• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / نصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها / ترجمة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها / حادثة الإفك
علامة باركود

إفك حديث طغى على الإفك القديم (قصيدة)

د. محمد يحيى غيلان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/9/2010 ميلادي - 18/10/1431 هجري

الزيارات: 25263

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تطاوَل بعض الرَّافضة في هذا الزمانِ على أصحاب النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وخَصُّوا منهم السَّادة الكبار - وكلُّهم كَبار - رضي الله عنهم - ومنهم أمُّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها.

 

ورأْيُ الرَّوافض في أصحاب النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ليس مخْفِيًّا، لكنَّهم يتداولونه ويتدارسونه بينهم سرًّا، ويربُّون عليه أبناءهم، ويجعلونه أساسَ عقيدتهم.

 

وكشَف الله قناع البِدْعة، فأظهر كثيرٌ من الزَّنادقة إفكَهم الذي كانوا يُخْفُونه، وتحدَّثوا بكذبهم علانية، وبعضهم في حماية الكفار ورعايتهم وديارهم.

 

فكتبتُ هذه الأبيات؛ نُصرة للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ودِينه، وصحْبِه الكرام، وأمِّ المؤمنين عائشة - رضي الله عنها:

إِفْكٌ حَدِيثٌ وَافَقَ الإِفْكَ القَدِيمْ
بَلْ زَادَ خُبْثًا وَالزَّنِيمُ هُوَ الزَّنِيمْ
رَأْسُ النِّفَاقِ رَمَى الكَرِيمَةَ بِالْخَنَا
وَالوَحْيُ يَنْزِلُ مِنْ كَرِيمٍ لِلرَّحِيمْ
وَأَرَادَ رَأْسُ الْخَاسِرِينَ وِشَايَةً
كَيْمَا يَضُرَّ الدِّينَ وَالنَّهْجَ القَوِيمْ
فَمَضَى البَلاَءُ مُمَحِّصًا وَمُبَيِّنًا
شَهْرًا كَرِيتًا حَالُهُمْ لاَ يَسْتَقِيمْ
حَتَّى أَبَانَ اللَّهُ كُلَّ ضَغِينَةٍ
وَتَبَيَّنَ الطُّهْرُ الكَرِيمُ مِنَ الأَثِيمْ
جَاءَ الكِتَابُ بِطُهْرِهَا وَعَفَافِهَا
وَالْخَوْضُ فِيهِ وَنَقْلُهُ شَيْءٌ ذَمِيمْ
بُهْتٌ وَإِثْمٌ وَاضِحٌ وَمُبَطَّنٌ
بِالكُفْرِ قَوْلٌ جَائِرٌ شَيْءٌ عَظِيمْ
فَأُقِيمَ حَدُّ القَذْفِ طُهْرًا نَافِعًا
وَالإِفْكُ سَارَ بِأَهْلِهِ نَحْوَ الْجَحِيمْ
حَتَّى أَتَى الإِجْمَاعُ نَصًّا قَاطِعًا
فِي كُفْرِ مَنْ قَدْ نَاقَضَ النَّصَّ الكَرِيمْ
وَأَتَى عَلَى نَهْجِ النِّفَاقِ زَنَادِقٌ
بَيْنَ الصُّفُوفِ تَدَاوَلُوا الرَّأْيَ الذَّمِيمْ
مِنْ نَجْلِ شَاؤُولَ الْخَبِيثِ تَتَابَعُوا
وَهَوَى البَعِيدُ إِلَى الضَّلاَلَةِ وَالْجَحِيمْ
جَاءَ اليَهُودِيُّ الْخَبِيثُ وَثَوْبُهُ
ثَوْبُ التَّزَهُّدِ يَحْمِلُ الْقَلْبَ الأَثِيمْ
وَدَعَا إِلَى حَرْفِ الرِّسَالةِ وَالْهُدَى
وَإِلَى الإِمَامَةِ خَدْعَةُ الوَقِحِ اللَّئِيمْ
وَلَقَدْ تَنَاقَلَ رَأْيَهُ فِي ظُلْمَةٍ
قَوْمٌ لِئَامٌ دِينُهُمْ دِينُ الرَّجِيمْ
لاَ يُظْهِرُونَ القَوْلَ إِلاَّ زَلَّةً
أَوْ فِي مَهَاوِي الشَّرِّ وَالطَّيْشِ الزَّنِيمْ
لَكِنَّهُمْ فِي ذَا الزَّمَانِ تَطَاوَلُوا
فِي غَيِّهِمْ فَتَنَوَّعَ الطَّعْنُ الأَثِيمْ
فَالعِرْضُ والنَّسَبُ الشَّرِيفُ لِأُمِّنَا
بَلْ كَوْنُهَا تَصْلَى الْجَحِيمَ بِلاَ حَمِيمْ
بِالغَيْبِ يَقْذِفُ بَلْ يُحَكِّمُ رَأْيَهُ
فَوْقَ الإِلَهِ تَبَارَكَ الرَّبُّ العَلِيمْ
والنَّاسُ تَشْهَدُ والكَلاَمُ مُوَثَّقٌ
لاَ خَوْفَ لاَ اسْتِحْيَاءَ بَلْ بُهْتٌ عَظِيمْ
فِي مَعْقِلِ الكُفَّارِ كَانَ كَلاَمُهُمْ
وبِجَمْعِ شُذَّاذِ الفَسَادِ إِلَى الحَطِيمْ
حَطَمَ الإِلَهُ عُقُولَهُمْ وَتَقَطَّعَتْ
تِلْكَ الْمَلاَسِنُ فِي الْجَحِيمِ مَعَ الأَدِيمْ
يَا يَاسِرُ الكَلْبُ اللَّعِينُ تَرَفُّضًا
قَدْ قُلْتَهَا وَتَزَنْدُقًا تَغْشَى الْحَرِيمْ
وَتَكُونُ بُوقًا لِلْمَهَانَةِ تَائِهًا
بَيْنَ الرَّوَافِضِ تَنْشُرُ الفِكْرَ السَّقِيمْ
وَتُقَلِّبُ الفِكْرَ الْمَهِينَ خَبَاثَةً
وَتَزِيدُ كِذْبًا ظَاهِرًا فِعْلَ الذَّمِيمْ
سَلِمَ اليَهُودُ مِنَ الْمَقَالِ وَجِئْتَنَا
بِذَمِيمَةٍ مَلْعُونَةٍ لَعْنَ الرَّجِيمْ
وَأَتَيْتَ مَجْدَ الدِّينِ فِي عَلْيَائِهِ
حِبَّ النَّبِيِّ وَأُمَّنَا الطُّهْرَ الصَّمِيمْ
وَوَلَغْتَ فِي عِرْضِ البِلاَدِ بِأَسْرِهَا
وَدَعَوْتَ أَذْنَابَ الْمَجُوسِ إِلَى الرَّجِيمْ
لِمَنِ الْمَقَالُ أَتَرْتَجِي مَدْفُوعَةً
أَوْ تَرْتَجِي مَوْعُودَةَ الرِّجْسِ الزَّنِيمْ
أَإِلَى الْمَجُوسِ وَنَارِهِمْ قَدْ صُغْتَهَا
فَضَحَ الإِلَهُ السِّرَّ والقَوْلَ الأَثِيمْ
كُشِفَ القِنَاعُ فَلاَ تَقِيَّةَ فِي الْهَوى
ومَضَى زَمَانُ السِّرِّ لِلْقَوْلِ الذَّمِيمْ
هَذِي البِلاَدُ وَأُخْتُهَا مَوْثُوقَةٌ
بِعُرَى العَقِيدَةِ دِينُهَا الدِّينُ القَوِيمْ
وَرِجَالُهَا الأَبْطَالُ كُلُّ غَضَنْفَرٍ
وَعَلَى الزَّمَانِ شَوَاهِدٌ تُنْبِي الْحَلِيمْ
حُيِّيتِ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ فَكُلُّنَا
نَفْدِيكِ حَقًّا بِالرِّجَالِ وَبِالْحَرِيمْ
وَنُقَدِّمُ النُّورَ الْمُبِينَ أَمَامَنَا
ونَسِيرُ لِلرَّحْمَنِ فِي نَهْجٍ قَوِيمْ
بِنْتَ الْحَبِيبِ وحِبَّهُ بَيْنَ الوَرَى
وعَرُوسَهُ فِي جَنَّةِ اللهِ الرَّحِيمْ
وَلَهَا الْمَوَاقِفُ والْمَشَاهِدُ فِي الْهُدَى
بِشَهَادَةِ الْمُخْتَارِ والصَّحْبِ الكَرِيمْ
فِي الذِّكْرِ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ وَفِي الْهُدَى
أُمُّ التُّقَاةِ وُجُودُهَا خَيْرٌ عَمِيمْ
فِي العِلْمِ أُمٌّ يُسْتَضَاءُ بِقَوْلِهَا
فِي الْحِفْظِ دَانَ لَهَا الرِّجَالُ مَعَ الْحَرِيمْ
أَبْقَاكِ رَبِّي فِي الْحَيَاةِ كَرِيمَةً
وَأَرَادَ رَفْعَ الذِّكْرِ فِي القَبْرِ الضَّمِيمْ
أَنْتِ الْحَصَانُ سَبَقْتِ كُلَّ نِسَائِنَا
أَنْتِ الرَّزَانُ إِلَى الْجِنَانِ مَعَ الرَّحِيمْ
خَيْرِ الرِّجَالِ الطَّيِّبِينَ مُحَمَّدٍ
خَيْرِ الْخَلاَئِقِ فِي رِضَا الرَّبِّ الكَرِيمْ
وَصَلاَةُ رَبِّي وَالسَّلاَمُ كِلاَهُمَا
لِلْمُصْطَفَى وَالآلِ وَالصَّحْبِ الكَرِيمْ
وَالتَّابِعِينَ الْمُحْسِنِينَ لِرَبِّهِمْ
وَالسَّائِرِينَ عَلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أُمّـاهُ صبْراً (قصيدة في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها)
  • سمادير السكارى (قصيدة)
  • يا عائشة: أما الله عز وجل فقد برأك
  • أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها(1)، (منشأ قصة الإفك)
  • أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها(2)، (قصة الإفك)
  • سيل جدة (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • عائشة رضي الله عنها وحديث الإفك(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث الإفك(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • حديث الإفك، والإفك المتجدد(مقالة - ملفات خاصة)
  • في حادثة الإفك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: حادثة الإفك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دروس وعبر من حادثة الإفك(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • حادثة الإفك(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • من الدلائل العقلية على صدق النبي صلى الله عليه وسلم (5) (حادثة الإفك وصدق النبوة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خاتم النبيين (23) حادثة الإفك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حادثة الإفك بين الحقيقة والكذب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب