• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / فضائل رمضان / فضائل رمضان والعشر الأواخر / مقالات
علامة باركود

صوم رمضان دروس وعبر

الشيخ صفوت الشوادفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/9/2009 ميلادي - 24/9/1430 هجري

الزيارات: 41249

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
الحمدُ لله غافرِ الذنب، وقابلِ التَّوْب، شديد العقاب، ذي الطَّوْل لا إله إلا هو إليه المصير، والصلاة والسلام على رسوله البشير النذير.
وبعد:
فقد دار الزمان، وعاد رمضان، وفَرِح المسلمون بعودته، وتنافسوا في الطاعات، وتسابقوا في الخيرات، وشهر رمضان قد اجتمع فيه من الأحداث والعِبر والعِظات والعبادات ما لم يجتمع في غيره من الشُّهور.
ففي هذا الشهر ابتدأ نزولُ الوحي، والعِبرة في ذلك أنَّ بداية الهداية لهذه الأمَّة كانت في رمضان، والهداية أعظمُ نعمة على الإطلاق، ولا نصل إليها إلاَّ من طريق الوحي الذي بدأ نزولُه في هذا الشهر فتدبَّرْ ذلك.
والصائم يُجاهِد نفسَه في رمضان، فيتذكَّر بجهاده لنفسِه أوَّل جهادٍ بالسيف للمشركين في غزوة بدر، ويراجع أحداثَ هذه الغزوة المباركة، ويرى أمامَه حقيقةً ناطقة في قوله – تعالى -: {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً} [البقرة: 249]، ثم ينظر في حال أمَّتِه اليوم، فيراها مغلوبةً مقهورةً مهزومة، قد تداعت عليها الأممُ كما تتداعى الأَكلةُ إلى قصعتها، فيُفكِّر ويقدر، ويَصِل إلى السبب الحقيقي وراءَ ما نحن فيه، فإذا هو: "عندما يغيب منهجُ الإسلام عن حياتنا يتخلَّف نصرُ الله عنَّا، فإذا عاد الإسلامُ إلى واقعِنا تنزَّل علينا نصرُ الله".
والمسلِم يستقبل رمضانَ بالطاعات من صلاة وصوم، وقراءة وصدقة، وجود وإفطار صائم، ينتظر بذلك العفوَ والمغفرةَ، وهو يتطلَّع إلى آخِرِ الشَّهْر ليُعطَى أجرَه، فنِعمتِ البداية، ونِعمت النهاية، ويتدبَّر كيف استقبلتِ الأمَّة الوحي في رمضان أوَّل ما نزل، وجاهَد المسلمون جِهادَ الصادقين، ونَصروا الله فنصرهم، حتى أدركوا الغايةَ بفتح مكَّة، وكان ذلك أيضًا في رمضان، فنِعمتِ البداية، ونعمتِ النهاية.
ويتطلَّع المسلمون في مشارِق الأرض ومغارِبها إلى ليلةِ القدر، وقد أيْقنوا أنَّها خير من ألْف شهر، وهم يَدْعُون الله بقلوب مخلصة يرجون رحمتَه، ويخافون عذابَه، ويَطمعون في جنَّته ورضوانه، وقد تفضَّل الله على هذه الأمَّة، فجعل العملَ الصالح في ليلةِ القدر خيرًا من العمل الصالح في ألْف شهر.
وإنَّك لتعجبُ أشدَّ العجب من مسلِم تفوته ليلةُ القدر بغير مغفرة.
والصَّوْم إقبالٌ على الله، والاعتكاف انقطاعٌ إلى الله، وذهاب إليه، ومَن ذهب إلى الله هداه، في خلوة المعتكِف تجد لذَّة العبادة، والبعد عن شواغل الحياة.
وتأتى زكاةُ الفطر لتقضيَ على البقية الباقية من أدران النَّفْس، وتُطهِّرَ المسلم، وتحقِّق مجتمعَ الجسد الواحد.
وصوم رمضان يُذكِّرنا بما ينبغي أن يكون عليه المسلِم من صوم دائٍم عن المعاصي والذنوب ليلاً ونهارًا، ويلفتُ الأنظارَ إلى هذا التناقض الذي يعيش فيه كثيرٌ من المسلمين بسبب الجهل بحقيقة الصوم التي هي امتناعٌ عن الحلال والحرام في نهار رمضان، وامتناع عن الحرام في ليلة، ورُبَّ صائم ليس له من صيامه إلاَّ الجوعُ والعطش.
فإذا نظرتَ في واقعنا تبيَّن لك التناقضَ الذي نعيش فيه بمثل هذه الأمثلة التي نسوقها:
• صائمة متبرِّجة!
• صائم تارك للصلاة!
• صائم لا يَدَعُ قولَ الزُّور، ولا العملَ به!
• صائم يجلس أمامَ المسلسلات والأفلام ينظر إلى ما حرَّم الله!
• صائم يهجُرُ القرآنَ طوالَ رمضان!
والأمثلة لا تنتهي ولا تنقضي.
والسبب في ذلك أنَّ كثيرًا من المسلمين يَصوم صومَ العادة لا صومَ العبادة، ولا يغفر إلاَّ لِمَن صام صومَ العبادة لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن صام رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه))، ((ومَن قام رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ متفق عليه.
إنَّ الصوم الحقيقي يَزيد في الإيمان، ويُوجِب الغفران، وعلامة ذلك الحسنةُ بعدَ الحسنة، والطاعة بعدَ الطاعة، وثمرةُ ذلك مزيدٌ من الإقبال على الله، والتدبُّر لكتابه، والتوبة الصادقة التي لا رجوعَ فيها، وبها نطمع أن يُدخلَنا ربُّنا - برحمته - مع القوم الصالحين.
اللهمَّ تقبَّل منَّا صِيامَنا وصلاتنا وقيامنا، وسائرَ أعمالنا الصالحات، وأنزِلْ علينا نصرَك، وأمدَّنا بمدد مِن مددك، وجُند من جندك، إنَّك على كل شيء قدير، وصلَّى الله وسلَّم، وبارك على نبينا محمَّد، وآله وصحبه.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دروس من رمضان (1)
  • الصيام دروس وعبر
  • غزوة الفتح وصوم رمضان
  • رمضان ومبدأ الاستعداد
  • الصوم تربية ومدرسة
  • رمضان من رمضاء .. فهل نستفيد من دروسه؟
  • صوم الشيخ الكبير والمرأة العجوز والحامل والمرضع
  • تبييت نية صوم رمضان
  • حكم صوم رمضان

مختارات من الشبكة

  • صيام التطوع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من آداب الصيام: صيام ستة أيام من شوال بعد صيام شهر رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أجوبة مختصرة حول أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام صيام التطوع(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام متفرقة في الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام الأحد والاثنين والخميس والجمعة(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام السبت(مقالة - ملفات خاصة)
  • من صيام التطوع: صيام أيام البيض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل صيام الست من شوال: صيام الدهر كله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صيام الجوارح صيام لا ينتهي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- بدون
أبو المنتصر بالله - قطـر 26-06-2015 12:27 PM

جزيتم خيرا على هذا الجهد الكبير الذي تقومون به.
فإن موقعكم لا غنى له عنه - من بعد الله - في إعداد خطبة الجمعة.

أخوكم أبوالمنتصر بالله

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب