• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / قضايا التنصير في العالم الإسلامي
علامة باركود

التنصير وقضايا المرأة (2)

محمد السروتي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/1/2010 ميلادي - 11/2/1431 هجري

الزيارات: 15777

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قضية المرأة

المفتاح التنصيري الفعال للتغلغل في قلب المجتمعات الإسلامية


استغلال المرأة وقضاياها من طرف المنصرين (1)

إنَّ للمرأة في المجتمع الإسلامي دورًا بارزًا، وهو دور عَقَدِيٌّ تقوم فيه الأم بالسهر على تمكين الأجيال الإسلاميَّة من معرفة الرسالة العقدية التي تَدِين بها، وتمريرها لهم، سواء بقصد أم بغير قصد.

 

ويكون ذلك بممارسة الأم للعقيدة فكرًا وسلوكًا؛ لتكون القدوةَ التي بواسطتها يتعلم النشْء الصغير كيف يشق طريقه في الحياة على هُدى عقيدته[1]؛ لذا لم يغب عن المنصِّرين أهمية المرأة في المجتمع، فخصُّوها بعناية واهتمام مميز؛ من أجل تنصيرها والتنصير بها، فقاموا بتأسيس حركة الأخوات البيض، التي حملت مسؤولية تنصير النساء عن طريق التطبيب والتعليم والخدمات الاجتماعية[2].

 

فأرسلوا الطبيبات المُنصِّرات إلى البيوت والقرى؛ للاتصال المباشر بالنساء، ولقد استغلَّ المنصر كلَّ شيء في سبيل التنصير، فحرصوا على إنشاء مدارس للتمريض؛ لأنَّهم يَرَون أن الممرضة لا تعمل على تخفيف الألم عن المرضى فقط؛ بل تحمل إليهم أيضًا رسالة المسيح[3].

 

وقد أدرك المنصرون هذه الأهمية، فخصوها بباب خاص للحديث في الكتاب الذي ترجم أعمال مؤتمر (كولورادو)، ويقول محمد الغزالي: "لقد كتبه المؤلفون واهمين أنَّ قضية المرأة ثغرة في تعاليم الإسلام، يمكن النُّفوذ منها، وليست في الإسلام ثغرات مَخوفة، وإنَّما يُخاف على الإسلام من زلل بعض المنتمين إليه، وسوء علمهم به"[4].

 

وقد خطَّط المُنصرون؛ لتكون المرأة هي أولى ثَغَرات الاختراق لعالم الإسلام، وذلك عن طريق تعليم الفتيات[5]؛ بل اعتبروها "مفتاح التنصير"[6].

 

وقد أشاد المنصرون بفريق من المنصرات "ابتعدن عن الأسلوب التقليدي العقيم، وطبَّقن بالتدرج نظريَّة غير متوقعة تقوم على أساس أن النساء "المفتاح"، ونتج عن هذا زرع الكتاب المقدس، بعمق وبصورة واسعة في مجتمع قروي في باكستان، لم يسبق تنصيره"[7]، كما "كانوا يهتمون بزيارة المنصرات لمنازل المسلمين، وإلقائهن المحاضرات الخاصة"[8].

 

واهتمامهم بالمرأة نابع من كونها الطريق المؤدي إلى الأسرة كلها[9]؛ لذا أَقْدَم المنصرون أعدادًا غفيرة من المنصرات، في محاولة إلى الاقتراب من المرأة المسلمة، ولتحقيق هذا المبتغى أقام المنصِّرون نَواديَ نسائية، وألَّفُوا كُتُبًا موجهة إلى المرأة المسلمة، تُحاول إبعادها عن دينها وعقيدتها[10].

 

ويقول المنصرون في هذا الصدد: "بما أن الأثر الذي تحدثه الأم في أطفالها حتَّى سن العاشرة من عمرهم بالغ الأهمية، وبما أن النساء هن العنصر المحافظ في الدفاع عن العقيدة، فإننا نعتقد أنَّ الهيئات التنصيرية يجب أن تؤكد على جانب العمل بين النِّساء المسلمات، بأنه وسيلة مهمَّة في التعجيل بتحويل البلاد الإسلامية إلى النصرانية"[11].

 

فرفعت من أجل ذلك شعاراتٍ برَّاقةً باسم المرأة، من قبيل: "التحرير، والتكريم، والمساواة، والمطالبة بالحقوق..." [12].

 

فباسم التحرير، نزعت المرأة المصرية احتجاجًا على المستعمر، وفي هذا الصدد يقول محمد قطب: "في مظاهرة النِّسوة في ميدان قصر النيل،[13] وأمام ثكنات الجيش الإنجليزي سنة 1919م، تَجمَّعت النسوة أمام ثكنات قصر النيل، وهَتَفْنَ ضد الاحتلال، وبدون مقدمات ظاهرة، خَلَعْنَ الحجاب، وألقين به على الأرض، وسكبن عليه البترول، وأشعلن فيه النَّار، وتحررت المرأة!"[14].

 

ويقول فروخ والخالدي عن ردِّ فعل المنصرين على حركة التحرير في كتابيهما "التبشير والاستعمار في البلاد العربية": "صفق المبشرون باليدين؛ لأنَّ المرأة المسلمة قد تخطَّت عتبة دارها، لقد خرجت إلى الهواء الطلق، لقد نزعت عنها حجابها؛ ولكنهم لا يصفقون لأنَّ المرأة المسلمة قد فعلت ذلك، بل لأنَّ فعلتها هذه تتيح للمنصرين أن يتغلغلوا عن طريقها في الأسرة المسلمة بتعاليمهم التبشيرية" [15].

 

وتكفي الإشارة في هذا الجانب أن موضوع تحرير المرأة "دخل مرحلة جديدة ومنظمة، بعد هذه الحادثة؛ بتشكيل اللِّجان النسائية بعد اجتماعٍ للسيدات في الكنيسة المرقصية في 8 يناير 1920م"[16].

 

وقد ابتكر المنصرون وسيلة للإيقاع بالفتيات اللاتي يتعرضن لأزمات عائلية أو اقتصادية وتنصيرهن، وقد لَخَّص هذه الوسيلة مُؤتمر قسنطينة التنصيري الذي انعقد في الجزائر بما يلي: "إنَّ الحاجة الملحة والمستعجلة لنا في إنشاء بيت أو بيوت للفتيات المطلقات، وللأرامل، والصغار، ويجب أن تكون هذه البيوت مؤسسات كبيرة؛ بل أماكن يخيم عليها الجو العائلي، ثم تفرق النساء فيها حسب أحوالهن وحاجاتهن، وأخيرًا نرى أمْثالَ النسوة يكن في أثناء مكوثهن في هذه البيوت تحت تأثير الإنجيل، ثم إنَّنا نختار منهن أولئك اللاتي يُرجى أن يَمْرُنَّ أكثر من غيرهن، ليكن بدورهن مُنصرات بين قومهن"[17].

 

ولم يكن غريبًا أن يصرح "زويمر" في مؤتمر القاهرة سنة 1906م: "أن الغرض من التبشير ليس التنصير فقط، ولكن ما يجب على المبشر عمله هو تفريغ القلب المسلم من الإيمان بالله، وأشار إلى أن أقصر طريق لذلك هو اجتذاب الفتاة المسلمة إلى مدارسنا، بكل الوسائل الممكنة؛ لأنها هي التي تتولى تحويل المجتمع الإسلامي وسلخه من مقومات دينه"[18].

 

ومن التجارب التي قامت بإجرائها بعض المنظمات التنصيرية على النِّساء خاصة؛ لاختبار عملها التنصيري، أثناء احتلال فرنسا للجزائر، ومن أجل القضاء على القرآن في نفوس شباب الجزائر، قامت فرنسا بتجربة عمليَّة، فتم اختيار عشر فتيات جزائريات مسلمات من قبل الحكومة الفرنسية، وأدخلتهن في مدارسها، ولقنتهن الثقافة الفرنسيَّة، وعلمتهن اللغة الفرنسية، وألبستهن الثياب الفرنسية، فأصبحنَ كالفرنسيات تمامًا، وبعد أحد عشر عامًا من الجهود هيَّأت لهن حفلة تخريج رائعة، دُعِيَ إليها الوزراء والمفكرون والصحفيون، ولما بدأت الحفلة فُوجئ الجميع بالفتيات الجزائريَّات يدخُلْنَ بلباسهن الإسلامي الجزائري، وكأنهن يُعلنَّ للمنصرين عدم نجاح عملهم التنصيري، فثارت ثائرة الصحف الفرنسية وتساءلت: ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذًا بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عامًا؟[19]، فأجاب لكوست - وزير المستعمرات الفرنسي - بحسرة: "وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا"[20].

 

لقد كانت إرادة الغرب في هذا المضمار قويةً، تجسدت في الرغبة الأكيدة في نزع الطابع الإسلامي عن البلدان الإسلامية، وإضفاء الطابع النصراني عليها، ويكفي التذكير في هذا الصدد بالأوامر الصارمة للقائد "روفيقو" لتحويل أجمل مسجد في مدينة الجزائر إلى كاتدرائية، فسارعت قُواته إلى تنفيذ هذا المخطط، فحاصرت المسجد بتاريخ 18 ديسمبر 1832م، وهو غاصٌّ بالمصلين، فنزلت عليهم بالفؤوس والرماح، فاستشهد منهم أربعة آلاف مسلم جزائري، كانوا مرابطين بالمسجد، وتَحوَّل المسجد إلى كاتدرائية[21].

 

ونفس الأمر بالنسبة لمسجد صالح باي، وهو أجمل مسجد بقسنطينة، وحُوِّل بدوره إلى كنيسة، وقد جلب إليها القِسُّ "سوشيه" منبرًا كان آية في النقش العربي من أحد المساجد، وعلى درجات هذا المنبر قام سكرتير الحاكم العام بيجو خطيبًا، فقال: "إنَّ أيام الإسلام الأخيرة قد حلَّت، ولن تمضيَ مدة عشرين سنة حتَّى لا يبقى للجزائر من إله سوى المسيح"[22].

 

هذه فقط شذرات صغيرة مما يحاك في السر والعلن ضِدَّ المرأة المسلمة، أحيانًا لا ندركها تمام الإدراك إلا حين نصطدم بها في أرض الواقع، من تمثلات وقيم، ومن خلال عادات وتقاليد.

 

الشيء الذي يفرض ضرورة علينا الوقوف بجِدٍّ أمامها، والعمل على رَصْد السبل والخطط التي يسلكها - أو بالأحرى يستغلها - المنصرون للوقوف في وجهها بحزم، ولرد كيد الكائدين، وعدوان الظالمين.

 

وهو ما سنحاول بيانه في المقال الثالث الآتي، بحول الله ومنَّته.



[1] "جوانب من الغزو الفكري المعاصر"، محمد أمين السماعلي، م س، ص: 192، بتصرف.

[2] "الجزائر أحفاد طارق بن زياد في قبضة التنصير".

[3] "التبشير والاستعمار في البلاد العربية"، عمر فروخ، مصطفى خالدي، م س، ص: 64.

[4] "صيحة تحذير من دعاة التنصير"، محمد الغزالي، م س، ص: 126.

[5] "الغارة الجديدة على الإسلام"، محمد عمارة، م س، ص: 199، بتصرف.

[6] المرجع نفسه، ص: 201.

[7] "التنصير خطة لغزو العالم الإسلامي: تقرير المؤتمر"، لـ " أثر .ف. كلاسر"، م س، ص: 54.

[8] "التبشير والاستعمار في البلاد العربية"، عمر فروخ، مصطفى خالدي، م س، ص: 64.

[9] "الغارة على العالم الإسلامي، (أ.ل. شاتليه)، م س، ص: 34.

[10] "التبشير والاستعمار في البلاد العربية"، عمر فروخ، مصطفى خالدي، م س، ص: 203.

[11] "التنصير في الخليج العربي"، عبد العزيز بن إبراهيم العسكر، م س، ص: 64.

[12] "التبشير وقوى الاستنارة في مصر"، عبد الرحمن جيرة، ص: 88.

[13] ميدان قصر النيل: هو ميدان التحرير حاليًّا بالقاهرة، وبه مقر الجامعة الأمريكية.

[14] "واقعنا المعاصر"، محمد قطب، ص: 258.

[15] "التبشير والاستعمار في البلاد العربية"، عمر فروخ، مصطفى خالدي، م س، ص: 192.

[16] "الاتجاهات الوطنية في الأدب العربي المعاصر"، محمد محمد حسين، 2/25.

[17] "أجنحة المكر الثلاثة وخوافيها"، عبد الرحمن الميداني، م س، ص: 71- 72.

[18] المرجع نفسه، ص: 74.

[19] "مقدمة مجلة الشهاب"، عبد الرحمن شيبان، دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان، الطبعة: الأولى، السنة: 2000، ص: 59-60.

[20] "العمل التنصيري في العالم العربي: رصد لأهم مراحله التاريخية والمعاصرة"، عبدالفتاح إسماعيل غراب، مكتبة بدر، السنة: 2007، ص: 95.

[21] "مقدمة مجلة الشهاب"، عبد الرحمن شيبان، م س، ص: 58.

[22] "مقدمة مجلة الشهاب"، عبد الرحمن شيبان، م س، ص: 58.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التنصير وقضايا المرأة (1)
  • وسائل التنصير لمقاومة الإسلام وعرقلة مسيرته
  • التنصير وقضايا المرأة (3)
  • أيادي التنصير تعبث بهموم المرأة العربية
  • المنصرون و"تكتيك" الخلاص بالنعمة

مختارات من الشبكة

  • وسائل التنصير والتبشير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التنصير(مقالة - ملفات خاصة)
  • السروتي: التنصير ليس حرية دينية .. والأمازيغ الأكثر استهدافا(مقالة - ملفات خاصة)
  • الاستشراق والرسول صلى الله عليه وسلم (التنصير والسيرة النبوية)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الاستشراق والتنصير(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • التنصير: المفهوم - الوسائل - المواجهة (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الاستشراق في خدمة التنصير واليهودية (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • التنصير في ولاية بيهار في الهند وسبل مواجهته(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (التنصير - المسؤولية)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (التنصير - إحصائيات)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)

 


تعليقات الزوار
10- تنصير
محمد الطيبي - إسبانيا 18-12-2012 08:44 PM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله ربي العالمين.
الحمد الله على نعمة الإسلام.

الأروبيون يفرضون الاندماج الثقافي والاجتماعي على المهاجرين المسلمين التنصير في المغرب العربي يثير الفتنة بين الناس

9- تشجيع وشكر
طالبة - المغرب 23-10-2010 07:22 PM

شكرا لك أستاذ على المجهود الجبار الذي تبذلونه..موضوع في المستوى..ويستحق وقفة لقرائته..مزيدا من التألق

8- اللهم انصر الاسلام
ام عصام - مصر 03-08-2010 04:19 AM

اللهم انصر الإسلام والمسلمين في كل مكان
ما الذي حدث في الجزائر، ولماذا يستهدف المنصرون أحفاد طارق بن زياد وعبد الحميد بن باديس؟

7- شكر و ثقدير
سهام علال - المغرب 01-03-2010 07:58 PM
حياكم الله ومياكم. وجزاكم كل خير وجعله في الميزان المقبول ان شاء الله ووفقكم لما يحبه و يرضى ...استاذي الفاضل محمد السروتي .
وشكرا لموقع الألوكة على نشر هذا المقال القيم . والسلام عليكم ورحمة الله .
في انتظار جديدك........
6- المراة والتنصير
اشوخي سعاد - المغرب 01-03-2010 05:18 AM
السلام عليكم
بارك الله فيك استاذ محمد السروتي على الموضوع القيم .
.
.
قضية المرأة دائما موضع استغلال في كل المجتمعات فكيف لا تكون محط استغلال المنصرين الذي تساهم فيه المرأة بشكل أو بآخر إما جهلا بعواقب الاحتكاك بالمنصرين أو هروبا من الواقع الذي تعيشه.
إذا نظرنا إلى واقع المرأة نجد أنها مظلومة في كثير من حقوقها كتحجيم دورها في الإنجاب و التربية وسيطرة النزعة الذكورية داخل الأسرة.... فلا تقو على المطالبة بالانصاف يَُكوِن نوعا من القابلية عند المرأة في تقبل أي فكر ترى فيه بصيص الحرية وتقدير شخصيتها وان كان مخالفا لدينها.
ومن الناحية الدينية نجد تغيب التوعية الدينية عند المرأة وإذا خصصنا الحديث عن فقهاءنا فإن دروسهم لم تكن تتجاوز دروس الطهارة .
ففيما تفيد دروس الطهارة إذا كانت العقيدة مزعزعة و ضعيفة؟
إلى عهد قريب كانت المرأة تقوم بتعاليم دينها على أنها موروث ثقافي وتقاليد اجتماعية ولا تميز بينهما وحتى اليوم نجد في مجتمعنا من يعتبر الحجاب من التقاليد وليس أمرا ربانيا فإذا جاء مبشر بأي بدعة نصرانية تقبلتها المرأة بكل رحابة .
ولم يُنظر إلى دور المرأة الباني أو الهادم في المجتمع إلا مع الغزو الاستعماري وانتشار الحركات النسوية وكأنهم السباق إلى تسطير حقوق الإنسان وليس الإسلام .
إن ما تطمح إليه المرأة المسلمة حقا هو أن تحظى بحقوقها المشروعة كما سطرها ديننا الحنيف لا كما تنادي به المنظمات و الجمعيات النسائية حتى لا تكون في موقف ضعف يجعلها لقمة سائغة لكل هاتف بإنصاف المرأة وكل متستر خلف قضية المرأة بينما أصابعه تحيك خطط النيل بها وبالتالي النشء والجيل الذي تربى على يدها خصوصا وان المنظمات التنصيرية تتفنن اليوم في خلق أساليب وطرق هدم الإسلام.
ويبقى القول ان الحصانة الدينية هي الوازع الاساس في رد التتنصير .
.
.
في انتظار جديدك ..تقبل مروري.
5- شكر و تقدير
ب ــ عبد الله - المغرب 04-02-2010 08:06 PM
أشكرك أخي الكريم مع تمنياتي بالمزيد من العطاء والتوفيق والنماء
4- شكر
النوح - المغرب 02-02-2010 12:11 AM
السلام عليكم
شكرا جزيلا لكم استاذنا الفاضل على هذا المقال العلمي المفيد والاكثر من رائع
وشكرا لموقع الألوكة على نشر مثل هذا المقال
3- شكر
سهام - maroc 01-02-2010 02:09 AM
جزاك الله خيرا على المقال
2- شكر
عبد السلام أجرير - المغرب 29-01-2010 02:54 PM
السلام عليكم
شكرا لكم اخانا الدكتور محمد السروتي على هذه المقالات العلمية.
أرجو لكم التوفيق والسداد ومزيدا من العطاء في هذا المجال الحساس الذي يهدد وجود الأمة ووحدتها.
وشكرا لموقع الألوكة على المتابعة والنشر.
1- شكر وثناء
خالد - السعودية 28-01-2010 12:05 PM
جزاكم الله خيراً دائماً تنورنا بالجديد المفيد
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب