• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / مسلمو بورما "ميانمار"
علامة باركود

رسالة فتاة مسلمة من بورما

رسالة فتاة مسلمة من بورما
موقع Die Welt

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/7/2013 ميلادي - 13/9/1434 هجري

الزيارات: 11291

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بورما: "نحن المسلمين نعيش في حالة فزع دائم"

رسالة استغاثة أرسلتها فتاة مسلمة من بورما إلى صحيفة "دي فيلت" الألمانية

مقال مترجم من اللغة الألمانية.

المصدر: صحيفة "دي فيلت" الألمانية.

ترجمة: إسماعيل خليفة


تجتاح بورما منذ شهور اشتباكات دموية وأعمال عنف ضد الأقلية المسلمة؛ حيث يتم حرق المساجد ومدارس تحفيظ القرآن ومساكن المسلمين.


إحدى المسلمات البورميات تحكي معاناتها.


الخطاب الذي سنضعُه بين أيديكم يحوي رسالة، بعثتْ بها إلينا فتاةٌ مسلمة من بورما، وتَمَّ تهريبُه من بورما إلى تايلاند، ومن هناك تم إرساله إلينا هنا في ألمانيا، وقد تَمَّ نهج هذا المسلك؛ خشية أن يقع الخطاب في يد المخابرات البورمية إذا ما تم إرساله عبر البريد الإلكتروني.


ولأن حرية التعبير تشكل خطرًا على صاحبها في بورما، فقد رأت كاتبة الرسالة ألا تفصح عن اسمها.


تقول صاحبة الرسالة:

"دائمًا ما تسير الأمور وَفْق سيناريو متشابه كلَّ مرة؛ حيث يبدأ الأمر بإشاعات تتردَّد عن مهاجمة مساجد بعينها قبل الأحداث بأيام، ثم يتم بعدها التخطيط لكل شيء، وفي الليلة المحدَّدة للهجوم يتم قطع الكهرباء عن مناطق المسلمين، وكذلك قطع شبكات الاتصال الهاتفي، وبعد منتصف الليل أو عند الساعات الأولى للفجر يبدأ الهجوم؛ حيث يكون الجميع نيامًا ولا وجود لشهود من الخارج هناك لتوثيق ما يحدث.


يأتي المسلَّحون في سيارات، حيث إنهم ليسوا من سكان المناطق المتعرِّضة للهجوم، ثم إذا هموا بالهجوم يردِّدون النشيد الوطني للبلاد، والذي يقول مقطع منه: "هذه دولتنا وهذه أرضنا... إنها بحق لنا".


أول ما يقومون بإحراقه هو المساجد، ثم مدارس تحفيظ القرآن حتى وإن كان بداخلها طلاب، وفي بعض الحالات يقتلون حتى الأطفال الهاربين من تلك المدارس، ثم يتوجَّهون إلى منازل المسلمين ومحالِّهم التجارية فيحرقونها، ثم ينتظرون الهاربين من جحيم تلك النيران بالسكاكين والعصيِّ المعدنية لقتلِهم.


لاحقًا وفي وقتٍ ما تأتي الشرطة، لكنها تأتي تقريبًا بعد أن تكون جميع المباني قد احترقت تمامًا، بل هناك تقارير تشير إلى أن القوات الهجومية الخاصة التابعة للشرطة تكون موجودة وترى بعينها التخريب والقتل دون أن تتدخَّل.


فمن يُغِيثنا؟ وإلى مَن نلجأ؟ أإلى الشرطة أم إلى الجيش أم إلى الإرادة المدنية؟ ولأن الناس لا يعرفون إلى مَن يلجؤون فقد بدؤوا بحماية منازلهم بأنفسهم.


أعمال عنف مُمَنْهجة:

إذا سألتموني شخصيًّا عن أعمال العنف تلك، فسأقول لكم: إنها بلا شكٍّ أعمالُ عنف منظَّمة وممنهجة، سواء في التخطيط أو في التنفيذ، ويقف وراءها قوى كبرى تعمل من خلف الكواليس، وهذا ما يبدو واضحًا جدًّا من خلال تكرار نفس سيناريو الهجوم علينا.


وحتى وإن كان واضحًا من الوهلة الأولى أن هذا العنف موجَّه في المقام الأوَّل ضد الشعب المسلم في بورما، إلا أن للأمر أبعادًا أخرى أكبر من ذلك بكثير، فربما يكون الهدف من تلك الأعمال هو صرف انتباه الناس عن الصراع الدائر حول منجم (ليت باد أونج Letbadaung) للنُّحاس، والذي يتنازع فيه الشعب والرهبان البوذيُّون على هذا المشروع الكبير، لكن الكثيرين يرون أن مراكز القوى المتعنِّتة داخل المؤسسة العسكرية تحاول القيام بتخريب العملية الديموقراطية التي يسعى الرئيس (ثين سين) لإقرارها.


وفي حقيقة الأمر فإن الرئيس ذاته كان جنرالاً سابقًا في الجيش، لكن إصلاحاته تبدو وبكل وضوح في اتجاه تقليص الدور السياسي للجيش في البلاد، وهو الأمر الذي دفع قوى معينة إلى العمل على نشر تلك الفوضى والاضطرابات؛ من أجل إعطاء انطباع بأن بورما تحتاج إلى الحكم العسكري لحماية المجتمع من أن تدمِّرَه صراعاتُ القوى المتحاربة.


فالجيش دائمًا ما يقدِّم نفسَه على أنه الضمانة الوحيدة لتحقيق سيادة القانون وحفظ النظام، ومنذ زمن يتم استخدام المسلمين ككَبْش فداءٍ في تلك الصراعات، وآخرها اضطرابات عام 2003.


ويقول الكثيرون: إن الجنرال خين نايونت Khin Nyunt، والذي كان المنظِّم لتلك الاضطرابات في الماضي، يقوم اليوم بنفس الدور الذي لَعِبه في الماضي، ويتولى إثارة الاضطرابات الحالية، وكما في الماضي القريب تنتشر الاضطراباتُ اليوم كحريق هائل يسري كالنار في الهشيم.


تداول الكثير من الأخبار الكاذبة والإشاعات:

سبب الاضطرابات الأخيرة، والتي بدأت من مدينة ميكتيلا Meiktila، وهي مدينة مليئة بالمتاجر والأسواق، بدأتْ بخلاف في السوق بين تاجر ذهبٍ مسلم وزوجين بوذيينِ أرادا بيع مصوغات ذهبية للتاجر المسلم، والذي طلب فحصها أولاً فترك الزوجان المصوغات الذهبية لدى التاجر المسلم، والذي أخبرهما بعد أن عادا إليه أنه يرفض شراء هذه المصوغات؛ لأنها مزيفة، وبها صدوع علاوة على كونها مزيفة، فغضب الزوجان البوذيان، وتطور الأمر إلى معركة بعد أن استعان التاجر ببعض مساعديه، ثم نشبت الاشتباكات، وفي أثناء الاشتباكات سرى خبر قتل المسلمين لأحد الرهبان البوذيين، وهو ما تحدثتْ أنباء عن عدم صحته؛ حيث إن الراهب البوذي لقي حتفه بالصدفة أثناء الاشتباكات.


كل هذه التناقضات تُظهر إلى أي مدى تنتشر الأخبار الكاذبة والشائعات في المشهد، لكن المؤكد في الأمر أن "ميكتيلا" بها حاميةٌ كبيرة من رجال الشرطة وقوات حفظ النظام، كان بإمكانهم التدخل ببساطة وحل المسألة من بدايتها، إلا أن شهود العيان ادَّعوا أن الشرطة كانت تشاهد ما يجري دون أن تتحرَّك.


ومنذ ذلك الحين والعنفُ قد انتشر بلا رادعٍ في بلادنا؛ حيث تم إحراق المساجد ومدارس تحفيظ القرآن في كل نواحي منطقة يانجون وماندالاي، وكل ليلة تمر سيارات في مناطق المسلمين تحمل لافتات معادية للإسلام، وغالبًا ما يكون هؤلاء من خارج المناطق التي يقومون فيها بتلك الأفعال، ويبدو أن الكراهية يتمُّ زراعتُها بشكل عمدي وممنهج.



التسامح الديني يتراجع:

يتعرَّض مسلمو بورما للتمييز منذ زمن؛ حيث يقوم البعض بالتحريض ضد المسلمين البورميين، ومطالبة بني جلدتهم من البوذيين بعدم الشراء من متاجر المسلمين، وعدم العمل لدى المسلمين، وأحيانًا يتم توزيع منشورات تحمل عنوان: "نحن قلقون على هُوِيَّتنا القومية".



وفي أحد المتاجر الكبرى لبعض أصدقائي جاءت امرأة ذاتَ يوم وراحت تتحدَّث إلى البائعات البوذيات، وتحثهم على عدم العمل لدى تاجر مسلم، ثم أعطتْهن منشوراتٍ تحريضيةً ضد المسلمين.



وقبل وقت قصير من اندلاع أعمال العنف الأخيرة تم بَدْء حملة "969" من جديد، وهي حملة معادية للإسلام، ويمثل العدد 969 إشارة إلى الملك البوذي الأسطوري سيتكيار (Setkyar)، والذي يمثِّل رجوعُه إلى العالَم مرة أخرى بداية للعصر الذهبي للبوذية في العالم.


وينشر البوذيون ملصقات تلك الحملة على محلاَّتهم وعلى سيارات الأجرة، داعين البوذيين الآخرين من زبائنهم إلى مقاطعة المسلمين، كما يلعب الرهبان البوذيون دورًا كبيرًا في اضطهاد المسلمين وملاحقتهم؛ حيث إنهم يُكسِبون الحملاتِ العدائيةَ والأعمال العنيفة ضد المسلمين شرعيةً دينية.



التسامح يتراجع في بلادنا، وهذا ما يعبر عنه الموقفُ الذي تعرضت له ابنة أحد أصدقائنا، والتي أرادت أن تستأجر صالة أفراح في أحد المطاعم الكبرى لإقامة حفل زفافها، فما كان من مدير المطعم إلا أن رفض تأجير القاعة بدعوى أنهم مسلمون، وأنه لم يَعُد يؤجِّر قاعاته للمسلمين، لقد أصبح كونُها مسلمةً أمرًا خطيرًا، وقد اضطرت إلى تأجيل حفل زفافها.



عندما يحل الظلام يصبح الناس عصبيين:

صديق آخر حكى لي اليوم أنه في بعضِ خطوط حافلات نقل الركاب لم يَعُد من الممكن للمسلمين حجز تذاكر للركوب؛ وذلك أن شركات الحافلات لا يمكنها ضمان سلامة الركاب المسلمين، ولا سلامة الركاب غير المسلمين ما دام المسلمون يركبون معهم نفس الحافلة.



نحن المسلمين في بورما نعيش حالة من الخوف والرعب المستمرَّين، فنحن في حالة استنفارٍ ليلَ نهارَ، ولا يستطيع أحد أن يخرج من بيته ليلاً، والمحال التجارية تغلق أبوابها مبكرًا؛ حيث يصبح الناس عصبيين جدًّا في المساء ومع حلول الظلام؛ ولذلك يجتمع بعض الشباب والرجال ويقومون بعمل دوريات في المناطق المسلمة، ولكن أحدًا لا يعرف إذا ما تم الهجوم ما الذي يمكن لهؤلاء أن يفعلوه لدرء الهجوم.



في بادئ الأمر كان بعض المواطنين البوذيين يخبئون جيرانهم من المسلمين داخل بيوتهم، أما الآن فنادرًا ما تجد بوذيًّا مستعدًّا أن يفعل ذلك؛ لأن مَن يساعد مسلمًا فسيكون بيته هو البيتَ التالي الذي يتم الهجوم عليه.


نص الموضوع باللغة الألمانية:


"Wir Muslime leben in ständiger Angst"


Blutige Ausschreitungen gegen die muslimische Minderheit erschüttern Birma seit Monaten: Moscheen brennen ebenso wie Koranschulen und muslimische Wohngebiete. Eine junge Betroffene erzählt.


Der folgende Bericht einer jungen Muslimin wurde auf Papier aus Birma geschmuggelt und ist dann von Thailand aus nach Deutschland gelangt. Dieser Weg wurde gewählt, da befürchtet wurde, dass der Geheimdienst Birmas den Bericht lesen könnte, wenn er übers Internet versandt worden wäre. Weil die freie Meinungsäußerung in Birma immer noch gefährlich ist, muss die Autorin anonym bleiben.


Es läuft immer nach dem gleichen Muster ab. Schon ein paar Tage vorher kursieren Gerüchte, welche Moschee es treffen wird. Schließlich ist das alles geplant. Dann, an dem Abend, an dem es passieren wird, fällt der Strom in dem muslimischen Viertel aus, und die Telefone sind tot. Kurz nach Mitternacht oder in den frühen Morgenstunden geht es los. Wenn alle schlafen und keine Augenzeugen von außerhalb da sind.

Die Bewaffneten werden mit Autos herangeschafft, denn sie sind nie aus dem Ort, in dem es passiert. Wenn sie loslegen, singen sie die Nationalhymne mit den Worten "Dies ist unser Staat, unser Land, uns gehört es rechtmäßig".

Die Moscheen zünden sie als Erstes an und die Koranschulen. Auch wenn noch Schüler darin sind. In manchen Fällen wurden auch fliehende Kinder getötet. Dann werden die Wohnhäuser von Muslimen und ihre Geschäfte niedergebrannt. Die Bewohner, die aus dem Haus laufen, greifen die Männer mit Messern und Eisenstangen an, um sie umzubringen.

Irgendwann später kommt auch die Polizei – aber fast immer erst dann, wenn die Gebäude schon niedergebrannt sind. Es gibt auch Berichte davon, dass ganze Einsatzkommandos der Polizei dabeistanden und den Zerstörungen zusahen, ohne einzugreifen.

Wer soll uns helfen? An wen sollen wir uns wenden? An die Polizei etwa oder an das Militär oder die Zivilverwaltung??? Weil die Menschen nicht mehr weiterwissen, beschützen sie ihre Häuser jetzt selbst.
Diese Ausschreitungen sind systematisch geplant

Wenn Sie mich persönlich fragen, dann kann es keinen Zweifel geben, dass diese Ausschreitungen systematisch geplant und durchgeführt werden, und zwar von mächtigen Kräften hinter den Kulissen. Das lässt sich an diesem Muster und dem Ablauf der Ereignisse erkennen. Auch wenn es auf den ersten Blick so scheint, als sei das Ziel dabei die muslimische Bevölkerung Birmas, so geht es doch in Wahrheit um viel mehr.

Es könnte sein, dass man die Aufmerksamkeit der Menschen von der Auseinandersetzung um die Kupfermine Letbadaung ablenken will, wo die Bevölkerung und buddhistische Mönche gegen das Großprojekt kämpfen. Aber viele meinen, dass Hardliner im Militär versuchen, die Demokratisierung unter Präsident Thein Sein zu sabotieren. Zwar ist er selbst ein Ex-Militär, aber seine Reformen laufen auf eine deutlich geringere politische Rolle der Streitkräfte hinaus. Indem bestimmte Kräfte solche Unruhen schüren, versuchen sie zu demonstrieren, dass Birma die Armee brauche, um die selbstzerstörerischen Kräfte innerhalb unserer Gesellschaft im Zaum zu halten.

Die Armee hat sich schon immer gerne als einziger Garant für Recht und Ordnung dargestellt. Und schon früher wurden die Muslime als Sündenböcke benutzt, etwa bei den Ausschreitungen von 2003. Der Kommandeur, der sie damals organisierte – General Khin Nyunt – habe diese Aufgabe auch diesmal übernommen, sagen viele. Wie damals, so verbreiten sich die Unruhen auch heute wie ein Lauffeuer.
Viele falsche Nachrichten in Umlauf

Die jüngste Gewaltwelle soll mit einem Marktstreit in der Stadt Meiktila begonnen haben. Der Ort liegt an der Straße von Yangon (früher Rangun; d. Red.) nach Mandalay. Darum gibt es hier viele Geschäfte, Marktstände und Gasthäuser an der Straße.

Ein Paar soll dort einem muslimischen Händler Gold angeboten haben, der es zur Prüfung behielt. Als die beiden wiederkamen, soll er den Kauf abgelehnt haben, mit dem Hinweis, das Gold sei nicht echt, und außerdem habe eines der Stücke einen Sprung. Das Paar soll wütend geworden sein. Der Sprung sei nicht da gewesen, als sie die Stücke angeboten hätten. Daraufhin habe der Ladenbesitzer die beiden Buddhisten mit mehreren Gehilfen zusammengeschlagen, daraus habe sich der erste Krawall entwickelt.

Später hätten Muslime einen buddhistischen Mönch ermordet, heißt es, doch andere Berichte behaupten, dass dieser nur zufällig am Rande von Ausschreitungen umgekommen sei. Aber solche Unstimmigkeiten zeigen, wie viele falsche Nachrichten in Umlauf sind. Sicher ist aber, dass Meiktila eine große Garnison besitzt und die Ordnungskräfte leicht hätten eingreifen können. Doch Augenzeugen behaupten, sie hätten einfach zugesehen, als die Gewalt ihren Lauf nahm.

Seither hat sich die Gewalt ungehemmt ausgebreitet. Überall in Richtung Yangon und Mandalay wurden Moscheen und Koranschulen angezündet. Autos fahren nachts durch muslimische Viertel, aus denen Männer antimuslimische Slogans rufen. Und es sind immer Leute von außerhalb, die solche Aktionen durchführen. Der Hass wird offenkundig gezielt geschürt.
Die Toleranz geht immer weiter zurück

Natürlich, es hat immer auch Vorbehalte gegen die muslimischen Bürger von Birma gegeben. Eine bestimmte Art von Leuten hat schon immer Flüsterpropaganda gegen Muslime betrieben, hat ihre Glaubensbrüder aufgefordert, nicht in muslimischen Geschäften zu kaufen, nicht für muslimische Arbeitgeber zu arbeiten. Es gibt auch schon lange das antimuslimische Pamphlet mit dem Titel "Wir fürchten um unsere nationale Identität".

In den großen Laden eines meiner Freunde kam neulich eine Dame und begann, auf die buddhistischen Verkäuferinnen einzureden, sie sollten nicht mehr für einen Muslim arbeiten, und gab ihnen die Broschüre. Einige Zeit vor den aktuellen Unruhen begann auch wieder eine 969-Kampagne. Die Zahl steht für den mystischen Großkönig Setkyar, dessen Wiederkehr dereinst den Anbruch eines goldenen buddhistischen Zeitalters einläuten soll.

Mit diesen Aufklebern kennzeichnen Buddhisten ihre Läden und Taxis, damit ihre Kunden Muslime boykottieren. Auch buddhistische Mönche betreiben die Verfolgung der Muslime. Sie geben den Aktionen in den Augen vieler Buddhisten besondere Legitimität.

Die Toleranz in unserem Land geht immer weiter zurück. Die Tochter eines Freundes meiner Familie wollte ein Restaurant für ihre Hochzeitsfeier mieten, doch der Besitzer erklärte ihr, an Muslime würden sie den Saal nicht mehr vergeben. Es sei einfach zu gefährlich geworden, mit Muslimen zu tun zu haben. Nun müssen sie die Hochzeit verschieben.
Wenn es dunkel wird, werden die Menschen nervös

Ein anderer Freund erzählte mir heute Morgen, dass bei bestimmten Buslinien keine Fahrkarten mehr an Muslime verkauft werden, weil man nicht für deren Sicherheit garantieren könne. Und damit auch nicht für die der anderen Fahrgäste, solange Muslime im Fahrzeug säßen.

Wir Muslime leben in einem Zustand ständiger Angst. Die Leute sind Tag und Nacht in Alarmbereitschaft. Niemand geht abends mehr aus. Die Geschäfte schließen früh. Besonders wenn es dunkel wird, werden die Menschen nervös. Viele Männer und Jungen tun sich zusammen und patrouillieren nachts in den muslimischen Vierteln. Niemand weiß, wann er dran ist. Niemand weiß, was er tun soll.

Am Anfang versteckten buddhistische Mitbürger während der Ausschreitungen ihre muslimischen Nachbarn. Aber jetzt sind sie immer seltener dazu bereit. Denn wer Muslimen hilft, dessen Haus greifen sie als Nächstes an.


رابط الموضوع:

http://www.welt.de/politik/ausland/article116599067/Wir-Muslime-leben-in-staendiger-Angst.html





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المسلمون في ميانمار (بورما)
  • الأقلية المسلمة في بورما
  • المسلمون في بورما يكتوون بجحيم الحقد والإذلال

مختارات من الشبكة

  • رسالة إلى أختي المسلمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رسالة من فتاة مسلمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمة (رسالة أو الرسالة) - تأملات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إحكام الدلالة لأحكام الرسالة: أدلة مسائل رسالة ابن أبي زيد القيرواني في فقه الإمام مالك (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رسائل إلى المواهب الصاعدة: رسالة إلى حنان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أربع رسائل في الاجتهاد والتجديد للإمام السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مجموع الرسائل لابن القيم ( رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مجموع الرسائل لابن القيم ( الرسالة التبوكية ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الرسالة السينية والرسالة الشينية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • رسالة قديمة من دفتر الرسائل(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- إنما المومنون إخوة
عبدالقادر بشير - السودان 18-11-2013 03:30 PM

كل قلوبنا إن شاء الله مع إخواننا في بورما ونسأل الله ان يفرج همهم وأن يجمعهم على كلمة سواء وأن يخفف عنهم وأن يرحم موتاهم

3- المسلمون في عزلة
محمد صالح - السودان 12-08-2013 08:12 AM

بعد أحداث11سبتمبر في أمريكا تعرض المسلمون انتقادات حادة ووصفوهم بالإرهابيين وشددوا عليهم الرقابة وخاصة في الدول الغربية والأوربية بل وراحت فيها بعض الدول الإسلامية إلى الدمار مثل أفغانستان .نحن كمسلمين يجب علينا أن نصحح المفاهيم الإسلامية من العدالة والمساواة بين الناس وحسن المعاملة مع كل المجتمعات والدعوة إلى الله بالحكمة لا بالغلظة والعصبية العمياء التي قادتنا إلى ما نحن عليه الآن

2- تفعيل الدين فى حياة المسلمين
احمد السيد - مصر 28-07-2013 06:42 PM

الدين في حياة المسلمين أصبح طقوسا يؤدونها في مساجدهم ولا صلة لها بالواقع ؛ وعدوى الإشاعات المغرضة هى التي تحكم توجهات وانفعالات الناس والغالبية تتلقى ثقافتها من أجهزة الإعلام بكل أنواعها دون النظر إلى توجهات تلك القنوات أو الوضع فس الاعتبار أهداف هذه القنوات هذا المخطط يتكرر في جميع دول العالم الإسلامي للوقيعة بين أفراده وكل طوائفه لتنشب بينهم العداوات والحروب ليتم تقسيم هذه الشعوب من داخلها والسبب ترك فريضة الدعوة إلى الله والتي هى وظيفة كل مسلم وقد قتل فى مصر الكثيرون بسبب الإشاعات وتم بث الكراهيه الشديدة فى نفوس العوام والبسطاء المسلمين للتيار الإسلامي نفسه الذي من نفس دينه ووطنه فما بالك بمسلمين فى بلد غير إسلامى غربة الإسلام في بلاده

1- مناهضة العنف
محمدعلي - Sudan 27-07-2013 07:10 PM

ينبغي أن نمارس التسامح فيما بيننا نحن المسلمون ثم نطالب غيرنا ليتسامح معنا ويعاملنا معامله حضارية وإنسانية

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب