• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

نظرة الإسلام إلى المنظمات النسوية في فلسطين

نظرة الإسلام إلى المنظمات النسوية في فلسطين
د. نزار نبيل أبو منشار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/8/2014 ميلادي - 7/10/1435 هجري

الزيارات: 5722

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نظرة الإسلام إلى المنظمات النسوية في فلسطين


تأتي الأحكام الشرعية التي تقر في شرع الله من فهم الواقع الذي ستصدر بحقه تلك الأحكام، وذلك بعد عرضها على كتاب الله تعالى وسنة نبيه الكريم، وما اتفق عليه المسلمون من مصادر التشريع في حال لم يوجد ذكر تفصيلي للمسألة في الكتاب والسنة، ليكون حكماً موضوعياً مبنياً على تصور شرعي مدعم بالنصوص لكل مسألة، وبعيداً عن الهوى والتشهي.

 

وبكل أسف، وُجد من بني الإسلام في زماننا هذا انضباعٌ بالغرب وإمكانياته المادية والتكنولوجية الحديثة، فأغراه المال، وأزاغ بصره حين رأى فن العمارة والمدنية يرتقي ويزدهر في وقت انتكاسة - مؤقتة - لأهل شرع الله، كل ذلك، دفع العديد من أبناء المسلمين أن ينقلبوا على الصواب من أجل هدف ارتضوه لأنفسهم، دون أن يكترثوا لأبعاد الهدف الذي يسيرون لتحقيقه، فصاروا يروِّجون لبضاعة الغرب وفكره المنحرف، ظانّين أن ذلك هو التقدم.

 

ومن الفتن التي بدأ قرنها يبرز في مجتمعنا المعاصر، نشوء جمعيات ومنظمات وتشكيلات نسوية، بدأت تتطاول على سماحة شرع الله، وعلى قوانين الدين الحنيف، وتضرب أقوال السادة العلماء بِعُرض الحائط، حين تعقد في عقولها القاصرة مقارنةً بالنمو الاقتصادي أو الثقافي المزعوم عند الغرب.

 

وإن كنا ننادي بأن تأخذ المرأة المسلمة دورها الريادي في المجتمع، وتكون لها مكانتها المرموقة التي نالتها بدراستها وتخصصها وعلمها وقدراتها - ولو مع بنات جنسها - فإننا لا نعفيها من الالتزام بالحدود التي شرعها لها دينها؛ ليحافظ على كرامتها وعِرضها وأنوثتها، لا أن تصبح بوقاً للشيطان يَحرِفُ به النساء والرجال على حدٍ سواء.

 

ولا بد أن يتنبه العلماء في أقطار المعمورة إلى أهداف هذه التجمعات، ودوافعها ومراميها، حتى لا يؤخذ الإسلام على حين غرَّة، وتصبح نساؤنا تحت شعارات تحرير المرأة، والكفاح للوصول إلى مكانتها مَسُوقةً للانحراف والسفور، فهذه الشعارات البراقة، والعبارات المنمقة لها ما بعدها، وما أجمل ما قاله الشيخ علي الطنطاوي في هذه المسألة، فقد أعطى صورة كاملة ومقتضبة عن أساس هذا النوع من العمل، وصورته حتى لا تزيغ الأبصار وتنحرف المفاهيم، وهو قد بين أساس العمل لما نتحدث عنه بصورة غير مباشرة.

 

يقول الطنطاوي: ((كل نِحلة من النِّحل الصحيحة والباطلة، وكل جمعية من الجمعيات النافعة والضارة، وكل حزب من الأحزاب الخيرة والشريرة، لكل ذلك مبادئ وأسس فكرية، ومسائل عقائدية، تحدد غايته وتوجه سيره، وتكون كالدستور بالنسبة لأعضائه وأتباعه)) [1]، بمعنى أن الموجه والدافع في أي عمل هو الجانب الفكري، ولبحث اللجان النسوية والمنظمات الهدامة التي تحاول التطاول على الدين الإسلامي؛ لا بد من فهم فكرها ومنطلقاتها.

 

لقد وقفت على العديد من منشورات هذه اللجان النسوية في فلسطين، وطالعت مجموعة من كتبهم ومجلاتهم الدورية التي يصدرونها، ووجدت فيها محاكاةً ظاهرة للأسلوب الغربي في بيان الأمور إلا النزر اليسير، فقد استصدرت هذه اللجان صحيفة تساهم في الترويج لأفكارهنّ، ووزعت على أوساط النساء وبعض شرائح المجتمع نشرات تتناول حق المرأة في القانون، وإرشادات للمرأة في مجال حقها القانوني، وهي أمور مفيدة جيدة، وتتساوق مع مقتضى قانون الأحوال الشخصية، ولكن المصيبة الماحقة، تكون في مجموعة من النسوة اللواتي لا يفقهن ما يكتبن، ولأجلهن تم عقد هذا المبحث، فهن من فرط جهلهن يحاولن التمادي على العلماء، والانتقاص من قدرهم، ويحاولن بجهد متواصل أن يغيّرن القانون الخاص بالأحوال الشخصية، لما يتفق ومصلحة المرأة وفق رؤيتهم.

 

والخطر هنا حقيقي، وبخاصة في مجتمع لا تسوده القوانين، وإنما تحكمه أعراف سائدة، والخشية تتملكنا حين نرى ما استطاعت مثل هذه الجمعيات فعله، حين استصدرت قراراً في بعض الدول يمنع قانون تعدد الزوجات المُقَرّ بشريعة الله، أو تغيير في مسألة قوانين الجندر، أو عمل باتفاقية السيداو المدمرة، حتى لا تعود الكرّة في بلادنا من جديد.

 

يصف الدكتور عابد السفياني هذه التوجهات بكلمات موجزة تدلل على ارتباط هذه الأفكار بالمشروع الغربي الاستعماري، فيقول: ((وجاء - الغرب - بعدته الفكرية التي مثّلها الفكر الاستشراقي ليضرب المسلمين بعضهم ببعض، ويجعلهم شيعاً، وينشر الغزو الفكري بينهم، ويستبدل القوانين الوضعية بالشريعة الإسلامية واجتمع الأعداء على هذه الأمة)) [2].

 

تقف وراء هذه المنظمات المدنية في المجتمع الفلسطيني تيارات اليسار الفلسطيني والتيار العلماني بشكل مباشر، فالناشطات في هذه المنظمات هن النشيطات في التيارات السياسية العلمانية واليسارية الموجودة في الواقع الفلسطيني، كفتح والجبهة الشعبية، وحزب الشعب، والجبهة الديمقراطية ونحوها، ونظراً لما تبثه هذه المنظمات من فكر يتصادم مع الدين الإسلامي، كان الواجب على الغيورين على مصلحة الشعب الفلسطيني أن يلتفتوا إلى صياغة هوية المرأة الفلسطينية، وتكوين فكرها وسلوكها بما ينسجم مع دينها وتراثها العظيم، وأن ترعاها المنظمات الأهلية والمؤسسات والفعاليات المجتمعية بوصفها صمام أمان المجتمع الفلسطيني ككل، لا أن يتركوها فريسة بين أنياب المجتمع الغربي؛ النافذ في المجتمع الفلسطيني من خلال مؤسساته الخاصة.

 

وإذا تم الأخذ بالحسبان أن الدعم المادي ينصب بشكل هائل على المنظمات الأهلية الفلسطينية التي تعمل تحت قناع تحرير المرأة وتعزيز حقوقها، والذي وصل حد الخيال [3]، فإن هذا الاستهداف الحقيقي للمرأة في عقيدتها وفكرها وعادات شعبها وتقاليده لا بد له من جدار صدّ معاكس، وحاضن فعلي يرتقي بالمرأة سلوكاً وممارسة، لا شعاراً وكلاماً.

 

فمؤسسات تحرير المرأة - لا أدري من ماذا؟! - تبدأ مع المرأة منذ الطفولة، وتتدرج معها في طفولتها المبكرة، ويغرس العمل المؤسساتي بفعالياته ونشاطاته المختلفة في خلدها مجموعة من القيم السلبية التي تنمو بنموها، وإذا ترعرعت الفتاة وشبَّت؛ فإنهم يزيدون من حجم هذه الأفكار وتركيزها، ويبدؤون ببث الجديد منها، في عملية تراكمية مدروسة، تعطيهم في نهاية المطاف امرأة لا تحمل في جوفها مثقال حبة من إيمان، ليتركوها في المجتمع تعيث فساداً بجهلها وتعنتها غير المدروس وغير المعقول.

 

التركيز الأهم ينبغي أن ينصب على الفئات العمرية المتوسطة من الإناث، وهي الفئات التي غالباً ما تقع ضحية المؤسسات المدنية الهدامة، وهي الأجيال الناشئة التي تبلغ من العمر 12 - 18 سنة، حيث تفيد الدراسات الواردة في هذا الشأن بأن الإناث الفلسطينيات اللواتي لم يبلغن من العمر (15) عاماً في فلسطين تبلغ نسبتهن: (32 %) من الإناث في المجتمع، فالحديث هنا يتناول ثلث مجتمع الإناث المستهدف وأكثر[4].

 

ففي باب بيان أهمية التهديد الفكري والعقائدي للمرأة الفلسطينية من خلال المنظمات غير الحكومية، وعظيم تأثيره في المجتمع تبعاً، يقول الدكتور محمد السيد الوكيل: ((إن وحدة الفكر من أهم وسائل توحيد الاتجاه، لأن الجماعة التي تفكر بطريقة واحدة، وتوجه تفكيرها عقيدة واحدة لا بد أن تكون غايتها واحدة، والفكر هو أهم جوانب الإنسان، فالإنسان ليس إنساناً بجسمه، ولا هو إنسان بهيئته وشكله، ولكنه في الحقيقة إنسان بعقله وفكره)) [5].

 

ولا أتجنى عليهنّ بما قلت - ولا أشمل الجميع هنا - فهناك لجان منهن تحاول اجتثاث جذور الإسلام من هذا المجتمع، فهنّ كالداء يسري في عروق الشعب بلا اكتراث من أحد، وكان الأولى أن يتم النظر في حقيقة دور هذه اللجان وأنشطتها ومراميها، حتى لا نباغَتَ في دستورنا وفي أحكامنا التي نعتز بنسبتنا إليها ونؤخذ على حين غرّة.

 

ومن باب الإنصاف، فأني وأثناء البحث في آراء اللجان النسوية، للوقوف على نظرتهنّ في مسائل الشرع وقضايا المرأة والأسرة، وجدت أن اللجان النسوية منقسمة إلى ثلاثل طوائف:

الطائفة الأولى: وهي اللجان التي نشأت للطعن في الدين، ونشر المفاهيم المضادة والمغيِّرة لما يفهم من دين الله، وقد مثلتها الأحزاب النسوية التي تنتمي إلى تيارات شيوعية أو ماركسية لا دينية، فهي لا تقر العمل أساساً بموجب القانون الإسلامي.

 

هذه المنظمات النسوية المدعومة من الغرب تطرح مجموعة من الأفكار التي تمس جوهر العقيدة الإسلامية الغراء، وخصوصاً فيما يخص المرأة، وتدرج في أولوياتها مجموعة من المبادئ التي تستهدف عقل المرأة وكيانها عموماً، لتفرض بعد سلسلة من البرامج والندوات والنشرات المدروسة[6]، وعلى لسان شخصيات يتم انتقاؤها خصيصاً لهذه الغاية، مجموعة من الأفكار التي لا تقرها الشريعة، ولا يوافق عليها ديننا العظيم.

 

الغريب أن الشخصيات المنتقاة للعب هذا الدور يطلق عليها أوصاف الرفعة المجتمعية من الألقاب والشهادات العلمية التي تجعل لهم قبولاً في المجتمع، لترويج بضاعتهم بشكل أيسر وأسهل[7].

 

وهذه الطائفة تعمل بحكم الشيطان في مقابل حكم الرحمن، وترفض شريعة الله في مقابل رضاها باتفاقيات السيداو وأنظمة الحياة الغربية وأنماطها، وهذا كفر في الدين، وتنكر لشريعة الله، لا يسع مسلماً في أرجاء الأرض قبوله.

 

قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ﴾[8]، وقال عز وجل: ﴿ صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ﴾ [9]، قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ * وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ * أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ * وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾[10].

 

ويتحدث الشهيد الحي سيد قطب عن وسائل العدو في استهداف الأمة سياسياً واجتماعياً في هذا الجانب فيقول: ((وهناك دسّ جد خطر، لقد دسوا رجالاً وزعامات للكيد بهذه الأمة، فالمئات والألوف كانوا دسيسة في العالم الإسلامي - وما يزالون - في صورة مستشرقين وتلاميذ مستشرقين، الذين يشغلون مناصب الحياة الفكرية اليوم في البلاد التي يقول أهلها: إنهم مسلمون!!.. والعشرات من الشخصيات المدسوسة على الأمة المسلمة في صورة (أبطال) مصنوعين على عين الصهيونية ليؤدوا لأعداء الإسلام من الخدمات ما لا يملك هؤلاء الأعداء أن يؤدوه ظاهرين)) [11].

 

أما الطائفة الثانية: فهنّ المنصفات من النسوة والمتخصصات في مجال القانون، أولئك النسوة قد قمن باستصدار مجموعة نشرات ومقالات [12] وقمن بعمل محاضرات وورشات عمل وفعاليات متنوعة، تبين للنساء حقوقهن القانونية بتجرد، مع وجود بعض الأخطاء الناجمة عن عدم فهم تشريعات الدين الإسلامي بصورتها الشمولية التأصيلية.

 

وأولئك، لا بد من التواصل الإيجابي معهن، وبناء جسور من العلاقات النسوية التخصصية في مجالات العمل والاتصال الجماهيري تؤهل لبناء مفاهيم حقيقية عندهن فيما يخص قضايا المرأة عموماً في نظر الإسلام، وما في ذلك من بيان للشواهد والأدلة والبراهين التي توصلهن كمتخصصات ومتعلمات إلى الصواب من الفهم الإسلامي لهذه المسائل.

 

والطائفة الثالثة: هي منظمات نسوية موجودة في الواقع الفلسطيني تتعامل مع مسائل حقوق المرأة واتفاقيات التعاون النسوي العالمية ومقررات اتفاقية السيداو التي نشرت وعممت على أكثر من مئة بلد في العالم الغربي والعربي بشكل ساذج، وتقوم ببرمجة أنشطتها وبرامجها التثقيفية من خلال إحضار محاضرات غربيات، أو فلسطينيات متأثرات بالفكر الغربي ليعممن هذه الأفكار المغلوطة والباطلة على النساء في مجتمعنا الفلسطيني.

 

وهذه المنظمات لا بد من أن تعي حقيقة الدور الخطير الذي ينبني على مثل هذه المشروعات، لا سيما في مجال ما يفرضه البنك الدولي والمنظمات العالمية الداعمة للمؤسسات النسوية في فلسطين من برامج، حيث إن هذه الجهات الغربية لا تقدم دعماً إلا بعد أن تتحقق إلى أين يؤدي؟ وأين يثمر؟ وفي أي شريحة وبأي مستوى؟ فينبغي التنبه والرجوع إلى الفضيلة والصواب.



[1] تعريف عام بدين الإسلام / علي الطنطاوي / مؤسسة الرسالة - بيروت / الطبعة الحادية عشرة ( 1981 م) / ص 29.

[2] المستشرقون ومن تابعهم وموقفهم من ثبات الشريعة وشمولها، دراسةً وتطبيقاً / د. عابد بن محمد السفياني / دار المنارة - السعودية / المقدمة / ص (د).

[3] حيث علمت من خلال مقابلة مع أحد المختصين في مدينة رام الله أن إحدى هذه المؤسسات تعمل سنوياً براس مال يتجاوز 75 مليون شيكل، وهذا رقم خيالي وفلكي، يمكن له أن ينهض بالمجتمع كله.

[4] انظر في ذلك: دراسة مسحية أعدت في مدينة نابلس في فلسطين من خلال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ونشرها المركز الفلسطيني للإعلام تحت عنوان: (( المرأة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.. حقائق وأرقام ))..

[5] قواعد البناء في المجتمع الإسلامي / د. محمد السيد الوكيل / دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - مصر / الطبعة الأولى ( 1986 م ) / ص 19، وهناك كلام جميل يؤيد ما جاء هنا للدكتور جودت سعيد، يتحدث فيه عن طبيعة التغيير الفكري والسلوكي عند المرأة التي تعرضت لهذا النوع من الإعلام، وانظر في ذلك: فقدان التوازن الاجتماعي - مشكلة الزي والملابس - سنن تغيير النفس والمجتمع / د. جودت سعيد / دار الفكر المعاصر - بيروت / الطبعة الأولى ( 1994 م ) / ص 18.

[6] مثل صحيفة صوت النساء الصادرة عن هذه اللجان والمنظمات النسويةفي فلسطين، النشريات التعريفية بنظام الجندر، واتفاقية السيداو، وحقوق المرأة وفق النظريات الغربية، ونحو ذلك، وقد وقفت على مجموعة من هذه النشريات والصحف، وتابعت ما يصدر فيها من أفكار لا تتفق مع العقيدة الإسلامية، لا لاسيما فيما يخص قانون الأحوال الشخصية الأردني، المعمول به في فلسطين.

[7] من أمثال هؤلاء الدكتورة إلهام المانع، وهي موصوفة بأنها كاتبة وأكاديمية وباحثة يمنية، دعت نساء المؤمنين إلى خلع الحجاب زاعمة أنه لا علاقة بين قطعة قماش وبين عبادة الخالق وان من ينظر إلى المرأة كذلك فهو يشبهها بوعاء جنسي، ويشبه الرجل بالحيوان الجنسي، وانظر في ذلك: موقع العربية نت، www.alarabiya.net، في مقالة بعنوان: " باحثة يمنية تدعو لخلع الحجاب وتطالب المسلمات بالتزام الحشمة "، منشورة بتاريخ 26 أبريل 2006 م.

[8] سورة آل عمران، الآية 85.

[9] سورة البقرة، الآية: 138.

[10] سورة الأنعام، الآيات: 112 - 116.

[11] معركتنا مع اليهود / للشهيد سيد قطب / دار الشروق للنشر والتوزيع - بيروت / طبعة عام ( 1995 م ) / ص 24.

[12] من هذه النشرات: سلسلة أيتها المرأة تعرفي على حقوقك - وقف الباحث على 9 إصدارات منها / أصدرها مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي / المحامية: حنان ريّان البكري، وقد حملت النشرات العناوين التالية: (المحاكم النظامية في محافظات الضفة الغربية / الشروط الخاصة في عقد الزواج / الميراث / الطلاق والحالات التي يحق للزوجة طلب التطليق بواسطة القضاء /التطور التاريخي للطوائف المسيحية في فلسطين / النفقة).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عشرة فوارق بين عالمنا وعالم المنظمات النسوية
  • المنظمات النسوية الهدامة في فلسطين
  • أهداف المنظمات النسوية في فلسطين
  • المنظمات النسوية الفلسطينية وقانون الأحوال الشخصية
  • مواجهة المنظمات المدنية النسوية السلبية
  • المجتمع المدني النسوي في فلسطين وتكوين جماعات الضغط
  • خطبة: غزوة تبوك وجهاد المسلمين في فلسطين

مختارات من الشبكة

  • نظرة الإسلام الجمالية إلى الإنسان .. النظرة المدرسية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نظرة الإسلام الجمالية إلى الإنسان .. النظرة الكلية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لا تتبع النظرة النظرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأديب بين نظرته لنفسه ونظرة الآخرين له(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نظرات الآخرين تزعجني(استشارة - الاستشارات)
  • دور المنظمات اليهودية مع الإسلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نظرة الإسلام إلى الجمال الظاهر للإنسان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مستوى تطبيق ممكنات التميز التنظيمي في المنظمات العامة (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المنظمات الحكومية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المحاكاة كأسلوب من أساليب التدريب واكتساب الخبرات في المنظمات(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب