• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رأس السنة الهجرية
علامة باركود

الهجرة النبوية ومكانتها في نفوس المسلمين

الهجرة النبوية ومكانتها في نفوس المسلمين
عبدالعزيز محمد بامحسون

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/10/2014 ميلادي - 27/12/1435 هجري

الزيارات: 11272

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الهجرة النبوية

ومكانتها في نفوس المسلمين


تعد الهجرة النبوية حدثاً تاريخياً مهماً غيّر مجرى الدعوة الإسلامية وفيه من الفوائد والعبر الكثيرة والأسرار.

 

وفي كل عام نتذكر هجرة النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام، ونحاول الاستفادة من دروسها وعبرها وعظاتها والتي كانت حدثاً مهماً من مراحل الدعوة وكانت بداية النصر من الله تعالى.

 

فالهجرة تعني لغة: ترك شيء إلى آخر، أو الانتقال من حال إلى حال، أو من بلد إلى بلد، يقول الله تعالى ﴿ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ﴾ [المدثر: 5]، وقال أيضاً: ﴿ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً ﴾ [المزمل: 10]، وتعني بمعناها الاصطلاحي الانتقال من بلاد الشر إلى بلاد الإسلام، فالهجرة الشعورية تعني الانتقال بالنفسية الإسلامية من مرحلة إلى مرحلة أخرى وهي الأفضل من أي هجرة أخرى، أو تعتبر مكملة لها كالانتقال بالدعوة الإسلامية من مرحلة الدعوة إلى مرحلة الدولة ومن ساعتها علم النبي صلى الله عليه وسلم أن الطريق غير ممهد، وليس مفروشاً بالورود، بل محفوف بالمخاطر والمهالك، وأنه مخرج من مكة حتماً لا محالة، ولهذا جاءت الهجرة الشريفة التي ترد على كل ملحد يزعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم كان يريد الشهرة والمال والجاه، فقد رفض صلى الله عليه وسلم كل المناصب السياسية والاقتصادية من قومه وكان همه الوحيد هو (الدعوة إلى الله).

 

وتعتبر حادثة الهجرة فيصلاً بين مرحلتين من مراحل الدعوة الإسلامية هما المرحلة المكية والمرحلة المدنية، وكان لها آثار جليلة على المسلمين ليس فقط في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن آثاره الخيرة قد امتدت لتشمل حياة المسلمين في كل عصر ومر، وشملت الإنسانية كذلك، لأن الحضارة الإسلامية التي قامت على أساس الحق والعدل والحرية والمساواة هي حضارة إنسانية قدمت ولازالت تقدم للبشرية أسمى القواعد الروحية والتشريعية الشاملة، التي تنتظم حياة الفرد والأسرة والمجتمع والتي تصلح لتنظيم حياة الإنسان بغض النظر عن مكانه وزمانه أو معتقداته.

 

فسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم لا تحد آثارها بحدود الزمان والمكان وخاصة إنها سيرة القدوة الحسنة والقيادة الراشدة قيادة محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله رحمة للعالمين، وما نتج عن هذه الهجرة من أحكام ليست منسوخة ولكنها تصلح للتطبيق في كل زمان ومكان، ما دام حال المسلمين مشابهاً للحالة التي كانت عليها حاليهم أيام الهجرة إلى يثرب.

 

ومما لا شك فيه أن الهجرة النبوية لم تكن هروباً من قتال ولا جبناً عن مواجهة ولا تخاذلاً عن إحقاق حق أو إبطال باطل، ولكن هجرة بأمر الله تعالى أعد فيها النبي القائد صلوات ربي وسلامه عليه العدة وهيأ الجند وعاد بهم إلى مكة فاتحاً، أوذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوذي أصحابه الكرام في مكة وهاجر رسول الله بالدعوة إلى الله فلم يكن يخفي شيئاً منها بل كان يدور في المواسم التي يجتمع فيها الناس ويقول لهم (أيها الناس قولوا: لا إله إلا الله، تفلحوا) وصبر صلى الله عليه وسلم على إيذاء المشركين من أهل مكة، وصبت سادات قريش من المشركين أنواع العذاب على المستضعفين المسلمين ولكن أدركهم المدد الرباني والتثبيت الإلهي فكأنهم صخرة لا تخدش، وصارت نبضات قلوبهم الخاشعة وهمسات أدعيتهم الضارعة تهزم الأفئدة والعروش ولنا خير مثال في إيمان الصحابي بلال الحبشي وهو يرد قول (أحد أحد) عندما وضع على صدره صخرة في شمس ظهيرة مكة الحارقة، وصبر الصحابي عمار بن ياسر عندما قتل أبيه وأمه أمامه.. والقائمة تطول ولكن لم يفتنوا هؤلاء الصحابة في دينهم.

 

فكم نحن بحاجة اليوم إلى أن نتطلع إلى مواقف هؤلاء الرجال، فهذا الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقف في وضح النهار ممتشقاً سيفه قائلاً لصناديد قريش بصوت جهير: يا معشر قريش من أراد منكم أن تفصل رأسه أو تثكله أمه أو تترمل امرأته أو ييتم ولده أو يذهب نفسه فليتبعني وراء هذا الوادي فإني مهاجر إلى يثرب.

 

فما تجرأ أحد منهم، أن يحول دونه ودون الهجرة، وهذا موقف من مواقف القائد العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعدما جاءت سادات قريش لعمه أبي طالب يترجون إليه في ابن أخيه أن يعطوه المال والجاه والملك ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أجاب عمه بقوله (والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري أن أكر هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه) وهذا ليس في الأنبياء من يترك الدعوة إلى الله ومن يتخلى عن الدعوة إلى الله مهما اشتد عليه البلاء، ليس في أنبياء من يعرض عن دين الله لشدة الإيذاء.

 

ومن أهم نتائج الهجرة النبوية في المدينة هي إقامة الدولة الإسلامية والمجتمع الإسلامي، الدولة التي يستظل تحت لوائها كل من آمن بالله تعالى ويكون فيها الفرد صالحاً يعبد ربه دون خوف من عدو يتربص به، أو كافر يكمن به، ومن النتائج المهمة نجاة النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه رضي الله عنهم من أذى كفار قريش الذي زاد وطغى حتى وصل إلى محاولة اغتياله وقتله صلى الله عليه وسلم وترسيخ مبدأ الأخوة بين المهاجرين والأنصار، وقد ترسخ هذا المبدأ في نفوسهم حتى وإن أحدهم ليطلب من أخيه أن يقاسمه في ماله أزواجه والقضاء التام على الإحن والأضغان التي كانت في الصدور من قبل القبائل لبعضها وتوحيدها تحت راية واحدة هي راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله). تلك كانت أم نتائج وآثار الهجرة النبوية المباركة على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم.

 

وصلى الله عليه نبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، والحمد لله رب العالمين.

 

المصدر: مجلة شعاع الأمل، العدد 128، ديسمبر 2012م





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الهجرة النبوية الشريفة: انتصار الخير على الشر
  • عبر من الهجرة النبوية
  • دروس من الهجرة النبوية
  • قبس من الهجرة النبوية
  • فقه البدائل: الهجرة نبراسا
  • الهجرة احتفالية التغيير
  • دروس مستفادة من الهجرة النبوية (خطبة)
  • من وحي الهجرة: تأييد الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم
  • من معين الهجرة

مختارات من الشبكة

  • قصة الهجرة النبوية - ليلة الهجرة ووداع الوطن الحبيب(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • قصة الهجرة النبوية - ليلة الهجرة ووداع الوطن الحبيب(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • قصة الهجرة النبوية - ليلة الهجرة ووداع الوطن الحبيب(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • خطبة: الهجرة النبوية ودورها في رسم معالم الحياة الطيبة المطمئنة(مقالة - ملفات خاصة)
  • نموذج تطبيقي لتنمية المجتمع المحلي الإسلامي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الهجرة فريضة على هذه الأمة من بلد الشرك إلى بلد الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • "إن الله معنا" درس من دروس الهجرة النبوية (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • رمضان بين الهجرة والهجر(مقالة - ملفات خاصة)
  • للمبتعث الهجرة لله والهجرة المضادة لها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دعوة للهجرة في ذكرى الهجرة(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب