• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / التلفاز وخطره
علامة باركود

المسلسلات الدينية في ميزان التعليل الفقهي المعاصر (2)

المسلسلات الدينية في ميزان التعليل الفقهي المعاصر (2)
أم غسان أماني محمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/10/2015 ميلادي - 5/1/1437 هجري

الزيارات: 6208

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المسلسلات الدينية في ميزان التعليل الفقهي المعاصر (2)

 

• لماذا خلل العقيدة أهون عند الناس من خلل الأخلاق؟!

ليس مجرد خلل عقيدة الموضوع يصل للكفر، مثلًا مسلسل الأخت تريزة هذا نتيجتُه أن النصارى ليسوا كفارًا، أيهما أعظم جُرمًا مسلسل يُخرج مُشاهِدَه من الملة أم مناظر عارية؟

 

طبعًا لا نكفر هؤلاء الناس المتأثرين إلا بعد اجتماع الشروط وانتفاء الموانع.

 

المعاصي بريد الكفر.

نتكلم عن الأفكار المعروضة في هذه الأعمال الفنية الدينية، ووزنها في ميزان الشرع فقط، ولا يشترط أن يقع كل عاصٍ في الكفر، فرق بين الوقوف على العتبة وبين دخول الباب واقتحامه؛ ((لئن أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي...))؛ الحديث.

 

وما دام الكلام عن هذا الموضوع قد بدأ، فأحب أن ألحق به موضوعًا صغيرًا إذا سمحتم لي:

أفلام الكرتون ومسلسلات الأطفال، نموذج بسيط مسلسل: عدنان ولينا.

المسلسل يحكي عن حالة العالم بعد الحرب العالمية الثالثة، تحول إلى دمار وخراب، والطفلة لينا وصديقها عدنان يحاولان الهروب من الأشرار، والأمل في إنقاذ العالم هو جَدُّ لينا، وهذا الجدُّ محبوس في جزيرة، مقيد بالسلاسل، اسمه الدكتور رامي، عنده مركبة طائرة، كلما مر بأرض خَرِبة خرجت منها الأزهار والنباتات.

 

سلسل: عدنان ولينا + الألوكة

هذه صورته، لاحظوا صفته:

1- محبوس مقيد في جزيرة.

2- طائرته إذا مرت بالأرض خرجت النباتات.

3- عينه كأنها عنبة طافئة.

4- أجلى الجبهة (عريض الجبهة).

 

هل نحتاج أن نكتب كلمة "كافر" في الجبهة حتى نتعرف على الشخصية؟!

السؤال: مَن هي الشخصية الحقيقية للدكتور رامي هذا الذي سينقذ الأرض ويجعلها تنبت مرة أخرى بعد خرابها؟!

 

نعم هو نفسه، المسيح الدجال.

الطفل يشاهد هذا المسلسل، أو جلسات غسيل المخ بالأصح، فيقترن في ذهنه أن إصلاح الأرض بعد خرابها سيكون على يد الدكتور رامي (اسم الدلع) المقيد بالسلاسل، أعور العين كأن عينه عنبة طافئة، أجلى الجبهة، المحبوس في جزيرة.

 

• في اعتقادي أن هذه الأعمال حسب تحليلكم إن كانت تدعو فعلًا إلى تغيير المعتقدات والقيم الإسلامية، ففي نظري أن هذه مؤامرة (كبرى) ومخططات عظيمة تفوق قدرة هؤلاء الممثلين!

 

ما أقصده أن أصابع الاتهام يجب ألا توجه لمن ذكرتهم من الممثلين أو غيرهم، فهم مجرد أيادٍ يحركها عقل مدبر، وأحسب أن ضعف تفكيرهم وقلة علمهم الشرعي أسهم في جعلهم دُمًى يحركها أصحاب تلك المخططات وهم يحسبون أنهم يُحسنون صُنعًا.

 

• لا تهمنا النوايا كثيرًا، المهم أن نسعى لإزالة آثار أعمالهم المفسدة، أما النوايا هذه فالحساب أمام الله تعالى.

 

من ضربني بالعصا على رأسي سيقتلني، سواء كانت نيته حسنة أو سيئة!

 

• أقصد ألا "نشخصن" القضية في شخصية ممثل محدد، القضية في نظري أكبر من تفكير هؤلاء، ليس هذا فحسب، عادة صورة الشخص الشرير تمثل هيئة الإنسان السني!

 

• لماذا كل ذلك؟!

غسيل مخ الأجيال القادمة.

قتل روح المقاومة.

تحويلنا إلى قطيع من الدجاج.

 

• أيضًا لماذا كل ذلك؟!

إلى ماذا يريدون الوصول في آخر الأمر؟!

التخلص من الإسلام الحقيقي؟!

الجواب هو ما بدأنا به الكلام.

 

• هل لأجل النصرانية هي الحق؟!

ليست النصرانية، إنما الشيطان.

 

﴿ قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ﴾ [الأعراف: 14 - 17].

 

﴿ قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ * قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴾ [ص: 79 - 83].

 

• يعلمون أن دينهم باطل، وديننا هو الصحيح، ولا يريدون التسليم بذلك، ويريدون جَرَّنا معهم إلى النار؟!

 

المهم أن نبتعد عن الإسلام، لا يهم بعدها أن نكون أي شيء.

النصارى خصم تاريخي تمت إزاحته من الساحة.

نحن الآن نواجه الإلحاد في الخط الأول.

واليهود.

والنصارى كأحد الخصوم فقط.

كلهم متحالفون علينا.

ويقف خلف الجميع قَسَمُ كبيرِهم إبليس لعنه الله!

 

• هل يعني هذا أن هؤلاء هم جنود إبليس؟!

أكيد، جنود إبليس، سواء علموا أو لم يعلموا!

 

المهم أن نبتعد عن الصراط المستقيم، ونحقق قَسَمَ إبليس لعنه الله، ولا يهم ماذا نكون بعد ذلك، فالكل مصيره جهنم والعياذ بالله، إنا لله وإنا إليه راجعون!

 

• عمومًا المسلسلات لم تكن يومًا مصدرًا موثوقًا للمعلومات، سواء الدينية أو غيرها.. وأذكر أن هناك جدلًا عظيمًا دار بعد مسلسل الشعراوي، وأذكر أن أسرة الشيخ قامت بمقاضاة الفنان المذكور، وأسرة المسلسل؛ لأن الكثير من الأحداث كانت دخيلة ولم تحدث في الحقيقة، إضافة إلى أن كاتب السيناريو استعان بأسرة الشيخ في الحلقات الأولى فقط وأكمل البقية من نسج خياله!

 

• المعالجة:

لكي نتدارك الأمر ما هي سُبل المعالجة؟!

 

• منذ مدة من الزمن بدأت أتابع بعض مسلسلات الأطفال، وأشاهد ألعاب البلاي استيشن، ووجدت مصائب!

الموضوع يطول جدًّا، وهذه إشارات فقط.

 

أما المعالجة فهذه لا أعلم طريقتها، هل ندعو لإقامة فن إسلامي، أم ندعو لتحطيم أجهزة التلفاز، أم ماذا نفعل؟! يشهد الله أني لا أعرف!

 

• اشتريت جهاز الفلك الإسلامي بدلًا عن الديجيتال العادي، وجدتُ برامجهم للأطفال مملة، ولا تطوير، فاشتريت العائلة، فتوقفت بعد مدة، وحقيقة احترت كيف السبيل؟!

 

• الطفل المسلم يحتاج أن يلعب ويواكب، والأعداء عندهم تخطيط وإمكانات، والحال عندنا مؤلم، فدلونا كيف السبيل؟!

 

على ذكر الأمر، هناك موضوع ثالث مرتبط بما نتحدث عنه الآن، لكن لا أجد شجاعة للحديث عنه، وهو موضوع الأطفال والإباحية.

 

هل تعلمون أن أفلام الكرتون في غالبها تحتوي على مشاهد جنسية وإباحية صريحة يشاهدها الأطفال ويتأثرون بها، وربما يتفاعلون معها دون أن نعلم ذلك؟!

 

ويوجد عدة مواقع على الإنترنت تناولت هذه القضية.

 

وحتى لا نتهم بالتعصب والانغلاق والتخلف والرجعية، فهذه المواقع أجنبية، من إنتاج الخواجات الذين تنبهوا هم أيضًا لخطورة أفلام الكرتون على عقليات الأطفال والجيل الجديد.

 

يعني ذلك أنه تنتظرنا أيام رائعة جدًّا مع هذا الجيل الجديد، انتظروهم فقط حتى يكبَروا!

 

• ملف أفلام الكرتون هذا تابعته من فترة، أمر عجيب لا يصدق!

 

أفلام الكبار التي يخجل منها حتى الكبار أنفسهم تعرض لهم بكل بساطة ألفاظ + إشارات، مرورًا بأفعال... منذ زمن سمعت بخطورتها، لكن لم أعره اهتمامًا، وشعرت بأنه تهويل للأمر ليس إلا، إلى أن رأيت بأم عيني، حقيقةً الحال خطير، يوجد مسلسل يعرض أسماء الله الحسنى، كل اسم تمثله شخصية معينة، وشكلها ينطبق عليه الاسم، مثلًا جبار شخصية شكلها قوي وضخم، وأي شخصية تتحدث عن نفسها بتمثيل للصفات، والقائمة تطول.

 

توجد صور أشد رعبًا والله، لكن لا أستطيع وضع الروابط لكم ها هنا!

 

وتوجد مقاطع في اليوتيوب، ستجدون مصائبَ وطوامَّ يشاهدها أطفالكم كل يوم.

 

• نحتاج إلى بديل مناسب ومنافس ومشجع، يقدم القيم الهادفة، والسلوكيات المطلوبة، لا نستطيع أن نمنع الطفل من مشاهدة التلفاز، لكن ما هو البديل الذي يمكن أن يقدم له؟!

 

• الآن قناة سمسم وقناة المجد للأطفال بديل طيب جدًّا لاسبيس تون وإم بي سي3، أيضًا طيور الجنة بدون إيقاع أناشيدُها جميلة وهادفة، وخالية من أي محظورات.

 

أنا أرى أن جزءًا من الأموال المخصصة للدعوة لا بد أن يتوجه لعمل قنوات أطفال هادفة، هذا جانب مهم جدًّا، وحقل أساسي من حقول الدعوة إلى الله.

 

• سمسم هذه أعمالها مكررة ومملة، ولا يوجد تطوير.

 

وهذه القنوات غير جاذبة للطفل، وجربتها وأطفالي يتركونها ويخرجون الشارع.

 

أما تلك فيتسمَّرون أمامها، والسؤال: لماذا؟!

لأن التي يتسمَّرون أمامها أنتجها محترفون يعرفون من أين تؤكل الكتف، أما الثانية فأنتجها تجار أو هواة، أو كيفما تأتي تأتي!

 

• بالضبط وقعت على موضع الفلك.

• حاليًّا تقريبًا شبكة المجد تعمل على إعاده صياغة لأفلام الكرتون القديمة الهادفة، مثل: "صقور الأرض، وسيمبا، وغيرها" بتغيير الأسماء، وإن وجد كلام عليه ملاحظات أيضًا يعدل.. هذا بديل حاليًّا.

 

يعني إذا أردنا إنتاج بديل، فلا بد أن يكون بديلًا احترافيًّا، عمل كيفما تأتي تأتي ينفر الناس، ويعطي نتائج عكسية.

 

ويجب التنبيه على أن البديل لا يعني أفلام كرتون فيها أشخاص بهيئات ملتحية يفخمون الصاد والضاد، والظاء والخاء، ويكثرون من قول: يا أخي، ويا أَمَةَ الله!

 

• الإشكال في أن موضوع بديل مناسب ومنافس ومشجع هذه للأسف نحن المسلمين فاهمين الأمر بصورة خاطئة، نظن أنه لا بد أن يكون البديل في مستوى المطروح حاليًّا من المتعة بالنسبة للطفل، وهذا الأمر للأسف غير ممكن؛ فبالنسبة للأطفال مثلًا أي أغنية بموسيقا ستكون أمتع من التي بغير موسيقا، نحن الكبار والمتأثرين بالشرع يمكن أن نجادل في مسألة مثل هذه ونقول بأنه يوجد أناشيد من غير موسيقا أجمل من أغانٍ بموسيقا، لكن الطفل يتأثر باللحن والموسيقا، والأطفالِ الذين يتغنَّوْن بتلك الأغاني قبل الكلمات والمعاني الطيبة، نحن كمسلمين مقيدون لتلك البدائل التي نطرحها للكبار والصغار بالشرع؛ لذلك لا بد أن نعترف بأنها لن تكون أبدًا بمستوى أعمال الكفار..

 

الشيخ الألباني - رحمه الله - كان يتكلم دائمًا عن أهمية إعداد القوة قبل الجهاد، ومع ذلك كان يقول: إنه مهما عملنا فلن نستطيع أن نصل للتقدم العلمي للكفار - هذه طبعًا وجهة نظر يمكن أن نتفق أو نختلف فيها معه - لأن الكفار ليس لهم دين، وعيهم كله في الدنيا، أما نحن كمسلمين فلدينا دين يأخذ جزءًا كبيرًا من وقتنا.. بمعنى لا بد أن نكون قنوعين في مسألة البدائل هذه ولا نلهث وراء الأحلام..

 

• لذا الكفاءة مهمة.

الإتقان الإتقان.

يمكن للبديل أن يكون أحسن مما يقدمه الكفار، ولدينا نماذج مشرقة.

 

• يمكن أن يكون أحسن فعلًا.. وأنا لا أختلف معك في هذه النقطة، لكن لن يكون أمتع لعامة الناس، وهنا الخلاف.. القرآن أحسن من أي أغنية أو فيلم، ومع ذلك يتركه أكثر الناس لسماع الأغاني والأفلام، أتمنى أن أكون قد أوصلت فكرتي..

 

والجذب لا يشترط أن يكون بالموسيقا فقط، توجد وسائل أخرى للجذب، ومؤثرات صوتية وبصرية أيضًا، المهم أن يقوم بهذا العمل محترفون.

 

الموضوع يحتاج لمجمع فقهي يتكلم فيه متخصصون معتدلون بعيدًا عن التعصب والتمييع لتقديم الحل لهذه الأزمة، علمًا بأن مشكلتنا ليست في الأطفال فقط، حتى الجدات كبار السن متأثرات بهذا الطوفان.

 

• ولدينا المعطيات التي تساعد على ذلك، مشكلتنا في عدم الاحترافية والإتقان.

صحيح الكل متأثر، لكن الأطفال تأثُّرهم أخطر؛ لأنهم يمثلون المستقبل.

 

والعبء علينا ثقيل.

إلى حين قيام ذلك المجمع، علينا أن نتفق على علاجات ومسكنات ترسم لنا الطريق!

 

• إلى ذلك الحين، افتحوا بعض البدائل؛ كسمسم والمجد للأطفال مثلًا، ويمكن الاستعانة بأسطوانات تعليمية في الحاسوب، ويوجد تطبيقات جميلة في أجهزة التابلت عمومًا.

 

• أتحفظ على قول: إن ع. إ وأعماله الداعية إلى المعصية خير من أعمال غيره الداعية إلى هدم العقيدة، أو أخف ضررًا، وكأننا نقول للناس: شاهدوا مسلسلات ع. إ الصفيقة، واتركوا مسلسلات الممثلين التائبين!

 

أنا أفهم تمامًا مقصدك، ولا شك عندي أنك لا تقصد ذلك بالطبع، لكن ظاهر الحديث يفهم منه ذلك، والحقيقة أنه لا خير في هذا ولا ذاك، والدعوة إلى محاربة تلك القنوات أفضل.

 

كلام صحيح، لكن المفاضلة هنا بين شرين كالمفاضلة بين شرب الخمر والزنا، أيهما أخطر؟!

 

أو المقارنة بالأصح وليس المفاضلة، فلا فضل في الخيارين.

 

• دائمًا الأعمال الإسلامية للأطفال تقع في إشكالية الطرح المباشر، والسرد الممل، مما ينفِّر الأطفال.

 

والملاحظ في صناعة أفلام الكرتون تحديدًا تجد أن العمل قائم على فكرة عقدية بحتة، ولكن توصيلها يأتي بصورة غير مباشرة، أو في قالب جاذب، حتى إنك لا تلحظها، ولكن تترسخ في اللاشعور لدى الطفل، مثال لذلك مسلسل ماوكلي بوذي، وأبطال التسعة والتسعون، غير ظهور نجمة داود وطقوس الديانات المختلفة، لماذا لا يكون لدينا إنتاج ضخم بإمكانات ضخمة، بعقول منفتحة للإبداع مع أهداف تصب في خدمة الإسلام والمسلمين؟!

 

• أنا لدي ثلاثة أطفال أولاد، كنت حريصة جدًّا على متابعة كل مايشاهدونه، حتى إنني حفظت معظم الأناشيد والقصص، ومن خلال متابعتي هذه اكتشفت أن أعداء الإسلام - بالإضافة إلى ما ذكره الإخوة - يستخدمون أيضًا أسلوب السحر في كثير من أفلام الكرتون: إذا أردت مواجهة مشاكلك استخدم السحر، إذا أردت مساعدة الآخرين عليك بالسحر، إذا كنت تبحث عن التسلية فلا بأس بقليل من السحر! الأفلام التي في ظاهرها أنها تعليمية لا تخلو من سخافة واستخفاف بعقول الأطفال، قناة الخبث والخبائث MBC3 كان أولادي يصرون على متابعة بعض برامجها، ولكنني أوضحت لهم أن هذه البرامج والقنوات يملِكُها أعداء الإسلام؛ لأنهم يكرهون الإسلام، ولا يريدون لنا التقدم؛ لذلك يصنعون هذه الأشياء؛ حتى تصبح عقولنا فارغة وبليدة، فلا نتقدم ونتطور، وفي نفس الوقت يعرضون لأطفالهم البرامج النافعة والمفيدة فيصبحون أذكياء وعلماء، وربطت لهم الأمر مباشرة بما يحدث في فلسطين وغيرها، والحمد لله أنهم اقتنعوا، وصار ابني الأوسط وعمره خمس سنوات يقول: إنه سيصنع حلوى متفجرة ويعطيها لليهود ليأكلوها فتنفجر فيهم، بل وأصبح يسألني أولًا: هل أحضر هذا الكرتون أم لا؟!

 

عمومًا المطلوب أن نقترب من أطفالنا أكثر، ونوليهم اهتمامًا أكثر؛ حتى يشعروا بأننا نحبهم حقًّا، ولا نفعل إلا ما يصلحهم، مع كثرة الدعاء لهم بأن يحفظهم الله ويحميهم من شرور هذا الزمان.

 

قناة mbc3، bbc أطفال، طه للأناشيد، قناة جيم، قناة مصرية أعتقد اسمها كوكي - وما خفي كان أعظم - هذه القنوات مسح فوري، إذا كان لا بد من مشاهدة الكرتون: براعم، أجيال مع المراقبة والمتابعة، واحذروا ناروتو وكونان، قناة سمسم ليت كل الأطفال يتابعونها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المسلسلات الدينية في ميزان التعليل الفقهي المعاصر (1)
  • بيان تحريم متابعة وصناعة المسلسلات

مختارات من الشبكة

  • الوحدة الأمنية لمعالجة الصراعات الدينية: خطة جديدة لمضايقة الأقليات الدينية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: مناقشة المناسبات الدينية والحريات الدينية في البرلمان الروسي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مخطوطة المسلسلات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الأربعون المسلسلات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة جياد المسلسلات (النسخة 3)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة التحفة المدنية في المسلسلات الوترية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة المسلسلات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة جياد المسلسلات (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة المسلسلات(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة المسلسلات(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب