• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

معركة القادسية ملحمة رمضانية

د. مراد باخريصة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/7/2015 ميلادي - 24/9/1436 هجري

الزيارات: 23789

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معركة القادسية ملحمة رمضانية

 

أيها المسلمون:

تعودنا في كل رمضان أن نأخذ غزوة من الغزوات الرمضانية أو معركة من المعارك الشهيرة التي وقعت في شهر رمضان المبارك.

 

ونريد اليوم أن نأخذ معركة عظيمة وملحمة رمضانية مباركة أعز الله فيها أهل الإسلام وأذل فيها أهل الشرك المجوس عبدة النار والأصنام إنها معركة القادسية التي وقعت في شهر رمضان المبارك من السنة الخامسة عشر للهجرة النبوية والتي وقعت في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه.

 

نزل جيش الإسلام بقيادة القائد العسكري المحنك سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أرضاً يقال لها القادسية متحدياً دولة الفرس المجوسية - أعظم دولة في ذلك الزمان - ومكث في القادسية شهراً كاملاً يبث السرايا ويجمع الغنائم ويفتح المناطق مما جعل الفرس وحلفائهم يتضايقون جداً من هذا المد والتحدي والانتشار فأخبروا ملكهم (يزدجرد) بأنه إن لم ينقذهم من جيش المسلمين فإنهم سيضطرون إلى تسليم ما بأيديهم للمسلمين أو يصالحونهم.

 

فانزعج الملك من ذلك ودعا وزير حربه ( رستم ) وأمره بإعداد جيش كثيف لقتال المسلمين فجمع رستم مائة وعشرين ألف مقاتل يكون من ورائهم مدداً لهم مائة وعشرين ألفاً آخرين.

 

فلما سمع سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بهذا الخبر أرسل إلى رستم عدداً من سادات المسلمين وكبار الصحابة ليدعوه إلى الله ويحببوا إليه الإسلام والتوحيد فقال لهم رستم ما أقدمكم علينا؟ اسمعوا إلى جواب المسلمين عليهم وتحديهم له فقالوا: جئنا لموعود الله إيانا جئنا لنأخذ بلادكم ونسبي نسائكم وأبنائكم ونأخذ أموالكم ونحن على يقين من ذلك فانهارت معنويات رستم وأصحابه من هذا الكلام وما فيه من ثقة بالله ويقين بموعود الله.

 

سار رستم بجنوده فلما اقترب من المسلمين طلب رستم من سعد أن يبعث إليه رجلاً عاقلاً عالماً يجيبه عن بعض أسئلته فأرسل سعد المغيرة بن شعبة رضي الله عنه فقال رستم للمغيرة إنكم جيراننا وكنا نحسن إليكم ونكف الأذى عنكم فارجعوا إلى بلادكم ولن نمنع تجارتكم من الدخول إلى بلادنا، فقال له المغيرة ليس طلبنا الدنيا وإنما همنا وطلبنا الآخرة وقد بعث الله إلينا رسولاً فقال له إني قد سلطت هذه الطائفة على من لم يدنْ بديني فأنا منتقم بهم منهم وهو دين الحق لا يرغب عنه أحد إلا انذل ولا يعتصم به أحد إلا عزّ فقال رستم وما هو؟ فقال عموده شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فقال رستم: ما أحسن هذا.

 

وماذا أيضاً؟ قال إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة الله فقال حسن أيضاً وماذا؟ فقال له المغيرة والناس بنو آدم فهم إخوة لأب وأم فقال حسن، ثم قال رستم أرأيتم إن دخلنا في دينكم أترجعون عن بلادنا؟ فقال إي والله لا نقرب بلادكم إلا في تجارة أو حاجة فذهب رستم إلى وجهاء قومه فعرض عليهم أمر الدخول في الإسلام فأبوا ذلك ورفضوا الفكرة واستخفوا بها ففشلت هذه المحادثات.

 

حاول رستم أن يغير الطريقة فلجأ إلى طريقة الإغراء حيث أمر جنوده بتزيين مجلسه بالنمارق المذهبة وفرشِهِ بالحرير والبساط الضخم وأظهرَ اللآلئ والياقوت وزين المجلس بالأحجار الكريمة والزينات الملفتة وجلس رستم على سرير من ذهب وعلى رأسه تاج مرصع ثم طلب رستم من سعد أن يرسل إليه رجلاً آخر فأرسل إليه سعد ربعي بن عامر رضي الله عنه وأرضاه.

 

جاء ربعي بن عامر إلى رستم بثياب رثة صفيقة وفرس صغيرة وأسلحة متواضعة ليوصل إلى عقله رسالة أن الدنيا عندهم لا تساوي شيئاً وليس لها في بالهم أية قيمة.

 

وصل ربعي بفرسه فداس على الديباج والحرير ثم نزل وربط الفرس في قطعة من الحرير مزقها من البساط وأقبل على رستم وعليه سلاحه الكامل فقال له رستم ضع سلاحك فقال له إني لم آتكم وإنما أنتم دعوتموني فإن تركتموني هكذا وإلا رجعت فأذن رستم له، فأقبل يتوكأ على رمحه فوق النمارق فخرق أكثرها وداس المفارش بالرمح فمزقها وطعنها فقال له رستم ما الذي جاء بكم فقال له ربعي (الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام) فقال له رستم بعد حوار دار بينهما انظرونا حتى نكاتب أهل الرأي والرئاسة فينا فقال له ربعي سننتظركم فكمْ أحب إليكم يوماً أو يومان؟ فقال له لا حتى نكاتبهم ويردوا علينا فقال له ربعي ما سنّ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نؤخر الأعداء عند اللقاء أكثر من ثلاث فانظر في أمرك وأمرهم واختاروا واحدة من ثلاث (الإسلام أو الجزية أو السيف) وذهب ربعي.

 

اجتمع رستم بأركان جيشه فقال لهم هل رأيتم أعز وأرجح من كلام هذا الرجل؟ فقالوا له معاذ الله يا رستم أن تميل إلى شيء من هذا وتدع دينك لهذا الكلب أما ترى إلى ثيابه؟ فقال رستم ويلكم لا تنظروا إلى الثياب وانظروا إلى الرأي والكلام والسيرة فإن العرب يستخفون بالمأكل والثياب ويصونون الأحساب.

 

بعث رستم إلى سعد أن يبعث إليه رجلاً آخر ليبدأ معه جولة جديدة من المحادثات وكان رستم يهدف من وراء ذلك إلى التعرف على أفكار المسلمين وهل كلهم على هذا الرأي والحزم علّه أن يجد في المسلمين ثغرة أو ضعف يستطيعون أن ينفذوا منها، فبعث إليهم سعد حذيفة بن محصن رضي الله عنه فتكلم حذيفة بمثل ما تكلم به ربعي بن عامر ثم تكرر الطلب فطلب رستم رجلاً رابعاً فأرسل إليه سعد المغيرة بن شعبة مرة أخرى فقال رستم للمغيرة ( مَثلُكمْ في دخول أرضنا كمثل الذباب رأى العسل فقال من يوصلني إليه وله درهمان فلما وقع عليه وغرق فيه قال من يخلصني منه وله أربعة دراهم واشتط رستم غاضباً وازبد وأرعد وأقسم بالشمس لنقتلنكم غداً أو تذهبون عنا وترحلون من أرضنا فقال له المغيرة ستعلم غداً فخاف رستم وارتعد من هاتين الكلمتين ( ستعلم غداً ).

 

فقال رستم للمغيرة إني قد أمرت لكم بكسوة ولأميركم بألف دينار وكسوة وتنصرفون عنا فقال له المغيرة (أبعد أن أوهنا ملككم وأضعفنا عزمكم ولنا مدة في بلادكم نأخذ الجزية منكم وأنتم صاغرون وستصيرون لنا عبيداً على رغمكم) وفشلت هذه الجولة من المحادثات ايضاً دون اتفاق بين الطرفين.

 

قرر سعد رضي الله عنه أن يغلق باب المحادثات الذي طال ورتبّ جيشه استعداداً للقتال وبدء الاكتساح وأعطى أوامره الصارمة بالاستعداد التام للاجتياح وأعطى قيادة الجيش لخالد بن عرفطة وجعل على الميمنة جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه وعلى الميسرة قيس بن مكشوح.

 

صلى سعد بالناس صلاة الظهر وقام في الجيش خطيباً فحثهم على القتال فبدأ القتال بعد الظهيرة واستمر حتى الليل ثم استؤنف في اليوم الثاني والثالث وفي اليوم الرابع جاء الفرس بالفيلة في الجيش فنفرت خيول المسلمين من الفيلة وخافت منها إذ أن خيولهم لم تتعود على رؤيتها فاشتد الأمر على المسلمين وأثر على سير المعركة.

 

فأصدر سعد رضي الله عنه قراراً بتوجيه الاهتمام وتركيز الضربات على الفيلة والاهتمام التام باستهدافها والقضاء عليها فأجهز المسلمون عليها واهتموا اهتماماً كبيراً باستهدافها وتركيز الضربات عليها حتى أنهوها وقتلوها كلها وقتلوا من عليها وكان قناصة المسلمين يتفننون في توجيه سهامهم نحو أعين الفيلة فقلّعوا أعينها وشردوها وشردوا من عليها فخاف الفرس من شجاعة المسلمين وتفننهم في القتال وتركيزهم في القنص وتسديد الضربات وانهارت معنوياتهم انهياراً هائلاً من التفنن القتالي والإتقان العالي لدى المسلمين وما يملكونه من خبرات حربية وخطط عسكرية وفنون قتالية وإتقانهم للقنص والهجوم.

 

وفي الزوال هبت على الفرس رياح شديدة قلعت خيامهم وبددت جموعهم وشتتت صفوفهم ففرت جماعات كبيرة منهم وانسحبوا نحو المدائن التي كانت مركز حكمهم ومقر قيادة ملكهم يزدجرد ويوجد بها القصر الأبيض قصر كسرى ملك الفرس فلحقهم المسلمون إلى المدائن وطاردوهم إليها وقاموا بتتبعهم بعد فرارهم فقتلوا منهم في هذا الانسحاب عشرة ألف مقاتل في يوم واحد وقتلوا في الأيام الثلاثة الأولى من أيام العركة مثل هذا العدد فخاف الفرس من المسلمين خوفاً شديداً خاصة بعد أن قتلوا منهم في يوم واحد عشرة آلاف وجن جنونهم من إقدام المسلمين وتقدمهم، وغنم المسلمون في تلك الأيام غنائم كبيرة جداً جداً وأرسلت بشارة الفتح والنصر إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في المدينة والذي كان يتقصى أخبار المعركة بنفسه ويخرج خارج المدينة يسأل الركبان والمسافرين عن أخبار المعارك وسيرها حتى أتاه النبأ اليقين والأخبار الحقيقية من أرض المعركة نفسها.

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ ﴾ [الصف: 10 - 14].

 

بارك الله لي ولكم في القرآن

 

الخطبة الثانية

تقدم المسلمون نحو المدائن التي فر إليها الفرس فالتقوا في الطريق بجيش فارسي فهزموه بإذن الله ثم اتجهوا نحو بابل ففتحوها ثم ساروا إلى نهاوند فدخلوها والتقوا بجيش فارسي في ساباط فهزموه بفضل الله.

 

وضع الفرس أسوداً على طريق المدائن لإخافة المسلمين منها أسد عظيم كان تابعاً لملكهم يزدجر وخاصاً به فقام هاشم بن عتبة بن أبي وقاص رضي الله عنه بضرب أسد يزدجر فضربه فقتله وقضى المسلمون على أسودهم ففر الفرس إلى قرية تسمى (بهرسير) لا يفصل بينها وبين المدائن غير نهر دجلة فهزمهم المسلمون في تلك القرية ففروا جميعاً نحو المدائن التي كان فيها مقر الحكم العام والقصر الأبيض للملك كسرى ملك الفرس فسار المسلمون ورائهم وتبعوهم ولحقوا بهم فلما اقتربوا من المدائن لاح لهم القصر الأبيض وصاروا منه قاب قوسين أو أدنى لا يفصل بينهم وبينه إلا النهر.

 

ركب المسلمون النهر وكان في حالة فيضان كبير ومع ذلك عبره المسلمون وتجاوزوه فانخذل الفرس وامتلأت قلوبهم رهبة وخشية من شجاعة المسلمين وبطولاتهم وانتزاع الخوف من قلوبهم ونفوسهم وهابوهم هيبة كبيرة، فدخل المسلمون المدائن بفضل الله فلم يجدوا فيها أحداً وفرّ أهلها مع الملك ولم يبقى فيها غير قلة من الناس قام سلمان الفارسي رضي الله عنه بدعوتهم إلى الإسلام فأسلموا ودخل المسلمون القصر الأبيض قصر كسرى ملك الفرس فقام سعد رضي الله عنه وصلى بالمسلمين فيه صلاة الجمعة وقرأ عند دخوله قول الله سبحانه وتعالى ﴿ كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ * فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ﴾ [الدخان: 25 - 29] وتأثر المسلمون تأثراً عظيماً وبكوا من شدة الفرح والسرور ووجدوا داخل المدائن غنائم كبيرة وعظيمة منها بساط الملك وتاجه وسواريه فحملوها على الجمال وبعثوا بها إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما راءها عمر بن الخطاب رضي الله عنه بكى وقال إن قوماً أدوا هذه لأمناء فقال له علي رضي الله عنه إنك عففت فعفت رعيتك ولو رتعتْ لرتعتْ فأرسل عمر رضي الله عنه إلى سراقة بن مالك الذي بشره النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الأحزاب بأنه سيلبس سواري كسرى فألبسه عمر إياها.

 

وقد قتل من المسلمين في هذه المعركة ألفاً وخمسمائة مقاتل أما قتلى الفرس فقد تجللت الأرض بقتلاهم وتعفنت من كثرة جثثهم وبهذا انتهت أعظم امبراطورية في ذلك الزمان دولة الفرس المجوسية التي يريد الفرس اليوم إعادتها من جديد والانتقام من سيدنا عمر وسعد وأحفاد الصحابة من أهل السنة والجماعة الذين داسوا دولتهم وقضوا على حكمهم وأزالوا من الوجود مملكتهم ومرغوا أنوفهم في الطين ﴿ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾ [آل عمران: 126].

 

صلوا وسلموا ..

 

البريد الإلكتروني

morad1429@hotmail.com





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قراءة في تاريخ الطبري عن معركة القادسية وفتح المدائن
  • القادسية معركة غيرت مسار التاريخ
  • موقعة القادسية
  • قصة معركة القادسية

مختارات من الشبكة

  • معارك وغزوات في شهر الانتصارات(مقالة - ملفات خاصة)
  • معركة زونكيو البحرية .. يوم ابتكر المسلمون المدفعية البحرية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قصة معركة بدر المعركة الفاصلة التي استمرت عبادة الله في الأرض بسببها(مقالة - ملفات خاصة)
  • معركة شقحب أو معركة مرج الصفر (PDF)(كتاب - موقع د. محمد بن لطفي الصباغ)
  • معركة وادي المخازن (معركة الملوك الثلاثة)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • معركة دون هدنة!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معركة النوبة... فتح من الفتوحات الرمضانية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • معركة شقحب(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • قصة معركة أجنادين(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • معركة موهاج "أسوأ من هزيمتنا في موهاكس"(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب