• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

عود يدك أن تبسط في الخير .. فالفقر ليس شهرا

عود يدك أن تبسط في الخير .. فالفقر ليس شهرا
أ. عبدالله بن محمد بادابود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/7/2014 ميلادي - 1/10/1435 هجري

الزيارات: 6955

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عود يدك أن تبسط في الخير .. فالفقر ليس شهرا


شهر رمضان هو شهر الجود، فيه تسخو النفوس، وتبذل، وفيه ترتفع الهمم وتعلو.. وقد علَّمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ذلك، عملاً وقولاً؛ فقد كان عليه الصلاة والسلام أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان.

 

إخواني وأخواتي في الله وحده:

الفقر ليس شهرًا، وإلا لقضي عليه في شهر رمضان.. ولكنه على مدار الدقيقة طول العام.. ولذلك تزداد حاجة الفقير إلى المال، كلما طال به الأمد عن رمضان.. مما يؤكد الحاجة الماسة إلى استمرار الإنفاق طوال العام..

 

وهذا يتطلب جوًّا نفسيًّا وروحيًّا يستمر في نفس المسلم، ولا ينطفئ.. رمضان هو نقطة الانطلاقة في إحداث تغيير نفسي، من حالة الجمود عن البذل بعده، إلى حالة حب البذل والشوق إليه، والبحث عن الأخذ..

 

ولن يحدث ذلك إلا في أحوال معينة، منها:

أن تكون النفس مجبولة على الكرم أصلاً، أو أن تكون قد قهرت جبلة البخل فيها بآيات الإنفاق التي منها قوله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران:

﴿ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ﴾ [آل عمران: 92].

 

أو قد تكون قد نجحت في اكتساب عادة البذل، التي تصل بالإنسان إلى حالة الفرح بالإعطاء كالفرح بالأخذ، أو تزيد..

 

قال الشاعر:

تعوَّد بسط الكف حتى لو أنه
أراد انقباضًا، لم تُطِعْه أناملُه

 

إن مما يعيق الصدقة:

عِدة الشيطان ووعده.

﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ ﴾ [البقرة: 268].

 

حين ينسى المسلم بسببها:

﴿ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 268].

 

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ما نقصت صدقةٌ من مال)).

 

ومن أبرز المشاريع التي تجعل الواحد منا منفقًا دائمًا، دون أن يترك للنفس سبيلاً إلى التردد والبخل.

 

(مشروع الاستقطاع الشهري)، الذي ترعاه الجمعيات الخيرية، ويتمثل في: إعطاء المصرف الذي تتعامل معه: أمرًا شهريًّا بشكل دائم، لاستقطاع مبلغ معين (مائة، أو خمسين ريالاً، أو حتى عشرة ريالات، أو أقل).. المهم هو الاستمرار؛ فهي - أخي المسلم - مرآة حب العمل، ودليل القبول بإذن الله، فانظر أية صدقةٍ جاريةٍ تخيرتها لثوابك:

 

(وقف مصحف.. حلقات تحفيظ أيتام.. أُسَر محتاجة)، وأي أبواب الخير طرقتها بأنامل عطاياك، فهنيئًا لك الخير، وجعل الله ذلك في سجلات حسناتك.

 

[تدبر]

قال تعالى في سورة الفرقان: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ﴾ [الفرقان: 67].

 

وقد جعل الله سبحانه هذه الأمة وسَطًا، وهي الخيار العدل، لتوسطها بين الطرَفين المذمومين، والعدل هو الوسط بين طرفي: الجود، والتفريط.. والآفات إنما تتطرق إلى الأطراف، والأوساط محمية بأطرافها، فخيار الأمور: أوساطها.

 

[رسالة]

قم أخي الآن، وتوجه إلى أي جمعية، واعمل استقطاعًا شهريًّا ولو بعشرة ريالات.. وأنت أخيتي أيضًا.. وهو، وهم..، وأنتم.. تصدق، وتصدقي، وتصدقوا جميعًا بما تجود به أنفسكم.

 

حفظكم الله.. رعاكم.. رزقكم.. أثابكم!

 

[وقفة]

قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -: كل شيء من الخير تهتم به، فبادر به قبل أن يحال بينك وبينه.

 

المصدر: كتيب خواطر رمضانية





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تعليم الأبناء الإنفاق في رمضان
  • الدعوة إلى الإنفاق

مختارات من الشبكة

  • حق العودة إلى فلسطين رهين بالحرص على العودة إلى عليين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الفرح بالعيد ووباء كورونا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحقيق تخريج مسألة ( اجتمع عيدان في عهد النبي )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية: (لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عودوا إلى خير الهدي(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقد يجمع الله الشتيتين: 5- ويبقى العود ما بقي اللحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لا يستقيم الظل والعود أعوج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: والعود أحمد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخوف من العودة للحرام(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب