• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / روافد
علامة باركود

العظمة الخالدة في شخص سيد العالم

العظمة الخالدة في شخص سيد العالم
محمد علي العمار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/9/2013 ميلادي - 18/11/1434 هجري

الزيارات: 8827

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العظمة الخالدة

في شخص سيد العالم صلى الله عليه وسلم


ظلم واستعباد، إزهاق وإرهاق، حروب ومناضلات، وأد للبنات ظلام وجهالة، أوثان وضلالة تشتت وانخذال، تفارق واضمحلال، الرحمة تبكي، الفضيلة تئن، العدل ينادي بأعلى صوته واغوثاه!، أين أنت أيها المنقذ؟! إليَّ إليَّ خلصني من براثن الظالمين وجور الجائرين، الإنسانية ترزح تحت نير الجور والاضطهاد، وتئن من آلام جرحها الدامي الذي لا يندمل، وتنادي طبيبها الماهر وجراحها النطاسي.

 

وما هي إلا لمحة قصيرة وما هي إلا لفتة يسيرة وإذا الكون قد ساد فيه فرح وسرور وإذا البسيطة قد انتشرت فيها الغبطة والحبور، وإذا السلام رافع لواءه، وإذا الإنسانية تردد التهاني بخلاص الكون من غوغائه وضوضائه، وبانتهاء ظلامه وظهور ضيائه، وإذا موسيقى الكون تعزف بأنغامها الروحية الشجية، وإذا تلاميذ السلام تترنم بنشيد الحرية، ماذا حدث ماذا كان ما هذا الانقلاب الفجائي الذي لم تكن سرعته لتخطر على بال؟

 

لقد ولد رسول الرحمة ولد منقذ الإنسانية والفضيلة، ولد ناشر لواء العدل، ولد ماحي الظلم والاستعباد، ولد بدر هذا الكون.

ولد الهدى فالكائنات ضياء
وفم الزمان تبسم وثناء

 

فأظهري أيتها الإنسانية حفاوتك بهذا الميلاد الأكبر ففيه وُلدت أو بعثت خلقاً آخر بعد أن لم تكوني شيئاً مذكوراً.

 

إن اتخاذ هذا الميلاد عيداً رسمياً واجب على الأمم جمعاء لا الأمة الإسلامية العربية فحسب تظهر فيه الفرح والسرور وتنشر فيه الفضائل والمبرات وتكثر الإحسان لجميع الفقراء وتسميه «عيد إنقاذ الإنسانية، أو عيد إحياء الفضيلة، أو تحرير الشعوب من الرق» لأنه في الحقيقة التي لا تقبل النقض بحال أن صاحب هذا اليوم المبارك هو الفرد الوحيد الذي أنقد الإنسانية من براثن الجور والاضطهاد، وأحيا الفضيلة وأعلى ذكرها، وحرر الشعوب من الرق والاستعباد، وكفاه بهذا فخراً عظيماً ومجداً خالداً لا يمحى ولن يمحى أبد الدهر ما تعاقب الملوان وكر الجديدان.

 

ولنظهر مهما شئنا أن نظهر من عظمة هذا النبي الخالد فهو حقاً المثل الأعلى للكمال الإنساني، ولكن لا ينبغي لنا معاشر المسلمين أن نوصله لدرجة الخالق كما فعل غيرنا بنبيهم لأن أساس عقيدتنا أن الأنبياء هم خلق بشر امتازوا بالعصمة والرسالة والنبوة.

 

دع ما ادعته النصارى في نبيهمُ
واحكم بما شئت مدحاً فيحتكمِ

 

وإننا إذا ما أردنا أن نعرف العظمة الخالدة بأجلى معانيها فنرى أنها ما وجدت ولن توجد إلا بشخص صاحب الرسالة العامة صلى الله عليه وسلم، برهان ذلك أننا لو استعرضنا عظماء العالم في جميع أدوار الدهر لرأينا أن ما أتوا به من أعمال عظيمة رفعت ذكرهم من حضيض الخمول إلى أوج العظمة، إنما تنقضي بانقضائهم وبعد قليل من الزمن، أما عمل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وما أنـزل عليه من ربه، أما القرآن ومعجزته الخلقية والعلمية والإدارية والتشريعية والاجتماعية التي تسير مع العقل وتمشي مع الدهر جنباً لجنب وهي كافية لجميع مصالح البشر، فلا تنقضي أبداً.

 

فيا أيها المسلمون أمعنوا في سيرة نبيكم الكريم عليه وآله أفضل الصلاة والتسليم واحفظوها كما يحفظ أحدكم فاتحة القرآن الكريم ودربوا عليها أطفالكم لينشأوا عليها ويتخلقوا بأخلاقها فو الله لن تصلح هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، ولقد كان أول هذه الأمة وسلفها سائرين مع هذه السيرة الشريفة فتم ما تم لهم من سيادة العالم وتمدينه بالتمدن الإسلامي الصحيح.

 

المصدر: مجلة التمدن الإسلامي، السنة الثانية، العدد الأول، 1355هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • محمد .. صاحب الخلق العظيم
  • هذا محمد .. فمن أنتم؟
  • محمد صلى الله عليه وسلم .. هو الرؤوف الرحيم
  • محمد تلك الشخصية الساحرة
  • أيهما أعظم: محمد أم المسيح؟

مختارات من الشبكة

  • تحية الإسلام الخالدة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • المعجزة الخالدة: القرآن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تنقضي الشعائر ويبقى ذكر الله هو الشعيرة الخالدة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الإسلام الرسالة الخالدة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • اللغة العربية الخالدة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مهارات البحث في مقررات لغتي الخالدة للصف الأول المتوسط بالمملكة العربية السعودية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المعجزة الخالدة في جزء من الليل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المعجزة الخالدة (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • المعجزة الخالدة في شهر الفرقان(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • معركة البليخ الخالدة (ب) (الوصف والنتائج)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب