• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / في يوم عاشوراء
علامة باركود

أمة الإسلام تحتفل بنجاة بني إسرائيل.. ذكرى تتكرر كل عام!

أمة الإسلام تحتفل بنجاة بني إسرائيل.. ذكرى تتكرر كل عام!
علاء سعد حسن حميده

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/11/2014 ميلادي - 11/1/1436 هجري

الزيارات: 7173

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أمة الإسلام تحتفل بنجاة بني إسرائيل

ذكرى تتكرر كل عام!!


بعيداً عما يثيره البعض عن عدم موافقة يوم عاشوراء الذي سن صيامه النبي صلى الله عليه وسلم لأحد أيام احتفالات اليهود بذكرى نجاة نبي الله موسى وبني إسرائيل.. فإن إجماع الأمة وتواترها منذ النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا منعقد على صيام يوم العاشر من المحرم باعتباره يوماً نجَّى الله تعالى فيه موسى وبني إسرائيل من فرعون وجنوده وجيشه الباطش.. "قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود يصومون اليوم العاشر من شهر المحرم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه".


وفي حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - المتفق على صحته أن النبي صلى الله عليه وسلم صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه، وسُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل صيامه فقال: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» أخرجه مسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه.".

 

وما يعنيننا في هذه العجالة بعد الحث على صيام يوم عاشوراء كسُنَّة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، هو استحضار هذه الصورة لدين الإسلام.. فنحن كمسلمين نصوم اليوم احتفالاً بنجاة نبي الله موسى والذين آمنوا معه من بني إسرائيل .. لأننا كأمة الإسلام أَولى بموسى عليه السلام وبالأنبياء وبالمؤمنين مع الأنبياء من الأقوام والأعراق والبيئات التي أرسل إليها الأنبياء أنفسهم.. قال جلّ وعلا ﴿ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 68].


فما أروع هذا الدين وما أعظمه.. دينٌ يسمو على العصبية القومية وعلى العنصرية.. كيف لا وهو نفسه دين لا طائفي ولا عرقي ولا قومي.. وإنما هو دين أنزله رب العالمين للإنسانية جميعاً بمختلف أعراقها وأنسابها..﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].

 

إن صيام يوم عاشوراء ينقلنا من التعصب للعنصر وللذات، إلى الانتصار للحق ولو كان مع غير قومنا أو أهلنا!! حيث انتصر المسلمون بإسلامهم على حمية العصبية الجاهلية التي ترفع: "كذاب ربيعة أحب إلينا من صادق مضر" شعاراً..

 

المسلمون في مصر يصومون يوم عاشوراء - وهم بالملايين- وهم يدركون بطبيعة الحال أنهم يصومونه انتصاراً واحتفالاً لنبي الله موسى عليه السلام نبي بني إسرائيل الذي كان يواجه ظلم وفساد وطغيان فرعون، حاكم مصر وحاشيته وجنوده الذين اتخذهم من أهل مصر.. فينتصرون للحق والإيمان في صف موسى عليه السلام والذين آمنوا معه من قومه، على أسلافهم من المصريين الذين انحازوا إلى فرعون الطاغية.. ﴿ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [القصص: 4]، وكأن المصريين بصيامهم يوم عاشوراء يقطعون أواصر الرابطة مع الظلم والظالمين ولو كانوا الفراعنة ملوك هذه الأرض في قديم الزمان.. ويصلون نفس الرابطة مع أهل الإيمان عبر المكان والزمان وان اختلفوا عنهم عرقاً ونسباً..

 

لقد انتقلت الشعوب بالإسلام من التحيز الضيق للعنصر والجنس واللون إلى الانحياز إلى الإنسانية حيث سمو قيم الرحمة والإخاء والعدل والحق..

 

فصوموا يوم عاشوراء ويوماً قبله أو يوماً بعده اقتداء بسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم.. ولا تنسوا العبرة المتجلية في هذا الصيام احتفالاً بنجاة موسى وبني إسرائيل من الطاغية فرعون وهامان وجنودهما.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضل يوم عاشوراء
  • عاشوراء.. عبر وأحكام
  • يوم عاشوراء: ألم وأمل

مختارات من الشبكة

  • الأمة بين تكالب الأعداء وتخاذل الأصدقاء(مقالة - المسلمون في العالم)
  • خطبة: فضل أمة الإسلام على سائر الأمم عامة، وعلى بني إسرائيل خاصة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: «كل أمتي يدخلون الجنة» الجزء السابع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء السادس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء الخامس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء الرابع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء الثالث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء الثاني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء الأول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشروع النجاة من النار في رمضان: 30 سببا لنجاتك من النار (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب