• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / في الاحتفال بالمولد النبوي
علامة باركود

القول البر في الاحتفال بمولد الأبر

وليد بن عبده الوصابي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/12/2015 ميلادي - 10/3/1437 هجري

الزيارات: 13905

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القول البر في الاحتفال بمولد الأبر


الحمد لله القائل: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ﴾ [آل عمران: 31]، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو ردٌّ))، أما بعد:

ففي كل عام، وفي مثل هذه الأيام، نشهد جدلًا واسعًا، وتباينًا شاسعًا على الساحة، وبين الغادة والراحة، عن الاحتفال بمولد المصطفى، والنبي المجتبى، والرسول المرتضى، عليه الصلاة والسلام.

 

وحبًّا مني في إيصال الحق للخلق، أحببت أن أتقدم بهذه الأكتوبة، التي أعلم أن سطورها وكلماتها مكتوبة، ومعانيها علي محسوبة.

 

فقلت، وعلى الله الكريم اتكالي، وإليه تفويض أمري واستنادي:

إن حب النبي صلى الله عليه وسلم عبادة عظيمة، وفريضة حتمية، يتوقف عليها إيمان المؤمن؛ فمن لم يحبه عليه الصلاة والسلام، فقد فارقه الإيمان، ونابذه الإحسان! ((والله لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين))، كما في الصحيح.

 

وإنا نُشهد الله وملائكته ومن حضر وسمع وقرأ من الإنس والجن أجمعين على حبنا لنبينا وسيدنا وقدوتنا وقائدنا الحبيب الكريم، والنبي العظيم، والرسول الفخيم، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

 

نعم، نحب نبينا وقرة أعيننا محمدًا صلى الله عليه وسلم أشد وأكثر وأعظم وأجل وأعلى من حبنا لأنفسنا ولأزواجنا ولآبائنا وأمهاتنا.

 

وأكبر علامة الحب له: اتباع سنته، واقتفاء أثره، وترسم خطاه؛ فهو القائل عليه الصلاة والسلام: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين))، كما في الحديث الصحيح.

يا مدعي حب طه لا تخالفه
الخُلْف يحرُمُ في دُنيا المحبينَا
أراك تأخُذُ شيئًا من شريعته
وتترك البعض تهوينًا وتدوينَا

 

والاحتفال بمولده عبادة يتقرب بها أصحابها إلى ربهم تبارك وتعالى.

 

ونحن عندما ننظر لمن يحتفلون بمولد النبي الكريم ونسألهم: لمَ ذاك؟ كان جوابهم: إن هذا تعبير عن حبنا لنبينا، وتجسيد لطاعته علينا!

 

وأنتم يا من لا تحتفلون بمولده لا تحبون نبيكم ولا تحترمونه!

 

قلت لهم بهدوء: أعلامة حبنا لنبينا عليه الصلاة والسلام هي حضور مكان الاحتفال والرقص مع النساء والرجال؟!

 

فنحن لا نلتزم أن نحبه يومًا واحدًا، بل إن ذكره ملازم لنا: ليلًا ونهارًا، سرًّا وجهارًا، نقرأ في (الصحيحين)، و(الأمات الست)، و(السنن)، و(المسانيد)، و(المعاجم)، و(المشيخات)، و(الأمالي)، و(الأثبات)، و(المستدركات)، و(المستخرجات)، وغيرها من متون السنة التي لم تغادر سنة من سنن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام إلا ذكرتها، فنحن نعيش معها ونسامرها، فتؤنسنا وتشرح صدورنا.

 

وما أجمل ما قاله حسان بن ثابت في وصف الرسول عليه الصلاة والسلام:

أغر عليه للنبوَّة خاتم
مِن الله ميمون يلوح ويشهَد
وضم الإلهُ اسمَ النبي إلى اسمه
إذا قال في الخمسِ المؤذنُ: أشهَد
وشق له مِن اسمه ليجلَّه
فذو العرش محمود، وهذا محمد
نبي أتانا بعد يأس وفترة
من الرُّسْل، والأوثانُ في الأرض تُعبَد
فأمسى سراجًا مستنيرًا وهاديًا
ولاح كما لاح الصقيلُ المهنَّد
وأنذرنا نارًا وبشَّر جنَّة
وعلَّمنا الإسلام، فلله نحمَد

 

أيها الأطياب، الاحتفال بمولده عليه الصلاة والسلام فعَله الصحب الكرام أو التابعون الفخام الذين حفظوا للنبي عليه الصلاة والسلام أشد وأكثر وأفضل الاحترام؟

 

أجيبكم: لم يرد ذلك عنهم لا في حديث صحيح، ولا ضعيف، بله موضوع!

 

بل روى أبو داود عن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - أنه قال: (كل عبادة لا يتعبدها أصحاب محمد فلا تتعبدوها؛ فإن الأول لم يدَعْ للآخر مقالًا، فاتقوا الله يا معشر القراء، وخذوا طريق مَن كان قبلكم).

 

فهل نتَّهم الصحب الكرام بالتقصير في حبه والجفاء في محبته؟!

أحبابنا، ألا يسعنا ما وسعهم؟ ألا يجدر بنا أن نلزم غرزهم؟ فإنهم السادة والقادة، وهم من سلكوا الجادة، ولم يتركوا في دينهم شاذة ولا فاذة؛ فـ "لو كان خيرًا" لسبقونا إليه، وحثونا عليه، وهم من بذلوا الغالي والنفيس في سبيل الله، وفي محبة رسول الله عليه الصلاة وأتم التسليم.

أستدراكٌ على شرع الله الكامل الفاضل العادل؟!

أتعقيب على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!

أتعقب على إجماع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!

 

ألم يكمل الله دينه؟ بلى؛ قال الله: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3].

 

و(كل من زاد في الدين شيئًا، فقد استدرك على الشرع)، كما قال السلف.

 

ولله درُّ الفقيه الفطن ابن مسعود حينما قال:

(إنكم على ملة أهدى من ملة نبيكم، أو أنكم مفتتحو باب ضلالة)، كلمة مدوية من عبدالله بن مسعود لبعض المستحسنين في الشرع.

 

وقد نقل الإجماع - من أباح المولد كابن حجر والسخاوي - أن المولد لم يعمل ويخترع إلا بعد القرون المفضلة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية، والذين كانوا أشد اتباعًا للحضرة النبوية!

 

وإني لأعجب، كما عجب الإمام أبو عمرو بن العلاء، وكما تعجب العلامة ابن الحاج؛ إذ يحتفلون بيوم مولده وهو يوم وفاته!

 

فبأي شيء يحتفلون؟!

قال أبو عمرو بن العلاء: (لا يزال الناس بخير ما تُعِجِّبَ من العجب، هذا مع أن الشهر الذي ولد فيه النبي - وهو ربيع الأول - هو بعينه الشهر الذي توفي فيه؛ فليس الفرح بأولى من الحزن فيه)!

 

ويقول ابن الحاج في (المدخل: 16): "ثم العجب العجيب كيف يعملون المولد للمغاني والفرح والسرور لأجل مولده عليه الصلاة والسلام - كما تقدم في هذا الشهر الكريم - وهو عليه الصلاة والسلام فيه انتقل إلى كرامة ربه عز وجل، وفجعت الأمة فيه، وأصيبت بمصاب عظيم، لا يعدل ذلك غيرها من المصائب أبدًا؟! فعلى هذا كان يتعين البكاء والحزن الكثير، وانفراد كل إنسان بنفسه لما أصيب به..."؛اهـ.

 

قلت: وهو القائل عليه الصلاة والسلام: ((إذا أصيب أحدكم بمصيبة، فليذكر مصيبته بي؛ فإنها أعظم المصائب))؛ رواه الطبراني في المعجم الكبير: (6579).

 

وإنما كان مبدأ المولد ونشأته هو من الفاطميين الروافض العبيديين، على يد المعز لدين الله في عام ٣٦١ه‍ـ، نقل ذلك: المقريزي في (خططه: 1/ 490)، والقلقشندي في (صبحه: 3/ 498)، والسندوبي في (تاريخ الاحتفال بالمولد النبوي: 69)، ومحمد بخيت المطيعي في (أحسن الكلام: 44)، وعلي فكري في (محاضراته: 84)، وعلي محفوظ في (إبداعه: 126).

 

وقال الشيخ محمد رشيد رضا: (هذه الموالد بدعة بلا نزاع، وأول من ابتدع الاجتماع لقراءة قصة المولد أحد ملوك الشراكسة بمصر)؛ [المنار (17/ 111)].

 

قلت: وذلك أن الفاطميين أظهروا الزراية والشماتة بأهل الإسلام، ففقدوا بذلك الهيبة، وباؤوا بالخيبة، فأرادوا إيهام الناس بالإسلام، وبحب النبي عليه الصلاة والسلام، فاخترعوا لهم الموالد، فانجفل إليهم الطارف والتالد، وقلدهم الولد والوالد!

 

ثم أُميتت هذه الفعلة - التي كانت ميتة فأحياها الأموات - حتى كان صاحب إربل الملك المظفر أبو سعيد كوكبوري في آخر القرن السادس، نقلها إليهم شيخ صوفي يدعى عمر بن محمد الملا،فأعادها جذَعًا كما كانت، ورحب الناس بها، وصفقوا، وحضروا، وزعقوا!

 

وهذا شأن العوام الطغام، الذين لا يميزون بين الحلال والحرام، بل حياتهم تقليد لغيرهم من الأنام.

ولا شك أن العصمة مفقودة من الخلق، وجل من لا يخطئ.

ففعلها وأقرها بعض العلماء: إما مجاملة، أو خوفا، أو حبًّا للنبي عليه الصلاة والسلام، أو ترَفًا.

 

وهكذا استمرت إلى يوم الناس، اليوم يفعلونها، ويحتفلون بها، ويتقربون إلى الله - زعمًا - بالصيام، وبذبح الأنعام، وبرقص الأعلام والطغام!

 

وكم عجبت وتعجبت عندما قرأت ما سطره المؤرخ عبدالرحمن الجبرتي - الذي عاش في زمن الحملة الفرنسية - أن "نابليون بونابرت" اهتم بإقامة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف سنة 1213هـ - 1798م من خلال إرسال نفقات الاحتفالات، وقدرها 300 ريال فرنسي، إلى منزل الشيخ البكري (نقيب الأشراف في مصر) بحي الأزبكية، وأرسلت أيضًا إليه الطبول الضخمة والقناديل.

 

وفي الليل أقيمت الألعاب النارية احتفالًا بالمولد النبوي، وعاود نابليون الاحتفال به في العام التالي؛ لاستمالة قلوب المصريين إلى الحملة الفرنسية وقوادها..ثم يذكر السبب، وهنا زال عجبي، فيقول - من كتابه (عجائب الآثار: 2/ 306) -: "ورخص الفرنساوية ذلك للناس؛ لما رأوا فيه من الخروج عن الشرائع، واجتماع النساء، واتباع الشهوات، والتلاهي، وفعل المحرمات"؛ ينظر: (عجائب الآثار: 2/ 249201)، و(مظهر التقديس بزوال دولة الفرنسيس ص47).

 

ويا لله كم يحصل فيها من الإسراف والتبذير، وبعضهم عيشه قصدٌ بل تقتير!

وكم يقع فيها من المحرمات: من اختلاط وزحام من الجنسين، بل من ضياع الصلوات من بعض من أخبرونا عن حالهم!

 

قال الفاكهاني في كتابه: (المورد في عمل المولد): "لا أعلم لهذا المولد أصلًا في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بدعة أحدثها البطَّالون، وشهوةُ نفس اغتنى بها الأكَّالون".

 

قلت: بل أصبح فعل المولد أنسًا للعاشقين، وموئلًا للبطالين، ومرتعًا للراقصين، ومكانًا للفارغين، حاشا البعض ممن صفت نيته، وطهر قلبه، فأراد البر والاحترام، وأظهر الطاعة والالتزام، وقد قال في هؤلاء شيخ الإسلام ابن تيمية: إن الله يأجر هؤلاء على محبتهم وصدقهم، لا على حضورهم ومذقهم.

 

ويذكر بعض الباحثين: (أن المشاهدات الواقعية الحية ووسائل الاتصال الحديثة لا تدَعُ مجالًا لمكذب؛ إذ يصبح المولد عند بعضهم - وخاصة بلاد العجم - مرتعًا للفسق وانتهاك الحرمات، والإغراق في البدع الإلحادية في أحيان كثيرة، كما يصبح مباءة للفسقة والسحرة، والذين يضحكون على بعض العامة - وهم كثر - باسم الولاية، وبركة المولد، فينتهكون حرماتهم وشرفهم، ويسود الاختلاط، بل ترى رقص النساء كاشفات عن أجزاء من أجسامهن أمام ومع الرجال، إما تحت مسمى الوَجْد، أو التعبد وإظهار الذل والانكسار، وطلبًا للشفاعة، وكم من مآسٍ ترتكب باسم المولد، الذي ليس مِن الدين لا في وِرْدٍ ولا صَدَرٍ)!

 

وهؤلاء الصادقون قد شعروا بتحول روحانية المولد - كما يسمونها - الذي كانوا يجدون فيه اللذة والراحة والطمأنينة والسماحة، فشكوا وضجوا مما يرون ومما يجدون من هتك للحرمات وقطع للصلوات!

 

حتى إن بعض الحاضرين قال: إن كثيرًا من المترددين على المولد نعرفُ عنه المعاصي والشهوات، والعشق للملذات.

 

فحضروا لهوًى في نفوسهم، وانتكاسٍ في سلوكهم.

والله المستعان.

 

وأختم لك بطائفة ممن وقفتُ عليها دون استقصاء ممن حرَّموا الموالد:

• شيخ الإسلام ابن تيمية،ينظر: (اقتضاء الصراط المستقيم (2/ 619)، ومجموع الفتاوى (1/ 312).

• العلامة الشيخ تاج الدين عمر بن علي اللخمي السكندري، المشهور بالفاكهاني، له رسالة بعنوان: (المورد في الكلام على عمل المولد)، وهي قيمة مهمة.

• الأستاذ أبو عبدالله محمد الحفار، له فتاوى ذكرها الونشريسي في (المعيار المعرب).

• العلامة ابن الحاج أبو عبدالله محمد بن محمد بن محمد العبدري الفاسي المالكي، ينظر: (المدخل).

• الشيخ العلامة محمد بخيت المطيعي الحنفي، مفتي الديار المصرية.

• الشيخ علي محفوظ في كتابه المنفاع: (الإبداع في مضار الابتداع).

• الإمام الشاطبي في (الموافقات)، وقد حوى من العلم الجزالات.

• الشيخ رشيد رضا في أكثر من موضع من مصنفاته، كما في المنار (9/ 96) المنوار.

• أبو عبدالله محمد بن عبدالسلام المستنيري.

• ابن حجر الهيتمي في (الفتاوى الحديثية) التي حوت دقائق خفية.

• نصير الدين المبارك الشهير: بابن الطباخ.

• ظهير الدين جعفر التزمنتي.

• البناني المالكي.

• أبو الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي، وهو من علماء الهند، في تعليقه على (سنن الدارقطني)، وهي: جوهر نقي.

• الشيخ بشير الدين القنوجي، وهو من علماء الهند، وهو شيخ أبي الطيب في رسالته: (غاية الكلام في إبطال عمل المولد والقيام)، وهي حَرِيَّة بالاهتمام.

• الشيخ فوزان السابق، كما في كتابه (البيان والإشهار: ص 299)، فاقتنه؛ فإنه في أهل البدع مسمار.

• الشيخ محمد بن عبدالسلام خضر الشقيري في كتابه: (السنن والمبتدعات)، وهو من الكتب النافعات.

• شيخ الإسلام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله.

• العلامة الشيخ عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ، كما في (الدرر السنية)، التي حوَتْ دررًا جوهرية.

• العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم، له رسالة في (إنكار عمل المولد)، وينظر (مجموع فتاواه (3/ 48 - 95).

• العلامة الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد في رسالته: (هداية الناسك إلى أهم المناسك)، فاقرأه وقاك الله المهالك.

• العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز، له رسالة في (حكم الاحتفال بالمولد النبوي)، وهي على صغرها منهل روي.

• محمد حامد الفقي في تعليقه على (الاقتضاء).

• العلامة مقبل بن هادي الوادعي.

• محمد بن إسماعيل العمراني.

• العلامة الشيخ حمود بن عبدالله التويجري، في رسالة بعنوان: (الرد القوي على الرفاعي والمجهول وابن علوي وبيان أخطائهم في المولد النبوي)، وهو متين حويّ.

• الشيخ العلامة إسماعيل الأنصاري، له رسالة، وهي من أجود ما أُلِّف في بابه، بعنوان: (القول الفصل في حكم الاحتفال بمولد خير الرسل)، وهو غاية في النفاسة والجزالة.

• العلامة الشيخ محمد الصالح العثيمين.

• أبو بكر الجزائري في رسالته: (المولد بين الغلو والإجحاف)، وهي غاية في البيان والإنصاف.

• الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين.

• الشيخ صالح بن فوزان الفوزان.

 

وغيرهم كثير، لا يحصيهم مقالي، وقد اطلعت على مجلدين يحويان رسائل عن حكم عمل المولد، من تحقيق الشيخ: علي بن حسن عبدالحميد.

 

وأخيرًا، أيها الفاضل، لا تعتِبْ علي؛ فهذه حقائق ذكرتها، وعقيدة اعتقدتها، عَلَّها أن تقابل قلبًا صادقًا فيفكر ويتدبر، ولا يعلل ويبرر.

 

هذا ما أردت تحريره وتقريره، وكتْبه وزبْره، آملًا منك وداعيًا الملك أن يريك الحق حقًّا، ويرزقك اتباعه، والباطلَ باطلًا ويرزقك اجتنابه، ﴿ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ﴾ [الأحزاب: 4]، وحالي كحال النبي الكريم القائل: ﴿ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [هود: 88].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرد بالبيان على من أفتى بالاحتفال بمولد خير الخلق المصطفى عليه الصلاة والسلام
  • كلمة بين يدي الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • القول المبين المستقر بشرح منحة مولي البر لمحمد بن محمد هلالي الأبياري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة القول الحسن في جواب القول لمن (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة القول الحسن في جواب القول لمن(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • نسبة القول أو الفعل إلى الله تعالى وهو قول أو فعل الملائكة بأمره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القول الأكمل في معنى قول الناس غدا أجمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القول في صفات الله تعالى كالقول في ذاته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القول في بعض صفات الله تعالى كالقول في البعض الآخر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القول ببدعية صيام الست من شوال: قول باطل(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • تفسير قوله تعالى: { ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القول الجلي في حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم (WORD)(كتاب - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب