• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

المرأة بين رؤية المنهج الشرعي وبين السفور

نورة العتيبي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/12/2014 ميلادي - 7/3/1436 هجري

الزيارات: 6340

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المرأة بين رؤية المنهج الشرعي وبين السفور‎

 

إن مفهوم الحرية في مذهب الليبرالية كان - ولا زال - يدور حول نفسه، والباحث عن تعريف لهذه الحرية التي يرفع شعاراتها الليبراليون لا يجد مفهومًا واضحًا لها، أو تعريفًا محددًا يَستطيع من خلاله تحديد منهجهم؛ إذ إن أصحاب هذا المذهب لا يتفقون في تعريف مذهبهم، ولم يصلوا إلى نتيجة محددة لمفهوم حريتهم رغم اتفاقنا على تحديد هدفهم وهو: "تحرُّر المرأة"، والبحث عن ما ينزع من المرأة المسلمة حياءها وحشمتها بنزع حجابها وتحرُّرها من قيود المجتمع كما يدَّعون.


إننا لا نختلف أبدًا على بطلان قولهم ولا تحديد غايتهم وسوء مرجعهم، ولعلَّ المتأمل منَّا في كتاب الله - عز وجل - يجد أنهم لم يُعجزوا الله في التعريف عنهم؛ إذ قال الله تعالى: ﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [الجاثية: 23].


ولو نظر الباحث منَّا في تاريخ نشأة هذه الليبرالية يجد أنها ولدت في ظروف كان فيها رجال الكنيسة يَستعبِدون الأوروبيين وينهَبون حقوقهم، ثم بدأت في الظهور كتيّار في عصر النهضة الأوروبية، وتطورت في عصر التنوير حتى تسلَّلت إلى العالم الإسلامي من خلال "جمعيات سرية" من أشخاص تأثَّروا بالفكر الغربي الذي كانت فيه قضية المرأة الركيزة الأساسية ومحوَر الاهتمام في المذهب الليبرالي، وأظهر هؤلاء أنفسهم في حُلَّة المدافع عن المرأة وحقوقها، إلا أن المرأة في الحقيقة لدى هذا المذهب مجرد أداة نفعية، فلم نجده أنصف المرأة الغربية على سبيل المثال، بل أخرجها من سفورٍ عانت منه طويلاً إلى سفورٍ أشد وأقسى حتى تحوَّلت من كائن مهمل إلى كائن مستغَلٍّ لمقومات السياحة هناك، ويَبقى السؤال عالقًا في أذهاننا الآن: هل وجد نساء الغرب الحرية المطلَقة عند مَن يدَّعيها؟

إننا لم نسمع في خطاباتهم عن حقوق تمَّ تطبيقها لحماية المرأة كما هو حال الإسلام في تطبيق أقسى العقوبات لأي اعتداء أو اضطهاد أو ظلم تتعرَّض له المرأة المسلمة، بل أصبحت المرأة عند الليبراليين مادة إعلانية، ودُمية للرقص في الملاهي الليلية، وأداة تتحرَّك في منصات عرض الأزياء.

إنَّ الفرق يتجلى أمامنا جميعًا بين البحث عن مصلحة المرأة بتطبيق فعلي ومنهج واضح وعقيدة وشريعة وضّاءة، وبين المنهج الباطل الوضعي الذي جعل من المرأة سلعة رخيصة الفرق، إننا نؤمن بنظام الشريعة الحقَّة، ونَكفُر بالقوانين الوضعية الباطلة.


بقي أن نقول:
نحن لسنا بحاجة لحرية السفور - أيها الليبراليون - بقدر حاجتنا إلى النور الذي نجده في الإسلام، لسنا بحاجة إلى نزع الحياء بنزع حجابنا بقدر حاجتنا لخمار نجد فيه الاطمئنان والعزة والكرامة، نحن ندرك أن مسخَ هوية المجتمع وتلميع الفكر الغربي، ورفع شعارات الحرية دون وعي أو بحث أو صدق - هو منهجكم ورؤيتكم، وأن استغلالكم لقضايا "المرأة" وإقحام علماء الإسلام ودعاته في دائرة الاتهام لم ولن يَمنعنا من الوقوف ضد هذا التيار وكشف حقائقه المُريبة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السفور والفجور .. فتنة هذا العصر
  • تحريم التبرج والسفور والاختلاط والخلوة وسفر المرأة بدون محرم

مختارات من الشبكة

  • حديث: لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: لا يجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • ملخص بحث: خصوصية تعليم المرأة رؤية تأصيلية شرعية لتحديات تعليم المرأة بين الواقع والمأمول(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • حديث: لا يجمع الرجل بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها".(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • عورة المرأة المسلمة بالنسبة إلى المرأة الكافرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • لو فهموا الإسلام لما قالوا نسوية (منهج الإسلام في التعامل مع مظالم المرأة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • في اليوم العالمي للمرأة(مقالة - ملفات خاصة)
  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تخريج حديث: ((‌لا ‌تزوج ‌المرأة ‌المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها)) وبيان أقوال أهل العلم فيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عورة المرأة بالنسبة إلى المرأة المسلمة(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- تعليق
سارة العتيبي - المملكة العربية السعودية 03-07-2022 02:12 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وفي جهودك لنشر للأحكام الاسلامية بما يخص المرأة وأن المسلمين بحاجة ماسة إلى فهم الدين لا سيما النساء وفقك الله إلى الأمام وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك وفي ميزان كل مسلمة تدعو إلى الدين الإسلامي على ضوء الكتاب والسنة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب