• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

المرأة كما يريدها الإسلام

المرأة كما يريدها الإسلام
محمد رشاد الشافعي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/1/2016 ميلادي - 2/4/1437 هجري

الزيارات: 12078

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المرأة كما يريدها الإسلام


إن إلهاً واحداً هو الذي صنع هذا العالم فأبدع صنعه وخلق كل شيء فقدره تقديراً. خلق الداء ووصف الدواء وجعل المرض وبين طريقة الشفاء فهو سبحانه الخبير الذي يعلم الحكمة في وجود الأضداد على هذا النظام البديع، فإذا هو جعل الليل والنهار آيتين فما آية الليل وجعل آية النهار مبصرة، فما ذلك إلا عن حكمة بهرت أسرارها أرقى المدارك وأرجح العقول، فلو أنه سبحانه جعل الليل سرمداً إلى يوم القيامة أو النهار كذلك هل كان يستقيم عمران أو يكون وجود؟

 

هكذا خلق الله الإنسان وجعل منه الزوجين الذكر والأنثى، ثم بين لكل من النوعين وظيفته، وحدد له رسالته. خلق الرجل للعمل والجهاد فرزقه بسطة في الجسم فهو أقوى من المرأة بطشاً؛ وأشد منها مراساً وأكثر احتمالاً للمشاق. يركب ثبج البحار كما يجوب القفار سعياً وراء الرزق وتحصيلاً للعيش. وخلق المرأة ضعيفة ضعفاًَ هو من لوازم الأنوثة، ووهبها الجاذبية التي تحبب فيها الرجل ليسكن إليها ولتكون شريكة حياته يتعاونان على تيسير مصاعب الحياة. هي في البيت تقوم على ترتيبه ونظامه وتربية أولادها، وهو في الخارج يقوم بتحصيل الرزق والكدح في سبيله. ورتب للمرأة على الرجل في نظير معاشرته إياها حقوقاً يجب أن يؤديها، وبين للرجل أنه بالرغم من قيامه عليها كما في آية ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ﴾ [النساء: 34]، فهي شريكته الواجبة الاحترام في قوله تعالى: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [البقرة: 228].

 

وضماناً لطهارتها أوجب عليها الحجاب حتى لا تستهوي شياطين الإنس بجمالها فلا يزالون حتى يوقعوها في مهاوي الرذيلة، وضماناً لإبقائها طاهرة عفيفة حرم عليها مخالطة غير المحارم أو مجاذبتهم أطراف الحديث بصوت حنون ولو من وراء حجاب ﴿ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ﴾ [الأحزاب: 32]، ﴿ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ ﴾ [النور: 31]، إلخ.

 

فإذا هي نفذت هذا البرنامج الحكيم ولم تحد عنه عفت نفسها وسمت أخلاقها، واستطاعت أن تقوم بوظيفتها التي خلقها الله لأجلها وتؤدي رسالتها التي ناط بها تأديتها من تكون الأسرة على أساس الآداب الدينية حتى تكون كل أسرة على هذا الغرار لبنة قوية في بنيان الأمة؛ وذلك هو الغرض الأسمى الذي يرمي إليه المصلحون.

 

وما ذهب الإسلام في حماية المرأة إلى حد أن أوجب عليها الحجاب نكاية بها أو تهويناً لشأنها أو هضماً لحقوقها؛ ولكن صوناً لعفتها من عدوان ذئاب البشر. وفي كل يوم يمر تثبت التجارب صحة ما ذهب إليه الإسلام في شأن معاملة المرأة، وأن الوضع الذي وضعها إياه هو خير ما يلائم طبيعتها من لدن تقريره إلى اليوم؛ وكل وضع خلافه أظهرت الأيام فساده وعدم صلاحية البيئة في توجيهها إلى وظيفتها الطبيعية. ولقد ذهب المصلحون في شأن المرأة كل مذهب قديماً وحديثاً وتشعبوا في سبيل إصلاحها طرائق قددا، ثم اعترف المنصفون منهم جميعاً بأن منهج الإسلام في شأن المرأة لا يوجد منهج يدانيه في إصلاحها واحترام شخصيتها والمحافظة على حقوقها في دائرة العدل والإنصاف مع بقائها طاهرة الذيل عفيفة المئزر.

 

أما هذا الحماس المصطنع الذي ينادي به دعاة الخلاعة والفجور باسم حرية المرأة والدفاع عن حقوقها فإنما هو لحاجات في نفوسهم صارت غير خافية، وقد ذاقت الأمة البلاء من جراء هذه الدعوة الفاجرة.

 

وسنأتي إن شاء الله في مقال آخر على بيان أغراضها وأثرها في انهيار الأمم وانحلال المجتمع.

 

مجلة الهدي النبوي - المجلد الخامس - العدد 1 - أول محرم 1360هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التجمل والمرأة
  • سماحة الإسلام مع المرأة
  • شبهات حول حجاب المرأة
  • معرض الكتاب.. والمرأة
  • حال المرأة قبل الإسلام

مختارات من الشبكة

  • حديث: لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لو فهموا الإسلام لما قالوا نسوية (منهج الإسلام في التعامل مع مظالم المرأة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • حديث: لا يجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • في اليوم العالمي للمرأة(مقالة - ملفات خاصة)
  • صور ومواقف حاسمة من إسهامات المرأة المسلمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ميراث المرأة في الإسلام(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • تخريج حديث: ((‌لا ‌تزوج ‌المرأة ‌المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها)) وبيان أقوال أهل العلم فيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عورة المرأة المسلمة بالنسبة إلى المرأة الكافرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • عورة المرأة بالنسبة إلى المرأة المسلمة(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب