• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات
علامة باركود

من النبوءات المحمدية .. فتح القسطنطينية وقتال الترك

من النبوءات المحمدية .. فتح القسطنطينية وقتال الترك
إيهاب كمال أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/1/2014 ميلادي - 5/3/1435 هجري

الزيارات: 31090

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من النبوءات المحمدية

فتح القسطنطينية وقتال الترك


فتح القسطنطينية:

فعن عبدِالله بن عمرو بن العاص قال: بينما نحن حول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نكتب، إذ سُئلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ المَدينتَينِ تُفتَح أولاً: قسطنطينية أو رومية؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مدينة هرقل تُفتَح أولاً))؛ يعني: قسطنطينية[1].


وقد انتظر المسلمون أكثر مِن ثمانية قرون حتى تحقَّقت تلك النبوءة النبوية بفتح القسطنطينية، ففي يوم الثلاثاء الموافق للعشرين من شوال 805 هـ استطاع المسلمون الانتصار على البيزنطيين بقيادة إمبراطورهم قسطنطين؛ ليُسقِطوا إمبراطوريتهم التي عاشت أكثر من ألف عام؛ ليُحقِّقوا بذلك نبوءة النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم.


قتال الترك:

فقد أخبر النبي الكريم محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - أن من أشراط الساعة الصغرى وقوع القتال بين المسلمين والترك، ثم حدَّد النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - بدقة صفاتهم كأنك تراهم رأي العين.


فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((تُقاتِلون بين يدي الساعة قومًا نعالهم الشعر، كأن وجوههم المَجَانُّ المُطْرَقَة، حمر الوجوه، صغار الأعين))[2].

 

وفي لفظ: ((إن من أشراط الساعة أن تُقاتِلوا قومًا يَنتعِلون نعال الشعر، وإن من أشراط الساعة أن تُقاتِلوا قومًا عراض الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة))[3].


وفي لفظ آخَر: ((لا تقوم الساعة حتى تُقاتِلوا الترك، صغار الأعين، حمر الوجوه، ذُلْف الأنوف، كأن وجوهَهم المجانُّ المطرقة))[4].


فقد حدَّد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صفات هؤلاء الترك، فقال: إنهم ينتعلون نعال الشعر، وأنهم صغار الأعين، وحمر الوجوه، وذلف الأنوف، وعراض الوجوه، كأن وجوههم المجان المطرقة، والمقصود بالمجان أي التُّروس أو الدروع، قال البيضاوي: "شبَّه وجوهَهم بالترسة؛ لبسطها وتدويرها، وبالمطرقة؛ لغلظها وكثرة لحمها"[5].

 

وفي القرن السابع الهجري عاصر الإمام النووي المتوفى سنة 676هـ قتال المسلمين للترك، وكان شاهد عيان على تحقُّق نبوءة الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - بعد موت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأكثر من ستة قرون، وقد سطَّر شهادته في ذلك قائلاً: "وهذه كلها معجزات لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقد وجد قتال هؤلاء الترك بجميع صفاتهم التي ذكرها - صلى الله عليه وسلم - صغار الأعين، حمر الوجوه، ذلف الآنُف، عراض الوجوه، كأن وجوههم المجان المطرقة، ينتعلون الشعر، فوجدوا بهذه الصفات كلها في زماننا، وقاتلهم المسلمون مرات، وقتالهم الآن، ونسأل الله الكريم إحسان العاقبة للمسلمين في أمرهم وأمر غيرهم، وسائر أحوالهم، وإدامة اللطف بهم، والحماية، وصلى الله على رسوله الذي لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى"[6].



[1] أخرجه أحمد (6358)، والدارمي (486)، وقال الهيثمي في المجمع (6: 222): رجاله رجال الصحيح غير أبي قبيل، وهو ثقة، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، كما صحَّحه أحمد شاكر والألباني، انظر: السلسلة الصحيحة (4).

[2] البخاري (2711)، ومسلم (5181) وهذا لفظه.

[3] البخاري (2710).

[4] البخاري (2711).

[5] فتح الباري (10: 393).

[6] شرح النووي على صحيح مسلم (9: 259).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من النبوءات المحمدية .. انتصار الروم وهزيمة الفرس
  • من النبوءات المحمدية .. نار الحجاز التي أضاءت أعناق الإبل ببصرى
  • من النبوءات المحمدية .. خروج أدعياء النبوة الدجالين والخلافة
  • من النبوءات المحمدية .. اقتتال فئتين عظيمتين من المسلمين
  • من النبوءات المحمدية .. كثرة المال وتطاول العرب في البنيان
  • من النبوءات المحمدية .. زوال ملك كسرى وقيصر
  • بمناسبة الذكرى 562 على فتح القسطنطينية
  • لتفتحن القسطنطينية.. معجزة نعيشها منذ ستة قرون!
  • أقباس من وعود النبي صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • النبوءات المستقبلية في القرآن الكريم من أكبر الأدلة على إعجازه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من النبوءات المحمدية .. ظهور الشرطة والكاسيات العاريات وغزو الهند(مقالة - ملفات خاصة)
  • نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم "وينطق الرويبضة"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم: كما تداعى الأكلة إلى قصعتها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نبوءة نار الحجاز دليل قاطع على نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من نبوءات القرآن الكريم(مقالة - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • نبوءة النبي: يسمونها بغير اسمها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نبوءة النبي ركوب المسلمين البحر للغزو في سبيل الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نبوءات العهد القديم عن الرسول الخاتم(مقالة - ملفات خاصة)
  • نبوءة النبي: حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب