• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / وصف النبي
علامة باركود

وصف عيني النبي صلى الله عليه وسلم

سامح محمد البلاح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/8/2015 ميلادي - 27/10/1436 هجري

الزيارات: 222982

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وصف عينَي النبي صلى الله عليه وسلم


كان صلى الله عليه وسلم أشكل العينين؛ أي إن عينيه قد أشرب بياضهما بحمرة على الصحيح. قال القسطلاني في المواهب: الشُّكلة - بضم الشين - هي الحمرة تكون في بياض العين، وهي محبوبة محمودة. وقال الزرقاني: قال الحافظ العراقي: هي إحدى علامات نبوته صلى الله عليه وسلم، ولما سافر مع ميسرة إلى الشام، سأل عنه الراهب ميسرة فقال: في عينيه حمرة؟ فقال: ما تفارقه. قال الراهب: هو.

 

شرح المواهب للزرقاني.

 

أما ما رواه حرب بن سماك عن جابر بن سمرة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم، أشكل العينين، منهوش العقب. قال شعبة: قلت لسماك: ما ضليع الفم؟ قال: واسع الفم. قلت: ما أشكل العينين؟ قال: طويل شق العين. قال: قلت: ما منهوش العقب؟ قال: قليل اللحم. [1]


فقد قال عنها القاضي: هذا وهم من سماك باتفاق العلماء، وغلط ظاهر، وصوابه ما اتفق عليه العلماء، ونقله أبو عبيد وجميع أصحاب الغريب: أن الشُّكلة حمرة في بياض العين.

 

ويدل على ذلك ما رُوِيَ عن عليٍّ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين، هَدِب الأشفار، مشرب العينين بحمرة.

 

فمعنى قوله: مشرب العين بحمرة. أي: عروق حمر رقاق. وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة. وقال مقاتل بن حيان رضي الله عنه: أوحى الله إلى عيسى بن مريم: جدَّ في أمري ولا تهزل.. إلى أن قال: صدِّقوا النبي العربي الأنجل العينين[2].

 

وعن عليٍّ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعج العينين، أهدب الأشفار[3]. وعنه أيضًا قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود الحدقة[4]. وقال أبو هريرة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكحل العينين. [5]وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوين، أدعجهما، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها. وعن عليٍّ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود الحدقة. دلائل النبوة للبيهقي.

 

فهذه العين الكريمة قد دعجت في صفاء، ونصع بياضها في رواء، واتسعت في حسن وبهاء، وطالت أهدابها وكثرت حتى كادت أن تلتبس، وكل هذه الصفات تحمدها العرب وتمتدحها، كما أنها صفات جمال عند أصحاب الذوق السليم.

 

يقول الثعالبي في فقه اللغة عن محاسن العين: من محاسنها: الدعج: أن تكون العين شديدة السواد مع سعة المقلة. البرج: شدة سوادها وشدة بياضها. النجل: سعتها. الكحل: سواد جفونها من غير كحل. الحور: اتساع سوادها كما هو في أعين الظباء. الوطف: طول أشفارها وتمامها. وفي الحديث: أنه كان في أشفاره وطف. الشُّهْلة حمرة في سوادها.

 

ويقول القلقشندي في ما يستحسن من صفات الجمال: ومنها: حسن العينين، ويستحسن في العين الحور، وهو خلوص بياض العين. والنجل: وهو سعتها، ويقال فيه حينئذ: أنجل. وربما قيل: أعين، ومنه قيل للحور: عين. والدعج: وهو شدة سواد الحدقة. الكحل: وهو أن تسود مواضع الكحل من العين خلقة. [6]


وزان ذلك كله، أجفان صبغت خلقة بسواد ليس مثله سواد، جعل مَن ينظر إليه يحسبه أكحل العينين وليس بأكحل، فعن جابر بن سمرة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضحك إلا متبسمًا، وكنتَ إذا نظرت إليه قلت: أكحلَ العينين، وليس بأكحل. رواه أحمد والترمذي.

 

فقوله: ليس بأكحل. أي: كانت عينه كحلاء من غير اكتحال. قاله القاري، وقال في اللمعات قوله: أكحل وليس بأكحل. الظاهر أن المراد: ظننت أنه اكتحل - أي استعمل الكحل في عينيه - والحال أنه لم يكتحل، بل كان كحل في عينيه. والكَحَل (بفتحتين): سواد في أجفان العين خِلْقَة. والرجل أكحل وكحيل، كذا في القاموس.

 

ومَنْ وقف عند هذه الصفات وتأملها، يقف على عظيم، فالعين ترجمان القلب، تتحدث عنه بأصدق لسان، وتعبر عما فيه بأبلغ بيان، فهي المرآة التي تعكس ما يطويه القلب من شعور وإحساسات، وما تتزين به النفس من أخلاق وصفات، وما يعتريها من أحوال وانفعالات، والنبي صلى الله عليه وسلم كان صَفِي القلب، رَضِي النفس، مشرق الفؤاد، تعكس عيناه ما يعتري نفسه وقلبه في المواقف والأحداث، إن فرحًا أو حزنًا.

 

فهذه العين التي أشرقت بنور الإيمان، وبكت من خشية الله وفرط محبته هي التي فرحت بانتصار دعوة الحق، وسُرَّت بانكسار راية الباطل، وهي العين التي ترقرقت فيها دموع الذل والانكسار بين يدي الله سبحانه وتعالى، ولمع فيها شعاع العزة والتعالي على الكفرة والمشركين.

 

يقول الحافظ العراقي في صفة عينيه:

وَفِي الصَّحِيحِ أَشْكَلُ الْعَيْنَينِ
أَيْ حُمْرَةٌ لَدَى بَيَاضِ الْعَيْنِ
وَلِعَلِيٍّ أَدْعَجٌ وَفُسِّرَا
بِشِدَّةِ السَّوَادِ فِي الْعَيْنِ يُرَى

 

ويقول أيضًا:

أَدَعْجُ وَالأَهْدَابُ فِيهَا وَطْفُ ♦♦♦ مِنْ طُولِهَا أَوْ غَطَفٌ أوَ عَطْفُ



[1] رواه الترمذي في سننه، وقال: هذا حديث حسن صحيح.

[2] أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ، ومعنى الأنجل: ذو عينين واسعتين صلى الله عليه وسلم.

[3] رواه الترمذي في الشمائل المحمدية، والبغوي وابن سعد. وأدعج: أي شديد سواد الشعر. والأهدب: هو طويل أشفار العين.

[4] رواه يعقوب في المعرفة والتاريخ.

[5] رواه عبد الرزاق في المصنف، والبيهقي في الدلائل.

[6] صبح الأعشى 1/ 198.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وهجرته ووفاته
  • حجة النبي صلى الله عليه وسلم كما رواها عنه جابر رضي الله عنه
  • جهود التعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم ونصرته...
  • - بريطانيا: كتاب يهاجم النبي صلى الله عليه وسلم
  • تهجد النبي صلى الله عليه وسلم
  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها
  • ثناء النبي صلى الله عليه وسلم عليها
  • لباس النبي صلى الله عليه وسلم
  • أكل النبي صلى الله عليه وسلم ( خطبة )
  • شهادة هرقل بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم
  • محاولة قريش قتل النبي صلى الله عليه وسلم بعد معركة بدر
  • القول الصحيح حول حديث رهن درع النبي صلى الله عليه وسلم وكشف الشبهات حوله
  • أربع صور من رفق النبي صلى الله عليه وسلم
  • صفة بطن النبي صلى الله عليه وسلم
  • وصف قدم النبي صلى الله عليه وسلم
  • طيب رائحة النبي صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • وصف الخلان في وصف سيد ولد عدنان - صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث عثمان في وصف وضوء النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وصف النبي صلى الله عليه وسلم كأنك تراه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف بنى النبي صلى الله عليه وسلم مسجده: وصف ميسر للمسجد مع صور تقريبية له (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الحاجة إلى وصف النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • وصف خيل النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • وصف لباس النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • وصف عمامة النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • وصف مجلس النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • وصف عيشة النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب