• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

أعدك أني سأفعل، ردًّا على مقال: "لي عندك طلب مهم"

أم حسان الحلو


تاريخ الإضافة: 31/5/2009 ميلادي - 6/6/1430 هجري

الزيارات: 9624

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أعدك أني سأفعل
ردًّا على مقال: "لي عندك طلب مهم"
بقلم: عزة أحمد إسماعيل

 

قرأتُ، فكان أن كتبتُ.

قالت: وقتك ثمين، وجهدك مكين، وأنا كمارد سجين، أرجوك، ثم أرجوك، طَلِّقني.

قلت:سأفعل، إذا انشقت الأرض، وانقسم عشنا قسمَيْن، وانقسمت كل شجرة في حديقة بيتنا إلى جذعَيْن، إذا ثارت العواصف وأحدثت سربًا بين بلدَيْن.

إذا نضبت المياه، ولم يبقَ إلا قطرات تملأ كأسَيْن، إذا عاد لنا الزَّمان، واستطعتُ أن أمحو ابتساماتنا وآهاتنا التي ضجَّتْ في ذاك البَهْو، وإذا ظننتِ أنَّ علامات أحمد سترتفع، وقدم خالد ستجبر.

ألا تعلَمين يا هذه أنَّ طلاقك ما هو إلاَّ رسْم خطة لمستقبلك أولاً، ومستقبل أولادك ثانيًا، وأن غدًا سيجعل لكِ باقات "ربما"، إذ ربما ينتقل خالد إلى سجْن الأحداث، أو أوكار المُدْمنين، ولربما غدا أحمد منَ المطلوبين؛ لأنه يعيث في الأرض فسادًا.

ولربما تلجئِين إلى دور المسنِّين.

تأمَّلي يا هذه، كيف تحضن العصفورة بَيْضها، وتمكث في عشِّها، بينما عصفورها يجوب الفضاء؛ بل كيف ترضع القطةُ صغارها وتدفئهم، وقطها يَتِيه ويُعَرْبد بين القطط؟!

ولا أبرئ نفسي يا هذه، وأعوذ بالله من شرِّ الغفلة والقسوة، لكني أغبطك لأنك تحملين أرفع وسام عرفتْه البشريَّة، فأنتِ "الأم"، من عبير ثوبك ينتثر أريج العطاء والصَّبر والتضْحية.

وكم من أم لم تذق للسعادة الزوجيَّة طعْمًا؛ لكنها وقفتْ كالطود الأشم، بجوار صغارها حتى غدوا عظماء!

وكم من امرأة جحدتْ خير زوجها، فحرمتْ سعادة الدنيا ونعيم الآخرة!

بل كم مِن حكيمة مؤمنة أصلَحَ الله لها زوجها، واستجاب لخُضُوعها وخشوعها ودموعها بين يديه – سبحانه!

تفكَّري يا هذه في عظمة شرعنا الحنيف؛ إذ لم يجعل العصمة في يدك، لكني أعدك وأقسم: إنِّي صادق، لسوف أفارقك عاضًّا أناملي على ما فرطتُ، وكذا سيكون حالك، أو تدركين متى لحظة تحشرج الأنفاس، ولأشد ما أخشى يومها أن نكون من الذين قضوا عمرهم لهوًا ولعبًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أعدك يا أمي (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لم أعد أتحمل إهانات زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ليسأل الصادقين عن صدقهم وأعد للكافرين عذابا أليما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ولو أرادوا رمضان لأعدوا له عدة(مقالة - ملفات خاصة)
  • لم أعد أعرف نفسي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي تغير للأفضل لكن لم أعد أحبه(استشارة - الاستشارات)
  • {وإذ واعدنا موسى...}(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- جوزيت الجنة
عزة أحمد إسماعيل - الإمارات 04-06-2009 02:07 PM

أشكرك على حسن ظنك بي و أتمنى أن أستحق كلماتك الرائعة ما كتنبته أختي العزيزة يمكن أن يكمل ما بدأته فأن أنهي قصتي بطلب الطلاق لا ينفي أن يكون رد فعل الزوج كما تفضلتي و كتبتي بل قد ترجعه اللطمة التي تلقاها بهذا الطلب إلى سواء السبيل و صحيح العلاقة بزوجته و أبنائه و المعنى الحقيقي للحياة الذي كما يلزمه الماديات لا يستوي بلا مشاعر و علاقات دافئة و حانية و رعاية حقيقية من الأب و الأم للأبناء و ليس فقط تمويل من جانب الأب .

أشكرك و أتمنى أن نتواصل
السلام عليكم

3- هذا تواضع منك
أم حسان الحلو - الأردن 04-06-2009 01:22 PM

أختي عزة
نسأل الله أن يعيننا على تبليغ الدعوة وأداء الأمانة على الشكل الذي يرضيه عنا سبحانه
وردك أشعرني أنك إنسانة رائعة متواضعة تعودين إلى الحق
يشرفني أن أتعرف بك وأن يكون بيننا تعاون خير مثمر إن شاء الله

شكرا لك مرة أخرى
والسلام عليكم

2- أحسنت أحسنت أحسنت
عزة أجمد إسماعيل - الإمارات 02-06-2009 12:18 AM

أختي أم حسان الحلو

ما كتبتيه أكثر من رائع

بارك الله بكِ

1- موضوع جيد
العربي - مصر 01-06-2009 12:05 PM

نشكر الكاتبة أم حسان الحلو على هذا المقال الجيد , ونتمنى المزيد من الموضوعات التربوية الهادفة , وفقكم الله

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب