health Sci.2012;2:33-44.

[16] Sahin S, Ozdemir K, Unsal A, Temiz N. Evaluation of mo-bile phone addiction level and sleep quality in university students. Pak J Med Sci 2013;29(4):913-918.

[17] MohamadHoseinBaghianimoghadam, HasanShahbazi, DariushMasoodiBoroojeni, BehnamBaghiani-moghadam.Attitude and Usage of Mobile Phone among Students in Yazd University of Medical Science. Iran Red Crescent Med J. Aug 2013; 15(8): 752–754

[18] Thomee S, Harenstam A, Hagberg M. Mobile phone use and stress, sleep disturbances, and symptoms of depres-sion among young adults--a prospective cohort study. BMC Public Health. 2011;11:66

[19] Macro - market analysis and consumer research organiza-tion. A report on study of mobile phone usage among the teenagers and youth in Mumbai, April-May-2004. Availa-ble from: itu.int - last accessed on may 27th 2015.

[20] MohamadHoseinBaghianimoghadam, HasanShahbazi, DariushMasoodiBoroojeni, BehnamBaghiani-moghadam.Attitude and Usage of Mobile Phone among Students in Yazd University of Medical Science. Iran Red Crescent Med J. Aug 2013; 15(8): 752–754





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التعليم المقلوب: أين ومتى طبق؟
  • الإشراف الأبوي في العصر الرقمي
  • التغلب على الخرف بعد معاناة الحياة
  • أيمسك بنا الهاتف أم نمسك به؟

مختارات من الشبكة

  • الخوف من الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • توحيد الله تعالى في الخوف والرجاء: مسائل عقدية وأحكام في عبادة الخوف والرجاء (كتاب تفاعلي)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لماذا الخوف من الله؟ الخوف من التقصير(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الخوف كل الخوف على من لا تعرف التوبة إليه سبيلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف من علاج الخوف(استشارة - الاستشارات)
  • عبودية الخوف والرجاء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نحن وثنائية الخوف والحزن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الخوف من الناس والخوف من الله(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وقفات مع القدوم إلى الله (9)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخشية من الله وآثارها(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب