• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

هل يعادي الإسلاميون النساء؟

فاطمة عبدالرؤوف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/3/2014 ميلادي - 8/5/1435 هجري

الزيارات: 6468

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإسلاميون وحقوق النساء

هل يعادي الإسلاميون النساء؟

 

هذا السؤال لا يزال مَطروحًا على الساحة الثقافية والفكرية على الرغم من كل ما كتبه الإسلاميون عن مكانة النساء في الإسلام، سواء من خلال الآيات القرآنية الواضحة الدلالة؛ ﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35]، فالكل على السواء؛ لأن الجميع لهم نفس الأصل المُشترك؛ ﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ﴾ [آل عمران: 195]، أو من خلال الشواهد المتواترة في السنَّة التي تؤكد هذه القيمة المستمدة من قيمتها كإنسان كرَّمه الله تعالى تمامًا كشقيقها الرجل: ((قد أجرْنا مَن أجرْتِ يا أمَّ هانئ)).

 

 

يظل السؤال عالقًا وملحًّا: لماذا يتصور البعض أن الإسلاميين يُعادون النساء وينتقصونَهنَّ؟

يبدو أن هناك إجابتين عن هذا التساؤل المرير، وربما تكون الإجابتان معًا صحيحتين.

 

الإجابة الأولى: هو الواقع السيِّئ الذي تحياه المرأة في كثير من البلدان المسلمة، الذي يتمثل في ضَعف فرص التعليم ورداءة نوعه، والفقر الذي تعيشه الكثير من النساء، ومن هنا شاع مصطلح تأنيث الفقر، ثمَّ الأوضاع الاجتماعية المهينة التي تعيشها طائفة من النساء اللاتي يُضرَبن ويُعنَّفن وتُنتقَص حقوقهنَّ، أو لعل بعضهنَّ بلا حقوق أصلاً، هذا الواقع السيئ لم يجابه - للأسف - بما يستحقه من مشروعات وخدمات يقدِّمها الإسلاميون، ومِن ثَمَّ تركوا الباب واسعًا لأصحاب أفكار مشوَّهة لتقديم خدمات لهذه القطاعات النسائية والأخذ بأيديهن، مع ربط الواقع السيئ الذي تحياه هذه النساء بالفكر الإسلامي، وليس بعادات وتقاليد بالية جاء الإسلام ليُحاربها.

 

الأسوأ أن يتصور البعض أننا يجب أن نغيِّر هذا الواقع النسائي المُزري فقط من أجل منع هؤلاء المشوَّهين من اختراق النسيج المجتمعي الآسن أساسًا، وليس لأن هذا واجبنا الأصيل أن ننهضَ بهذا القطاع المهمَّش بناءً على تعاليم دينِنا الذي جاء لانتِشال الإنسان، سواء كان رجلاً أو امرأة من مُستنقَع الجهل، وأعظمه الجهل بخالقه وآخرته.

 

ذلك الدين الذي جاء من أجل أن يشعر الإنسان بالسلام مع نفسه بعد أن يتفهَّمها، ويشعر بالسلام في بيته الذي لا يقوم على حالة من الصراع المَقيت الذي يريد البعض اختزال الحياة داخله فيمن يفوز بهذا الصراع!

 

الحب والسكن والرحمة وما يتفرَّع عن ذلك من دعم ومساندة وتعاطف هي مُسوِّغات ذلك السلام الذي يُريده الإسلام داخل البيت، وعلى نحو أوسع داخل المُجتمع، وليس صراع الرجل والمرأة داخل البيت وصراع الطبقات في المجتمع، وما أوسع البون بين الرؤيتين.

 

ما جاء به الإسلام ليس حُلمًا أو نظرية لا تَحمل أسس تطبيقها في الواقع، العكس هو الصحيح، كل إنسان في داخله فطرة تهديه، وضمير يدله، يأنَف من فكرة الصراع، ويُحبُّ أن يعيش في سلام، على أسس من العدالة التي تتحرَّى الواقع ولا تتجاهله.

 

أما الإجابة الثانية فهي: اعتماد الحركة النسوية العالمية كمَرجعيَّة عُليا لحقوق النساء في العالم، واعتبار وثيقتها الأشهر "وثيقة إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة" النص المقدَّس الذي لا يجوز نقده أو المساس به، وإلا وُصِم ناقدُها بأنه مُعادٍ للنساء.

 

أما لو كان الناقد امرأة، فيتمُّ التشهير بها بأنها معادية لبنات جنسها، ومُستلَبَة ومُغيَّبة... إلى آخر القائمة المعروفة والمحفوظة سلفًا لإرهاب مَن يُحاول النقد أو المساس بأيقونة الفكر النسوي!

 

المدهش في الأمر أن من يُقدِّسون هذه الاتفاقات ويُرهبون من يَجرؤ على مُناقشتِها يُطالبون بل ويحاولون التعامل مع كتاب الله المعجز باعتباره "نصًّا" لم يصِلْ إلى ما وصلت إليه نصوصُهم من القداسة، يحدُثُ هذا تحت دعاوى حريةِ التفكير، وحرية التأمل، وما إلى ذلك، بينما يُقدِّسون نصًّا بشريًّا نتَجَ عن عمل سنوات معدودات!

 

لست هنا بصدد مناقشة المواد المعيبة في الوثيقة، ولست بصدد آليات العمل التي تحكم استخدام مصطلح بعينه، وتغيير مضمونه تدريجيًّا من أجل قَبوله وتمريره، بدءًا من مُصطلَح الجندر، وانتهاءً بمُصطلح التمكين، مرورًا بمصطلح الأسرة غير النمَطية. ولكنني هنا أناقش فكرة مبدئية: هل ثمة مقدَّس أو مُطلق في الفكر البشري بحيث يَحتكم البشر له؟ وهل يعني أنني أرفض وثيقةً ما تدَّعي أنها تطالب بحقوق النساء، بينما أراها أنا تهدم حقوق النساء، وتُحطِّم الأسرة وتُفكِّكها، وتدعو للفاحشة والانحلال الخلُقي... إنهم ضد النساء.

 

هل تبنَّى الإسلاميون رؤيةً لحقوق النساء لا تعتمد على المواثيق الأممية، ولا تستند على تجارِبِ الحركات النسوية التي نشأت في ظلال الإلحاد وأفكار ما بعد الحداثة؟

إنهم يعادون النساء:

عجبت لمن يدَّعي احتكار الحقيقة، بينما ينعت الآخر بأنه استئصالي، ويصمه بالرجعية!

 

وعجبت أكثرَ من ذلك الهوس الذي أعمى عيونَ البعض حتى لم يعُدْ يرى في تاريخ الحياة إلا تاريخ الصراع بين الرجل والمرأة، واختزل حقوق النساء في قضايا معدودة لا تنشغل بها غير النخبة، ولم يجهد نفسه في سؤال النساء أنفسهنَّ: ما هي أولوياتهن؟ أو لأي أمر يتطلَّعْن؟!

 

إنه الإكراه والجبر يرتدي القبعة... السمُّ الزعاف في الكأس الأنيق، وعليك الاحتساء، وإلا فأنت تعادي النساء!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النساء في القرآن الكريم
  • ظاهرة تسلط النساء على الرجال
  • النساء في العهد النبوي

مختارات من الشبكة

  • الهند: خطاب من رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي يعادي مسلمي الهند(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: منع عرض فيلم وثائقي يعادي الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مشكلة السرف في المجتمع المسلم وعلاجها في ضوء الإسلام (WORD)(كتاب - موقع أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي)
  • مشكلة السرف في المجتمع المسلم وعلاجها في ضوء الإسلام (PDF)(كتاب - موقع أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي)
  • فرنسا: الحزب الراديكالي: لا يجب أن نعادي الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • شروط المسلم (س/ج)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وسائل قريش في محاربة الدعوة الإسلامية (4)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • متى نشعر بحال إخواننا؟!(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • حكيم العرب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب