• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / كتب
علامة باركود

الحوار وقبول الآخر في ضوء الهدي النبوي (PDF)

د. بن يحيى الطاهر ناعوس

عدد الصفحات:23
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 25/5/2014 ميلادي - 25/7/1435 هجري

الزيارات: 14502

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

الحوار وقبول الآخر في ضوء الهدي النبوي

المجتمع المدني في عهد النبوة أنموذجا


إن الحديث عن الحوار في ضوء الهدي النبوي الشريف يقتضي منَّا أن ننظر فيما إذا كان الإسلام يقدِّم أنموذجا أو تصورا للحضارة. وهنا لا بد من استحضار أمرين: أولهما أن الحضارة التي أسسها المسلمون في عهد الرسول، صلى الله عليه وسلم، قامت على دعائم وأسس أهمها المعرفة التي جاء بها الإسلام، وهي معرفة ليست كما يقول خصوم المسلمين معرفة غيبية، ولكنها معرفة تقوم على التجريب والملموس، وعلى اختبار الأشياء. أما الأمور الغيبية فقد وردت في الإسلام بشكل محلول، حتى لا يضيع فيها جهد الفكر الإسلامي.

 

ثاني الأمرين هو اعتماد الحضارة الإسلامية على مبادئ وقيم يمكن أن نجملها في مبدأ "التقوى"، لأنها تتضمن جملة من القيم عليها تقوم الحضارة وتتشيد الثقافة ويتحقق التقدم العلمي، من موضوعية ونزاهة فكرية وإخلاص وابتعاد عن الأهواء والشهوات.

 

ومن أسسها: الشمولية والتكامل. لأنها لم تكن أحادية منغلقة، وإنما كانت تمس مختلف جوانب الإنسان ومتطلبات الحياة الإنسانية من أمور مادية وأمور روحية، فردية واجتماعية..

 

تجرنا هذه النظرة الشمولية إلى تبين دعامة أخرى في الحضارة الإسلامية كما أقامها الرسول، صلى الله عليه وسلم، وهي التفتح الذي عرفه المسلمون في عهودهم الأولى المزدهرة.

 

يبدأ هذا التفتح من التقارب بين الأجناس، وعدم التعصب لجنس معين، ونعرف أنه في الإسلام لا فرق بين عجمي وعربي إلا بالتقوى، ولا فرق بين زيد وعمرو إلا بالمقومات التي جاء بها الإسلام ودعا إليها؛ وما سوى ذلك فإنه لا يوجد ما يمكن أن يشار إليه بالتعصب أو التطرف.

 

لقد كان التفتح على الآخر من أسس ازدهار الحضارة الإسلامية، وأكبر مظهر له هو إقبال المسلمين على العلوم وترجمتها، ولم يتركوا إلا ما كان في ذهنهم أنهم متفوقون فيه مثل الشعر، لكن ما سوى ذلك، كمجال العلوم والفنون، فقد عنوا به ونقلوه دون أدنى شعور بالنقص أو الحرج.

 

يمكن أن نضيف في إطار دعامات الحضارة الإسلامية: الاستقرار بكل جوانبه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وهو الذي كان خلف هذا الازدهار الذي عرفته أمة الإسلام في عهودها الأولى، والذي نتجت عنه مظاهر التقدم والرقي.

 

هنا لا بد من طرح سؤال محوري، هل كانت هذه الحضارة وليدة المصادفة؟ أم كانت وليدة منظور ثابت ومستوف لكل الشروط التي جاء بها الإسلام؟ ونحن نعلم بأنها كانت وليدة منظور يقوم على مقومات ثلاثة:

• المقوم الأول: هو الإيمان

• المقوم الثاني: هو الدعوة إلى العمل. وحين نقول العمل نعني أيضا الانتاج والابتكار والإبداع.

• المقوم الثالث: هو التواصل معَ الآخر. ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1 - 3].

 

نجد أنفسنا مضطرين للوقوف عند هذا المقوم الثالث الذي هو التواصل، من خلال التواصي بالحق والصّبر. ومن خلال قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ﴾ [الروم: 22] لماذا يدعو الإسلام إلى التواصل أو الحوار وكيف طبقه النبي، صلى الله عليه وسلم؟


  • عرض الملف الأول



 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الحوار المفقود (تأملات في الحوار من خلال سورة يوسف PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب ( الحوار - طرفا الحوار)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • محاذير الحوار (متى نتجنب الحوار؟)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحوار في الدعوة إلى الله (مجالات الحوار الدعوي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحوار وسيول الجدال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نتائج الحوار(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • أدب السؤال في الحوار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حكم الحوار(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • الصدق والأمانة في الحوار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حوار مع " بول موجز " حول الحوار بين المسيحيين والمسلمين(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
KHIDIR YASIN - SUDAN 16-06-2014 12:14 PM

شبكة الألوكة عودتنا دائما طرق مواضيع جوهرية فى سبيل توحيد الأمة وتوحيد المنهج .
بالأمس رأيت جماعة في احتفال بمناسبة الانتهاء من الموسم لحلج القطن بمدينة الفاو بولاية القضارف يصلون جماعة وقالوا إنها صلاة شكر لم أصل معهم لعدم قناعتي بمثل هذه الصلاة وكانت الكاميرات توثق لهذه الصلاة .
فهل هذه الصلاة واردة في السنة ؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب