• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / الإنترنت (سلبيات وإيجابيات)
علامة باركود

الأسماء المستعارة الإلكترونية وهم أم حقيقة؟

الأسماء المستعارة الإلكترونية وهم أم حقيقة؟
خالد إسلام البعمراني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/4/2013 ميلادي - 10/6/1434 هجري

الزيارات: 19164

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأسماء المستعارة الإلكترونية وهم أم حقيقة؟


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فإن الكثيرين من روَّاد الشبكة العنكبوتية يتعاملون مع الأسماء الإلكترونية على أنها وهمٌ لا حقيقة؛ مما يجعلهم يَقعون في أخطاء قد تُكلِّفهم الكثير في الدنيا قبل الآخرة، ومن ضِمن هذه الأخطاء الخطيرة التي يقع فيها كل مَن يعتقد هذا الاعتقاد اللامسؤول: أذية الآخرين وظلْمهم، وإساءة الظنِّ بهم، ومُخاطبتهم بكلمات قد تَجرَح مشاعرَهم، لا سيما أن الشيطان يُمهِّد لهم الطريق لفِعْل هذا الشيء بواسطة إيهامهم أن هذه أسماء وهميَّة فقط، وأن تأثير الكلام عليها لن يكون له أثرٌ ملموس على أرض الواقع بالسلب أو الإيجاب، مُتجاهلين أن وراءها نفوسًا بشرية، بعظمها ولحمها، وعقلها وقلبها، تُحِس وتشعر، وتفرح وتحزن!

 

فانتبه أيها العاقل - رحِمك الله - فإن أي كلام قد توجِّهه لأي شخص على الإنترنت، له نفْس التأثير عندما توجِّهه إلى الشخص ذاته خارج الإنترنت، وهذا شيء تُحِس به بنفسك وتتفاعَل معه وتشعر به حقيقة.

 

وكمِثال على ذلك: عندما يُعلِّق شخص ما عليك - سواء على الفيس بوك، أو منتدى، أو أي مكان آخر على الشابكة - ويُسيء إليك بالسّب والشتم، أو يتَّهِمك اتهامات أنت منها بريء براءة الذئب من دم يوسف - عليه السلام - لاحظ كيف أثَّر ذلك على نفسك؟! بل وعلى شعورك نحو هذا الشخص؛ بل وعلى رِدَّة فِعلك تُجاه كلامه! ونفس الشيء لو مدَحك شخص آخر، وأثنى عليك، وقال لك كلامًا طيبًا ومشجِّعًا، كيف يكون أثره على نفسك؟ بل وعلى شعورك نحوه؟ بل وعلى رِدَّة فِعلك تُجاه ما قاله، فهل يستويان عندك؟ كلا وألف كلا!

 

فإياك إياك أن تقول في نفسك: إن هذا الشخص لا يعرفني، ولم يَرني؛ فتنهال عليه بكلام لا تَرضى أن يُقال لك، ثم تُغلِق صفحة الفيس بوك أو المنتدى أو الموقع أو البرنامج، وأنت مطمئن البال، معتقدًا أن كل شيء على ما يُرام؛ لسذاجتك! وأنت قد تسبَّبت له في صدمة نفسيَّة، وأذى كبير لا يعلَمه إلا الله - سبحانه وتعالى - مما دفعه إلى الدعاء عليك وأنت لا تعلم، وتعلم أن دعوة المظلوم مُستجابة، وليس بينها وبين الله حجاب!

 

نعم، قد يُخالِفك الشخص في المنهج أو العقيدة أو الفكر أو الرأي أو الديانة أو غير ذلك، ومع هذا فليس لك الحق في أن تُسيء إليه بأي نوع من أنواع الإساءة، فكن خيرَ سفير لإسلامك، وخير قدوة لإخوانك، بعفَّة لسانك، وجمال أخلاقك، واحترامك للآخرين، ولن يُعينك على ذلك إلا مُراقبة الله تعالى في أعمالك وأقوالك، واستحضار الكِرام الحَفَظة عن يمينك وشمالك، لا يفوتهم تدوين كل صغيرة وكبيرة صادرة من أفعالك، واستشعارك أن هذا الشخص أمامك فعلاً، اسمًا ورسمًا!

 

هذا، وإن السبب في إثارتي لهذا الموضوع رؤيتي ومشاهدتي لكثير من الناس على صفحات الفيس بوك، وعلى المنتديات، وعلى البرامج الصوتيَّة، يَستسهِلون الإساءة إلى بعضهم البعض، ويتقاذَفون الألفاظ الجارحة بينهم، ويتبادلون الاتهامات دون أدنى حِسٍّ من المسؤولية، ودون إدراك لعواقبها العاجلة في الدنيا، والآجلة في الآخرة!

 

وإنني لأَهْمِس في آذان كلِّ واحد من هؤلاء - ممن ظلَم إخوانه بقول أو فعل - أن يتدارَك أمره الآن قبل فوات الأوان، فيَعتذِر لكلِّ مَن أساء إليهم قبل أن ينزل الموت بأحدهما فيكون خَصيمه يوم القيامة، ومن كان له خُصماء يوم القِصاص فليخشَ على حسناته من تحويلها إلى حسابهم، فيكون بذلك من المُفلِسين! نعم، من المفلسين؛ فقد قال الله - تبارك وتعالى -: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾ [إبراهيم: 42]، وقال - سبحانه -: ﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ﴾ [الشعراء: 227]، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أتدرون ما المُفلِس؟))، قالوا: "المُفلِس فينا من لا درهم له ولا متاع"، فقال: ((إنّ المُفلِس من أمَّتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فَنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه، أُخِذ من خطاياهم فطُرِحت عليه ثمّ طرح في النّار))؛ أخرجه أحمد (2/334، رقم 8395)، ومسلم (4/1997، رقم 2581)، والترمذي (4/613، رقم 2418)، وقال: حسن صحيح، وأخرجه أيضًا: الطبراني في الأوسط (3/156، رقم 2778)، والديلمي (2/60، رقم 2338).

 

واقتباسًا من هذا الحديث الجليل الذي يَهتزُّ له القلب، لك أن تتخيَّل معي الآتي:

تخيَّل أنه عند أول نظرة تُلقيها على صحيفة أعمالك يوم القيامة، لا تجد فيها حسنات تَعِبت من أجل تحصيلها في الدنيا، فتسأل في ذهول، وعقلك يكاد يَطيش من مكانه، أي ربِّ، أين حسناتي؟! (صلواتي، زكواتي، صدقاتي، حَجي، عمرتي، ذِكري، تلاوتي للقرآن، دعوتي، أمري بالمعروف، نهيي عن المنكر، إحساني للناس، برِّي بالوالدين، صِلتي للأرحام، بنائي للمساجد، أعمالي الخيرية.. إلخ)، فيقال لك: كلُّ حسناتك قد أُعطيتْ لمن ظلْمتَهم في الدنيا، ولا زال هناك خُصماء ينتظرون منك القِصاص! يسقط عليك الخبر كالصاعقة، وتَمتزِج دموعك بالخوف والهَلَع والحزن، وهول الصدمة وشدة الموقف؛ لأنك في أمسِّ الحاجة لهذه الحسنات، وكيف لا، وهي سبب لدخولك الجنة ونجاتك من النار بعد رحمة الله - تبارك وتعالى؟!

 

لا تكاد تُصدِّق ما يجري حتى تُكرِّر النظرَ مرة أخرى في صحيفتك، فتجد بها سيئات لم تعملها، فيطيش عقلك مرة أخرى، ولسانُك عاجِز عن الكلام، لا يكاد يتفوَّه بكلمة واحدة، تُحاوِل استجماع أنفاسك لتسأل مرة أخرى بصوت خافِت مُتقطِّع، تأتاء متحشرِج مبحوح: أي ربّ هذه سيئات لم أعملْها؟! فيُقال لك: هذه سيئات مَن ظلمتْهم في المُحادَثة! هذه سيئات من ظلمتهم في المعاملة! هذه سيئات مَن ظلمتهم في المُبايعة! هذه سيئات مَن ظلمتَهم في المُجاوَرة! هذه سيئات من ظلمتهم في المحاضرة! هذه سيئات من ظلمتهم في المناظرة! هذه سيئات من ظلَمتَهم في المذاكرة! هذه سيئات من سَبَبتهم! هذه سيئات من شتمتهم! هذه سيئات من اغتَبتهم! هذه سيئات، هذه سيئات... ثم تَسقُط مغشيًّا عليك ثم تُجرّ فتُطرَح في النار!! نسأل الله لنا ولكم السلامة والعافية.

 

نعم، أخي الحبيب، أختي الفاضلة، فإن ((الظُّلم ظُلمات يوم القيامة))، فقبل أن يَحين ذلك اليوم، فلنُسارِع ولنُبادِر إلى تصحيح أخطائنا، ولنعتذِر لكل من أسأنا إليهم بقصد أو بغير قصْد، أو تَخاصمنا معهم بسبب سوء تفاهُم ما، فلنبحث عنهم، ولنُراسِلهم، ولنطلب منهم المسامحة والعفو والصَّفح، ولندعُ الله لهم، ولنستغفر لهم، ولا يظن أحد منا أن الاعتذار موقف ضعْف ومَنقَصة ومذلَّة، لا والله؛ بل بالعكس تمامًا؛ فالاعتذار مروءة وشهامة، كبرياء وكرامة، الاعتذار صفةٌ نبيلة لا يُجيدها إلا النبلاء ذوو القلوب الصافية، والنفوس الجميلة، والمشاعر الراقية!

 

الاعتذار يجعلك تَكبُر في عين مَن يَستحقُّه منك، ويُزيل ما بينك وبينه من عداوة وشحناء، وكراهية وبغضاء، ويقوم مقامها المحبة والأُلفة، والاحترام والإجلال؛ بل والأهم من ذلك كله إنقاذ رصيد حسناتك من الإتلاف والإفلاس، وإنقاذ نفسك من الهلاك والخُسران!


أما والله إن الظُّلمَ لؤمٌ
وما زال المُسيء هو الظلومُ
إلى ديَّان يوم الدِّين نَمضي
وعند الله تَجتمِعُ الخصومُ
لأمر ما تَصرَّفتِ الليالي
وأمرٍ ما تحركت النجومُ
ستَعلَمُ في الحسابِ إذا التقينا
غدًا عند الإله من المَلومُ
سينقطع التروُّح عن أُناسٍ
من الدنيا وتَنقطِع الغمومُ

(أبو العتاهية)

 

هذه كلمات أحببتُ أن أُذكِّر بها نفسي قبل إخواني..

فأتمنَّى أن تَلقى صداها لدى كلِّ قارئ..

 

كما أستغِلُّ الفرصة لأعتذِر لكلِّ مَن أسأت إليه أو أخطأت في حقه من قريب أو بعيد؛ فكلنا خطَّاء، وخير الخطائين التوابون.

 

صفا الوُدُّ إن كان الذي منكمُ يصفُو
وقد زال همِّي إن أُزِيلَ لكم هَمُّ
ويُسرِع خطوي نحو من قد ألِفْتُهمْ
بكل طريق ليس يبقى لهم غمُّ
ألا يا رِفاقَ الدَّربِ قولوا بِرَبِّكُمْ
أيصفو رفيقٌ في الحياة هنا يَسْمُو؟
وقد كُدِّرَ الماءُ الزُّلالُ وإن جرَى
على رفرفٍ خُضْر الجبال لنا شمُّ
يُترجِم آلامي ويبكي مدامعي
فقلبي لكم بالحبِّ يبكي هنا الدَّمُّ
فليس لكم ذنبٌ ولستُ ألومكُمْ
فقد زانتِ الأخلاق وابتَعْد الذَّمُّ
فقد أخطأتْ في حقكم كُلُّ كلمةٍ
وظَنٍّ فأمسينا كما أننا الصُّمُّ
فقابلتُم ذاك الأذى كلَّ حكمةٍ
تحمَّلتُمونا والأذى المُكْثَرُ الجمُّ
وواجَهْتُمُ جهلي بحِلمِ كرامةٍ
فأُلبِستُمُ من حُلِّةٍ وَشْيُها رَسْمُ
أتموا علينا ما توافر أصلهُ
بكم من سماحاتٍ لها الرَّوْنَقُ الصَّمُّ
فقد قيل: إن الحلم يبعث أهلهُ
على الكرم الصافي وأخلاقنا تسمو
أحبكمُ رغمَ العواصِف والهوَى
ورغم الرياح العاتيات الألى بُهْمُ
فمهما جرى تَبقى المودَّة بَيْنَنا
فلا تحرموني قُرْبَكم أيها الشمُّ
ألم تذكروا قربي وصافي مودتي
أقدمها إذ كان فيها لكم قَسْمُ
ألم تشتهوا يومًا كتابات خَطّهَا
يراعي لكم شاعت وكان لها رسمُ
فعودوا سريعًا فتِّحوا كل نافذٍ
لقتل سقيم الحزن في رُوحه السمُّ

(حمد العقيل)

 

واللهَ أسأل أن يتجاوَز عنا ويرحمنا ويغفر لنا ذنوبَنا وإسرافنا في أمرنا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، عليه توكَّلنا وبه نستعين.

 

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، والحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أصبحت السعادة صناعة الكترونية؟
  • متشابه الأسماء (الإسفراييني - أبو بردة الأشعري)
  • أسماء مستعارة

مختارات من الشبكة

  • حكم قول: باسم الشعب، باسم العروبة، باسم الوطن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح الأسماء الحسنى معنى اسم الكريم(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • شرح الأسماء الحسنى معنى اسم الشاف(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الطبقات في الأسماء المفردة من أسماء العلماء وأصحاب الحديث(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المشتقات (اسم الفاعل - اسم المفعول - الصفة المشبهة - اسم التفضيل)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بريطانيا: اسم محمد من الأسماء الأكثر شعبية لعام 2014(مقالة - المسلمون في العالم)
  • اسم الله .. أعذب الأسماء ( تغريدات )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كشف الغطاء عما في كتاب: " أسماء حسنى غير الأسماء الحسنى" من الأخطاء "(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف الأسماء الحسنى وما الفرق بين الاسم والوصف والفعل؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
7- في الصميم
أبو يوسف - مصر 12-04-2014 01:51 AM

مقال مميز وفي الصميم جزاكم الله خيرا.

6- الأسماء المستعارة
ام مشعل - المغرب 06-04-2014 03:20 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم بني الفاضل وجعل الجنة مثوانا ومتواكم جميعا ، مقال رفيع ومميز وكل كلمة وردت فيه تحمل الكثير من المعاني الطيبة ، فعلا المقال يحمل بين سطوره تحذيرات وتنبيهات كي نتقي الله في أنفسنا ونعمل على زرع الخير بدل الاحقاد، وتدون بصحائفنا فلماذا يكون دخولنا لهذه الشبكة العنكبوتية حجة علينا لا حجة لنا ؟ لماذا لا يكون طبع التسامح وحب الخير والعمل على الجملة الشهيرة الخلاف لا يفسد للود قضية ؟ لماذا لا يكون حسن الخلق من شيمنا وصفاتنا نتعامل بها في كل مكان حتى لو كنا من وراء ستار فالأخلاق ليست صورة فلان أو علان بل هي أفعال وصفات تتحدث عن اسمك المستعار فلنتق الله في أنفسنا معشر الالأسماء المستعارة.
لماذا نغضب ونترك الغضب يحصد حسناتنا ؟؟ الأمر جد خطير فعلا ، فعندما ينشأ خلاف بيني وبين غيري عبر الأثير خلاف في الحروف خلاف في وجهات النظر ليس من الأخلاق أن أواجهه بالقذف والشتم أو أن اغتابه تظن أنك شفيت غليلك لا والله فإذا كان أعضاء اتفقوا معك وآخرين لم يرق لهم الآمر ، لكن نسيت السجل الذي لا يغادر لا صغيرة ولا كبيرة كم نحن في حاجة إلى الكثير من الحسنات لتغلب ولو بقليل على سيئاتنا ، أين أنت من ادفع بالتي هي احسن والكاظمين الغيض ، لعلي أعيد بردي هذا ما أشار إليه الكاتب الفاضل في مقاله الطيب .
وأخيرا أوصي نفسي وإياكم بالتحلي بمكارم الأخلاق
والهدي بسيرة سيد خلق الله ، والعفو والتسامح والاعتذار
لنكون خير أمة أخرجت للناس أجمعين .
النقاش ليس عيبا لكن بضوابط لا تقلل من احترامنا والهروب على أنه اسم مستعار وأقول ما بدا لي فهذا هراء ومرض نسأل الله تعالى أن يشفي منه الكثيرون وأن يتقوا الله في أنفسهم .
بارك الله فيكم بني الفاضل وجزاكم كل خير على ما تفضلتم به ونسأله تعالى أن تصل هذه المواضيع إلى كل الاعضاء الذين يدخلون للمدونات والمنتديات وغيرها وكل المجتمعات الالكترونية أن يستفيدوا منها
ويجعلوها كإشارة للمرور حتى نسلم من شر النفوس الأمارة بالسوء ومن شياطين الغل والحقد .
دمتم بألف خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

5- الأخلاق لا تتجزأ
أمال بنعمارة - تونس 01-05-2013 11:01 PM

جزاكم الله خيرا على هذا المقال الذي ينقل الواقع بكل أسف إذ أن بعض الأشخاص الذين لا يجرؤون على السب والشتم في تعاملاتهم اليومية يختبؤون وراء أسماء الكترونية مستعارة ولا يتوانون عن التلفظ بألفاظ لا يمكن أن تصدر عن شخص يتحلى بخلق كريم ضنا منهم أن ذلك جائز ما دامت هويتهم مستعارة والحال أنهم بذلك يسيؤون لأنفسهم قبل أن يسيؤون لغيرهم باعتبار أن تصرفهم ذلك يجعل منهم أناسانا عديمي الأخلاق ولا يمكن للإنسان أن يدعي حسن الخلق في حياته اليومية وما إن يدخل في العالم الافتراضي حتى يصبح سيء الخلق فالأخلاق لا تتجزأ سواء كنت تتعامل مع الناس باسمك الحقيقي أو باسم مستعار والمسلم عموما يجب أن يتحلى بخلق كريم حتى إن كان يتعامل في العالم الافتراضي مع غير المسلمين خاصة منهم الذين يحاولون تشويه الاسلام بمواقع وصفحات مشينة فالأجدر منا حتى عند جدالهم بأن نتحلى بخلق المؤمن وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء) .
وجزاكم الله خيرا

4- الأسماء المستعارة
تقوى الله - المغرب 22-04-2013 03:13 PM

جزاكم الله خيرا على هذا المقال واتفق مع كل من يعتبر أن الأسماء المستعارة حقيقة . الإنسان لا يعلم أن باسمه هذا قد تكون له بصمة في المجتمع لا يراها كل الناس بل يستشعرها كل من تغيرت حياته بسبب كلمة أو موعظة أو نصيحة سمعها من اسم مستعار كيف يكون هذا الاسم وهما وقد خط بيديه عبارات توقظ الإنسان من غفلته وتحيي همته و تجعله أكثر فطنة و نباهة قد يحصل العكس و يكون هذا الاسم سبب في ضياع الإنسان و هلاكه لكني أتحدث انطلاقا من تجربتي فلم أندم يوما على أن لي اسم مستعار يذكرني قبل أن يذكر غيري بمحتوى معناه كما أني تعرفت على أسماء مستعارة أخذت بيدي إلى الإمام وأعانتني على تجاوز الصعاب وعلمتني كيف أتعامل بحكمة في زمن كثرت فيه الفتن وتجاوز فيه الناس حريتهم إلى حرية الآخرين.
هناك برامج كثير طيبة ومع ذلك على الإنسان أن ينتبه ولا يتساهل أو يتغافل كما أن هناك أسماء هدفها أن تنقذك وتتقدم بك إلى الأمام فإن هناك أسماء هدفها أن تسقطك و تضللك .
أسأل الله ان يجعلني وإياكم من الصالحين المصلحين وأن يتجاوز عن عثراتنا ويجعل أعمالنا خالصة لوجهه إنه ولي ذلك و القادر عليه.

3- نريد تفاعلا أكثر
خالد إسلام البعمراني - المغرب 22-04-2013 04:15 AM

اللهم آمين يا رب وإياكم
جزاكم الله خيرا على تفاعلكم الكريم وإضافاتكم القيمة
وجعلها الله بموازين حسناتكم ،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*أرجو من كل قارئ أن يتفاعل أكثر مع هذا الموضوع ويثريه بملاحظاته وآرائه الهادفة ،،
ويحدثنا عن هذه الظاهرة من وجهة نظره الخاصة ،،
كيف ترى هذه الظاهرة؟
وهل هي فعلا موجودة وملموسة؟
بماذا تنصح من ينظر إليك على أنك وهم لا حقيقة؟
هل حصل معك موقف ما فيه عبرة نستفيد منها جميعا؟
ماهي الحلول التي تقترحها لعلاج هذه الظاهرة؟

وجزاكم الله خيرا

2- جزاكم الله خيرا
مريم - المغرب 22-04-2013 01:54 AM

نشكركم على حسن اختياركم لهذا الموضوع , فهو من المواضيع التي تعترضنا كثيرا أمام الشبكة العنكبوتية التي اصبحت واقعا لا يتجزأ عن حياتنا اليومية, فما طرحته أخي في مقالك هذا مر معنا كثيرا, ربما لأننا لم نكن نحس و ندرك أن وراء هذه الشاشات أشخاص حقيقيون, مقالك هذا جعلنا نفكر من جديد في كيفية التعامل مع المواضيع  والأفكار المطروحة, ونستحضر دائما فكرة أن وراء كل مقال شخص حي , يحمل أفكار وآمال و...
في موضوعك هذا بينت لنا كيف أن ديننا الحنيف يعلمنا كيف نتعامل حتى مع الذين لا نراهم ولانعرفهم, نحترم الأفكار والمواقف , كما نحترم الأشخاص بأعينهم.

جزاكم الله خيرا على الموضوع الرائع

1- مقال هادف
sofia.h - maroc 22-04-2013 12:59 AM

مقال هادف ، جزاك الله عنا كل خير ، و نتمنى من البارئ عز و جل أن يتجاوَز عنا ويرحمنا برحمته الواسعة..
لم أجد ما أضيف على ما قلته خيرا من قوله عز وجل {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} ، وقوله عليه الصلاة والسلام " من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا أو ليصمت" .

جزاكم الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب