• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب
علامة باركود

كيف أستعد لرمضان؟

أبو الحسن هشام المحجوبي ووديع الراضي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/6/2015 ميلادي - 1/9/1436 هجري

الزيارات: 15363

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف أستعد لرمضان؟


إن من فضل الله تعالى على عباده أن امتن عليهم وأكرمهم بالأعمار، وجعلها مزرعة تزرع فيها بذور الصالحات، وتنمو وتصعد إلى رب البريات، وتُجنَى ثمارها وتؤتي أكلها كل حين بإذن ربها في الدنيا والآخرة، ومن فضله سبحانه وتعالى على عباده أن جعل لهم أوقاتًا فاضلة، يضاعف فيها أجر الصالحات، وتكثر فيها البركات، وتتنزل فيها الرحمات، ومن أعظم هذه الأوقات وأحبها إلى رب الأرض والسماوات: شهر رمضان الفضيل، فكلما اقترب حلوله ازداد الشوقُ إليه؛ ففيه ينهَلُ المؤمن من تلك النفحات الإيمانية الربانية العظيمة بنفَس جديد، إنه شعور جميل يُقَرِّب من العزيز الجليل، ويسمو بالنفس إلى أن تتشبَّه بملائكته سبحانه، فيعيش الصائم في طمأنينة وراحة وفرح وهو يقبل أكثر فأكثر على الطاعات، ويتغير سلوكه إلى ما هو أفضل، ويلين قلبه، ويمسك جوارحه عن المحرمات، إنه فعلاً شهر التربية الإيمانية، شهر المحبة والتضامن والإخاء والرفعة في الدرجات، فيه نزل القرآن العظيم أسمى كلام؛ قال عز وجل: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾ [البقرة: 185].

 

في رمضان يحقق المسلمون قول الله تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133]؛ حيث تملأ المساجد بالمصلين، وتكثر تلاوة القرآن الكريم، والصدقة على الفقراء والمساكين، وتعلو البسمة مُحيَّا الصائمين، ويتنافسون فيه للفوز بما أعده القوي المتين: ﴿ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﴾ [المطففين: 26]، فما أعظمها من نعمة، وما أحلاها من حلاوة!

 

وهذا الشهر الفضيل محفز للإقلاع عن المخالفات، والسير بثبات نحو خطوات عملية تُستثمر بشكل دائم في الخير وفيما ينفع النفس والناس، كما يُستغل في ارتشاف تلك النفحات الإيمانية التي يزيد أثرُها أكثر في قلب المؤمن، فلا يُضيعَنَّ أحد هذه الفرضة في هذا الشهر العظيم الذي يهل علينا كل عام.

 

وقبل استقبال هذا الشهر المعظم، فلا بأس بالتذكير أن هناك سُنَّة قبلية وسُنة بعدية لمن أراد الاستزادة من الفضل والثواب، يعني التدرب على الصيام في شعبان، وإدراك مزيد من الأجر في شوال؛ فقد كان ذلك دأبَ المصطفى صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان؛ فعن أسامة بن زيدٍ قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: ((ذلك شهرٌ يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين؛ فأحب أن يرفع عملي وأنا صائمٌ))؛ حسنه الألباني في صحيح النسائي (2221)، وقال في الست من شوال: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوالٍ، كان كصيام الدهر))؛ أخرجه مسلم (2/ 822 رقم 1164).

 

وأول شيء يفعله المسلم استعدادًا لرمضان هو المبادرة بالتوبة، والإقبال على فتح صفحة مشرقة تكسوها استقامة دائمة.

 

يقوم المسلم أيضًا بإعداد النفس، والاستعداد لمجموعة من العبادات، خاصة تلاوة القرآن، وقد كان هذا دأب السلف رضوان الله عليهم، كيف لا وهو شهر القرآن، وفيه ليلة من أفضل الليالي؟ قال جل في علاه: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ﴾ [البقرة: 185]، وقال سبحانه: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1].

 

يمكن أيضًا الاستعداد لرمضان بمعرفة فضائل الأعمال والاجتهاد فيها؛ فإن معرفة قدر الأجور من المحفزات إلى فعل النافع من الأمور، والابتعاد عن الإثم والفجور، والنفس تتربى بذلك وتعتاد على الخير، وتتقوى شوكة الإيمان، وتدفع صاحبها إلى اتخاذ أسباب التعلم والبيان.

 

والصيام من بين الأعمال التي يجب التعرفُ على فضلها وأجرها قبل دخوله، ومن يذكر الصيام بالنهار يذكر أيضًا القيامَ بالليل، وكله خير في خير، فيلزم من ثم العزم على فعل ذلك؛ لأنه سبيل للهداية السوية، وتحصيل الأجور الزكية؛ قال جل في علاه: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69].

 

وإن العبد الذي يصوم رمضان ويحرص على الاجتهاد فيه والإخلاص لله تعالى وابتغاء الأجر والثواب منه سبحانه - يكون بإذن الله من الذين سيغفر الله لهم ما تقدم من ذنبهم؛ قال عليه الصلاة والسلام: ((مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدم من ذنبه)).



وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الاستعداد لرمضان
  • عشر انقضت!
  • خطبة استعد لرمضان من الآن
  • واقع الاستعداد لرمضان
  • ماذا أعددت لرمضان؟
  • الشجرة الرمضانية: الورقة الأولى: استيقظ واستعد

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • استعد أيها الخطيب لجمهورك كما استعدوا لك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب