• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / مسلمو بورما "ميانمار" / مقالات
علامة باركود

أونج سان سو كي وألمانيا: ماذا قدما لمسلمي الروهينجا ؟ (2)

أونج سان سو كي وألمانيا : ماذا قدما لمسلمي الروهينجا ؟ (2)
إسماعيل خليفة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/5/2014 ميلادي - 13/7/1435 هجري

الزيارات: 7302

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

" أونج سان سو كي" وألمانيا: ماذا قدَّما لمسلمي الروهينجا في بورما؟ (الجزء الثاني)

ترجمه من الألمانية وعلَّق عليه: إسماعيل خليفة

رؤية "أونج سان سو كي" لقضية مُسلمي الروهينجا

المصدر: حوار لها مع صحيفة "Die Welt" الألمانية

 

في الجزء الأول من مقالة: "أونج سان سو كي" وألمانيا: ماذا قدَّما لمسلمي الروهينجا في بورما؟" كنا قد ترجمنا مقالةً بعنوان: "بورما وحقوق الإنسان: على ألمانيا أن تمارس ضغوطًا أكبر لوقف انتهاكات حقوق الإنسان"، وتحدثنا في تعليقنا على المقالة المترجمة عن عنصرَين مهمَّين فيما يخصُّ قضية أقلية الروهينجا المسلمة في بورما، وهما: حجم المأساة التي تعيشها تلك الأقلية المسلمة في ظل ما يتعرَّضون له مِن قتْل وترويع وتهجير من جهة، وما يُواجهونه من قوانين جديدة تحدُّ من حريتهم الدينية وتُضيِّق عليهم من جهةٍ أخرى.


أما العنصر الثاني، فهو الدور الذي يقوم به كل من المجتمع الدولي متمثلاً في الموقف الأوروبي من قضية مسلمي الروهينجا، وضربنا مثالاً لذلك بالموقف الألماني، وكذلك الدور الذي يلعبه السياسيون والحقوقيون البورميون في هذا الصدد، وضربنا مثالاً لذلك بدور السياسية البورمية المُعارِضة "أونجسان سوكي" والحاصلة على جائزة نوبل للسلام.


في هذا الجزء من المقالة نترجم - بعون الله - جزءًا من حوار صحفي أجرته صحيفة "دي ﭬيلت" (Die Welt) الألمانية مع "أونج سان سو كي" تتحدث فيه عن قضية مسلمي الروهينجا، ونتعرَّف من خلال ذلك الحوار على رؤيتها للقضية وموقفِها من المذابح التي يتعرَّض لها مُسلمو بورما.

 

الصحيفة تحدَّثت عن "أونج سان سو كي" قائلةً: إنها أحد أبرز الشخصيات في بورما، وإنها تسعى لتحقيق الديموقراطية في بلادها، وإن المُعارِضة البالغة من العمر 68 عامًا عادت إلى الحياة السياسية عام 2010 بعد 15 عامًا من الإقامة الجبرية، وإنها تقود "التحالف الوطني من أجل الديموقراطية" في البرلمان، وتُناضل من أجل تحويل ميانمار - وهو الاسم الذي تمَّ اعتماده رسميًّا لبورما بعد الحكم العسكري للبلاد - إلى دولة قانون.



وأضافت الصحيفة: إنه بالرغم من أن "أونجسان سوكي" تعتبر أحد الوجوه المضيئة لبورما، إلا أنها تعرَّضت في الأشهر القليلة الماضية إلى انتقادات شديدة في الخارج، أبرز تلك الانتقادات هو أن "أونجسان سو كي" لم تقم بما يكفي من أجل حماية الأقلية المسلمة المضطهدة في البلاد.


الصحيفة قالت: إن "أونج سان سو كي" ستجيب في الحوار الوحيد الذي أجرته أثناء زيارتها الرسمية الأولى لألمانيا عن الكثير من الأسئلة.

 

وإليكم ترجمة الجزء الخاص بقضية أقلية الروهينجا المسلمة وموقف "أونج سان سو كي" منها:

صحيفة "دي ﭬيلت": تتعرَّض بعض المجموعات في بلادك، وعلى رأسهم مسلمو "الروهينجا" للعنف بشكل مُستمرٍّ، والبعض يتَّهمونكِ بعدم الدفاع عن حقوق هؤلاء الناس، فماذا تقولين في ذلك؟

"سو كي": لطالما دافعتُ عن حقوق الإنسان، كما أن حزبي يُدين العنف دائمًا، ما علاقة ذلك بعقد صفقات مع العسكريِّين؟ المشكلة هي أن الحكومة لا تفعل ما يَكفي لوقف العنف، لكن الناس لا يركِّزون على ذلك، فالحكومة لم تقم بما يلزم في إقليم "أراكان" غربي البلاد لكي تمنع حدوث أعمال عنف، ونحن نقول ذلك منذ أن اندلع العنف، فلماذا لم يسأل أحد الحكومة عن ذلك؟ والمجتمع الدولي لا يسأل الحكومة عن كل هذا، لكنهم يسألونني أنا عن ذلك، بينما ليس لديَّ سلطة حقيقية، فما الذي يجب عليَّ فعله إذًا؟


صحيفة "دي ﭬيلت": لكن الناس يُريدون أن يَسمعوا منكِ تصريحاتٍ أكثر وضوحًا فيما يخصُّ مسألة الأقليات تلك، إنهم يَنتظرون منكِ الوقوف إلى جانب الضعفاء والمظلومين.

"سو كي": ماذا يُريد أولئك النقَّاد أن يسمعوا مني؟ هل يريدون مني أن أدين وأستنكر العنف؟ لقد فعلنا ذلك بالفعل، وأعتقد أن المسألة لا تتعلَّق بذلك، بل تتعلق بأن أولئك المنتقِدين يريدونني أن أدين أشخاصًا بعينهم، ومجموعات بعينها، ومنظمات بعينها، بينما نحن نحاول أن نخلق حالةً من التناغم والمصالحة في بورما، ماذا سيفيدنا لو قلنا: إن العنف موجود من الطرفين، وإن الأقلية هي أقلية، وإن الأغلبية أغلبية، إن العنف هو العنف بغض النظر عمَّن يُمارسه، وهذا أمر مهمٌّ بالنسبة لنا، فالعنف لا بدَّ أن يُدان مهما كانت الجهة التي تقوم به، ولا يمكننا أن ننظر للعنف على أنه عنف فقط عندما يأتي من طرف محدد دون الآخر.


صحيفة "دي ﭬيلت": ألا ترين أن هذه ليست وجهة نظر مثالية؟ أليس من حق الأقليات عند نقطة معينة أن تدافِعَ عن نفسها حتى ولو كان ذلك باستخدام العنف؟

"سو كي": لكن ألا تعتقدين أن هذا هو دور الحكومة أن تقوم بالدفاع عن الأقليات؟ هذا رأيي.


صحيفة "دي ﭬيلت": لكن ماذا إذا لم تقم الحكومة بواجبِها في الدفاع عن تلك الأقليات؟ ماذا إذا كانت الحكومة جزءًا من المشكلة؟

"سو كي": أعلم أن الحكومة هي جزء كبير مِن المشكلة، وأنه مِن الواجب عليها بحكم المسؤولية الحيلولة دون تعرُّض الأقليات للعنف، ونحن دائمًا ما نتساءل: ما هي خطة الحكومة في إقليم "أراكان"؟ ولماذا لا تَحول الحكومة دون وقوع أعمال عنف؟ لكن أحدًا لا يهتمُّ بتساؤلاتنا تلك.


صحيفة "دي ﭬيلت": ألا تتأثَّرين عندما تسمَعين عن مصير أقلية الروهينجا؟

"سو كي": بالطبع أتأثَّر؛ ولكن ليس فقط من أجل الروهينجا وحدهم، بل إني أتأثَّر وأتعاطَف مع كل إنسان مُعَذَّب يُعاني.


صحيفة "دي ﭬيلت": لماذا يرى البوذيُّون في بورما أن أقلية الروهينجا المسلمة هي مصدر تهديد لهم؟

"سو كي": لأن البوذيين في إقليم "أراكان" لاحَظوا أن أعداد المسلمين تنمو بشكل رهيب، وبحسب قانون أقره الحاكم العسكري فإن المسلمين غير مسموح لهم بمُغادَرة إقليم "أراكان"، وهذا يعني أن المسلمين مُحاصرون في الإقليم، وأعدادهم تتزايد بشكل كبير، وهو ما يُشعِر البوذيين بأنهم مهدَّدون داخل ذلك الإقليم، ويرون أنه ليس هناك مخرج لتلك الأزمة، فيفكرون في حل تلك المعضلة بأيديهم.


صحيفة "دي ﭬيلت": لكن هذا لا يتطابق تمامًا مع القيم والتعاليم البوذية.

"سو كي": ربما هذا الأمر لا علاقة له بالبوذية، بل أمر إنساني، فتعاليم بوذا تُحرِّرنا من الخوف، لكن كم واحد منا يستطيع التحرر من مَخاوفه؟ الخوف أمر إنساني، والبوذية لا تقول لنا: "لا بد ألا تخافوا"، بل تقول لنا: إننا يجب أن نتجاوز الخوف ونتخطاه، ونحن جميعًا نحاول ذلك.


صحيفة "دي ﭬيلت": ماذا كنتِ ستصنَعين لأقلية "الروهينجا" لو كنتِ في سدة الحكم؟

"سو كي": كنتُ سأسعى لتحقيق دولة القانون التي طالَما نادينا بها، وقد لاحَظَ الجميع أن الشرطة في الهجمات الأخيرة التي وقعت في البلاد لم تكن ترغَب في التدخُّل، بينما أحداث العنف تتصاعَد، حتى تم فرض حظر التجوال في النهاية، لماذا لم يسأل أحد الحكومة عن أدائها؟ ولماذا لم تقم الحكومة بتوجيه الشرطة؟


صحيفة "دي ﭬيلت": هلا توضِّحين الأمر أكثر!

"سو كي": أنا نَفسي أحتاج إلى توضيح، فليس من الحكمة الجلوس مع أشخاص يُحتمَل أنهم يرغبون في قتل أشخاص آخرين أو حرق منازلهم، وكان على الشرطة أن تمنع وقوع مثل تلك الأفعال، ومن أجل ذلك نحن في حاجة إلى دولة القانون، وعندما نحقِّق دولة القانون تلك، يُمكِننا التفكير في إزالة الأسباب التي تؤدي إلى اندلاع العنف.


صحيفة "دي ﭬيلت": لديكِ إيمان قويٌّ في قدرات الحكومة على الحل، لكن ألا ترَين أن الأمر في حاجةٍ إلى ما هو أكثر من ذلك لإحلال السلام في بلد مُنقسِم مثل بورما؟

"سو كي": حتى الماهاتما غاندي نفسه، والذي أحترمه كثيرًا، لا يُمكنه أن يفعل شيئًا لأناس يَقتُل بعضهم بعضًا، في البداية لا بد من إيقاف القتل، وهو ما تستطيع الحكومات وحدها فعله، وعلى الشرطة أن تلتزم وأن تُوقِف العنف.


تعليق المترجم:

في الجزء الأول من المقالة التي بين أيدينا كنا قد أشرنا إلى أن "أونج سان سو كي" ربما تتعرَّض لضغوط ومساوَمات تُجبِرها على التخلي عن نصرة قضية الروهينجا، وربما تفعل ذلك من منظور شعوبي؛ كونها بوذية في الأساس وليست من أبناء أقلية الروهينجا، لكن هذا الحوار يزيل الكثير من الشكوك والتكهُّنات حول موقف تلك السياسية البورمية؛ حيث بدا واضحًا أنها تتنصَّل من مسؤوليتها كسياسية بارزة لها ثقل دولي في إبراز معاناة شعب الروهينجا والتضامن الواضح مع قضيتهم، ونراها تكتفي فقط بانتقاد الأداء الحكومي دون الإشارة إلى الإجرام الذي تمارسه تلك الحكومة في حق مسلمي الروهينجا، بالإضافة إلى أنها لم تتحدَّث عن تهجير المسلمين ولا عن قتلهم وتعذيبهم، ولا عن القوانين المُجحِفة في حقهم، بل نراها تتحدث عن "عنف" متبادَل من جميع الأطراف، كما أنها تُبرِّر - على استحياء - للبوذيِّين ما يقومون به من مذابح في حق مسلمي الروهينجا في إقليم "أراكان"؛ بإشاراتها أن أعداد المسلمين في الإقليم تنمو بشكل هائل، وأن البوذيين يفعلون ما يفعلونه بدافع الخوف من المسلمين.

"أونج سان سو كي" لم تكتفِ بكل هذا، بل راحت تستكثر على الأقلية المسلمة حق الدفاع عن نفسها، مشيرة إلى أن ذلك هو دور الدولة، رغم أنها تعترف في موضع آخر أن الدولة هي جزء كبير من المشكلة، كما أنها تُطالب المجتمع الدولي بالتحدث إلى الحكومة وسؤالها عن ذلك الوضع المأساوي للأقلية المسلمة، وألا يتحدث معها أحد في هذا الشأن، وكأنها غير معنيَّةٍ بالأمر برمَّته.

وحتى عندما سُئِلت عن تعاطُفِها وتضامُنِها مع المظلومين من أبناء الأقلية المسلمة، لم تشأ أن تبدي تعاطَفَها دون الإشارة إلى أنها تتعاطَف ليس مع الروهينجا وحدهم، بل مع كل مَن يُعاني، وبدا واضحًا أن مُحاوري الصحيفة حاولوا الحصول منها على تصريح واضح بالتضامن مع مسلمي الروهينجا، أو إعلان صريح عن إجرام السلطة الحاكمة في بورما تجاههم، لكن دون جدوى.

وأنا هنا أتعجَّب ممَّن يَنتظرون من تلك السياسية البورمية البارزة أن تنتصِر لقضية مُسلمي الروهينجا، وهي ترى القضية كما بَدا مِن تصريحاتها في ذلك الحوار الصحفي.

وأتعجَّب مِن الدافع الذي قد يدفع سياسيةً مثلها تسعى إلى الوصول إلى السلطة إلى الدخول في معركة ينظر إليها الكثيرون على أنها خاسرة، لا سيما أنها تحتاج أصوات البوذيين في الانتخابات المُقبِلة.

 

وأتعجَّب أكثر من حصول تلك السياسية على جائزة "نوبل" للسلام؟
وأتعجب أكثر وأكثر عندما يُصبح مصير أقلية مُسلمة مضطهدة رهنًا بتحرك الآخرين لا بتحرُّك المسلمين!

فرَّج الله كرب إخواننا في بورما وحقن دماءهم... اللهم آمين!

 

نص الحوار الخاص بأقلية الروهينجا:


"Einige Bürger sind eben doch gleicher als andere"

Oppositionspolitikerin Suu Kyi möchte ein demokratisches Birma und rügt die "widersprüchliche" Verfassung. Als Ikone möchte die 68-Jährige nicht bezeichnet werden. Diese seien unbeweglich.


Von J. Eigendorf und V. Schlesier


Sie gilt als Lichtgestalt Birmas. Doch in den vergangenen Monaten ist sie gerade im Ausland immer stärker in die Kritik geraten: Aung San Suu Kyi, die 68-jährige Friedensnobelpreis-Trägerin. Nach 15 Jahren Hausarrest ist die Oppositionspolitikerin seit Ende 2010 wieder zurück auf der politischen Bühne, führt die Nationale Liga für Demokratie im Parlament an und kämpft darum, dass Myanmar, wie das Land seit der Militärdiktatur offiziell heißt, zum Rechtsstaat wird.


Gleichzeitig werfen ihr Kritiker vor, sich nicht ausreichend für die unterdrückte muslimische Minderheit im eigenen Land einzusetzen. Im Gespräch mit der "Welt" in Berlin, dem einzigen Interview bei ihrem ersten offiziellen Deutschlandbesuch, macht Aung San Suu Kyi unmissverständlich klar, warum sie keine Ikone sein will und dass Gewalt immer schlecht ist – ganz gleich, von welcher Seite.


Die Welt:Einige Gruppen in Ihrem Land, vor allem die muslimischen Rohingya, sind immer wieder Gewalt ausgesetzt. Ihnen wird vorgeworfen, die Menschenrechte dieser Gruppen nicht verteidigt zu haben.


Suu Kyi:Ich habe die Menschenrechte immer verteidigt. Meine Partei hat Gewalt immer verurteilt. Was hat das damit zu tun, Kompromisse mit dem Militär zu schließen? Das Problem ist, dass die Regierung nicht genug tut. Aber irgendwie konzentrieren sich die Menschen nicht darauf. Die Regierung hat im Rakhine-Staat (Distrikt in Westbirma, die Red.) nicht frühzeitig etwas getan, um zu verhindern, dass es zu Gewalt kommt. Wir sagen das, seitdem die Probleme begonnen haben. Aber warum fragt niemand die Regierung? Die internationale Gemeinschaft stellt diese Frage nicht der Regierung. Sie stellen sie mir. Aber wir haben nun wirklich keine Autorität. Was sollen wir denn tun?


Die Welt:Die Menschen möchten klarere und deutlichere Äußerungen hinsichtlich der Minderheiten hören. Sie erwarten von Ihnen, auf der Seite der Schwächeren zu stehen.


Suu Kyi:Was möchten diese Kritiker von mir hören? Sie möchten, dass wir Gewalt verurteilen? Das haben wir getan. Aber ich denke, es geht nicht darum. Sie möchten, dass wir Menschen, Gruppen und Organisationen verurteilen. Aber wir versuchen in Birma, Harmonie und Aussöhnung zu schaffen. Was werden wir erreichen, wenn wir sagen, dass es auf beiden Seiten Gewalt gab und die Minderheit eine Minderheit ist und die Mehrheit eine Mehrheit? Gewalt ist Gewalt. Wer auch immer sie verübt. Das ist wichtig für uns. Gewalt sollte verurteilt werden. Das bedeutet nicht, dass Gewalt nur dann Gewalt ist, wenn sie durch eine bestimmte Gruppe verübt wird.


Die Welt:Ist das nicht eine sehr idealistische Sichtweise? Müssen Minderheiten sich nicht ab einem gewissen Punkt verteidigen können, und sei es gewaltsam?


Suu Kyi:Aber denken Sie nicht, es liegt an der Regierung, diese Minderheit zu verteidigen? Das meine ich.


Die Welt:Und was, wenn die Regierung dies nicht tut? Was, wenn sie Teil des Problems ist?

Suu Kyi:Die Regierung ist sogar ein sehr großer Teil des Problems. Sie sollte sicherstellen, dass keine Gewalt gegen eine Minderheit verübt wird. Das liegt in ihrer Verantwortung. Wie sieht ihre Strategie bezüglich der Rakhine aus? Warum beschützen sie diese Minderheit nicht vor Gewalt? Warum verhindern sie nicht, dass Gewalt ausbricht? Diese Fragen stellen wir immer und immer wieder. Aber es interessiert niemanden.


Die Welt:Haben Sie Mitgefühl, wenn Sie vom Schicksal der Rohingya hören?

Suu Kyi:Natürlich. Aber nicht nur für die Rohingya, als Mitmensch muss man für jeden Leidenden Mitgefühl empfinden.


Die Welt:Warum nehmen die Buddhisten in Birma die muslimischen Rohingya als so bedrohlich wahr?


Suu Kyi:Weil die Buddhisten in Rakhine merken, dass die muslimische Bevölkerung enorm wächst. Die Militärherrschaft hat eine Vorschrift verhängt, wonach Muslime den Rakhine-Staat nicht verlassen dürfen. Dies bedeutet, dass sie dort eingeschlossen sind. Und die Buddhisten in Rakhine fühlen sich von der wachsenden Bevölkerungszahl bedroht. Sie sehen keinen Ausweg und denken, sie müssen die Sache selbst in die Hand nehmen.


Die Welt:Das ist nicht sehr buddhistisch.

Suu Kyi:Es ist vielleicht nicht buddhistisch, aber es ist menschlich. Tatsächlich sollen uns Buddhas Lehren von Angst befreien. Aber wie viele von uns können tatsächlich ihre Angst überwinden? Angst ist menschlich. Der Buddhismus sagt nicht, du sollst keine Angst haben. Er sagt nur, dass wir daran arbeiten müssen, diese Angst zu überwinden. Und wir arbeiten alle daran.


Die Welt:Was würden Sie bezüglich der Rohingya unternehmen, wenn Sie verantwortlich wären?

Suu Kyi:Nun, einen demokratischen Rechtsstaat einführen. Wie wir immer betont haben. Während der neuesten Angriffe im vergangenen Monat wusste jeder, dass die Polizei nicht einschreiten würde, während die Gewalt weiter anhielt. Die Ausgangssperre wurde erst anschließend verhängt. Warum aber wurde nicht gefragt, was die Regierung unternimmt? Warum hat sie die Polizei nicht angewiesen?

Die Welt:Können Sie eine Erklärung geben?

Suu Kyi:Ich hätte selbst gerne eine Erklärung. Man sitzt nicht mit jemandem zusammen, von dem man vermutet, er würde einen umbringen oder das Haus anzünden. Daher liegt es an der Regierung sicherzustellen, dass diese Dinge nicht passieren. Dafür brauchen wir einen Rechtsstaat. Wenn wir das erreicht haben, können wir darüber nachdenken, wie wir die Gewalt verursachenden Spannungen loswerden.


Die Welt:Sie haben einen großen Glauben an die Fähigkeit von Regierungen. Aber braucht es nicht mehr als das, um in einem geteilten Land wie Birma Frieden zu schaffen?


Suu Kyi:Noch nicht einmal Mahatma Gandhi, den ich sehr verehre, konnte etwas gegen Menschen unternehmen, die sich gegenseitig umbrachten. Zuerst muss man dies stoppen, und das können nur Regierungen schaffen. Die Polizei muss agieren und die Gewalt beenden.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أونج سان سو كي وألمانيا : ماذا قدما لمسلمي الروهينجا ؟ (1)
  • شرور الخمور.. المجتمع الألماني مثالا

مختارات من الشبكة

  • ميانمار: استئناف إجراءات التحقق من الجنسية لمسلمي الروهينجا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: البوذيون يمنعون وصول المساعدات لمسلمي الروهينجا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: ترحيل عشرات الآلاف من مسلمي الروهينجا بسبب مخالفة القانون(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: عشرات الأطفال ضحايا لتهريب مسلمي الروهينجا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: احتجاز عشرات من مسلمي الروهينجا في تايلاند(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: مسلمو الروهينجا مفقودون في البحر(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: نشطاء يعرضون أفلاما تدعو لاستهداف المسلمين الروهينجا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: بدء التحقق من جنسية مسلمي الروهينجا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: مسلمو الروهينجا يشكرون منظمة المؤتمر الإسلامي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: الرئيس يستهزئ بمسلمي الروهينجا ويرى أنهم بحاجة للتعليم(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب