ميانمار تنادي!!!

ربنا يوفقك... وينصر جميع مسلمى العالم..

ذكرني مقالك هذا أختي هالة نداء المرأة التى قالت في ذلك الزمان الذي كانت فيه آذان تسمع وعقول تعي وقلوب ترحم وأيدى تبطش في الحق ولا تخشى لومة لائم نصرة له حين قالت وامعتصماه فكان الرد من أمير المؤمنين إلى كلب الروم أطلق سراح المرأة وإن لم تفعل بعثت لك جيشاً أوله عندك وآخره عندي
ولكن هيهات عجزت النساء أن يلدن من يقول كما قال المعتصم بالله لبيك يا أختاه لنصرة رجال يحرقون وأطفال يذبحون ونساء تهتك أعراضهن ويقتلن فى ميانمار وغيرها من بلاد المسلمين
فلا حمية تثير الدماء ولانخوة توقظ القلوب والصرخات تعلو والآذان تصم
نسأل الله أن يغير حال المسلمين من الضعف إلى القوة ومن الهوان الىإ العزة وأن يولى عليهم خيارهم
وأشكرك أختي هالة فاروق على هذا المقال الرائع وأن يجعله فى ميزان حسناتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

على الرغم من الذل والهوان الذي أصبح دليلنا في هذا الزمان ، ولا أدري ان كان فينا إسلام أم لا ، وكل يوم نرى ونسمع في تلك الديار تصفيات لأناس ذنبهم أنهم مسلمين ولا حياء لإهل الإسلام في كل أرجاء المعمورة ، فلو كنا مسلمين أو الإسلام يجري في عروقنا لوجدنا نتيجة لذلك أو على الأقل قمة إسلامية لنصرتهم ، ولكن هيهات ، فهل نحن مسلمون؟!!!
شكر الله لك هذا الصنيع والسرد الأليم في مضمونه

رب وااسلاماه انطلقت **** ملء أفواه الصبايا اليتم
لامسـت أسماعهم لكنها **** لم تلامـس نخوة العربي
لعمري أنه الجهاد بالقلم بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
أين نحن ومسلموا ميانمار يقاسون مرارة الجوع والقتل والحرق ؟؟ نحن أختي الكريم نجلس حول موائد فيها كل ما لذة وطاب ونشاهد في عرب ايدول (اللهم يا لطيف أجب دعائي وجدي لي بالرضا وأدم هنائي اللهم قد دعوتك بانكساري وما لي حيلة إلا رجائي )نسأل الله أن ينصرهم علي عدوهم وعدونا نتمنى أن تحرك تلك الصور التي تحكي عن فظاعة القتل نخوة الاسلام والعروبة في الشعوب العربية وهم ما زالوا يتصارعون نسأل الله أن يكون خيرا للأمه وأن يوحد كلمتها على قلب رجل واحد ـ ومن قسوة القدر موقع ميانمار بين دول لا فائدة ترجي منها ولا يمكن التسلل عبر حدودهم دول تحكمها البوزية وبنغلاديش دول مسلمه في الجوار لكن لا تحرك ساكنا نسأل الله أن يلطف بهم وأن ينصرهم ويتقبل شهدائهم في الجنة.

لاحول ولا قوة إلا بالله مع كل حملات الإبادة التي يشهدها إخواننا في ميانمار , ومع كل هذه المجازر التي يروح ضحيتها الأطفال والنساء, وهدم المساجد وإحراق المدارس إلا أننا نجد تعتيما إعلاميا عالميا بل وحتى إسلامي عن مايحدث هناك بل الأصعب أننا نجد من المسلمين من لا يعرف حتى أن هناك بلد يسمى ميانمار يقتل فيه المسلمون بسبب أنهم مسلمون !!!

جزاك الله خيرا على الطرح القيم

ﻻ اريد أن أنتقص من قدر المقال او من قدر كاتبه ولكن ليس المسلمين في ميانمار وحدهم من يحتاجون مد يد العون بشتي ضروبه نعم هم يعانون كما يعاني معظم المسلمين على مستوي العالم كله كان الله في عون المسلمين جميعهم ... فيجب أن نركز اهتمامنا على كل المسلمين ﻻ على فئة واحده لأنه ليس هناك خيار من خيار فلماذا ركز المقال على فئه واحده .. هل هم وحدهم الذين يعانون أم ماذا..؟ إذا المشكلة ليست في مسلمين ميانمار فقد عانى رسولنا الكريم وأصحابه ظلم الكفار ومعاداتهم لهم من قبل فهاجروا إلى المدينة والتي استقبلتهم بحفاوة وفرح والسؤال هنا هل هناك دولة من الدول المسلمة تستقبل مسلمي بورما إذا هاجروا اليها ..؟ إذا استطعنا أن نجيب على هذا السؤال إذا استطعنا أن نمد لهم يد العون وإلى كل من يعاني من المسلمين من ظلم سواء كان طائفي أو ظلم من نوع آخر.
وليست المشكلة في هذا الظلم الذي يعاني منه المسلمين ولكن يجب أن يكون تركيزنا على أس المشكلة التي يعاني منها المسلمين وهي علي حسب تقديري تكمن في ظلم المسلمين لأنفسهم فظلم النفس أقسى وأمرّ ... فكثيرون من هم يقفون علي زمام أمورنا غلبهم حب الدنيا وكراهية الموت على اختيار اﻵخرة وما يقرب إليها من قول وعمل ... فرجاء عالجوا أنفسكم قبل أن تعالجو غيركم فربما في علاجكم لأنفسكم علاجاتهم والله أعلم ... اللهم انصر جميع المسلمين في أنحاء العالم على أعداءهم .. اللهم اجعلهم أعزه واجعل أعداءهم أذلة يا رب العالمين ... وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

مقال جميل وجزيتي خيرا ..وهؤلاء هم المستضعفون في الارض فنسأل الله ان يعينهم ويثبتهم على دين الإسلام وأن ويدمر أعداءهم...وإن شاء الله ربنا يقدرنا على أن نعمل على نشر وتوصيل. ما حواه مقالك. الى كل مسلم ومسلمه ليهبو لنصرة إخوة لهم. .وربنا يوفق. وجزاك الله خير الجزاء

وفقك الله وجزاك الله عن المسلمين والإسلام كل الخير.. كل الشكر على المعلومات القيمة وهذه اللفتة البارعة والرائعة والمقال الجد رايع وربنا يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى ..يا رب تكون معهم ولا تكن عليهم وانصرهم على الكفار الفجرة ..إن شاء الله وربنا يقدرني وأساعد ولو ب شي بسيط. والمقال هذا يجب يقرأه أكبر عدد من المسلمين وسأحاول في ذلك.
مع خالص تقديري واحترامي..
وبالتوفيق يارب.

المقال جيد ويقع ضمن الجهاد بالكلمة التي هي في كثير من الاحيان افوى من السيف.....وفقك الله وندعو الله ان يفرج هم هذا الشعب المغلوب على أمره

شكرا على المعلومات الفيمة التى حواها المقال للتعريف بالأقلية المسلمة في بورما والإبادة التي تتعرض لها ولسان حالها يقول أين المسلمون أين الضمير الإنساني - شكرا مرة أخرى أستاذة هالة وفقك الله في خدمة المسلمين والإسلام.