• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الاستشراق
علامة باركود

الحداثة بنت الاستشراق واقعا وموقعا

الحداثة بنت الاستشراق واقعا وموقعا
أبو عبدالله العياشي بن أعراب رحماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/12/2015 ميلادي - 15/3/1437 هجري

الزيارات: 12292

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحداثة بنت الاستشراق واقعًا وموقعًا


الحمد لله رب العالمين، وبه نستعين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيِّه الأمين، محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

 

وبعد:

فلقد تعرَّض القرآن الكريم منذ عهود إلى حملَةٍ شرِسَة؛ وذلك من حيث التَّشكيك تارة، ومن حيث سوء الفَهم تارة أخرى، واتُّخذَت في ذلك ألوان من الزَّخارف والصوارف؛ وذلك من خلال تلك الدراسات التي تتابعت من الغربيين، ومن بعض مَن جَنح إليهم متخذًا لساننا في التعبير عنهم، فظهرَت قمامات مَنثورة هنا وهناك دون قيود علميَّة، ولا ضوابط عمليَّة، هدفها كتاب الله تعالى؛ تشكيكًا في مصدريَّته، وانتزاعًا لقدسيَّته، وتشويهًا للإسلام وأهله، ولا شك أنَّ التيار الغربي الاستشراقي أحَد قطبَي هذه الحملة مع بنته الحداثة، التي وُلدَت حديثًا، والتي يَجب وأدُها قريبًا؛ وذلك بتَغطية شُبهاتها بدراسات علميَّةٍ راقية، وبردودٍ عمليَّة مفحِمة أصلًا وفصلًا.

 

ولست هنا في مقام كتابة دراسة علميَّة؛ لأنَّ ذلك قد كفانا إياه علماء أجلَّاء، ومفكِّرون فطناء، وأكاديميُّون عقلاء، ردُّوا بهتانهم، وسوء فهمهم، بأدلَّة قاصِمة لظهورهم، مفحِمة لعقولهم البليدة الخَرقاء، التي أكل الدهر عليها وشرب، ونام عليها حتى هرم، فلم يَجدوا لذلك مناصًا للخلاص، سوى الكلام البَليد الخالي من الاختصاص، فأصبحوا يُدندِنون حول قضيَّة النص القرآني بأقوالٍ غبيَّة، عارية صبيَّة، خالية من البراءة، ظاهرها شرٌّ، وباطنها أشَر، خالية من الأدلَّة - وأنَّى لهم ذلك؟ - والنَّواصي، والذي يَظهر لكلِّ عارف فطِن أنَّ الساحة الغربية المتصدِّرة للبحث في الدراسات الإسلاميَّة دسَّت سمومَها إلينا بعد أن ولدَت إحدى بناتها لنا، التي هي وِلادة غير شرعيَّة؛ أبوها مَن تنكَّر لأصوله ودينه، فأصبحَت تَصول وتجول عابثة لاهِية دون ضوابط ولا قيود، روادها مَن لا عِلم لهم ولا خَلاق، مَنهجهم الخبط العشواء، الخالي من الحدود، فلا مسلَّمات عندهم ولا مقدَّسات، سائرين على القواعد الغربيَّة التي تشكِّك في كلِّ شيء، وتجعل قابليَّته للنقاش والتفتيش والتقميش، بحجَّة عدم وجود مسلَّمات، وهذا كله عجب عجاب؛ كمَن دخَل بيتًا من دون باب، واتَّكأ على السَّراب، ومَسح وجهَه ببقايا الذُّباب، فأين المَلجأ من عدم السَّير فوق التراب؟


والمتأمِّل في حال هؤلاء وأضرابهم، يجد أنَّهم في البلاد الإسلاميَّة منتشرون، وأنَّ بعضهم في الجامعات مدرِّسون، ولمنهجهم المنحرف ناشرون، وللغوغاء مقنعون، ولمنهج أهل الحق مشاغبون، ولخزعبلات المستشرقين مردِّدون، ولهم مُعِينون، ولأصولهم ناصرون... وكل هذا وهم للإسلام مدَّعون، ولمنهجية البحث العلمي زاعمون.


كل هذا دون أن تُسلَّط عليهم المقالات، وتُضيَّق عليهم المجالات، ودون أن تُضرب عليهم حبال الذُّلِّ والصَّغار، والقبح والشَّنار، والازدراء والاحتقار.


وهؤلاء يمكن أن يقال عنهم: المدرسة العبثيَّة، بدلًا من مدرسة الحدَاثة أو القرآنيِّين؛ لكون النِّسبتين تَشريفًا لهم، والثانية أغلى وأعلى من الأخرى.

 

ولعلك أيها القارئ تقول: لماذا كل هذا التَّشنيع والتَّبديع والتَّقبيح و... و...؟

فأقول لك: ألم ترَ أنَّهم يَنسبون أنفسهم إلى العِلم والبحث، ويدَّعون أنَّهم قد مُلئوا بهما؛ فإن سلَّمنا لهم ذلك جدلًا، فأين أثَر ذلك واقعًا، وبحثًا، ومنطقًا؟ فلا شك أنَّهم كما قال تعالى: ﴿ كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الجمعة: 5].

 

ولا شك أنَّهم أبعد النَّاس عن الهدى بلا مساس، وأكثرهم خوضًا في العلوم دون أساس؟

ولا شك أنَّ الهدف من كلِّ هذه الجعجَعات، والصَّولات والجولات، والكرَّات والحركات، من المستشرقين ومِن بنتهم الحداثة - عفوًا أيها القارئ؛ أعني المدرسة العبثيَّة - هو الإسلام، الذي ارتَضاه الله تعالى لجميع الأَنام، ولكن هيهات هيهات؛ ﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [التوبة: 32].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحداثة وطريق النهضة
  • الحداثة في مقابل الدين
  • الحداثة: مخرج اليهود إلى ما يسمى بالإسلام المعتدل
  • تناقضات الحداثة
  • الدوافع الاقتصادية للاستشراق
  • خفوت بريق عولمة الحداثة
  • الاستشراق وترجمة معاني القرآن الكريم
  • سمات الحداثة العربية
  • في فهم الاستشراق
  • الاستشراق السياسي وصناعة الكراهية بين الشرق والغرب (الخلاصة والنتيجة)
  • تاريخ الاستشراق وتطوره

مختارات من الشبكة

  • قراءة في كتاب: الحداثة في التداول الثقافي العربي الإسلامي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سرديات ثقافية (الحداثة)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تعريف الحداثة(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • الإعلام المغربي بين فرض الحداثة الفرنكوفونية وتنميط المخالفين الإسلاميين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إضاءات واستشكالات في الحداثة(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • الدور الحضاري للشعر العربي المعاصر - مدرسة الأصالة ومدرسة الحداثة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قراءة مختصرة لكتاب: النهضة بين الحداثة والتحديث - قراءة في تاريخ اليابان ومصر الحديث (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من اختراقات الحداثة للنص القرآني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين الأدب الهادف وأدب الحداثة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحداثة وتسليع القيم الروحية(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)

 


تعليقات الزوار
2- هم الداء
حسين العليمي - الأردن 28-12-2015 08:05 AM

وهم أشخاص وضعوا التفرقة والكبر في المجتمع، لإن أحدهم لا يتورع من النظر بطريقة احتقارية لمن يخالفه الرأي هو على غير منهجه،والكارثة أنهم يدعون الديموقراطية.

1- جزاك الله خيرا
إبراهيم - بلجيكا 28-12-2015 02:26 AM

جزاك الله خيرا كثيرا الأمة الإسلامية بحاجة لمثل هذا المقال تحياتي لك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب