• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات
علامة باركود

أستاذ الحب

نبيل بن عبدالمجيد النشمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/2/2010 ميلادي - 29/2/1431 هجري

الزيارات: 16047

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أستاذ الحب


من الخطأ في حقِّ الحُبِّ الطاهر والعفيف أن نبحث عنه في غير مظانِّه، وأن نحرص على تعلُّمه عند غير أهله، فالحبُّ أكبر مِن أن يبدأ مِن مكالمة هاتفيَّة عابرة، بل خاطئة، وأسمى مِن أن تكُون المسلسلاتُ والأفلامُ مَدْرستَه، وميدانَ تعلُّمه، وهو أطهر وأنقى مِن أن نبحث عن معانيه الراقية في ثنايا قصيدة لشاعر ماجنٍ لا يتقيَّد بشيء، ولأنَّ ديننا الحنيفَ دينُ الجمالِ والروح والعقل والبدن، فلا بدَّ أنه سيُعطي موضوعَ الحبِّ قَدْرًا من الاهتمام، فقد شَغَلَ البَشَرَ قديمًا وحديثًا، ومثَّل قضيةً عامةً في جميع المجتمعات، فكان الحبَّ الذي يصُون كرامةَ المرأةِ وعفافَها، ويُكْرِم الرجُل ويحفظ مكانتَه، بعيدًا عن اللعب واللهو والعبَث باسم الحبِّ، والتشبُّه بالضائعين والضائعات.

 

فلسنا بحاجةٍ إلى الحبِّ بالمعنى المستورَد من المجتمعات المتفكِّكة والعابثة والبعيدة عن قوانين السماء مهما كانت دعاواهم.

 

تعالوا نتعرَّف عن الحبِّ في حياة أتقى وأنقى الخلْق صلى الله عليه وسلم؛ لنعرف أين نحن منه، وكم حَرَمْنا أنفُسنا مِن حقيقة الحبِّ:

كان يُقبِّل وإنْ كان صائمًا، وإذا شربتْ حبيبتُه من إناء تعمَّد أن يضع فمَه على موضع فمِها، وإذا كان في سَفَرٍ مع مَن يحبُّ، استغلَّ الفرصةَ للمسابقة فسُبق وسَبق، وكان يغتسل معها مِن إناءٍ واحدٍ تختلف فيه أيديهما، وإذا زارتْه في تعبُّده، عاد معها مرافقًا مؤنسًا، وإذا أراد سفرًا لا يخرج بدون مَن يحبُّ، وإذا كان معهم في بيته، كان في مهْنَتِهم يساعدهم، ويلاطفهم، ويؤنسهم، وإذا دُعي لضيافةٍ كريمةٍ، يشترط أن يأخذ حبيبته معه، فلا يذهب إلا بها، يَذبح الشاةَ فيَذْكُر حبيبتَه التي سبقتْه إلى الآخرة، فيُرسِل لِصواحِبِها وفاءً وحبًّا، تأتي عروسُه لِتَرْكَبَ فَيُعِدُّ رُكْبَتَهُ؛ لتعتمد عليها فتصعد مركبها، ولم يضرب بيده امرأةً قط، وقد جمع تسع نسوة، وكان يمازِح، ويداعِب، ويستمع الشكوى، ويُنصِت إلى القصص، ويُعطي أهلَه فرصةَ النظرِ إلى الألعاب، وهو الذي يسترُهم، ولا يَترُك حتى يشبعوا، وإذا سُئل عمَّن يحبُّ، صرَّح باسمها دون تحرُّج أو تردُّد، فالحبُّ مما لا يمكن إخفاؤه.

 

عاش الحبَّ في واقِعِه، وعاش ذكرياتِه، حتى قالت حبيبتُه: "ما غِرتُ على امرأةٍ لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما غرت على خديجة؛ لكثرة ذكْر رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إياها، وثنائه عليها، فقد ظلَّ يعيش ذكرياتِ أولِ حبيبةٍ في حياته، ولو بعد وفاتها بسنين، ومع مجيء غيرها، ومنافساتهن لها.

 

عاش الحبَّ ودعا غيرَه له، فقال: ((خيرُكم خيرُكم لأهلِه))، ((ولا يَفْرَك مؤمنٌ مؤمنةً))، ((واستوصُوا بالنساء خيرًا))، ويُشير إلى أن يضع الرجُلُ اللُّقمة في فِي امرأتِه، ويحضُّ على الملاعَبة المتبادَلة، ويُراعي المشاعرَ، فيحثُّ على الرفق بالقوارير تشبيهًا لطيفًا وحثًّا جميلًا.

 

هذا الحبُّ الطاهر العفيف كان يجري في ميدانه الفسيح، ومكانه الآمن في حديقة الزواج الوارفة، وبيت الزوجية التي تنعم بظلال الحبِّ، فتأتي السعادة إليه راغبةً أو راغمةً.

 

ومِن هذه المدرسة، ومِن هذا الأستاذ ينبغي أن نتعلَّم الحبَّ بعيدًا عن التلاعب بالعواطف، والتقليد الأعمى لمن لا تحْكُمهم ضوابط، ولا تردعهم أخلاق، ولا يفرِّقون بين ما يصحُّ وما لا يصحُّ.

 

فصلى الله على خيرِ الناس لأهلِه، وعلى مَن سار على نهجه، واقتفَى أَثَرَهُ، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحب والحنان في الحياة الزوجية
  • الحبُّ والاحترام.. في رباط الزوجية..! (استطلاع رأي)
  • الحب بين الالتزام الديني ومحدثات العصر
  • عيد الحب
  • هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - مع زوجاته
  • ويوم ينتهي الحب تطلق النحلة الزهرة
  • هدي النبي مع أزواجه
  • 10 همسات حول عيد الحب
  • حمرة عيد الحب بدماء المسلمين
  • بيت علم الدنيا الحب
  • فلسفة الحب والإعجاب
  • ما الحب إلا للحبيب الأول.. وكذلك المقبل
  • أستاذ ينعى تلميذه
  • الحب موهبة وفن!
  • عذاب الحب
  • أمطار الحب

مختارات من الشبكة

  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أستاذي وأستاذ الأجيال.. شوقي ضيف(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • الحب الشرعي وعيد الحب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما الحب في عيد الحب(مقالة - ملفات خاصة)
  • أردتُ معرفة الحب، فحرمني أبي من الحب(استشارة - الاستشارات)
  • بالحب في الله نتجاوز الأزمات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجي الحبيب رحيلك يسعدني !(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "حب بحب" حب الأمة لحاكمها المسلم "مسؤوليات الأمة تجاه الحاكم"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • اختناق الحب بالحب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من أسباب محبة الله تعالى عبدا ( الحب في الله وحب الأنصار )(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- لك أستاذ نبيل
عبدالله الجماعي - المدينة المنورة 16-02-2010 01:43 PM
للمقال : كلمات رائعة عن حب صادق
للكاتب : إبداع وننتظر المزيد
1- جزاك الله خيراً
عبد الله بن أحمد الحجري - المدينة المنورة 14-02-2010 11:42 PM
شكر الله للكاتب هذه اللفتة الجميلة, ووفقه للمزيد من العطاء.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب