• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / فضائل رمضان
علامة باركود

رمضان بيننا من جديد!!

رمضان بيننا من جديد!!
د. زيد بن محمد الرماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/7/2013 ميلادي - 9/9/1434 هجري

الزيارات: 11885

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رمضان بيننا من جديد !!

 

ها هو رمضان معنا وبيننا من جديد بعد سنة كاملة من الغياب فماذا فعلنا من أجله ولأجله؟ هل استقبلناه بما يليق من الحفاوة والتكريم؟ هل صامت أسلحتنا عن الولوغ في الدم الحرام؟ فلم نجدّد حكاية قابيل وهابيل كل يوم؟ هل صامت ألسنتنا عن الفحش والكذب وقول الزور؟ هل صامت أعيننا وأيدينا وأرجلنا عن اقتراف المحرمات والنظر إليها والسعي وراءها؟

 

هل صامت نيّاتنا عن التفكير بالإساءة إلى الآخرين؟ وهل عطف كبيرنا على صغيرنا واحترام صغيرنا كبيرنا كما يريد ربنا تعالى؟.

 

هل فكّ أغنياؤنا رباط القسوة عن قلوبهم فخفقت لشهر واحد بالرحمة والإحسان إلى الفقراء والمحتاجين؟.

 

هل شعر تجّارنا بالغلاء الذي يكوي القلوب ويشق الجيوب، فلا يستقر فيها ريال؟ هل شعروا بأن الأسعار التي يرفعونها والأرباح التي يأملون تحقيقها في رمضان فيها مشقة على إخوانهم المسلمين؟؟!!.

 

إن محطة الصيام التي نمكث فيها شهراً كاملاً نقهر نفوسنا بالجوع والعطش كي نقودها وتقودنا وننتصر عليها ولا تنتصر علينا في معركة الجهاد الأكبر الذي أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذه المحطة ينبغي أن نعرف بماذا نتزود منها وماذا نترك.

 

نتزود في هذه المحطة بشحنة روحية من موائدها الغنية، فنتدارس القرآن والأحاديث، ونتقرب إلى الله عز وجل بالطاعات التي تشحن نفوسنا بقوة الإيمان والقدرة على اجتياز مرحلة ما بعد المحطة، ونترك فيها الطعام والشراب، ونترك الغيبة والنميمة والكذب والغش وأذى الناس، فتصوم ألسنتنا عن السباب وجوارحنا عن الأذى وتصوم أعيننا عن النظر إلى المحرمات وأيدينا عن فعل المنكرات وأرجلنا عن السعي إلى المحظورات.

 

ومتى فعلنا ذلك أدركنا أننا صائمون حقاً وأننا معنيون بقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: مَنْ صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. رواه البخاري ومسلم.

إذا لم يكن في السمع مني تصاممٌ
وفي مقلتي غضً وفي منطقي صَمتُ
فحظي إذاً من صومي الجوع والظمأ
وإن قلت إني صمت يوماً فما صُمتُ

 

وللأسف، فإننا نشاهد في أيامنا هذه ما وصل إليه الناس من فهم لرمضان وممارسة للصيام، فهم يتبارون في صنع الأطباق المتنوعة ولا يكتفون بطعام واحد بل يضعون على موائد الإفطار كل ما اشتهته نفوسهم أثناء النهار، فإذا دوّى مدفع الإفطار انطلقوا على سجيتهم يملأون بطونهم من كل نوع حتى التخمة.

 

وجهلوا أن رمضان مصنع للرجال وليس مطبخاً للطعام، فلو تجوّل الإنسان في الأسواق عشية الإفطار لرأى العجب العجاب من تهافت الناس القادرين على شراء اللحوم والخضار والحلويات والمآكل المتنوعة، حتى ترتفع الأسعار تبعاً لزيادة الطلب وتُفقد أحياناً هذه المواد الغذائية من الأسواق ويتعذر بالتالي على الفقراء شراء ما يحتاجون منها بريالات محدودة.

 

يقول القاضي محمد سويد في كتابه الرائع ((من رياض الإسلام)): إن هناك ناحية نفسية مهمة هدف إليها الإسلام بإنشاء هذه المحطة الكبرى الرمضانية، ألا وهي ربط المسلم بالله بحيث يشعر أن هذه الفريضة سِّر بينه وبين الله لا ثالث بينهما.

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال الله تعالى كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به. رواه البخاري ومسلم.

 

ولما كانت دعوة الصائم الممتثل لأوامر الله المجتنب لنواهيه مستجابة في رمضان، فإن ما ينبغي أن يفعله المسلم الصائم هو أن يتوجه إلى الله بخشوع لقضاء حوائجه ورغائبه.

 

فمن المستحب الدعاء عند رؤية هلال رمضان، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله عليه الصلاة والسلام إذا رأى الهلال قال: اللهم أهلّه علينا باليُمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى ربي وربك الله.

 

ومن المستحب أن يدعو الصائم عند الإفطار، فيقول: اللهم إني لك صمت وبك آمنت وعلى رزقك أفطرت، ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله.

 

ويستحب للصائم أن يتوجه إلى الله بالدعاء في ليالي رمضان حيث تفتح أبواب السماء ويستجيب الله عز وجل الدعاء.

 

ختاماً أقول: إن أعظم هدية حملها إلينا رمضان، بل حملها إلى البشرية جمعاء هي القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى في هذا الشهر المبارك على محمد صلى الله عليه وسلم فقال: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ .... ﴾ [البقرة: 185].

 

كما أن هدية رمضان الثانية هي ليلة القدر وهي ليلة نزول القرآن الكريم على محمد عليه الصلاة والسلام وكيف لا تكون هدية عظيمة وفيها انطلقت أنوار العلم والمعرفة ماحية ظلمات الجهل والجاهلية؟

 

وبعد:

فلو أسهم كل منا بإحياء رمضان في نفسه لعمّ الرخاء ومات الشقاء وذهب البلاء وكنا بنعمة الله إخواناً.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رمضان بوابتك إلى شخصية صحية جديدة
  • هل فكرت أن تلبس ثوبًا جديدًا في رمضان؟
  • إطلاق تطبيقات إسلامية جديدة عبر الآي فون لخدمة المسلمين في رمضان
  • رمضان بين المنافسة والمسابقة والمسارعة

مختارات من الشبكة

  • علمني رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • "رمضان ليس من أجل رمضان، رمضان من أجل بقية السنة"(مقالة - ملفات خاصة)
  • حال السلف في رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فانوس رمضان ( قصة قصيرة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • انتصف رمضان فاحذر!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هيا بنا نستقبل رمضان؟ (استعداد)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شهر رمضان شهر مبارك وشهر عظيم(مقالة - ملفات خاصة)
  • من حصاد رمضان (1)(مقالة - ملفات خاصة)
  • استعراض الصحف الإيطالية لشهر رمضان 2014 في إيطاليا(مقالة - ملفات خاصة)
  • من رقائق رمضان (منح بعد رمضان)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب