• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مقالات
علامة باركود

لماذا أتصدق ( نيات الصدقة )

لماذا أتصدق ( نيات الصدقة )
الشيخ ندا أبو أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/7/2013 ميلادي - 22/9/1434 هجري

الزيارات: 29767

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لماذا أَتَصَدَّقُ (نِيَّات الصدقة)


كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان.


فقد أخرج البخاري ومسلم عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال:

"كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل - عليه السلام - يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - القرآن، فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة".


لكن يبقى السؤال: لماذا أَتَصَدَّقُ؟

والجواب:

1- أَتَصَدَّقُ حتى يُخْلِف الله عليّ بأفضل منها:

قال تعالى: ﴿ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [سبأ: 39].


فكل مَن ينفق شيئًا لله فإن الله تعالى يعوِّضه خيرًا منه، فإن ينابيع خزائنه لا تنضب، وسحائب أرزاقه سحاءُ الليل والنهار، وكلما أنفقت، أنفق الله عليك.


فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: قال الله - عليه السلام -:

" أَنْفِق يا ابن آدم يُنْفَق عليك" - وفى رواية: "أَنْفِق أُنْفِق عليك" فمَن الذي سيُنْفِق عليك؟


إنه الله الكريم العظيم الذي بيده ملكوت السموات والأرض، فإذا أنفق عليك أكرم الأكرمين فكيف سيكون العطاء؟.


قال تعالى: ﴿ مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [البقرة: 245].


فالله يضاعف لكل مَن أنفق في سبيله، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة كما قال تعالى: ﴿ مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 261].

 

2- أَتَصَدَّقُ حتى يقبل الله صدقتي بيمينه ثم يربيها لي حتى تكون يوم القيامة مثل الجبل:

ودليل ذلك ما أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:

"مَن تَصدَّق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، فإن الله يقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فَلُوَّه حتى تكون مثل الجبل".


• عدل تمرة: أي بقيمتها - الفلو: المهر.


وفى رواية عند الترمذي بلفظ: "أن الله يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم، كما يربي أحدكم مهره حتى أن اللقمة لتصير مثل أُحُد، وتصديق ذلك في كتاب الله، قال تعالى: ﴿ أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [التوبة: 104].


وقال تعالى:﴿ يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ﴾ [البقرة: 276].

 

3- أَتَصَدَّقُ حتى تدعو لي الملائكة:

فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ما من يوم يصبح العبد فيه إلا وملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعطِ منفقًا خلفًا، ويقول الأخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا".

 

4- أَتَصَدَّقُ لأن الصدقة تقي مصارع السوء وتطفئ غضب الرب:

فقد أخرج الطبراني بسند حسن عن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الأرحام تزيد في العمر".

 

5- أَتَصَدَّقُ لأن الصدقة سبب للشفاء من الأمراض:

فقد أخرج أبو الشيخ عن أبي أمامة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "داووا مرضاكم بالصدقة" (صحيح الجامع: 3358).


قال علي بن الحسن بن شقيق:

"سمعت ابن المبارك وسأله رجل: يا أبا عبدالرحمن: قرحة خرجت من ركبتي منذ سبع سنين، وقد عالجت بأنواع العلاج، وسألت الأطباء، فلم أنتفع به؟ قال: اذهب فانظر موضعًا يحتاج الناس للماء، فاحفر هناك بئرًا، فإنني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبريء".

 

6- أَتَصَدَّقُ لأن الصدقة تطهرني من الخطيئة:

فقد أخرج ابن حبان عن كعب بن عجرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يا كعب بن عجرة: إنه لا يدخل الجَنَّة لحمٌ ودمٌ نبتا على سحت والنار أولى به.


يا كعب بن عجرة: الناس غاديان، فغاد في فكاك نفسه فمعتقها، وغاد موبقها.


يا كعب بن عجرة: الصلاة قربان والصوم جَنَّة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يذهب الجليد على الصفا".


وعند الترمذي من حديث معاذ بن جبل - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له:

"ألا أدلك على أبواب الخير؟ قلت: بلى يا رسول الله قال: الصوم جُنَّة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار".

 

7- أَتَصَدَّقُ حتى أكون في ظل صدقتي وتقيني حر الشمس يوم القيامة:

فقد أخرج الإمام أحمد عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"كل امرئ في ظل صدقته حتى يُقضَى بين الناس، قال يزيد: وكان مرثدُ لا يخطئه يوم إلا تصدَّق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة".


وفى رواية أخرى عند ابن خزيمة عن يزيد بن حبيب قال:

"كان مرثد بن عبدالله البيزني أول أهل مصر يروح إلى المسجد، وما رأيته داخلًا المسجد قط إلا في كمِّهِ صدقة: إما فلوس وإما خبز وإما قمح. قال: حتى ربما رأيت البصل يحمله: قال: فأقول: يا أبا الخير إن هذا ينتن ثيابك، فيقول: يا ابن أبي حبيب أما إني لم أجد في البيت شيئًا أَتَصَدَّقُ به غيره، إنه حدثني رجلٌ من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ظل المؤمن يوم القيامة صدقته".


وكذلك أخبرنا الحبيب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن من جملة السبعة الذين يظلهم الله بظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظلَّه: "رجل تصدَّق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه".

 

8- أَتَصَدَّقُ لأن الصدقة تثقل الموازين يوم القيامة:

فقد أخرج ابن حبان في "صحيحه" عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"تَعَبَّدَ عابدٌ من بني إسرائيل، فعبد الله في صومعته ستين عامًا، فأمطرت الأرض فاخضرَّت، فأشرف الراهب من صومعته، فقال: لو نزلت فذكرتُ الله فازددت خيرًا، فنزل ومعه رغيف أو رغيفان، فبينما هو في الأرض لقيته امرأةٌ فلم يزل يكلِّمها وتكلِّمه حتى غشيها، ثم أغمي عليه، فنزل الغدير يستحم، فجاء سائل فأومأ إليه أن يأخذ الرغيفين ثم مات، فوزنت عبادةُ ستين سنة بتلك الزنِية فرجحت الزنِية بحسناته، ثم وضع الرغيف أو الرغيفان مع حسناته فرجحت حسناته فغُفِرَ له".

 

9- أَتَصَدَّقُ حتى تكون صدقتي حجاب لي من النار:

أخرج البخاري ومسلم عن عديٍّ بن حاتم - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"ما منكم من أحدٍ إلا وسيُكلِّمُه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمنَ منه فلا يرى إلا ما قدَّم، فينظر أشأمَ منه فلا يرى إلا ما قدَّم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة".


وفى رواية لهما: "مَن استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشق تمرة فليفعل".


وفى مسند الإمام أحمد عن عائشة - رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يا عائشة استتري من النار ولو بشق تمرة، فأنها تسدُّ من الجائع مسدَّها من الشبعان".


وفى مسند الإمام أحمد أيضًا عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ليَقِِ أحدُكم وجهه النار ولو بشق تمرة".


10- أَتَصَدَّقُ حتى تكون هذه الصدقة فكاكي من النار:

فقد أخرج البيهقي بسند فيه مقال عن عليٍّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"تصدَّقوا فإن الصدقة فكاككم من النار".


وأخرج الترمذي من حديث الحارث الأشعري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إن الله أوحى إلى يحيي بن زكريا - عليهما الصلاة والسلام - بخمس كلمات أن يعمل بهم ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهم... (فذكر الحديث وفيه): وأمركم بالصدقة، ومثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه وقرَّبوه ليضربوا عنقه، فجعل يقول: هل لكم أن أفدي نفسي منكم وجعل يعطي القليل والكثير حتى فدى نفسه".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لماذا أصوم؟ (نيات الصيام )
  • لماذا أتسحر؟ (نيات السحور)
  • لماذا أطعم الطعام؟ (نيات إفطار الصائمين )
  • لماذا أعتكف ( نيات الاعتكاف )
  • لماذا أقوم بالليل؟ (نيات قيام الليل)
  • لماذا أقرأ القرآن ( نيات قراءة القرآن )
  • علاقة .. للنفوس التواقة ...
  • الصدقة - أهميتها وعلاقتها بالصحة والقوة
  • لماذا أتصدق؟
  • شرح حديث: كل امرئ في ظل صدقته

مختارات من الشبكة

  • لماذا لا أدري لكن لماذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • لمـاذا؟!(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أنا دون غيري؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أغني (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • فاقدو الطفولة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • همم وقمم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفة بين جيلين: سابق بالخيرات وظالم لنفسه (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا نحج؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • الدرس الثالث والعشرون: لماذا يتمنى الميت الصدقة؟(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب